جزاكم الله تعالى خيرا........................

من فضلكم لى بعض الأسئلة أرجو أن يتسع لى صدوركم وجزاكم الله خيرا ونفع بكم:

فى تفسير قوله تعالى فى سورة المؤمنون"سيقولون لله" قال المفسرون:
"وقرأ أبو عمرو سيقولون الله" لأنها كتبت فى مصحفهم هكذا" ورأيت بعض المفسرين يقولون"وكتبت فى جميع المصاحف"سيقولون لله"!!!!

وهنا:أريد أن أسأل:
أولا:هل كل المصاحف التى نسخها أمير المؤمنين عثمان رضى الله عنه كانت متشابهة أم أنهم كانوا يكتبون لكل قوم حسب قرائتهم؟

ثانيا:هل جميع المصاحف المنتسخة لم تسلم من خطأ؟

ثالثا:هل كان القراء يعتمدون على قراءة الصحابة أم على المصحف الذى بينهم؟ولو خالفت القراءة رسم المصحف فإلى أيهما يميلون؟
يعنى مثلا:لو أن أبا عمرو قد أقرىء "سيقولون لله" هل عدل قراءته إلى "سيقولون الله"حسب رسم مصحفهم؟

رابعا:هل تعمد الكتبة أن يكتبوا لكل قوم حسب قرائتهم؟

خامسا:هل استوعب المصحف الامام كل الروايات؟

أجيبونى وأفيدونى أفادكم الله وجزاكم خيرا.

وصلى الله وسلم وبارك على النبى محمد وآله وأصحابه أجمعين.

السلام عليكم ..

راجع الروابط التالية أخى:

نقل القرآن سماعاً من صدر إلى صدر ينفي أهمية المكتوب
سند الشيخ محمد نبهان مقرىء القراءات العشر الكبرى والصغرى

هذا الكتاب فيه الإجابة على كل تساؤلاتك .. يُنصح بقراءته:

جمع القرآن .. !!!!!

ومن خلال هذا الموقع:

جمع القرآن .. الدكتور / محمد شرعى أبو زيد .. !!!!!

الحمد لله وحده..............

صحيح البخاري ( كتاب فضائل القرآن ) باب جمع القرآن

حدثنا موسى حدثنا إبراهيم حدثنا ابن شهاب أن أنس بن مالك حدثه : (أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان وكان يغازي أهل الشام في فتح إرمينية وأذربيجان مع أهل العراق فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة فقال حذيفة لعثمان يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك فأرسلت بها حفصة إلى عثمان فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم، ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق قال ابن شهاب وأخبرني خارجة بن زيد بن ثابت سمع زيد بن ثابت قال فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف قد كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فألحقناها في سورتها في المصحف).

السؤال: واضح من الحديث أن المصحف الكريم الذي جمعه أبو بكر الصديق رضي الله عنه كان لدى حفصة بنت عمر رضي الله عنها أم المؤمنين زوج الرسول عليه الصلاة والسلام فعندما وقع الاختلاف بين المسلمين أتوا بالمصحف الذي جمع في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه ونسخوا منه مصاحف الأمصار الذي بعثها الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه إلى أمصار المسلمين ليتعلموا كتاب الله، ولا يختلفوا بالقراءة وقد عهد عثمان رضي الله عنه إلى زيد بن ثابت رضي الله عنه بنسخ المصحف .. فكان في عهد أبي بكر جمع وفى عهد عثمان نسخ .. طيب واضح من الحديث أن زيد بن ثابت فقد آيه من مصحف حفصة بنت عمر رضي الله عنها ولم يجدها بين طياته فاستفساري :

أولا:هل كان المصحف الذي جمع على عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه ناقصا وغير كامل ؟

ثانيا:لماذا لم يكتشف هذا النقص عند جمع القرآن فى عهد سيدنا أبى بكر!!؟؟

السلام عليكم ..

أنا أتعجب والله .. لماذا لا تلقى نظرة على الروابط التى أرشدك إليها .. ؟!

