بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم،

لا أحد يقسوا عليك. الإخوة يقولون لك "إقرأ ما نكتب". فهم قد إقتطعوا من وقتهم ليشرحوا لك، فأقل ما تدين لهم به هو قراءة ما يكتبون.

والآن، ما علاقة ما كتبوا بما تقول؟ هل إن قالوا إلتمسوها فوجدوها عند خزيمة يعني لك "أن جميع المصاحف الأخرى كانت خالية منهم"؟ لماذا تظن أنهم قد قرأوا "جميع" المصاحف المكتوبة؟

شروط الجمع كانت وجود الآية مكتوبة ثم شهادة الشهود. فإن وجدوها مكتوبة في مصحف أحد الصحابة الثقات، ثم شهد عليها الشهود الثقات، فلماذا يلتمسونها في غيره؟

أخي بارك الله فيك، إقرأ المكتوب لا تقرأ ما تظن أنه مكتوب. فهذا ما أضل النصارى، أعاذك الله وثبتك وهداك.

يا أخى الفاضل .. المسئلة ببساطة شديدة .. أن الصحابة كانوا يقصدون بهذه التصريحات .. شرح عملية التوثيق .. لا أكثر ولا أقل ..

يا أخى .. نبهت ونبه الأخوة الأفاضل .. وأنبه وسأنبه .. على أن طريقة النصوص المستقطعة فى فهم مسائل الشريعة طريقة باطلة لا تصلح لآن تتعلم بها شىء .. إن موقفك هذا يشبه من يتبع متشابه الكتاب ثم يبنى عليه الشبهات دون أن يلتفت للثوابت والقواطع التى حُفظ بها هذا الدين ..

يا أخى لا تتلقى العلم بهذه الطريقة .. طريقة الشبهات وردها .. فهذه طريقة فاسدة لا تصلح لتتلقى بها العلم وفقاً لمذهب أهل السنة والجماعة ..

لا تأخذ دينك بطريقة البحث عن الشبهات وردها ..

تعلم الدين من أفواه العلماء .. ومن كتب علماء الأمة الأجلاء ..

هذه هى طريقة التلقى الصحيحة .. فإذا أشتبه عليك شىء فسأل عنه العلماء الثقات وهم كُثر والحمد لله .. واسأل إخوانك من طلاب العلم .. وهم لن يبخلوا عليك بشىء أبداً .. ولكن أسلك طريق العلم أولاً .. وفقك الله إلى ما فيه الخير ويرضاه ..

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ..

نعم أخى صدقت ولكن كيف إذا ما عرض لى شبهة أو تعارضا ظاهريا بين النصوص؟
ألا يحتاج ذلك إلى سؤال!؟

ثم إنه قال فى آيات التوبة"

حَتَّى وَجَدْتُ آخِرَ سُورَةِ التَّوْبَةِ مَعَ أَبِي خُزَيْمَةَ الْأَنْصَارِيِّ لَمْ أَجِدْهَا مَعَ أَحَدٍ غَيْرِهِ"

فبم تفسر ذلك بارك الله فيكم؟

كما أن أحدا لم يجبنى عن سؤال"هل كان المصحف الذي جمع على عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه ناقصا وغير كامل ؟"
وذلك لأن زيدا رضى الله عنه لم يجد آية الأحزاب إلا عند جمع القرآن فى عهد عثمان.أليس كذلك؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم، المشكلة أنك تكثر من ايراد الشبهات من هنا و هناك بطريقة توحي أن الأمر ليس مجرد شبهة عرضت لك، بل يبدو أنك عاكف على قراءة الشبهات، أو الاستماع لها، و هذا كما أخبرك أساتذتنا يضر و لا ينفع ..

