حياكم الله يا شيخ محمد، برجاء استعادة الصور وتحديث الموضوع

وأنقل من عبد الله سعيد تويتر

قرر قديس الكنيسة « يوحنا ذهبي الفم » أن الكتاب المقدس ينفي بشكل قطعي كروية الأرض وكذا السماء تباعًا فيقول : " أيـن هـم أولئك الذين يقولون أن السماء تتحرك؟ أين هم هؤلاء الذين يكرزون بأن (السماء) لها شكل دائرة؟ إن القولين قد أبطلا هههنا»

--------------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------------

وهو نفس ما قرره الأسقف سفريان الذي كان من المقربين من ذهبي الفم في كتابه :«ستة خطب عن خلق العالم»في تفسيره الحرفي لما جاء في سفر التكوين.

فقد كتب أن الأرض منبسطة ولا تمر الشمس تحتها في الليل وإنما تسافر عبر الأجزاء الشمالية كأنها مخفية بجدار واستدل بنصوص كثيرة من العهد القديم.




وانتصـر ديودوريس - أسقف طرطوس في القرن الرابع - أيضا إلى رد القول بكروية الأرض" وهو أيضا ما أعلنه تيودور المفسّر الأنطاكي أسقف Mopsuestia في بداية القرن الخامس !



--------------------

عارضت الكنيسة بشدة القول بكروية الأرض؛ وكان أبرز معبر عن مذهبها الكتاب الذي ألفه لاكتانتيوس في بداية القرن الرابع: «المؤسسات الإلهية» حيث أدان في الفصل الثالث منه الإعتقاد بكروية الأرض. وسخر فيه من التصور القائل إن هناك بشرا على الجانب الآخر من الأرض يعيشون مقلوبين،





------------------------------------------------------------------------------------



وألّف الراهب«كوزما إينديكوبليف» السكندري لما كان في دير من أديرة سيناء في القرن السادس - كتابه: «الطبوغرافيا المسيحية»، وهو أشهر كتاب كنسي على الإطلاق في تفصيل طبوغرافيا العالم حسب الفهم الحرفي للكتاب المقدس، وشنّع فيه على القول بكروية الأرض الذي يخالف نصوص الكتاب المقدس







ذكر الراهب كوزما إينديكوبليف في «الطيوغرافيا المسيحية»أن الكون عبارةعن صندوق والسماء تستند على أربعةجدران وأن الأرض تستقر في الداخل مع جبل عظيم ويحيط بها المحيط من الجهات كلها شكل الكون كما رسمه كوزما إينديكويليف: الكون في علبةوالأرض في شكل مربع والشمس تشرق وتغيب على جانبي الجبل



-----------------------
ويقول الكتاب المقدس عند أصحابه

ثم أخذه أيضا إبليس إلى جبل عال جدا، وأراه جميع ممالك العالم ومجدها،" (مت 4: 8). يزعم كاتب إنجيل متى أن إبليس قد أخذ المسيح إلى جبلٍ عالٍ جدًا تطل قمته على جميع الأرض، وهذا نظريا مستحيل إلا في حالة واحدة وهي أن تكون الأرض مسطحة.

ونقرأ في سفر دانيال 4 : 10 فرؤى رأسي على فراشي هي: أني كنت أرى فإذا بشجرة في وسط الأرض وطولها عظيم 11فكبرت الشجرة وقويت، فبلغ علوها إلى السماء ومنظرها إلى أقصى كل الأرض. وهذه الرؤيا تعكس التصور القديم القائل إن الإنسان لو ارتفع فوق الأرض كثيرًا فسيرى كل اليابسةلأن الأرض قرص مسطح




الكتاب المقدس يُصرح بكل وضوح أن للأرض أركانًا أربعة بما يمنع تصور كرويتها! ويضم مشتتي يهوذا من أربعة أطراف الأرض إش11: 12 ثبوت الأطراف يثبت هندسيًا الزوايا الأربع وبعد هذا رأيت أربعة ملائكةواقفين على أربع زوايا الأرض رؤ 7: 1 ويخرج ليضل الأمم الذين في أربع زوايا الأرض رؤ20: 8




وقبل أن يتم ترقيع الأمر بأن الزوايا هي الإتجاهات الأربع. يعلق المفسر وليم باركلي على نص الرؤيا 7/ 1-3 بقوله «عُبّر عن هذه الرؤيا بأفكار عن الكون كانت شائعة في الزمن الذي كان يوحنا يكتب فيه. الأرض #مربعة ومنبسطة وفي زواياها الأربع أربعة ملائكة ينتظرون لإطلاق ريح الهلاك.



