ربما ضيق الوقت يمنعني من المشاركة الحقيقية إلا بنقل من حوارات سابِقة , وروابِط أرى فيها فائِدة إن شاء الله:
1- فالمُسلِم المُوحِّد يؤمِن بصفات الله واسمائِهِ : من غير تأويل ولا تكييف ولا تعطيل ولا تشبيه ولا تمثيل .
2- المُسلِم المُوحِّد يؤمِن أن الله استوى على العرْشِ كما أخبر لا كما يخطُر على عقلِ البشر ..
3- المُسلِم المُوحِّد يؤمِن بان الإستواء حق كما أخبر فالإستِواء معلوم أم الكيْفُ فمجْهول ...!!!
ومن ظن أن الإستِواء هو راحة فقد كفر ....
ومن ظن أن الإستِواء هو من التعب و الكلل فقد كفر ...!!!
ومن ظنّ أن الإستِواء هو جلوس , أو استيلاء كالمعتزِلة .... فيُرَدُّ عليْهِ بِأن يجِب الإيمان بلفظِها كما وردت وتركُ معناها وتفويضُ العِلْمِ بحقيقتِها إلى اللهِ عز وجلّ .... وإلا فقد قال الله تعالى أيضاً (ثم استوى الى السماءِ وهي دُخان ) .. وها هي قد أتت بمعنى قصد وعلى وارتفع ... و لم تأتِ بمعنى الجلوس .. بل إن الاستواء في كلام العرب أصلاً هو العلو والرفعة ... ومِن ذلِك قوله تعالى عن جبريل : "فاستوى وهو بالأفق الأعلى ثم دنا فتدلى" وهو أولى المعاني بقول الله " استوى على العرش" و قوله "استوى الى السماء" وفي ذلِك يقول الطبريُّ : وأوْلى المعاني بقول الله جل ثناؤه:"ثم استوى إلى السماء فسوَّاهن"، علا عليهن وارتفع، فدبرهنّ بقدرته، وخلقهنّ سبع سموات."
ويكون القوْلُ الفصْلُ في "استوى على العرْشِ" : أي علا واستوى استِواءاً يليقُ بِجلالِهِ لا يُكيّفُ ولا يُشبّهُ باستِواءِ المخلوقينَ ... بل يجِب الإيمان بلفظِها كما وردت وتركُ معناها وتفويضُ العِلْمِ بحقيقتِها إلى اللهِ عز وجلّ .... قال تعالى " ليْسَ كمِثْلِهِ شيءٌ وهو السميعُ البصيرُ " ... وقال الإمامُ مالِكُ رحِمهُ اللهُ : " الكيْفُ غير معقولٍ, والإستِواءُ غيْرُ مجْهولٍ , والإيمانُ بِهِ واجِبٌ , والسؤالُ عنهُ بِدْعةٌ "....وقال نُعَيْم بن حماد الخزاعي شيخ البخاري رحِمهما الله -: "من شبه الله بخلقه فقد كفر، ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر". وليس فيما وصف الله به نفسه ولا رسوله تشبيه، فمن أثبت لله تعالى ما وردت به الآيات الصريحة والأخبار الصحيحة، على الوجه الذي يليق بجلال الله تعالى، ونفى عن الله تعالى النقائص، فقد سلك سبيل الهدى.... وروي عن سفيان الثوري والأوزاعي والليث بن سعد وسفيان بن عيينة وعبد الله بن المبارك وغيرهم من علماء السنة في هذه الآيات التي جاءت في الصفات المتشابهة: "أمِرّوها كما جاءت بلا كيف".
https://www.hurras.org/vb/showpost.php?p=87116&postcount=2
__________________________
وفي هذا الرابِط الخيْرُ إن شاء والإفادة ربما في نفْسِ النقطةِ أو ما يتعلّقُ بِها :
https://www.hurras.org/vb/showpost.p...0&postcount=47
1- فالمُسلِم المُوحِّد يؤمِن بصفات الله واسمائِهِ : من غير تأويل ولا تكييف ولا تعطيل ولا تشبيه ولا تمثيل .
2- المُسلِم المُوحِّد يؤمِن أن الله استوى على العرْشِ كما أخبر لا كما يخطُر على عقلِ البشر ..
3- المُسلِم المُوحِّد يؤمِن بان الإستواء حق كما أخبر فالإستِواء معلوم أم الكيْفُ فمجْهول ...!!!
ومن ظن أن الإستِواء هو راحة فقد كفر ....
ومن ظن أن الإستِواء هو من التعب و الكلل فقد كفر ...!!!
ومن ظنّ أن الإستِواء هو جلوس , أو استيلاء كالمعتزِلة .... فيُرَدُّ عليْهِ بِأن يجِب الإيمان بلفظِها كما وردت وتركُ معناها وتفويضُ العِلْمِ بحقيقتِها إلى اللهِ عز وجلّ .... وإلا فقد قال الله تعالى أيضاً (ثم استوى الى السماءِ وهي دُخان ) .. وها هي قد أتت بمعنى قصد وعلى وارتفع ... و لم تأتِ بمعنى الجلوس .. بل إن الاستواء في كلام العرب أصلاً هو العلو والرفعة ... ومِن ذلِك قوله تعالى عن جبريل : "فاستوى وهو بالأفق الأعلى ثم دنا فتدلى" وهو أولى المعاني بقول الله " استوى على العرش" و قوله "استوى الى السماء" وفي ذلِك يقول الطبريُّ : وأوْلى المعاني بقول الله جل ثناؤه:"ثم استوى إلى السماء فسوَّاهن"، علا عليهن وارتفع، فدبرهنّ بقدرته، وخلقهنّ سبع سموات."
ويكون القوْلُ الفصْلُ في "استوى على العرْشِ" : أي علا واستوى استِواءاً يليقُ بِجلالِهِ لا يُكيّفُ ولا يُشبّهُ باستِواءِ المخلوقينَ ... بل يجِب الإيمان بلفظِها كما وردت وتركُ معناها وتفويضُ العِلْمِ بحقيقتِها إلى اللهِ عز وجلّ .... قال تعالى " ليْسَ كمِثْلِهِ شيءٌ وهو السميعُ البصيرُ " ... وقال الإمامُ مالِكُ رحِمهُ اللهُ : " الكيْفُ غير معقولٍ, والإستِواءُ غيْرُ مجْهولٍ , والإيمانُ بِهِ واجِبٌ , والسؤالُ عنهُ بِدْعةٌ "....وقال نُعَيْم بن حماد الخزاعي شيخ البخاري رحِمهما الله -: "من شبه الله بخلقه فقد كفر، ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر". وليس فيما وصف الله به نفسه ولا رسوله تشبيه، فمن أثبت لله تعالى ما وردت به الآيات الصريحة والأخبار الصحيحة، على الوجه الذي يليق بجلال الله تعالى، ونفى عن الله تعالى النقائص، فقد سلك سبيل الهدى.... وروي عن سفيان الثوري والأوزاعي والليث بن سعد وسفيان بن عيينة وعبد الله بن المبارك وغيرهم من علماء السنة في هذه الآيات التي جاءت في الصفات المتشابهة: "أمِرّوها كما جاءت بلا كيف".
https://www.hurras.org/vb/showpost.php?p=87116&postcount=2
__________________________
وفي هذا الرابِط الخيْرُ إن شاء والإفادة ربما في نفْسِ النقطةِ أو ما يتعلّقُ بِها :
https://www.hurras.org/vb/showpost.p...0&postcount=47
تعليق