ليثبتوا ألوهية يسوع دائماً ما يتحدث النصاري عن
معجزات يسوع من تحويل مادة الماء إلي خمر وكذلك
إحياء الموتي وغيرها مما يطلقون عليه هم معجزات
وبالطبع نحن نوافقهم في أن ما أتي به عيسي عليه السلام
هو معجزات من منظورنا البشري ولأننا نقول بأن ما أتي به
عيسي عليه السلام هو بأمر الله وبالتالي فإطلاق أهل الإسلام
للفظ معجزات هو متوافق مع ما أخبرنا به القرآن الكريم وكذلك
مع إيماننا بعيسي بن مريم عليه السلام كبشري تام البشرية عبد الله
ولنعرف كيف أن النصاري مقتنعين ببشرية يسوع تعالوا لنلقي نظرة علي لفظة
المعجزة ما تعريفها ولماذا نطلق علي فعل ما لفظ المعجزة
المعجزة:هي الأمر الخارق للعادة
فمن الطبيعي والمنطقي أن نطلق نحن المسلمون علي ما اتي به المسيح عليه السلام من أفعال
كإحياء الموتي وشفاء الأكمة والأبرص كمعجزات لأن ذلك متوافقاً مع فهمنا نحن لفكرة المعجزة
حيث أنها أمور خارقة قد اجراها الله علي يد رسله وأنبياؤه ليقيموا الحجة علي الناس وللمعجزة
خاصية أنها تكون فعل خارق تعجز عن الإتيان بمثله الطبيعة البشرية
والفكرة الآن تكون كالتالي إذا كان النصاري يعتقدون أن يسوع هو إله فلماذا
يطلقون علي ما أتي به من أمور معجزات أليس من الطبيعي وغير
الخارق أن يكون للإله القدرة علي إحياء الموتي وغيرها من الأفعال
التي لا يستطيع الإنسان الإتيان بها ؟
إذا كنتم -أيها النصاري - تؤمنون بأن يسوع هو الرب فلماذا تطلقون
علي ما أتي به من أفعال معجزات ؟
معجزات يسوع من تحويل مادة الماء إلي خمر وكذلك
إحياء الموتي وغيرها مما يطلقون عليه هم معجزات
وبالطبع نحن نوافقهم في أن ما أتي به عيسي عليه السلام
هو معجزات من منظورنا البشري ولأننا نقول بأن ما أتي به
عيسي عليه السلام هو بأمر الله وبالتالي فإطلاق أهل الإسلام
للفظ معجزات هو متوافق مع ما أخبرنا به القرآن الكريم وكذلك
مع إيماننا بعيسي بن مريم عليه السلام كبشري تام البشرية عبد الله
ولنعرف كيف أن النصاري مقتنعين ببشرية يسوع تعالوا لنلقي نظرة علي لفظة
المعجزة ما تعريفها ولماذا نطلق علي فعل ما لفظ المعجزة
المعجزة:هي الأمر الخارق للعادة
فمن الطبيعي والمنطقي أن نطلق نحن المسلمون علي ما اتي به المسيح عليه السلام من أفعال
كإحياء الموتي وشفاء الأكمة والأبرص كمعجزات لأن ذلك متوافقاً مع فهمنا نحن لفكرة المعجزة
حيث أنها أمور خارقة قد اجراها الله علي يد رسله وأنبياؤه ليقيموا الحجة علي الناس وللمعجزة
خاصية أنها تكون فعل خارق تعجز عن الإتيان بمثله الطبيعة البشرية
والفكرة الآن تكون كالتالي إذا كان النصاري يعتقدون أن يسوع هو إله فلماذا
يطلقون علي ما أتي به من أمور معجزات أليس من الطبيعي وغير
الخارق أن يكون للإله القدرة علي إحياء الموتي وغيرها من الأفعال
التي لا يستطيع الإنسان الإتيان بها ؟
إذا كنتم -أيها النصاري - تؤمنون بأن يسوع هو الرب فلماذا تطلقون
علي ما أتي به من أفعال معجزات ؟
[gdwl][/gdwl]
[gdwl]
- ولادة السيد المسيح من عذراء ( متي 1 : 18 - 25 ، لو 1 : 34، 35 ، لو 2 : 7 )، ويمكن أن يضاف إليها:
[/gdwl]أ- إرتكاض يوحنا المعمدان - وهو جنين - في بطن أمه، تحية للسيد المسيح ( لو 1 : 44 ).
ب- ولادة يوحنا المعمدان من عاقر ( أليصابات ) : ( لو 1 : 36، 37، 57 )، فهو الملاك الذي يهيئ الطريق قدام السيد المسيح ( ملاخي 3 : 1 ، مت 11 : 10 ، مر 1 : 2 ، لو 7 : 27 ).
2- حادثة العماد، ونذكر فيها:
أ- شهادة الآب وقت العماد ( مت 3 : 17 ، مر 1 : 11 ، لو 3 : 22 ).
ب- حلول الروح القدس مثل حمامة نازلاً عليه ( مت 3 : 16 ، مر 1 : 10 ، لو 3 : 21، 22 ، يو 1: 32، 33).
ج- شهادة يوحنا المعمدان له ( مت 3 : 11، 12 ، مر 1 : 7، 8 ، لو 3 : 2، 15 - 17 ، يو 1 : 19 - 36 ).
3- رؤية السيد المسيح لنثنائيل تحت التينة. حتي أن نثنائيل آمن ( يو 1 : 47 - 50 ).
4- حادثة التجلي : ( مت 17 : 1 - 8 ، مر 9 : 2 - 8 ، لو 9 : 28 - 36 )، وشهادة الآب له وقت التجلي ( مت 17 : 5 ، مر 9 : 7 ، لو 9 : 35 ).
