أخيراً تتسائل منطقية .. إن كان هذا الأثر ضعيفاً ولا يُعتدُّ بهِ فلِما تناقلوه في الكُتُب وكتبوه ؟!!!!

نقل الرواياتِ هو من باب الأمانةِ والإستِئاسِ والرد عليها , فهل نلوم من رد الشبهة على نقلِهِ الشبهة قبل أن يدرءها ؟!!.. وهل نطالب من يشرح كتاب أحد ما بأن يحذف منه مالا يُعجِبه أو يُخالِف عقيدته ؟!! , هذا خيانةٌ للأمانة ... بل يجِب أن ينقُل كلامهُ كامِلاً ثم يُعقِّب في الحاشية أو في الهامِش على هذا الرأي فيُصحّحهُ أو يرفُضه ...

او كِتابٌ جليلُ القدر , أخطأ صاحِبُهُ في نُقطة , فإن أتى بعده من يشرحُ كِتابهُ , فماذا يفعل ؟!!... هل يُخفي ما أخطأ فيهِ ؟!!! ... أم يُظْهِرهُ ثم يشرحُ خطأه ؟!!.. هذا تماماً ما حدث , فالشارِح في هذا الراِيِط الذي نقلتهُ منطقية هو الإمام النووي , ناقِل هذا الكلام هو النوويُّ رحِمهُ الله , وهل تعلمين ماذا اختار النووي ؟!! لقد قال النووي بأن الأمة كالحرة في تحريم النظر إليها... برغم أنه في شرحِهِ لكلام لمصنِّف , فإنه نقل كلامهُ كامِلاً ...!!!

جزاكم الله خيرا يا دكتور أمير على هذا الرد المُحكم .

نخلُص مما سبق بنِقاط هامة :
1- الأمر بستر المرأة لعورتِها لا فارِق فيه بين الأمة والحرة.
2- يُمكِن للامة كشف وجهِها و لا حُرمة عليها فيما ظهر منها لا إرادياً بحُكم العمل.
3- الحديث الضعيف الذي قال ان الامة عورتها من السرة إلى الركبة , يسقُط الإحتجاج به لضعفه ولمخالفتِه لسائِر الروايات التي تؤكِّد أن المقصود هو أن لا تنظُر الأمُةُ بعد زواجِها لعورة سيدها من السرة إلى الركبة وبالتالي تتحدد عورة السيِّد وليس الأمة هي التي من دون السرة وفوق الركبة ..أما الامة فكعورة النساء.
4- الأمر الإلهي واضِح وصريح بستر المرأة عموماً دون تخصيص.
5- أول من حدد عورة المرأة هو التشريع الإلهي الواضِح في الإسلام.
6- أول تشريع في الوجود كله يُحرِّم على السيِّد معاشرة الأمة بعد تزوجها هو الإسلام.
7- أول تشريع يامُر بتحرير العبيد والإماء هو الإسلام.
8- أول قانون وتشريع يُقنِّن موارد الحصول على العبيد والإماء هو الإسلام.
9- الاسلام اول من عامل الرقيق ككائن انساني له حق الكرامة والحياة.
10- الاسلام اول من ساوى بين الرقيق والاحرار في الحقوق و الواجبات.


ونختِم بمقارنة تشريعية تخص الاماء و العبيد .... بين الاسلام واللمسيحية ... وفضائح لا تصِح نِسبتُها لله , موجودة في الكتاب المقدس عِنْد النصارى وكيف أن الإسلام جاء وصححها وأعاد للرقيق كرامتهم من ظُلم التشريع اليهودي- المسيحي .


يتبع

- جميع الروايات على أن عورة الرجُل هي من السرة إلى الركبة .. فقال البيهقيُّ رحِمهُ الله :

بواسطة دكتور أمير عبد الله

• ونختِم بمقارنة تشريعية تخص الاماء و العبيد .... بين الاسلام واللمسيحية ... وفضائح لا تصِح نِسبتُها لله , موجودة في الكتاب المقدس عِنْد النصارى وكيف أن الإسلام جاء وصححها وأعاد للرقيق كرامتهم من ظُلم التشريع اليهودي- المسيحي
  .