( قال شيخ الإسلام ابن تيميه لابن القيم : " لا تجعل قلبك للإيرادات و الشبهات مثل الاسفنجة فيتشربها ، فلا تنضج إلا بها و لكن اجعله كالزجاجة المصمتة تمر الشبهات بظاهرها و لا تستقر فيها ، فيراها بصفائه و يدفعها بصلابته و إلا فإذا أشربت قلبك كل شبهة تمر عليها صار مقراً للشبهات . قال ابن القيم فما أعلم أني انتفعت بوصية في دفع الشبهات كانتفاعي بذلك )

و هذه نصيحة من شيخ الاسلام لتلميذه ابن القيم - و هو من هو - فان كثرة مطالعة الشبهات بهذه الطريقة تفسد قلبك، خصوصاُ أنها تتصدى لها دون زاد أو عدة من علم شرعي يؤهلك لمعرفة بطلان هذه الشبه ...
انك قادر على افناء عمرك في تتبع الشبهات هنا و هناك و البحث عن ردود لها، لكنك في النهاية ستجد أنك أفسدت قلبك و لم تزد في العلم شيئاً ...
فكلام الاخوة لك، هو من باب النصيحة و الخوف عليك و ليس تضجراً .. و أنصحك بكتاب سهل و مبسط في علوم القرآن هو "مباحث في علوم القرآن" للشيخ مناع القطان، ستجد فيه الكثير مما تطلب ...

الاجابة من كتاب "مباحث في علوم القرآن" : (لا ينافي هذا، و لا يعني أنها ليست متواترة، و انما المراد أنه لم يجدها مكتوبة عند غيره، و كان زيد يحفظها، و كان كثير من الصحابة يحفظونها كذلك، لأن زيد كان يعتمد على الحفظ و الكتابة معاً، فكانت هذه الآية محفوظة عند كثير منهم، و يشهدون بأنها كتبت، و لكنها لم توجد مكتوبة الا عند أبي خزيمة الأنصاري)

نعم ليس كذلك، فهذه الرواية تتحدث عن الجمع في عهد أبي بكر و ليس في عهد عثمان ...

كيف ذلك أخى؟؟؟ والحديث كله عن جمع القرآن فى عهد أمير المؤمنين عثمان رضى الله عنه:

حَدَّثَنَا مُوسَى حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ حَدَّثَهُ أَنَّ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ قَدِمَ عَلَى عُثْمَانَ وَكَانَ يُغَازِي أَهْلَ الشَّأْمِ فِي فَتْحِ إِرْمِينِيَةَ وَأَذْرَبِيجَانَ مَعَ أَهْلِ الْعِرَاقِ فَأَفْزَعَ حُذَيْفَةَ اخْتِلَافُهُمْ فِي الْقِرَاءَةِ فَقَالَ حُذَيْفَةُ لِعُثْمَانَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَدْرِكْ هَذِهِ الْأُمَّةَ قَبْلَ أَنْ يَخْتَلِفُوا فِي الْكِتَابِ اخْتِلَافَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى فَأَرْسَلَ عُثْمَانُ إِلَى حَفْصَةَ أَنْ أَرْسِلِي إِلَيْنَا بِالصُّحُفِ نَنْسَخُهَا فِي الْمَصَاحِفِ ثُمَّ نَرُدُّهَا إِلَيْكِ فَأَرْسَلَتْ بِهَا حَفْصَةُ إِلَى عُثْمَانَ فَأَمَرَ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ وَسَعِيدَ بْنَ الْعَاصِ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ فَنَسَخُوهَا فِي الْمَصَاحِفِ وَقَالَ عُثْمَانُ لِلرَّهْطِ الْقُرَشِيِّينَ الثَّلَاثَةِ إِذَا اخْتَلَفْتُمْ أَنْتُمْ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ فِي شَيْءٍ مِنْ الْقُرْآنِ فَاكْتُبُوهُ بِلِسَانِ قُرَيْشٍ فَإِنَّمَا نَزَلَ بِلِسَانِهِمْ فَفَعَلُوا حَتَّى إِذَا نَسَخُوا الصُّحُفَ فِي الْمَصَاحِفِ رَدَّ عُثْمَانُ الصُّحُفَ إِلَى حَفْصَةَ وَأَرْسَلَ إِلَى كُلِّ أُفُقٍ بِمُصْحَفٍ مِمَّا نَسَخُوا وَأَمَرَ بِمَا سِوَاهُ مِنْ الْقُرْآنِ فِي كُلِّ صَحِيفَةٍ أَوْ مُصْحَفٍ أَنْ يُحْرَقَ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ وَأَخْبَرَنِي خَارِجَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ سَمِعَ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ قَالَ
فَقَدْتُ آيَةً مِنْ الْأَحْزَابِ حِينَ نَسَخْنَا الْمُصْحَفَ قَدْ كُنْتُ أَسْمَعُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ بِهَا فَالْتَمَسْنَاهَا فَوَجَدْنَاهَا مَعَ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ
{ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ }
فَأَلْحَقْنَاهَا فِي سُورَتِهَا فِي الْمُصْحَفِ

