ماهو معتقدك ودينك يا Namilos ؟ بهائي ؟ مسيحي؟ .. ام ماذا .. وضح اعتقادك أولا.

مسلم ولكن لدي شبهات ومنها الشبهة المطروحة

طالما مسلم .. اذا تسلم لله تسليما .. تضع ايات الله معا:

يقول الله تعالى " خالدين فيها أبدًا"
ويقول تعالى .. " ولا يظلم ربك أحدًا" ويقول تعالى " إن الله لا يظلم مثقال ذرة" ويقول ربك " إن الله لا يظلم الناس شيئا"
وخالق البشر أعلم بدقائق نفوس من خلق، فحين يقول الكافر: " رب ارجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت"، يقول الله " كلا إنها كلمة هو قائلها"

فطالما أنك مسلم تؤمن بعدل الله وان الله لا يظلم مثقال ذرة وانه يعرف سرك وجهرك .. فنم وقر عينا..
واعلم ان كل افتراض تفترضه يخالف ما قال الله فهو مبني على قصور رؤيتك وعقلك البشري القاصر.
وكل ما جال بخاطرك فالله غير ذلك .. ويُرد الى الله .. وتسلم له تسليما ..

وبالمناسبة .. لا يوجد عند المسلمين شيء اسمه فكرة " خلود الكافر" .. هذه ليست فكرة .. ولا تحتاج دفاعا من العلماء.

بل هذه عقيدة .. يقينية .. ثابتة .. يُسلم بها العلماء تسليما ..

فإن اردت ان تستأنف .. جواب سؤالي:، فلا مشكلة، وأضعه لك مرة أخرى:
ماهو معتقدك ودينك يا Namilos ؟ بهائي ؟ مسيحي؟ .. ام ماذا .. وضح اعتقادك أولا.

مسلم متشكك أريد رد علي شبهتي

نعم تم الرد .. سأعيده وافصل فيه

طالما مسلم .. اذا تسلم لله تسليما .. تضع ايات الله معا:

يقول الله تعالى " خالدين فيها أبدًا"
ويقول تعالى .. " ولا يظلم ربك أحدًا" ويقول تعالى " إن الله لا يظلم مثقال ذرة" ويقول ربك " إن الله لا يظلم الناس شيئا"
وخالق البشر أعلم بدقائق نفوس من خلق، فحين يقول الكافر: " رب ارجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت"، يقول الله " كلا إنها كلمة هو قائلها"

فطالما أنك مسلم تؤمن بعدل الله وان الله لا يظلم مثقال ذرة وانه يعرف سرك وجهرك .. فنم وقر عينا..
واعلم ان كل افتراض تفترضه يخالف ما قال الله فهو مبني على قصور رؤيتك وعقلك البشري القاصر.
وكل ما جال بخاطرك فالله غير ذلك .. ويُرد الى الله .. وتسلم له تسليما ..

الأمر الآخر .. لنقل متشكك وهب أنك .. في دولة من الدول الغربية .. وقررت حكومتها ان عقاب جملة ما قد تقولها او فعل قد تفعله هو القتل او السجن المؤبد .. قانون عنيف على كلمة .. العالم المتحضر لا يجد غضاضة في عنف العقاب وأبديته على الشيء الذي قد يكون في نظرك تافه .. بل قد يكون قمة العدل عند الحقوقيين في هذه الدول .. وأنت ستحترم هذا القانون مع شدته .. واذا كنت محتاج لهم مستعبد لاموالهم ومعيشتهم، فغصب عنك سترضخ، وسيكون على قلبك زي العسل .. ولن يجرؤ امثالك ان يفتح فمه او يعترض .. وببساطة اذا لا يعجبك القانون .. يمكنك ان تغادر البلاد.. وإذا عجزت عن المغادرة لاي سبب سترضخ غصب عنك لقانونهم .. ليه ؟ .. لان هذا هو تصرف العقلاء.. لما يخافوا من القانون مع العجز. عن مقاومته او الرحيل عنه !!

وبالمثل أنت في ملك الله .. يملكك كلك على بعضك .. ويستطيع ان يحرمك من رفاهية العقل السفسطي .. ومن كل نعم الدنيا .. ومع ذلك عمل منك قيمة .. واعطاك الحرية المطلقة في اختيار الكفر او الايمان .. ولم يحرمك في الدنيا من اي نعيم تختاره .. وكذلك لم يخدعك عن ما ستواجهه في الآخرة .. وقال لك الايمان يعني خلود في الجنة .. والكفر عندي خلود في النار .. هذا هو تقدير الله للايمان او الكفر به .. وبين لك انواع النعيم وبين لك شدة العذاب .. حتى تكون على بينة من امرك.. والأمر بيدك أنت..

فهي إذن مسألة مقبولة عقلا .. وتحضرا .. وهي مسألة قبول او رفض .. ومن حكم فيما يملك ما ظلم.

كذلك لا تستطيع ان تسائل الحكومة الغربية وانت تعيش على ارضها .. بل ربما دافعت عن حقهم في هذا القانون الجائر مع انك لا تفقه فيه شيء !!، لكن في المقابل .. غرتك الحياة الدنيا .. وتحت مكيفك .. مستلق على أريكتك، وراء شاشتك، فاضي، تُسائِل الله، تُسائِلُ من خلقك .. فهذا الغرور العقلي .. الذي لا يظهر الا وقت الشعور بالنعمة .. ووقت الطمأنينة إلى انك لن تموت الان .. ويعطيك فرصة وانت لسة حي، مغرور .. طبعا هذه الحالة من النشوة ومسائلة الله لن تظهر مع الحكومات وقوانين الدول الصارمة .. لان ماعندهمش وقت مستقطع تفكر فيه .. فتجدك قطة امامهم بينما مع الله غرتك الدنيا وفاكر نفسك اسد .. الآن فرصة تُساءل الله .. !!