هل هو كسل ولا إيه .. أنا مش فاهم .. ؟!

رجاءاً .. ألق نظرة على الروابط أعلاه .. لوسمحت ..

راجع:

الرد على شبهة تحريف القرآن العظيم ... !!!!!

قرأت الموضوع أخى جزاك الله خيرا ولكن من فضلك أجبنى على هذه الأسئلة جزاك الله خيرا وبارك فيك:
ثالثا:
انظروا إلى قوله" فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري" وفى حديث آخر عن آيات خواتيم التوبة "فلم نجدها عند أحد غيره".
وانتابنى التعجب حين قرأت هذا!!!!!
هل معنى ذلك أن عثمان وعليا وطلحة والزبير وابن مسعود وابن عمر وابن عباس وابن عوف وأبى بن كعب وجميع الصحابة كان كلهم لا يعرف هذه الآيات غير خزيمة رضى الله عنه!!!!!!!!!؟
كيف ذلك وإن جميع القراءات المتواترة التى نقرأ بها اليوم مأخوذة عنهم؟
رابعا:هل الصحابة الذين أخذنا عنهم القراءات كانوا يحفظون القرآن كاملا؟وإلا فكيف أخذنا القراءات عنهم؟
خامسا:إذا كانوا رضى الله عنهم يحفظونه كاملا فلم لم يأخذ زيد رضى الله عنه الآية عنهم؟

السلام عليكم ..

حياكم الله أخى الفاضل ..

لو أنك قرأت الروابط التى وضعتها لك جيداً لعلمت أن لجنة (جمع القرآن) سواء فى عهد أبى بكر أو عثمان كانت من خيار علماء الصحابة .. كان رئيس اللجنة هو زيد بن ثابت فى الجمعين .. ولكى تعرف من هو زيد بن ثابت .. فلنقرأ معاً ما يقوله أبو عبد الرحمن السلمى عنه: [وإنَّما سمِّيَت هذه القراءة قراءة زيد بن ثابت .. لأنه كتبها لرَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم .. وقرأها عليه وشهد العرضة الأخيرة .. وكان يقرئ الناس بِها حتى مات .. ولذلك إعتمده أبو بكر وعمر فى جمعه .. وولاه عثمان كتبة المصاحف] شرح السنة للإمام البغوى (4/525-526) .. وانظر البرهان فى علوم القرآن (1/237) ..

ليس هذا بحسب بل إن لجنة كتابة المصحف العثمانى على قراءة واحدة كان فيها أبى بن كعب .. ولكى نعرف من هو أبى بن كعب .. لنقرأ هذا الحديث معاً .. قال أنس: [قال النبى صلى الله عليه وسلم لأبى بن كعب: (إن الله أمرنى أن أقرأ عليك القرآن) .. وفي لفظ: (أمرنى أن أقرئك القرآن) .. قال: الله سمانى لك؟! قال: (نعم) .. قال: وذكرت عند رب العالمين؟ قال: (نعم) .. فذرفت عيناه] ..

يقول محمد بن سيرين: [لَمَّا أراد عثمان أن يكتب المصاحف جمع له اثنى عشر رجلاً من قريش والأنصار .. فيهم أُبَيُّ بن كعبٍ وزيد بن ثابت] .. رواه ابن أبى داود فى كتاب المصاحف باب جمع عثمان رحمة الله عليه المصاحف ص 33 ..

ليس هذا فحسب أيضاً .. بل لقد كان أبى بكر وعمر وعثمان من حملة القرآن وكانت قراءتهم واحدة .. بل كانت قراءة المهاجرين والأنصار .. وهى قراءة العرضة الأخيرة .. يقول أبو عبد الرحمن السلمى: [كانت قراءة أبى بكر وعمر وعثمان وزيد بن ثابت والمهاجرين والأنصار واحدة .. كانوا يقرءون القراءة العامة .. وهى القراءة التى قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبريل مرتين فى العام الذى قبض فيه] .. شرح السنة للإمام البغوى (4/525) .. وانظر البرهان في علوم القرآن (1/237) ..