5- شهادة الآب له في ( يوحنا 12 ). " أيها الآب مجد إسمك. فجاء صوت من السماء: مجدت وأمجد أيضاً. فالجمع الذي كان واقفاً وسمع قال: قد حدث رعد، وآخرون قالوا : قد كلمه ملاك، أجاب يسوع وقال: ليس من أجلي صار هذا الصوت بل من أجلكم " - ( يو 12 : 28 - 30 ).
6- خروج دم وماء من جنبه. حينما طعن بالحربة، بعد أن أسلم الروح علي الصليب ( يو 19 : 34، 35 ).
7- قيامته المعجزية من بين الأموات.( مت 28 : 5، 6 ، مر 16 : 5، 6 ، لو 24: 1 - 6 ، يو20: 5 - 9، 12).
8- دخوله العلية - بعد القيامة - والأبواب مغلقة ( مرتين ). حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود ( يو 20 : 19، 26 ). فكما خرج من بطن العذراء وبتوليتها مختومة، كذلك خرج من القبر وهو مغلق، وأيضاً دخل العلية والأبواب مغلقة..
9- صعوده إلي السماء. ( مر 16 : 19 ، لو 24 : 50 - 52 ، أع 1 : 9 - 12 ).
10- جلوسه عن يمين الآب. ( مر 16 : 19 ).
ب- ولادة يوحنا المعمدان من عاقر ( أليصابات ) : ( لو 1 : 36، 37، 57 )، فهو الملاك الذي يهيئ الطريق قدام السيد المسيح ( ملاخي 3 : 1 ، مت 11 : 10 ، مر 1 : 2 ، لو 7 : 27 ).
2- حادثة العماد، ونذكر فيها:
أ- شهادة الآب وقت العماد ( مت 3 : 17 ، مر 1 : 11 ، لو 3 : 22 ).
ب- حلول الروح القدس مثل حمامة نازلاً عليه ( مت 3 : 16 ، مر 1 : 10 ، لو 3 : 21، 22 ، يو 1: 32، 33).
ج- شهادة يوحنا المعمدان له ( مت 3 : 11، 12 ، مر 1 : 7، 8 ، لو 3 : 2، 15 - 17 ، يو 1 : 19 - 36 ).
3- رؤية السيد المسيح لنثنائيل تحت التينة. حتي أن نثنائيل آمن ( يو 1 : 47 - 50 ).
4- حادثة التجلي : ( مت 17 : 1 - 8 ، مر 9 : 2 - 8 ، لو 9 : 28 - 36 )، وشهادة الآب له وقت التجلي ( مت 17 : 5 ، مر 9 : 7 ، لو 9 : 35 ).
5- شهادة الآب له في ( يوحنا 12 ). " أيها الآب مجد إسمك. فجاء صوت من السماء: مجدت وأمجد أيضاً. فالجمع الذي كان واقفاً وسمع قال: قد حدث رعد، وآخرون قالوا : قد كلمه ملاك، أجاب يسوع وقال: ليس من أجلي صار هذا الصوت بل من أجلكم " - ( يو 12 : 28 - 30 ).
6- خروج دم وماء من جنبه. حينما طعن بالحربة، بعد أن أسلم الروح علي الصليب ( يو 19 : 34، 35 ).
7- قيامته المعجزية من بين الأموات.( مت 28 : 5، 6 ، مر 16 : 5، 6 ، لو 24: 1 - 6 ، يو20: 5 - 9، 12).
8- دخوله العلية - بعد القيامة - والأبواب مغلقة ( مرتين ). حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود ( يو 20 : 19، 26 ). فكما خرج من بطن العذراء وبتوليتها مختومة، كذلك خرج من القبر وهو مغلق، وأيضاً دخل العلية والأبواب مغلقة..
9- صعوده إلي السماء. ( مر 16 : 19 ، لو 24 : 50 - 52 ، أع 1 : 9 - 12 ).
10- جلوسه عن يمين الآب. ( مر 16 : 19 ).
أليس كل المذكور أعلاه هي أمور ضمن القدرات الإلهية ولا يمكن أن نطلق
عليها معجزات لأنها لم تأت علي يد بشرية كما يزعمون إنما قد أتي بها الإله
وهنا قد يسأل سائل لماذا تنظرون أنتم يا اتباع محمد صلي الله عليه وسلم
لنفس تلك الأفعال علي أنها معجزات فيكون ردنا أننا ننظر لأفعال المسيح
عليه السلام كمعجزات لأننا نؤمن بان المسيح عبد الله وهو نبي من أنبياء الله
وبالتالي فطبيعته بشرية لا تقوي علي الإتيان بتلك الأفعال إلا بأمر الله الذي
أجري تلك المعجزات علي يد المسيح عليه السلام تأكيداً لرسالته وتثبيتاً
لقلوب أتباعه وحجة علي من خالفه وعاداه
وهنا قد يسأل سائل لماذا تنظرون أنتم يا اتباع محمد صلي الله عليه وسلم
لنفس تلك الأفعال علي أنها معجزات فيكون ردنا أننا ننظر لأفعال المسيح
عليه السلام كمعجزات لأننا نؤمن بان المسيح عبد الله وهو نبي من أنبياء الله
وبالتالي فطبيعته بشرية لا تقوي علي الإتيان بتلك الأفعال إلا بأمر الله الذي
أجري تلك المعجزات علي يد المسيح عليه السلام تأكيداً لرسالته وتثبيتاً
لقلوب أتباعه وحجة علي من خالفه وعاداه
تعليق