أحسنت و بارك الله فيك يا دكتور امير و بالنسبة الى " وفضائح لا تصِح نِسبتُها لله " أذكر الاخوة و لكى تعلم الاخت منطقية الفرق بين الاسلام الذى وضع التشريعات المحكمة للتخلص التدريجى من الرق و حث عليه و جعله من البر و العمل الصالح :

لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ [mark=FFFF99]وَفِي الرِّقَابِ [/mark]وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ

وبين هذا النص المخجل فى سفر اللاويين ، الاصحاح الخامس و العشرين ، الاعداد 44 و 45 و 46 و الذى يدعو فيه الرب اليهود الى اتخاذ عبيد من الشعوب المجاورة و توارثهم لابناءهم الى ابد الهر ؟؟

و هذه هى النصوص " المقدسة
" التى تدعو لاستعباد البشر و توارثهم كالمال و المتاع :

25: 44 و اما عبيدك و اماؤك الذين يكونون لك فمن الشعوب الذين حولكم منهم تقتنون عبيدا و اماء

25: 45 و ايضا من ابناء المستوطنين النازلين عندكم منهم تقتنون و من عشائرهم الذين عندكم الذين يلدونهم في ارضكم فيكونون ملكا لكم

25: 46 [mark=FFFF99]و تستملكونهم لابنائكم من بعدكم ميراث ملك تستعبدونهم الى الدهر [/mark]و اما اخوتكم بنو اسرائيل فلا يتسلط انسان على اخيه بعنف

اي ان الامه كان يسمح لها النظر الى عورة سيدها؟؟

الأمة في أي تشريع أو قانون في الدنيا قبل بدايات القرن العشرين في أمريكا أو بريطانيا أو حتى اليوم في الصين أو في الهند او في السنغال , أو في الشرق و في الغرب .. لا يوجد أي قانون يمنع سيِّدها من ممارسة الجِنْس معها ,والنظر إلى عوْرتِها و النظرُ إلى عوْرتِه .. بل إن أحد أهم أسباب إقتناء الإماء هو الجنس أو ما يُسمى عند الغرب
Sex Slavery

بل إن لسيِّدِها الحق في أن يفعل فيها أي شيء ولو مُتزوِّجة , وله الحق في أن يُطلِّق زوجها العبد منها إن أمجبت ويأخّذها لنفسه ... لأن سيِّدها اشتراها كسِلعة يحِقُّ له أن يفعل بِها ما يشاء .. وهذا هو ما يقول بهِ كتاب النصارى , كم سنُوضِحه.

فمنذ أكثرمِن أربعة آلاف عام (منذ تاريخ معرفتنا بالرقيق ) وحتى اليوم , لم يخرُج للوجود تشريع غير التشريع الإسلامي الذي احترم الإماء وعاملهم بإنسانية لهن حقوق وواجِبات , بل ومنع على الرجُل أن ينظُر لعورة المرأة , وأمرها بالتستُّرِ , وحتىالإماء الغي مسلمات لا يجِب عليهن التعري أو الخروج متبرجات كاشِفات في مجتمعٍ إسلاميٍّ مُسلِم .

نقول قبل الإسلام .... لم يكُن أصلاً عندهم شيء اسمه عورة , بمعنى لا يوجد أي قيد أو شرط فيما ينظُر أولا ينظُر ... وهكذا في عصور الجاهلية وفي عصور اليهودية والمسيحية (بعد تحريف كلام لله ) , كان عِندهم لا غضاضة ولامشكِلة في أن ينظُر ويُمعِن السيد أو حتى الأجنبيٍّ الحُر لمفاتِن الأمةِ وجسدِها كما يريد سواءاً كانت متزوجة منه أو من أحد عبيده ...أو مِلْكاً لِغيْرِه !! ومهما أمرها سيِّدُها بشيء فليس لها إلا السمع والطاعة لأنها ملك تام له ... بل حتى إذا قتلها لا يوجد عليه أي شيء ....لأنها كسلعة يحِق له أن يُعطِبها أو يُبْقيها ..!!!!!

أما بعد الإسلام ... فقد حدّد الإسلام عورة المرأة , وكلمِة عورة أي ما لا يحِق او يصِح للاجنبي رؤيتُهُ , فكانت المرأةُ كلها عورة (سواءاً كانت أمة أو حرة ) , إلا ما ظهر منها كالوجهِ والكفين , ومن لا يُخشى عليْهِن الفِتنة من القواعد (العواجيز ) فلا حرج في كشْفِهِن شعورِهِن ... حرّم الإسلام تماماً أن تتكشف المرأة أمة و حرة للأجبي , ولا يحِق لأحد أن يرى مفاتِنها إلا زوجها او سيِّدها..