ويؤكد على هذا الامام ابن تيمية فيقول: [والعرضة الأخيرة هى قراءة زيد بن ثابت وغيره، وهى التى أمر الخلفاء الراشدون أبو بكر وعمر وعثمان وعلى بكتابتها] .. مجموع فتاوى ابن تيمية (13/395) ..

كل هذا يفيد شىء واحد يا أخى أن القرآن قبل أن يكون محفوظاً فى الصحف .. فهو محفوظ فى الصدور بحفظ الله تعالى له ..

ونحن نتحدى العالم كله .. أن يستطيع أى إنسان أن يحفظ كتاب مكون من 321180 حرفاً .. مثل القرآن ..

والحمد لله الذى حفظ كتاب هذه الأمة فى صدورها قبل صحفها ..

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله اخي هشام وجزاك الله كل الخير

الاخ فارس التوحيد

ما هذا يا اخي

فتحت هذا الموضوع والاخوة اجابوك و رغم التحفظ على طريقة مجاراتك لهم في الاجابة على الاسئلة

تأتي لمنتدى الفرقان وتفتح نفس الموضوع بنفس الاسئلة علي الترتيب :

http://www.elforkan.com/7ewar/showthread.php?p=61430#post61430

ما سبب ذلك يا اخي ؟

أستاذ فارس ..
لو قرأت جيداً ما كُتب فى هذا الموضوع لما احتجت أن تسأل في أكثر الشبهات أخذا ورد ..
الموضوع يتلخص فيما يلي :

أولاً : الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين كانوا يحفظون القرآن .. لكنهم على درجات غير متساوية فى الحفظ .. فمنهم من يحفظه كاملاً .. ومنهم من يحفظ أجزاء فقط .. أو آيات متفرقات وهكذا .. بعضهم فقط هو الذي كان يكتب ما يحفظه ..
لذلك تجد أن فلاناً معه "مصحف" فيه كذا وكذا من القرآن .. وفلان معه "مصحف" فيه كذا وكذا من القرآن ........... إلخ .

الثانية : عملية الجمع كانت لما هو مكتوب .. مع الأخذ فى الاعتبار أن الموجودين فى لجنة الجمع كلهمممممممممممممم حفظة ..

الثالثة : عندما تقرأ "بحثوا عنها" ، "التمسوها" ، "وجدوها" .. ليس هذا معناه أنهم وجدوا شيئاً جديداً لم يكونوا يعرفونه ..
إنما له معنى من اثنين :
الأول : الآية لم تكن مكتوبة فى بعض الأوراق "المصاحف" ومكتوبة فى البعض الآخر .. لأن من كان يكتب كان يكتب ما يحفظه هو نفسه ..
الثاني : وهو الذي نسميه هذه الأيام "التوثيق" .. وهو سبب بقاء هذا الدين بفضل المولى جل وعلا .. فعلى الرغم من كون لجنة الجمع والتدوين كلهم حفظة وكتبه .. إلا أنهم لم يثبتوا ما يحفظونه هم .. وإنما اعتمدوا على توثيق ذلك بالدليل ..

الرابعة : كان الاتفاق على "البحث" فيما هو مكتوب في ضوء ما هو محفوظ .. وكان الاتفاق أن لا يثبتوا الآية إلا إذا ظهرت في مصحفين "وجود شاهدين" ..
وتخيل معي ذلك فمعنى أن يتم إثبات الآية ما يلي .. موافقة لجنة الكتابة والجمع عليها مبدئياً .. التأكد والتوثيق منها عن طريق مصدرين مختلفين ..

وعدم فهمك لهذا الاتفاق هو ما سبب حيرتك كما تقول بالنسبة لقول زيد رضي الله عنه " فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري" أو "فلم نجدها عند أحد غيره" ..
ليس معناه كما قلت : "هل معنى ذلك أن عثمان وعليا وطلحة والزبير وابن مسعود وابن عمر وابن عباس وابن عوف وأبى بن كعب وجميع الصحابة كان كلهم لا يعرف هذه الآيات غير خزيمة رضى الله عنه " ..
وكلمة "التمسناها" أي "بحثنا عنها" معنى هذا أنهم يعرفون ويحفظون هذه الآيات ولكنهم لم يجدوها مكتوبة إلا فى أوراق "خزيمة بن ثابت" ..

