بارك الله فيك أخي هشام، صدقت .. و يؤيد ذلك ما جاء عن أبي قلابة عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :( كنت فيمن يملى عليهم، قال : ربما اختلفوا في الآية فيذكرون الرجل قد تلقاها من رسول الله صلى الله عليه و سلم، و لعله أن يكون غائباً في بعض البوادي، فيكتبون ما قبلها و ما بعدها، و يدعون موضعها، حتى يجيء او يرسل اليه، فلما فرغ من المصحف كتب عثمان الى اهل الامصار : اني قد صنعت كذا و كذا، و محوت ما عندي، فامحوا ما عندكم).
فهو كان توثيق للقراءة، و ليس لاثبات الآية...

يطلق على مجموعة الأوراق المضمومة بين دفتين اسم "مصحف" .. فعندما نقول "مصحف فلان" .. ليس معناه "قرآن فلان" .. فليس لكل صحابي قرآن يخصه ..

جزاكم الله خيرا ونفع بكم وبارك فيكم....................

ولكن لماذا ذكر الإمام البخارى رحمه الله تعالى الرواية مع رواية جمع القرآن فى عهد عثمان رضى الله عنه والبخارى معروف بفطنته فى كتابة أحاديثه وحسن تبويبها؟؟؟

كما أنكم أحبتى فى الله لم تفندوا الأثر الذى ذكرته فى أول الموضوع وهو قوله:
"وقال أبان بن عثمان :وقال أبان بن عثمان : قرأت هذه الآية عند أبي عثمان بن عفان , فقال لحن وخطأ ; فقال له قائل : ألا تغيروه ؟ فقال : دعوه فإنه لا يحرم حلالا ولا يحلل حراما ".

, فقال لحن وخطأ ; فقال له قائل : ألا تغيروه ؟ فقال : دعوه فإنه لا يحرم حلالا ولا يحلل حراما ".

فأرجو توضيح ذلك بارك الله فيكم.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :

إخوتي الأفاضل : هشام ، عيد عابدين ، الساجد ، عبد الله المصري ، الأمير الأحمر

جزاكم الله خيراً ، فعلاً أجوبة شافية كافية وافية لمن أراد االاقتناع .

أخي فارس التوحيد بالرغم من كل هذا الجهد الذي بذله الإخوة لتوصيل المعلومة لحضرتك إلا أني أراك تتجاهل ما يكتبون و ما يضعون لك من روابط و لا أراك إلا رجلاً يعشق طرح الشبهات فقط مع إحترامي الشديد لشخصك .

يا أخي عليك بطلب العلم المنهجي فهو سبيلك الوحيد لتبديد الشبهات فلا تجعل قلبك كالإسفنجة تتشرب الشبهات فإن القلوب ضعيفة و الشبهات خطّافة .

أسأل الله لك التوفيق و السداد .

بسم الله الرحمن الرحيم

ليس هذا إختصاصي أو دراستي، فقد أكون مخطئاً، لكن ألا ترى "دعوه فإنه لا يحرم حلالا ولا يحلل حراما "؟ هذا يعني -فيما أفهم من سياق الكلام الواضح- أنه كان يقرأ الآية بطريقة خاطئة، لا أن الآية غير موجودة!

أخى الحبيب ............
أولا:جزا الله الأخوة خير الجزاء لكنى لم أر فيما كتبوا ردا على هذا الحديث"وقال أبان بن عثمان :وقال أبان بن عثمان : قرأت هذه الآية عند أبي عثمان بن عفان , فقال لحن وخطأ ; فقال له قائل : ألا تغيروه ؟ فقال : دعوه فإنه لا يحرم حلالا ولا يحلل حراما ".

فإن كنت أخى ترى أنهم تعرضوا لذكره فأخبرنى بارك الله فيك ونفع الله بك.

ثانيا:لست أعشق طرح الشبهات والعياذ بالله ولكنى أستفسر فقط وأريد ردا مفصلا كما ذكر الأخوة فى النقاط السابقة.

ثالثا:أنا فى أولى مراحل طلب العلم فاحلموا على بارك الله فيكم.

رابعا:أنتظر ردود الأخوة بشأن هذا الحديث.

السلام عليكم ..

أين سند هذا الأثر أخى .. ؟!

بحثتُ عن هذا الأثر فى جامع الحديث النبوى .. الذى يحتوى على أكثر من خمسمائة ألف حديث وأثر .. ولكننى لم أجده ..

جامع الحديث النبوي

هذا الأثر موجود فى تفسير القرطبى (الجامع لأحكام القرآن) .. وهو باللفظ الذى ذكرته .. إلا أنه لا سند له .. وهو بهذا الشكل ساقط الإعتبار لآنه مقطوع السند .. فلا يلتفتُ إليه .. ولا يعولُ عليه أصلاً ..

والحمد لله أولاً وآخراً ..

أولا:يعنى هذا أثر موضوع؟
ثم:ألا نجد له تأويلا إن صح؟

ثانيا:لم تجبنى عن سؤال"لماذا ذكر الإمام البخارى رحمه الله تعالى الرواية مع رواية جمع القرآن فى عهد عثمان رضى الله عنه والبخارى معروف بفطنته فى كتابة أحاديثه وحسن تبويبها؟؟؟

هذا الأثر ساقط الإعتبار [أى لا يحتج به] ما لم تأتى له بسند .. وبدون وجود سند له فهو هباءاً منثوراً .. ولا يلتفتُ إليه .. وليس هناك إعتبار حينئذ لمقولتك [إن صح] فهذا لا مجال له فى العلم الشرعى المبنى على اليقين لا الظن ..

بالنسبة لتتابع الأثرين لا إعتبار له إلا بشاهد أو مرجح .. والأثر نفسه ليس فيه ما يدل على أنه كان فى عهد عثمان .. وحتى لو كان .. فالآثار الأخرى تقطع بأنه كان للتوثيق فقط .. لا لفقدان الآية منذ عهد أبى بكر .. وإلا فعليك بالدليل الذى ينفى ذلك ولا قبل لك به ..

الدليل الذى قدمته لك سلفاً كافى للإطاحة بظنية الأثر الذى أوردته لقطعيته .. وأن هذه الآية وُجدت مكتوبة فعلاً لدى خزيمة بن ثابت الأنصارى .. [للتوثيق فقط] وإلا فهى لم تفقد أصلاً .. لآنه مجمع على قرآنيتها ..

عن زيد إبن ثابت الأنصارى: [لما نسخنا الصحف من المصاحف فقدت آية من سورة (الأحزاب) كنت أسمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقرأها فلم أجدها عند أحد إلا خزيمة بن ثابت الأنصارى الذى جعل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) شهادته شهادة رجلين .. [مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ] .. (الأحزاب: من الآية23) .. فألحقناها فى سورتها فى المصحف] أهـ ..

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم ونفع الله بكم وأذاقنا حلاوة الايمان وصدق التوكل عليه.

الحمد لله رب العالمين .. نسأل الله لنا ولك الهداية والرشاد .. اللهم آمين فآمين ..

للاستزادة https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=7659

يا أخى هشام...................

دلنى على المتن الذى يقول"لما نسخنا الصحف من المصاحف".
لقد بحثت عنه فوجدته"لما نسخنا الصحف فى المصاحف"
وفى رواية"لما نسخنا المصاحف"أى أن ذلك كان نسخا لصحف أبى بكر رضى الله عنه فى مصاحف عثمان رضى الله عنه.
فبم تفيدنى بارك الله فيك.

وللعلم فإن رواية"لما نسخنا الصحف فى المصاحف"فى صحيح البخارى بهذا اللفظ.