ثم صحّح الإسلام مفهوم باقي الأمم ومنهم النصارى واليهود وكذِبهم على الله , فأمر السيِّد بأن يمتنِع عن النظر إلى عورة أمتِهِ أو أن تنظُر الأمة إلى عورةِ سيِّدِها بعد أن تتزوج من أحد عبيدِه ... وهذا التشريع الإلهيُّ الجديد ما كان موجوداً في الأمم السابِقة .. فقد كانت الأمة عند اليهود والنصارى والوثنيين شرِكة بين السيِّد و زوجِها العبد !!

وهكذا فإن الإسلام حرّم مشاركة السيِّد لعبدِهِ في أمتِه ..!!!

وهل الامه والعبد اذا تزوجو يسمح للسيد النظر الى ما دون بين السره والعوره؟؟

في المسيحية واليهودية و عند باقي الأمم ... قُلنا لا يوجد عورة أصلاً ... فلا شيء يحكُمهُم ... لا سرة ولا ركبة ولا فرج ...!!!

أما في الإسلام : العورة لا يُنظرُ لها في كل الاحوال إلا في حالتيْنِ : بين الزوج و الزوجة .. وبين السيِّدِ وأمته غير المتزوِّجة .....

وهكذا فقد حرّم الإسلام على الأمة النظر إلى عورةِ سيِّدها إذا تزوجت , صوناً لزوجِها
وحرّم الإسلام على السيِّد النظر إلى عورة الأمة إذا تزوّجت لأنها ما عادت تِحِلُّ له وإن كانت لا زالت أمته .


وهنا .. فلاتنظُر الأمةُ المتزوِّجةُ لعورة السيِّد وهي مِن السرة إلى الركبة.
ولا ينظُر السيِد إلى عوْرةِ الأمةِ المُتزوِّجة , وهي كل جسدِها ماعدا الوجهِ والكفّيْنِ .


____________

أما الشعر و الذِّراع

فقد جاز للأمة كشفه إن كان لا يُخْشى عليها الفِتنة ووجدت في تغطِيتِهم إعاقة في تنفيذِ الأعمال التي تقوم بها ... ولم يؤثِّمها الإسلامُ في ذلِك , ولكِن وجب عليْها تغطيتها إن كانت فيها فتنة , أو وجب على السيِّد غض النظر إن وجد فيها الفِتنة .

للرفع , وننتظِر مشاركة الأستاذة منطقية صاحِبة الشبهة .... قبل إكمال الموضوع ....

فهل مازال هناك أي نُقطة وتساؤلات غامِضة في موضوع ملكات اليمين ؟!!!

أم انتهت إلى هذه النقطة شبهاتكِ حوله ...؟؟!!!..

ننتظِر ما فهمتيه وما تحتجِّين عليْه , و ننتظِر أن تُشاركيا بخبرتِك عن ملكات اليمين في المسيحية وغير ذلِك ...

بالتوفيق

انتهت

.......

جزاك اللة خيرا د.أمير وزادك علما
فقط اطلب توضيح هذة النقطة
هل للحرة ان تكشف وجهها ؟؟
لقد بحثت كثيرا فى هذا الموضوع ولم اجد جواب قطعى
ولك جزيل الشكر
وتقبلوا مرورى

انا قرا كثيرا عن هذا الموضوع

واستنتجت فعلا انه هنالك خلاف على ذلك

لكن ما حيرني هو قول احدهم ان كان في وجهها او يديها شيء من الفتنه فعليها بالغطاء وحددو في ذلك الوجه

والسؤال هنا



وبهذا تكون صاحبات الغطاء...سمة بان كل من ما تحت غطاء الوجه هي صاحبة وجه فاتن وبرايي هنا ايضا بحد ذاته تعرض لحيره اخرى ويعرضها للحرج

وسؤال اخر::

من مننا لا ترى نفسها جميله....اذا كلنا بذلك نرى وجوهنا فتنه ووجب تغطيتها

واخر هل لو قال الزوج لي بان لا اغطي وجههي((مش مشكله يعني))افهم منه ان وجهي عاديا وليس مكان جمال له او لا يراه جماله فاتن

انا بس حبيت اضيف امور بسيطه لتوضيح الامور

لانني كثيرا وكثيرا جدا سمعنها من شيوخ ان صاحبة الجمال الفاتن يجب ان تغطي وجهها

ولم يحددو مفهوم الفاتن؟؟

فقد تكون عاديه للبعض وفاتنه للاخر

فهنالك وجوه سمراء مثلا قد تكون عاديه لبعضهم ومحط فتنه واغراء للاخرين

يعني ارى في ذلك حيره

وعلى فكره مع انني غير منقبه لكنني ان اتخذت القران كتابي..فا الايه جاءت لتامرني بان اغطي وجهي


لانو الله وسبحانه وتعالى قال::
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (59)

الا يعرفن يعني لو جلباب وطرحه عادي ممكن تتعرف المراه

بس مع انني مقتنعه يعني بلبس الجلباب وغطاء الراس الا ان التفسير جاء::
يَقُول تَعَالَى آمِرًا رَسُوله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا أَنْ يَأْمُر النِّسَاء الْمُؤْمِنَات الْمُسْلِمَات - خَاصَّة أَزْوَاجه وَبَنَاته لِشَرَفِهِنَّ - بِأَنْ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبهنَّ لِيَتَمَيَّزْنَ عَنْ سِمَات نِسَاء الْجَاهِلِيَّة وَسِمَات الْإِمَاء وَالْجِلْبَاب هُوَ الرِّدَاء فَوْق الْخِمَار قَالَهُ اِبْن مَسْعُود وَعَبِيدَة وَقَتَادَة وَالْحَسَن الْبَصْرِيّ وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَإِبْرَاهِيم النَّخَعِيّ وَعَطَاء الْخُرَاسَانِيّ وَغَيْر وَاحِد وَهُوَ بِمَنْزِلَةِ الْإِزَار الْيَوْم قَالَ الْجَوْهَرِيّ الْجِلْبَاب الْمِلْحَفَة قَالَتْ اِمْرَأَة مِنْ هُذَيْل تَرْثِي قَتِيلًا لَهَا : تَمْشِي النُّسُور إِلَيْهِ وَهْيَ لَاهِيَة مَشْيَ الْعَذَارَى عَلَيْهِنَّ الْجَلَابِيب قَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس أَمَرَ اللَّه نِسَاء الْمُومِنِينَ إِذَا خَرَجْنَ مِنْ بُيُوتهنَّ فِي حَاجَة أَنْ يُغَطِّينَ وُجُوههنَّ مِنْ فَوْق رُءُوسهنَّ بِالْجَلَابِيبِ وَيُبْدِينَ عَيْنًا وَاحِدَة وَقَالَ مُحَمَّد بْن سِيرِينَ سَأَلْت عُبَيْدَة السَّلْمَانِيّ عَنْ قَوْل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ " يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبهنَّ" فَغَطَّى وَجْهه وَرَأْسه وَأَبْرَزَ عَيْنه الْيُسْرَى وَقَالَ عِكْرِمَة تُغَطِّي ثُغْرَة نَحْرهَا بِجِلْبَابِهَا تُدْنِيه عَلَيْهَا وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه الطَّبَرَانِيّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ حَدَّثَنَا عَبْد الرَّزَّاق أَخْبَرَنَا مَعْمَر عَنْ اِبْن خَيْثَمَة عَنْ صَفِيَّة بِنْت شَيْبَة عَنْ أُمّ سَلَمَة قَالَتْ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة " يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبهنَّ" خَرَجَ نِسَاء الْأَنْصَار كَأَنَّ عَلَى رُءُوسهنَّ الْغِرْبَان مِنْ السَّكِينَة وَعَلَيْهِنَّ أَكْسِيَة سُود يَلْبَسْنَهَا وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا أَبُو صَالِح حَدَّثَنِي اللَّيْث حَدَّثَنَا يُونُس بْن يَزِيد قَالَ وَسَأَلْنَاهُ يَعْنِي الزُّهْرِيّ هَلْ عَلَى الْوَلِيدَة خِمَار مُتَزَوِّجَة أَوْ غَيْر مُتَزَوِّجَة ؟ قَالَ عَلَيْهَا الْخِمَار إِنْ كَانَتْ مُتَزَوِّجَة وَتُنْهَى عَنْ الْجِلْبَاب لِأَنَّهُ يُكْرَه لَهُنَّ أَنْ يَتَشَبَّهْنَ بِالْحَرَائِرِ الْمُحْصَنَات وَقَدْ قَالَ اللَّه تَعَالَى " يَا أَيّهَا النَّبِيّ قُلْ لِأَزْوَاجِك وَبَنَاتِك وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبهنَّ " وَرُوِيَ عَنْ سُفْيَان الثَّوْرِيّ أَنَّهُ قَالَ : لَا بَأْس بِالنَّظَرِ إِلَى زِينَة نِسَاء أَهْل الذِّمَّة وَإِنَّمَا نُهِيَ عَنْ ذَلِكَ لِخَوْفِ الْفِتْنَة لَا لِحُرْمَتِهِنَّ وَاسْتَدَلَّ بِقَوْلِهِ تَعَالَى " وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ " وَقَوْله " ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ " أَيْ إِذَا فَعَلْنَ ذَلِكَ عَرَفَهُنَّ أَنَّهُنَّ حَرَائِر لَسْنَ بِإِمَاءٍ وَلَا عَوَاهِر قَالَ السُّدِّيّ فِي قَوْله تَعَالَى " يَا أَيّهَا النَّبِيّ قُلْ لِأَزْوَاجِك وَبَنَاتِك وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبهنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ " قَالَ كَانَ نَاس مِنْ فُسَّاق أَهْل الْمَدِينَة يَخْرُجُونَ بِاللَّيْلِ حِين يَخْتَلِط الظَّلَّام إِلَى طُرُق الْمَدِينَة فَيَعْرِضُونَ لِلنِّسَاءِ وَكَانَتْ مَسَاكِن أَهْل الْمَدِينَة ضَيِّقَة فَإِذَا كَانَ اللَّيْل خَرَجَ النِّسَاء إِلَى الطُّرُق يَقْضِينَ حَاجَتهنَّ فَكَانَ أُولَئِكَ الْفُسَّاق يَبْتَغُونَ ذَلِكَ مِنْهُنَّ فَإِذَا رَأَوْا الْمَرْأَة عَلَيْهَا جِلْبَاب قَالُوا هَذِهِ حُرَّة فَكَفُّوا عَنْهَا فَإِذَا رَأَوْا الْمَرْأَة لَيْسَ عَلَيْهَا جِلْبَاب قَالُوا هَذِهِ أَمَة فَوَثَبُوا عَلَيْهَا وَقَالَ مُجَاهِد يَتَجَلَّيْنَ فَيُعْلَم أَنَّهُنَّ حَرَائِر فَلَا يَتَعَرَّض لَهُنَّ فَاسِق بِأَذًى وَلَا رِيبَة وَقَوْله تَعَالَى " وَكَانَ اللَّه غَفُورًا رَحِيمًا " أَيْ لِمَا سَلَف فِي أَيَّام الْجَاهِلِيَّة حَيْثُ لَمْ يَكُنْ عِنْدهنَّ عِلْم بِذَلِكَ .

انتهى قص ولصق

اسال الدعاة هنا لماذا يقول التفسير في اوله هنا اعلاه

انه خاصة ازواجه وبناته

هل بذلك يعني ان فقط ازواجه وبناته هم من يغطين كامل الجسم والوجه ونحن لا

ام وجب الجلباب عليهن وعلينا فقط قياسا وتقليدا لما احبه رسول الله؟؟

ام ان امر تغطية الوجه مثل امر السنه في اطلاق اللحيه للرجل؟ان فعلتها او لم تفعلها لا تحاسب
؟؟؟

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (59)
هل قرأت الاية جيدا
الاية تقول قل لمن؟؟؟؟
1 لازواجك
2 و بناتك
3 ونساء المؤمنين
هل نظرتى إلى قوله نساء المؤمنين
أذن الكل يدخل فى أمر الحجاب

هناك رأيين فى المسألة والكل مجمع على أن بدن المرأة كله عورة إلا ما أختلف عليه
وهو الوجه والكفين
فمن العلماء من جعله من الحجاب ومن العلماء من لم يجعله كذلك
المهم لو الزوج أمر بعدم الحجاب فهو يأمر بمعصية ولا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق
فطاعة الزوج يكون فقط فى المعروف والمباح وليس فى المعصية
وبخصوص كشف الوجه أو عدم كشفه فإذا أخذت بقول من يقول بوجوب التغطية فقد ارحت نفسك من الخلاف
ولو أخذت بقول من لا يوجبه وقمت بتغطية الوجه فقد اتبعت نهج أمهات المؤمنين من نساء النبى صلى الله عليه وسلم ونساء الصحابة الأكرمين رضى الله عنهم أجمعين

لا أعلم لما عمل مشكِلة من لا مُشكِلة ؟!!

