الاخوة الكرام
لا أعلم ان كان مضمون هذا المقال قد سبق طرحه فى المنتدى أم لا و لكن لا ضير من القاء الضوء عليه ، فعندما قرأت ما ورد فى سفر التثنية - الاصحاح 25 فى الاعداد 5 و6 ، شعرت كأنى أقرأ قول الله سبحانه و تعالى فى الايات الكريمة الاتية لاول مرة و باحساس جديد يدوى ، ان الله يرد و يصحح التخاربف و التحاريف التى ارتكبها محرفوا الكتاب :
وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً
ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً
وهذا هو ما جاء فى سفر التثنية :
سفر التثنية – الاصحاح 25
25: 5 اذا سكن اخوة معا و مات واحد منهم و ليس له ابن فلا تصر امراة الميت الى خارج لرجل اجنبي اخو زوجها يدخل عليها و يتخذها لنفسه زوجة و يقوم لها بواجب اخي الزوج
25: 6 و البكر الذي تلده يقوم باسم اخيه الميت لئلا يمحى اسمه من اسرائيل
فكيف ينسب المولود للاخ الميت رغم انه ليس من صلبه فهل هذا معقول ؟
و المفهوم من النص ان هذه القاعدة تنطبق فقط على الابن البكر و لم يقل لنا الكتاب ما هو موقف الارث و كبف سيقبل أبناء الاخ الذى تزوج أرملة اخيه مشاركة ابن عمهم ميراثهم و كأنه اخوهم ؟
كما ان هذه القاعدة معناها تصريح واضح بالتعدد لانه لم يقل ان الاخ الذى يتزوج أرملة اخيه يكون عازبا وهناك مشكلة اخرى لم يحلها الكتاب و هو ما هو الوضع اذا كان الاخ متزوجا من أخت أرملة اخيه ، فهو فى هذه الحالة سيجمع بين الاختين ؟؟؟
على ما يبدو ان ما حدث مع زيد و اوضحه القرآن كان لابد منه لاصلاح الخلل و الخرافات التى ارتكبها المحرفون
لا أعلم ان كان مضمون هذا المقال قد سبق طرحه فى المنتدى أم لا و لكن لا ضير من القاء الضوء عليه ، فعندما قرأت ما ورد فى سفر التثنية - الاصحاح 25 فى الاعداد 5 و6 ، شعرت كأنى أقرأ قول الله سبحانه و تعالى فى الايات الكريمة الاتية لاول مرة و باحساس جديد يدوى ، ان الله يرد و يصحح التخاربف و التحاريف التى ارتكبها محرفوا الكتاب :
وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً
ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً
وهذا هو ما جاء فى سفر التثنية :
سفر التثنية – الاصحاح 25
25: 5 اذا سكن اخوة معا و مات واحد منهم و ليس له ابن فلا تصر امراة الميت الى خارج لرجل اجنبي اخو زوجها يدخل عليها و يتخذها لنفسه زوجة و يقوم لها بواجب اخي الزوج
25: 6 و البكر الذي تلده يقوم باسم اخيه الميت لئلا يمحى اسمه من اسرائيل
فكيف ينسب المولود للاخ الميت رغم انه ليس من صلبه فهل هذا معقول ؟
و المفهوم من النص ان هذه القاعدة تنطبق فقط على الابن البكر و لم يقل لنا الكتاب ما هو موقف الارث و كبف سيقبل أبناء الاخ الذى تزوج أرملة اخيه مشاركة ابن عمهم ميراثهم و كأنه اخوهم ؟
كما ان هذه القاعدة معناها تصريح واضح بالتعدد لانه لم يقل ان الاخ الذى يتزوج أرملة اخيه يكون عازبا وهناك مشكلة اخرى لم يحلها الكتاب و هو ما هو الوضع اذا كان الاخ متزوجا من أخت أرملة اخيه ، فهو فى هذه الحالة سيجمع بين الاختين ؟؟؟
على ما يبدو ان ما حدث مع زيد و اوضحه القرآن كان لابد منه لاصلاح الخلل و الخرافات التى ارتكبها المحرفون
ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ
تعليق