الرد على كتاب
دراسة الاديان المقارن
يعتبر هذا هذا الكتاب الغير معنون باسم كاتب هو أحد مجموعة من الكتب التي تثير الشبهات حول الاسلام بكل مكوناته وسوف نتناول الرد على كل الشبهات التي تثار سواء أكانت هذه الشبهات في العقائد أو في القرآن أو في القصص وكل كتاب يحمل بين طياته فكرة معينة ولا يغيب عنا اعتبار أن كل الكتب تدور حول فكرة واحدة ومحور واحد وهذا المحور هو جعل أن القرآن إنما هو كتاب من تأليف محمد وأنا لي كتاب يتروح عدد صفحاته الحوالي 280صفحة تقريبا ربما يزيد أو ينقص وعنوان هذا الكتاب هو هل القرآن من تأليف محمد وسوف يخرج للعلن بمجرد الانتهاء من كتابته على الوورد وسوف يكون هذا الكتاب هو اختزال لكل الدراسات والشبهات التي ترد على النصارى ونرجو من الله أن يوفقنا في أعمالنا التي هي خالصة لوجهه الكريم .
إن هذه الدراسة والتي يحوي شبهات كثيرة سوف نتناولها كل واحدة على حدا نظرا لاهميتها
والله من وراء القصد :
يعتبر هذا الكاتب المجهول أن الاسلام تم تأسيسه على يد محمد صلى الله عليه وسلم فيقول (لقد ظهر الاسلام فى منتصف القرن السابع الميلادى ، وتاسس على يد رجل يدعى "محمد بن عبد الله" ، ولد فى صحراء بلاد العرب )
لنا هنا وقفة اعتراضية مدعومة بالبرهان وهذا البرهان انما هو متناقضات في هذه الشبهة فتارة يدعون أن الاسلام أخذه محمد من ورقة بن نوفل والراهب بحيرة وهذه المرة في هذا الكتاب يقول القرآن هو من تأليف محمد وهذه التهمة المتناقضة تدل على بطلانها ولا أساس له من الصحة .
ويتابع حديثه هذا الكاتب :
(وبمراجعة الكثير من هذه الابحاث التى تحفظ فى جامعات ومكتبات العالم لا يجد الدارس مشقة فى وضع يده على التناقضات الحادة فيما جاء من السور القرآنية وايضا وجود بتر فى الآيات حيث لا يرتبط نصفها الاخير بارتباط مكمل لنصفها الاول ، كما ان ترتيب الآيات لا يتفق مع التسلسل الزمنى للحدث ، وانما تم تصنيفها بحسب طولها وعدد الآيات المكونة لها ، وايضا يجد الدارس تكرار نفس الآيات مرات كثيرة بدون مناسبة فى السور المتعدده. )
هنا يتحدث الكاتب حسب زعمه على وجود متناقضات في القرآن ومع هذا لم تذكر ولا نعرف ما هو السبب .وأما بتر في الآيات لا علم لنا في ذلك .وأما تكرار الآيات فهنا ليس كما يدعي أنه بدون مناسبة لا بل هنا تعددت تنوع ورود الآيات إلا دليل على أن الله يأتي بآية بأوجه متعددة
وهنا وجه الاعجاز اللفظي في القرآن وهذه القوة بعد أن عجز البشر أن يأتوا بمثله .
شهادة الاسلام للتوراه والانجيل
طبعا اسمحوا لي أن لا أضيع الوقت في هذه الناحية وقد تحدثنا كثيرا في هذا الموضوع ومن أراد الاتساع فليرجع الى مقالاتنا ودراساتنا السابقة والمنشورة عبر منتدى حراس العقيدة
شهادة الاسلام لليهود والنصارى
وهنا نفس الكلام قمنا بالرد عليه وقلنا أن معنى قوله تعالى
إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى ....إنما هي آية لا تتحقق على اليهود والنصارى لعدم اقتفاء الشرط الثاني وهو الايمان بالله واليوم الآخر لأن اليهود لا تؤمن بيوم آخر والنصارى لا يؤمنون بالله أو يوحدون الله وهنا كما قلت لم تكتمل الشروط مما يدل على بطلان ادعاء أن القرآن أو الاسلام شهد لليهود والنصارى .