هذا نص الحديث أخى وهو يتحدث عن نسخ القرآن فى عهد سيدنا عثمان ومعنى ذلك أن هذه الآية لم تكن موجودة فى مصحف أبى بكر رضى الله عنه.

فبم تفسر ذلك رحمنى الله وإياك!!!؟؟

السلام عليكم
لست أدري ما مصدر روايتك أو مدى صحتها .. لكن الرواية التي في صحيح البخاري تتكلم عن الجمع في عهد أبي بكر، و كفى بها ..

أخى الحبيب..................

لقد نقلت هذه الرواية نسخا من صحيح ابخارى ولصقا فى هذا المنتدى فى باب فضائل القرآن فصل جمع القرآن.

ثانيا:ما دليلك أنه كان لا يعتمد إلا على ما هو مكتوب فقط؟؟؟

عذرا أقصد كتاب فضائل القرآن باب جمع القرآن.

نعم، و جدتها و رواية أخرى في البخاري ...
و السياق في كلا الروايتين لا يدل على أن ذلك كان في الجمع في عهد عثمان رضي الله عنه، انما هو مجرد اخبار عن زيد بن ثابت بأنه لم يجد الآية الا عند أبي خزيمة ..
أما سياق الرواية الأخرى فهو واضح في كون ذلك في عهد أبي بكر رضي الله عنه ..

بارك الله فيك، أين قلت هذا ؟!!

الروايات من صحيح البخاري

- بعث إلي أبو بكر مقتل أهل اليمامة وعنده عمر ، فقال أبو بكر : إن عمر أتاني فقال : إن القتل قد استحر يوم اليمامة بقراء القرآن ، وإني أخشى أن يستحر القتل بقراء القرآن في المواطن كلها ، فيذهب قرآن كثير ، وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن ، قلت : كيف أفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال عمر : هو والله خير ، فلم يزل عمر يراجعني في ذلك حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر عمر ، ورأيت في ذلك الذي رأى عمر . قال زيد : قال أبو بكر : وإنك رجل شاب عاقل لا نتهمك ، قد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتتبع القرآن فاجمعه . قال زيد : فوالله لو كلفني نقل جبل من الجبال ما كان بأثقل علي مما كلفني من جمع القرآن . قلت كيف تفعلان شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال أبو بكر : هو والله خير ، فلم يزل يحث مراجعتي حتى شرح الله صدري للذي شرح الله له صدر أبي بكر وعمر ، ورأيت في ذلك الذي رأيا ، فتتبعت القرآن أجمعه من العسب والرقاع واللخاف وصدور الرجال ، فوجدت في آخر سورة التوبة : { لقد جاءكم رسول من أنفسكم } . إلى آخرها مع خزيمة ، أو أبي خزيمة ، فألحقتها في سورتها ، فكانت الصحف عند أبي بكر حياته حتى توفاه الله عز وجل ، ثم عند عمر حياته حتى توفاه الله ، ثم عند حفصة بنت عمر . الراوي: زيد بن ثابت المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7191
خلاصة الدرجة: [صحيح]

117063 - أرسل إلي أبو بكر ، مقتل أهل اليمامة ، فإذا عمر بن الخطاب عنده ، قال أبو بكر رضي الله عنه : إن عمر أتاني فقال : إن القتل قد استحر يوم اليمامة بقراء القرآن ، وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء بالمواطن ، فيذهب كثير من القرآن ، وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن . قلت لعمر : كيف تفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال عمر : هذا والله خير ، فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك ، ورأيت في ذلك الذي رأى عمر . قال زيد : قال أبو بكر : إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك ، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتتبع القرآن فاجمعه . فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن . قلت : كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله ؟ قال : هو والله خير ، فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ، فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال ، حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري ، لم أجدها مع أحد غيره : { لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم } . حتى خاتمة براءة ، فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله ، ثم عند عمر حياته ، ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنه .
الراوي: زيد بن ثابت المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4986
خلاصة الدرجة: [صحيح]