نريد أن نسمع منك ما يدل على استيعاب ما أوردناه ..

جزاكم الله خيراً أستاذنا الحبيب الفاضل الساجد .. وجعل مثواك الفردوس الأعلى .. ورضى الله عنك فى الدنيا والآخرة .. آمين فآمين ..

نرجو يا أخ فارس أن يكون اللبس قد زال .. وأكرر ما قاله أخى الساجد ..

نريد أن نسمع منك ما يدل على استيعاب ما أوردناه ..

يعنى هل الشاهان كانوا يشهدون عن طريق وجود صحف مكتوبة معهم أم يشهدون بالمشافهة؟وما الدليل؟

ثانيا:ما معنى قوله" فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف"؟
يعنى:هل هذه الآية لم تكن فى مصحف أبى بكر؟

ثالثا:طرحت هذا الموضوع فى منتدى الفرقان لأحصل على أكبر قدر ممكن من العلم بشأن هذا الموضوع.

الواضح أنك لا تقرأ أى شىء ..

الإجابة على سؤالك ..

يدل على ذلك ما رواه ابن أبي داود من طريق يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب أن عمر بن الخطاب قام في الناس فقال: [من كان تلقى من رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم شيئًا من القرآن فليأتنا به وكانوا كتبوا ذلك في الصحف والألواح و العُسُب .. وكان لا يقبل من أحد شيئًا حتى يشهد شهيدان] .. [رواه ابن أبي داود في كتاب المصاحف باب جمع عمر بن الخطاب t القرآن ص 17] ..

وكذلك قول أبي بكرٍ لعمر بن الخطاب ولزيد ابن ثابت: [اقعدا على باب المسجد .. فمن جاءكما بشاهدين على شىء من كتاب الله فاكتباه] .. [رواه ابن أبي داود في كتاب المصاحف باب جمع أبي بكر القرآن في المصاحف ص 12.. قال الحافظ ابن حجر: رجاله ثقات مع انقطاعه .. فتح الباري (8/630)] ..

ما معنى قوله" فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف"؟

راجع كلام أخى الساجد السالف ..
قال أبو شامة: [وكان غرضهم ألا يُكتب إلا من عين ما كُتب بين يدى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم .. لا من مجرد الحفظ] .. [عبد الرحمن بن إسماعيل المقدسي الدمشقي، أبو القاسم شهاب الدين، المؤرخ المحدث، ولي مشيخة دار الحديث الأشرفية، له تصانيف غزيرة، وقد وقفها جميعًا. توفي سنة 665هـ. الأعلام للزركلي (3/299)] .. [انظر الإتقان في علوم القرآن (1/167)، وفتح الباري (8/630)] .. [وهذا يعنى التوثيق] ..

مصحف أبى بكر .. هو جمع ما تمت كتابته على عهد النبى صلى الله عليه وسلم فى كتاب واحد .. ومصحف عثمان .. هو كتابة القرآن المجموع على عهد أبى بكر وفقاً لقراءة واحدة .. وفى الجمعين كانت عملية التوثيق واحدة ..

يا أستاذ فارس .. هل أنت متأكد أنك قرأت كل الروابط .. ؟!

أسئلتك معادة ومكررة ومجاب عليها .. ولكنك لا تكلف نفسك عناء البحث .. وهذا يدعو للتعجب .. !!!!!

فهل كانت مصاحف جميع الصحابة إذن خالية من خواتيم التوبة ومن آية الأحزاب إلا خزيمة رضى الله عنه؟

أحبتى فى الله..........

الرحمة الرحمة الرفق الرفق بأخيكم.

إذا كنتم تعلموننى فجزاكم الله خيرا ولكن احلموا على بارك الله فيكم.