المسيحيون لا يؤمنون بان الديانة الاسلامية ديانة سماوية :
طبعا إن هذه العناوين هي من الدراسة .
لنرى كيف يقول هذا الكاتب عن نظرة النصارى عن المسلمين.
(المسيحية لا تقر ولا تؤمن ولا تقبل الاسلام كديانة سماوية جاءت موحى بها من عند الله ، إنما تنظر إليه كديانة ارضية من صنع الانسان مثله مثل الديانات الاخرى الشائعة والتى يتبعها ايضا ملايين البشر. ولا تقر بان القرآن موحى به من الله ، ولا تقر بان "محمد" نبى أو رسول مرسل من الله ، وعلى هذا المفهوم المسيحى سوف نقدم من الاسباب ما يرتكن اليه المسيحيون فى عدم تقبلهم للاسلام كديانة سماوية ، ويدخل فى محتوى بحثنا تعاليم المسيح "المسيا" والتى تاسس عليها الايمان المسيحى)
طبعا هذه النظرة هي نظرة عنصرية والسبب أن هؤلاء لافقهون حديثا ألم يتعلم هؤلاء أو يقروا عن الاعجاز العلمي في القرآن
ألم يطلع هؤلاء عن نبؤات صدقت بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
ومن قال للرسول أن الروم غلبت
ومن حدث الرسول عن المجرات والقمر والكواكب والشمس
من الذي علم محمد الحديث عن تجمع اليهود في فلسطين
على كل حال أقول راجعوا كتب الاعجاز العلمي في القرآن وسوف أقوم بنشر كتاب هو الرد على شبهة أن القرآن من تأليف محمد
لماذا لا تؤمن المسيحية بالاسلام؟
وجاء القرآن بعد الإنجيل بتعاليم مخالفة مضادة وناقصة لتعليم الانجيل
وأذكر هنافقط دليل ذكره لنتابع الرد :
( أ ) جاء فى المسيحية ان "الله محبة" وأن "الله الآب" لأبنائه من البشر.
لم يأت فى الإسلام تعليم بأن "الله محبة"
طبعا إذا كانت المقارنة بين الانجيل والقرآن هذا صحيح فالانجيل كما قلت سابقا يناقض القرآن هذا من جهة ومن جهة أخرى هنا رد على دراسات سابقة وخاصة كتاب ابراهيم لوقا الذي عنوانه المسيحية في الاسلام على كذب ادعاء الكاتب وبما أن الكاتب ابراهيم ادعاء كاذب وهذا يقودنا ان إذا كان القمص عندهم يكذب فما بالك بعوام النصارى
وان اعتقاد النصارى بعدم الايمان بالاسلام لن يضر الاسلام بشئ لأن من كان أعتى منكم كفرا وعداء للاسلام لم يضر الاسلام ولم ينفعه
وصدق الله عندما قال
((ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ))
لماذا لا تؤمن المسيحية بالقرآن
يورد هنا عدة اشكالات وأسباب توجب على النصراني أن لا يؤمن بالقرآن ومنها حسب هذا الكاتب :
(القرآن هو كتاب يجمع نصوص من الشعر المنثور لاحداث غير مرتبة زمنيا وتخالف الوقائع التاريخية)
ولكن الترتيب الرقمي دليل على ترتيبه
ناهيك عن أن لكا آية سبب للنزول فهل تعتقد أن نورد الآيات المدنية قبل الامكية طبعا لا
وأما قولك أنه شعر هذا هراء ورد القرآن على مثل هذه التهمة الباطلة
ومن الاسباب كذلك قوله :
القرآن يتلى باللغة العربية فقط ، ولا يمكن أن يتلى بجميع اللغات الحية الأخرى لأنه يتقيد بعنصر اللغة والنطق وليس بعنصر الروح ويفقد هويته إذا تلى بلغة غير اللغة العربية.