أرأيت هذا الدليل العملي من حالتك .. لانه لم يعذبك في الدنيا مع كفرك .. بعكس الحكومات الغربية .. فاستغليت هذا الاوبشن في الاتجاه الخاطىء .. ثم تريد ان تقنع نفسك انك لو عدت ستعمل صالحا!.. هذه هي النفس التي تخشى وتعمل الف حساب لمن يعاجلها بالعقاب ولا يعطيها الفرصة والاثنين والثلاثة! .. التسويف مع الله لن ينفعك بل هو استدراج !

متى تُسائل الله؟ .. يتوجب اولا ان تتيقن انك خرجت عن عقلك البشري القاصر .. وبالتالي تتيقن أن تساؤلاتك صحيحة غير مبنية على جهل بالله .. ولا مغالطات وافتراضات وهمية مبناها خبرة سطحية .. ثم تريد ان تحاكم بسطحية هذه الخبرة اله الاكوان .. ويتوجب أن تحيط بكل شيء علما .. يعني تألهت .. وصرت ندا لله .. في هذه اللحظة حزم حقائبك ووجه سؤالك له وتحداه.

والحقيقة المطلقة المجردة البسيطة: أنها مسألة قبول او رفض .. إما أن تقبل و إما ترفض .. قانون الله في مملكته .. قانون الحكومات في دولها .. وتتحمل وحدم نتيجة قرارك .. والحالة الوحيدة التي يمكنك أن تُسائل الله فيها هي ان تخرج من ملكوته ومن الوهيته.. فإن لم تفعل ولن تفعل ويئست فسلم لله تسليما او تقبل بصدر رحب العذاب .. وافعل ما تريد.

والحمدلله على نعمة العقل وعلى نعمة الاسلام والتسليم لله وصفات الله عز في علاه.

مرة أخرى: إن اردت ان تستأنف .. جواب سؤالي:، فلا مشكلة، وأضعه لك مرة ثالثة عشان اي موضوع مستقبلي لا تجد مني اصرار على مضايقتك مع انه غير متعمد وقد لا يكون كذلك على الحقيقة: ماهو معتقدك ودينك يا Namilos ؟ بهائي ؟ مسيحي؟ .. ام ماذا .. وضح اعتقادك أولا.

إذا كنت قد قرأت اعمل ريفريش .. لان اضفت تاني .. واعد القراءة بتركيز .. حاول ان تدرك ما يُكتب وتتأنى في فهم الجمل واقرأها بعقل وتدبر .. لان كل كلمة أضيفها .. احسب ان لها موقع اعرابي ..

أقصي عقوبة حالياً هي الإعدام أو السجن مدي الحياة و الأولي المجرم يستريح من الذل والهوان الذي كان سيجده في السجن أما الثانية فهي محدودة المدة بموت الإنسان فحتي لو اعتبرناها عدلا من باب تشديد العقوبة والحفاظ علي النظام العام فهذا لا يتساوي مع العقاب بالنار الأبدية والجحيم الذي لا ينتهي ويستمر مليارات لا متناهية العدد مثالك فاسد

محدودة المدة بالموت .. يظل بقضاء الله وليس الحكومات .. يعني لو عشت 300 عام .. حتاخدهم ابدية .. ممكن جدا تاخد في امريكا احكام 400 سنة .. وفرق بين اساءة لمخلوق تستدعي ان تقضي عمرك كله في سجن مشدد .. وبين خالق الاكوان تستدعي ان تقضي عمرك كله خالدا مخلد .. وهذا ادعى ان يبين لك الله مدى شدة خطورة الكفر .. وانها اخطر بكثير من مخالفة قوانين الدول ..

المقارنة هنا هي حول المبدأ: الابدية .. وشدة العقاب الذي لا قد يتناسب مع مقدار الفعل عندك ..
فكلاهما مبدءان مقبولان للعقل البشري المتحضر ..فالفساد في فهمك أنت.

ما هي الحكومات بتحكم مدي الحياة لأن الإنسان حتماً سيموت أما لو كان سيخلد في دولته فلكان من المستحيل أن يخلدوه لكانو لجؤا للاعدام وإلا لكان ظلما باتفاق من كان له عقل سليم وفطرة سوية

هات دليل من القضاء يقول اننا بنحكم مدى الحياة عشان عاملين اعتبار انه حيموت ..
وهات دليل من المستقبل يقول أن لو خُلد فسيرحموه .. لان على راسه ريشة الخلود.

ماعندكش فما تتبرعش تفتي.

كده احنا خلصنا وحنبدأ في السفسطة.. والدردشة .. سيتم اغلاق الموضوع.

أحب أقول لك وأحذرك :
من أنواع الكفر : الشك ( أن تستقر الشكوك في نفسك ) أعني الشك في أصل من أصول الإيمان
ولو مت على هذا الشك المستقر في قلبك ولم تسع سعيا حثيثا لنفيه فقد مت على غير ملة الاسلام

ذكر أهل العلم أن من أنواع الكفر : كفر الشك والريبة
قال الله تبارك وتعالى : (( إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ ))