- 5- منوح يقدم ذبيحة محرقة للرب بينما هو من سبط دان :-
منوح رجل كان من سبط دان (قضاة 13: 2) ولكن بالرغم من ذلك تخبرنا النصوص أنه قدم ذبيحة محرقة للرب ولم يصبه شئ
نقرأ من سفر القضاة :-
13 :16 فقال ملاك الرب لمنوح و لو عوقتني لا اكل من خبزك ((و ان عملت محرقة فللرب اصعدها)) لان منوح لم يعلم انه ملاك الرب
13 :17 فقال منوح لملاك الرب ما اسمك حتى اذا جاء كلامك نكرمك
13 :18 فقال له ملاك الرب لماذا تسال عن اسمي و هو عجيب
13 :19 ((فاخذ منوح جدي المعزى و التقدمة و اصعدهما على الصخرة للرب)) فعمل عملا عجيبا و منوح و امراته ينظران
وهذا يتناقض مع ما ورد في سفر اللاويين فالمفروض أن تكون ذبيحة المحرقة على باب خيمة الاجتماع (لاويين 17: 3 إلى 17: 5) وأن يقربها بني هارون الكهنة
فنقرأ من سفر اللاويين :-
1 :3 ان كان قربانه محرقة من البقر فذكرا صحيحا يقربه الى باب خيمة الاجتماع يقدمه للرضا عنه امام الرب
1 :4 و يضع يده على راس المحرقة فيرضى عليه للتكفير عنه
1 :5 و يذبح العجل امام الرب و يقرب بنو هرون الكهنة الدم و يرشون الدم مستديرا على المذبح الذي لدى باب خيمة الاجتماع
1 :6 و يسلخ المحرقة و يقطعها الى قطعها
1 :7 و يجعل بنو هرون الكاهن نارا على المذبح و يرتبون حطبا على النار
1 :8 و يرتب بنو هرون الكهنة القطع مع الراس و الشحم فوق الحطب الذي على النار التي على المذبح
1 :9 و اما احشاؤه و اكارعه فيغسلها بماء و يوقد الكاهن الجميع على المذبح محرقة وقود رائحة سرور للرب
- 6 - أهل بيتشمس أصعدوا المحرقات و ذبائح :-
فنقرأ من سفر صموئيل الأول :-
6 :15 فانزل اللاويون تابوت الرب و الصندوق الذي معه الذي فيه امتعة الذهب و وضعوهما على الحجر الكبير و اصعد اهل بيتشمس محرقات و ذبحوا ذبائح في ذلك اليوم للرب
تعليق