بينما يصلى الناس صلوات الاديان الاخرى السمائية والارضية بجميع اللغات الحية فى كل أنحاء المسكونة لأنها لا تقوم على حروف اللغة بل تستمد جوهرها من التعاليم الروحية التى تستند إليها والتى لا تخضع لقيود وجمود الحرف.
طبعا الترجمة تفقد ثلاثة أرباع المعنى
وأما قوله أن الناس يصلون بكل اللغات فهذا محط سخرية وتهكم لأن من شروط الصلاة أن تتم بالعربي وأحد لم يقل أن الصلاة تجوز على غير لغة وهنا دليل على كذب هذا الشخص مما يأخذنا الى عدم الوثوق بكلامه المغرض
وكذلك من الاسباب قوله :
(القرآن أحط من شأن المرأة وجعلها موضع إمتلاك لشهوة الرجل الجنسية فيستطيع أن يقتنى عدد من النساء وإمتلاك أى عدد من "الحظايا)
إن مثل هذه التهمة هي بمثابة فزاعة ونعق من فبل الغرب والصليبين العرب وحتى المرتدين من بني جلدتنا فالكل راح ينفخ في هذا البوق وهي شبهة لو أمعنا النظر فيها لعرفنا مدى انحطاط المرأة خارج الاسلام والدليل لغة الأرقام
انظر الى الغرب كيف تهان المرأة
الأب ليس مسؤلون عنها
الروابط الاجتماعية مدمرة الجنس الدعارة المخدرات القتل الاغتصاب الاجرام حتى أن الغرب لا يحرم محرماته بل هناك نسبة كبيرة ممن يمارسون الجنس مع المحارم مع الاخوات مع المهات مع بناتهم
المرأة أو البنت في الغرب صار عمرها 18 سنة فلتذهبوتدبرأحوالها
المرأة في الغرب لها عدة أصدقاء تمارس معهن الجنس بالتناوب دون ضابط أخلاقي أما المرأة في الاسلام فهي مهانة
مسموح في الغرب أن يصادق الرجل عشرة نسوة في الاسبوع الواحد وأن يجامع بالحرام العشرات أما بالاسلام إن تحدثنا عن تعدد الزوجات هنا الجريمة الكبرى وهنا تعدد الزوجات هو من منطلق التنظيم لا التخبط
المرأة في الغرب المسيحي حتى في عالمنا العربي أي المرأة المسيحية هي موجودة لمتعة الرجل لا المرأة المسلمة والدليل هو أن البلاد الغربية المسيحية أكثر البلاد في العالم تصاب بأمراض من جراء الجنس فأيهما عنده المرأة والجنس موجودة للرجل فقط لمتعته
وأريد أن أسئل من هم الذين يستخدمون جسد المرأة كسلعة تجارية عبر دور الأزياء الاوربية ومن هم الذين يخرجون المرأة عارية عبر الاعلانات ومن ومن وومن
لو أنك قارنت ما عندك وما عندنا لعرفت أيهما يستخدم المرأة ,ايهما يهين المرأة
لماذا لا تؤمن المسيحية بمحمد؟:
إن عدم إيمان النصارى بالرسول هو نوع من الابتعاد عن الحق وإلا لماذا عندما يسلم النصاراني يؤمن بمحمد
ولكن لو أنك تعلمت الاسلام وما يوحي بعين البحث عن الحقيقة لا الطعن بها لعرفت الحقيقة في اسلامنا لأن كثيرون لا مئة ولا مئتين بل مئات الآلاف من الذين يدخلون الاسلام عرفوا الحقيقة في الاسلام وأما أن تطعن بالاسلام ورسوله لا أظن أنك ستصل الى نتيجةولا تقول لي أن رقم الذين يسلمون خيالي لا
ادخل فقط الى مندى لجنة التعريف بالاسلام واسمع الارقام بل بامكانك أن تتحث مع أي شخص كان نصرانيا ثم أسلم كدليل على عدم كذبنا .
انتهينا من الرد والله من وراء القصد