تغطية الوجه محلُّ خِلاف بين إن كانت فرضاً م لا ...وليس محل خلاف في ان كان يُغطى في حال الفتنة أم لا ...!!

لا علاقة لخِلاف العلماء بالفتنةِ أو غيرِها ... لم يختلِف العلماء بين تغطية الوجه للفتنة او لعدم الفتنة

وإنما اختلفوا في هل تغطية الوجهِ فرض أم ليْس بِفرض ؟!!

أكثر نساء المُسلِمات يكشِفن وجوههن , وسواءاً كشفنهُ وهن جميلات أو غيرِ ذلِك , ففي كل الاحوال الرجل مأمورٌ بِغضِّ البصر , مال الرجُل المؤمِن بهذه جميلة أو قبيحة ؟!!.... ثم إن من يُغطِّينَ وجوههن , أكثرُهُن , يُغطينهُ قربى وطاعة لله ورسولِهِ , وليس خشية الفتنة أو اللافِتنة.... فخشية الفتنة هذه أمر ثانوي بجوار طاعة الله ورسوله

ويظلُّ خِلاف العلماء , هل طاعتك لرسول الله بتغطيةِ الوجه مبني على أنه سُنة أم فرض؟!!!

الأمر بالجِلباب لكُل مُسلِمة (حُرة , وأمة ) , كما أوضحناهُ... وإن تجوّز البعض في كشف الامةِ شعرِها إن أعاقها في عملِها وكان لا يُخْشى الفِتنة ... أما الإماء الغير مُسلِمات , فلا يُكرِهُهُن أحدٌ على الجِلباب .

أمِرنا بالجِلباب , فهل الجِلباب يكون بتغطيةِ الوجهِ أم بدون تغطيةِ الوجهِ , هذا محلُّ الخِلاف بين العلماء ...!!
فمِمن قالوا بان تغطية الوجهِ عن الأجانِب فرض نذكُر : الشيخ آل عُثيمين , والشيخ عبدالرحمن السحيم.
ومن أفضلُ من قالوا بعدم فرضية تغطيةِ الوجهِ هوا لإمام الألبانيُّ رحِمهُ الله , فخلُص إلى ان تغطية الوجهِ ليس فرْضاً بل سنة مُستحبة , ومع ذلِك فقد كان نِساءُ أهلِ بيْتِهِ جميعاً منتقِبات مُغطيات وجوههن...

وهنا نعود مرة أخرى إلى السؤال : هل طاعتك لرسول الله بتغطيةِ الوجه مبني على أنه سُنة مُستحبّةٌ أم فرض؟!!!

ومما قالهُ الألبانيُّ رحِمهُ الله في كِتابِهِ جِلباب المرأة المُسلِمة " ص.37 :

إن تتبعنا الآيات القرآنية والسنة المحمدية والآثار السلفية في هذا الموضوع الهام قد بين لنا أن المرأة إذا خرجت من دارها وجب عليها أن تستر جميع بدنها وأن لا تظهر شيئا من زينتها حاشا وجهها وكفيها - إن شاءت - بأي نوع أو زي من اللباس ما وجدت فيه الشروط الآتية :

شروط الجلباب
- 1 - استيعاب جميع البدن إلا ما استثني . ( ص 39 - 117 )
- 2 - أن لا يكون زينة في نفسه . ( ص 119 - 123 )
- 3 - أن يكون صفيقا لا يشف . ( ص 125 - 129 )
- 4 - أن يكون فضفاضا غير ضيق . ( ص 131 - 136 )
- 5 - أن لا يكون مبخرا مطيبا . ( ص 137 - 140 )
- 6 - أن لا يشبه لباس الرجل . ( ص 141 - 159 )
- 7 - أن لا يشبه لباس الكافرات . ( 161 - 212 )
- 8 - أن لا يكون لباس شهرة . ( 213 - 216 )