117799 - أرسل إلي أبو بكر مقتل أهل اليمامة ، وعنده عمر ، فقال أبو بكر : إن عمر أتاني فقال : إن القتل قد استحر يوم اليمامة بالناس ، وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن ، فيذهب كثير من القرآن ، إلا أن تجمعوه ، وإني لأرى أن تجمع القرآن . قال أبو بكر : قلت لعمر : كيف أفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال عمر : هو والله خير ، فلم يزل عمر يراجعني فيه حتى شرح الله لذلك صدري ، ورأيت الذي رأى عمر ، قال زيد بن ثابت ، وعمر عنده جالس لا يتكلم ، فقال أبو بكر : إنك رجل شاب عاقل ولا نتهمك ، كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتتبع القرآن فاجمعه . فوالله لو كلفني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن . قلت : كيف تفعلان شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال أبو بكر : هو والله خير ، فلم أزل أراجعه حتى شرح الله صدري للذي شرح الله له صدر أبي بكر وعمر ، فقمت فتتبعت القرآن أجمعه من الرقاع والأكتاف والعسب ، وصدور الرجال ، حتى وجدت من سورة التوبة آيتين مع خزيمة الأنصاري لم أجدهما مع أحد غيره : { لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم } . إلى آخرهما . وكانت الصحف التي جمع فيها القرآن عند أبي بكر حتى توفاه الله ، ثم عند عمر حتى توفاه الله ، ثم عند حفصة بنت عمر .
الراوي: زيد بن ثابت المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4679
خلاصة الدرجة: [أورده في صحيحه] وقال : تابعه عثمان بن عمر والليث عن يونس عن ابن شهاب. وقال الليث: حدثني عبد الرحمن بن خالد عن ابن شهاب وقال: (مع أبي خزيمة الأنصاري). وقال موسى عن إبراهيم حدّثنا ابن شهاب (مع أبي خزيمة). وتابعه يعقوب بن إبراهيم عن أبيه. وقال أبو ثابت حدثنا إبراهيم وقال: (مع خزيمة أو أبي خزيمة).

أما الروايات التي فيها ذكر أن ذلك كان في زمان عثمان، فقد نقلت عزوها الى صحيح البخاري من كتاب "مباحث في علوم القرآن"، و قد بحثت عنها في البخاري فلم أجدها.. يبدو أنه خطأ من المحقق.
و على كل حال، فانه يظهر من الروايات أعلاه أن ذلك انما كان في الجمع على عهد أبي بكر، و الروايات الأخرى - ان صحت - فليس في سياقها ما يدل على كون ذلك قد حدث في زمان عثمان.
والله أعلم.

أولا:أين هذه الرواية الأخرى التى تدل على أن ذلك كان فى عهد أبى بكر رضى الله عنه يا أخى بارك الله فيك؟؟؟

ثانيا:قال أخونا الساجد"كان الاتفاق على "البحث" فيما هو مكتوب في ضوء ما هو محفوظ .. وكان الاتفاق أن لا يثبتوا الآية إلا إذا ظهرت في مصحفين "وجود شاهدين"
فما الدليل على تفسير الشاهدين ب"المصحفين" وأنه كان لا يحتج إلا بالكتابة؟؟؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!
يا أخي بالله عليك اقرأ ما يُكتب لك ...
كتبت لك ثلاثة روايات بدل رواية واحدة في مشاركتي السابقة، رقم 41 !!!!
ثلاث روايات من البخاري عن زيد بن ثابت، كيف أن عمر أتى أبا بكر، ثم أتيا زيداً كلاهما، ثم .... الخ



أحسب أن ما أراده أخي الساجد بالمصحفين هو مصحف زيد بن ثابت نفسه - حيث أنه كان يكتب - و مصحف آخر ...
أما الشاهدان، فليس المقصود بها مصحفين، انما هما شاهدان على أن المكتوب من القرآن أو أنه كتب بين يدي رسول الله صلى الله عليه و سلم ...

يا أخى الحبيب........