----------------------------
قال غرنفيل.س.هنري في الرد على زعم اعتذاريي الكنيسة أن الحديث هنا هو عن الجهات الأربع: «استُعملت عبارة «الزوايا الأربع»14 مرةفي مواضع أخرى من الكتاب المقدس وكلها تشير إلى أشكال مستطيلة الشكل: طاولة(الخروج25/ 26, 37/ 13)ومذبح مربع(خروج 27/ 1-2، 38/ 1-2حزقيال43/ 20، 45/ 19) #يتبع
وشبكة من نحاس لهـا أربعة أطراف (خروج 27/ 4 و38/ 5)، وثوب أو قماش (تثنية 22/ 12، أعمال الرسل 10/ 11، 11/ 5) وبيت (أيوب 1/ 19) وساحة (حزقيال 46/ 21-22). لا توجد أية إشارة إلى الجهات الأربع: الشمال والجنوب والشرق والغرب بربطها من ناحية التوظيف بعبارة «الزوايا الأربع» #يتبع
إذا استعملنا المبدأ التفسيري القائل إن الكتاب المقدس يفسّر الكتاب المقدس؛ فسيبدو واضحًا أن جملة: «الزوايا الأربع للأرض» تشير إلى أرض منبسطة لها أربع زوايا، قطعًا ليست كروية» #انتهى







صورة للأرض رسمها Orlando Ferguson سنة 1983 مع إحالات إلى نصوص الكتاب المقدس حيث تظهر فيها الأرض مسطحة الشكل ولها أربع زوايا يقف عليها أربعة ملائكة



كان القديس [ أفرام السرياني ] أكبر الآباء السريان وأحد أعظم المفسرين للكتاب المقدس يرفض رفضًا جازمًا القول بكروية الأرض مثل جميع الآباء معتبرًا أن ذلك يتصادم مع حقائق الكتاب المقدس.

يعترف القس الدكتور حنا جرجس الخضري بأن: الكتاب المقدس خالف الحقائق العلمية في مسائل كثيرة بما فيها القول بأن الأرض مسطحة والترجمة العربية التي تقول [ الجالس على كرة الأرض ] ترجمة غير دقيقة والصواب هو [ الجالس على #دائرة الأرض ] هذا اعتراف بأن الكتاب يجزم بتسطيح الأرض.




------------------------------------------------------------------------------


يؤكد [ ديفيد ويصا ] على أن سفر إشعياء يتكلم يقصد أن الأرض مسطحة ولها أركان أربعة وقد أعلن هو أيضًا أن الترجمة العربية التي تقول [ الجالس على كرة الأرض ] هي ترجمة خاطئة للأصل العبري الذي يتحدث عن دائرية الأرض لا كرويتها فسفر إشعياء واضح في كون الأرض مسطحة ولها أركان أربعة!!

يقول د منقذ
"استكمالا لحلقة الأمس عن الأرض المسطحة يقول أحدهم: لقد وردت كروية الأرض صريحة في الكتاب المقدس وهو يتحدث عن الله (الجالس على كرة الأرض).
يؤسفني ان الترجمة محرفة، فالكلمة العبرية (حوخ) لا تعني (كرة) بل دائرة .. فالمقصود أن الله الجالس على دائرة الأفق للأرض .. في سقفها
بين أيديكم 3 مواضع ورد فيها الكلمة في الكتاب المقدس
في مرتين منها ترجموها (دائرة).. وفي الثالثة (كرة)
الترجمة البيسطرية تترجمها (قبة الأرض) كذلك الترجمة العربية المشتركة .. وكل التراجم المحترمة التي تحترم قراءها."