أنا أسألك عن آية الأحزاب التى ذكرت فى حديث البخارى الذى ذكرته آنفا ليس عن خواتيم التوبة

الظاهر من هذه الرواية أن زيد إنما أراد التوثيق وحصول التواتر اللازم لكتاب الله على قراءة واحدة .. ولم تكن هذه الآية مفقودة من مصحف أبى بكر بشهادة زيد نفسه .. كما سنرى .. لآن القرآن كان مكتوباً ولكنه لم يكن مجموعاً .. فجمعه زيد على عهد أبى بكر ثم كتبه على قراءة واحدة على عهد عثمان .. وبنفس طريقة الجمع بالتوثيق على عهد أبى بكر .. فكان يضاهى ما عند الصحابة بما هو مكتوب فى مصحف أبى بكر .. يقول زيد فى رواية إبن شهاب عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه: [لما أمرنى أبو بكر فجمعت القرآن كتبته في قطع الأدم وكسر الأكتاف والعسب .. فلما هلك أبو بكر رضي الله عنه كان عمر كتب ذلك فى صحيفة واحدة فكانت عنده .. فلما هلك عمر رضي الله تعالى عنه كانت الصحيفة عند حفصة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم .. ثم أرسل عثمان رضي الله عنه إلى حفصة رضي الله عنها فسألها أن تعطيه الصحيفة وحلف ليردنها إليها فأعطته .. فعرض المصحف عليها فردها إليها وطابت نفسه وأمر الناس فكتبوا المصاحف] أهـ .. [حلية الأولياء للأصفهانى] ..

واضح إذن من الرواية السابقة أنها كانت عملية توثيق .. زيادة فى التثبت .. لا أن الآية كانت مفقودة ..

هناك رواية أخرجها البخارى عن زيد إبن ثابت الأنصارى: [لما نسخنا الصحف من المصاحف فقدت آية من سورة (الأحزاب) كنت أسمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقرأها فلم أجدها عند أحد إلا خزيمة بن ثابت الأنصارى الذى جعل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) شهادته شهادة رجلين .. [مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ] .. (الأحزاب: من الآية23) .. فألحقناها فى سورتها فى المصحف] أهـ ..


التواتر حاصل لكتاب الله تعالى بحفظه فى الصدور قبل الصحف .. يقول أبو عبد الرحمن السلمى: [كانت قراءة أبى بكر وعمر وعثمان وزيد بن ثابت والمهاجرين والأنصار واحدة .. كانوا يقرءون القراءة العامة .. وهى القراءة التى قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبريل مرتين فى العام الذى قبض فيه] .. شرح السنة للإمام البغوى (4/525) .. وانظر البرهان في علوم القرآن (1/237) ..

وهذا الأثر يفيد تواتر القرآن قطعاً .. لآن الجميع قد أجمعوا على تواتر المصحف العثمانى برواية حفص عن عاصم عن أبى عبد الرحمن السلمى عن عثمان بن عفان وعلى بن أبى طالب وزيد بن ثابت وأبى بن كعب عن النبى صلى الله عليه وسلم عن الروح القدس الملاك جبرائيل عن الله رب العالمين .. من كفر بحرف منه .. كفر به كله ..

يقول على بن أبى طالب رضى الله عنه: [يا أيها الناسُ .. لا تغلوا في عثمان .. ولا تقولوا له إلا خيرًا في المصاحف وإحراق المصاحف .. فوالله ما فَعَلَ الذي فَعَلَ في المصاحفِ إلاَّ عن ملأٍ منَّا جميعًا .. فقال: ما تقولون في هذه القراءة؟ فقد بلغني أن بعضهم يقول: إن قراءتي خيرٌ من قراءتك .. وهذا يكاد أن يكون كُفْرًا .. قلنا: فماذا ترى؟ قال: نرى أن نجمع الناس على مصحفٍ واحدٍ .. فلا تكون فرقةٌ .. ولا يكون اختلافٌ .. قلنا: فنعم ما رأيت] .. رواه ابن أبي داود في كتاب المصاحف باب جمع عثمان المصاحف ص 30 .. وقال الحافظ ابن حجر: بإسنادٍ صحيح .. فتح الباري (8/634) ..