تويت
دفن مسلم بمقابر الأقباط بالمنوفية
المنوفية - باسم حمدى الثلاثاء, 30 يونيو 2015 22:57 الابن: أشعر بالعار من الواقعة..
والأزهر أنصفني..
ويتهم زوجة أبيه بالجريمة من أجل الميراث فى واقعة جديدة من نوعها داخل المجتمع المصرى، وبسبب الخوف من القبضة الأمنية وتحت تهديد تهمة الفتنة الطائفية تم دفن مسلم فى مقابر الأقباط.
ولم يستطع الابن نقل جثة والده المسلم من مقابر الأقباط إلى مقابر المسلمين والصلاة عليه بما يليق بأى مواطن مسلم داخل البلاد.
وتعود أحداث القصة حينما أعلن "كامل غطاس فرج" إسلامه وحصل بعدها على اسم "كامل عبدالله اسلام" وانفصل عن أسرته المسيحية تماماً ومعه ابنه "حاتم" وتوفى بعدها بسنوات فى تاريخ "الخميس 6 نوفمبر 2008" فى ظروف غامضة دون علم ابنه الوحيد ليعود ابنه "حاتم" من مدينة برج العرب متفاجئا بوفاة والده ودفنه بمقابر الأقباط فى قرية سبك الضحاك التابعة لمركز الباجور محافظة المنوفية دون علمه.
وقد قرر الابن مقاضاة زوجة أبيه ويتهمها بقتل والده والمساعدة فى دفنه فى مقابر الأقباط للاستيلاء على أمواله ولكن الظروف التى صاحبت القضية غيرت مجرياتها حيث تسبب تدخل رجال الحزب الوطنى والمقربين من الوزير الراحل كمال الشاذلى فى ذلك الوقت من التأثير على خط سير التحقيقات وهذا وفق ما ذكره المحامى كامل البعثى الوكيل السابق لنقابة المحامين بالمنوفية ونائب رئيس حزب الوفد بالمحافظة.
و أضاف البعثي، أن القضية فتحت من جديد، مطالبًا بتكليف مباحث وزارة الداخلية بإجراء التحريات والحرص التام على أن تكون مجردة بعيدة عن أى مؤثرات خارجية وتتفق مع حقيقة الواقع.
من جانبه أعرب حاتم غطاس نجل المتوفى لـ"المصريون" أنه يعانى من شعور بالعار بسبب دفن والده بمقابر الأقباط لأن والده أعلن إسلامه وعاش مسلما والجميع يعرف ذلك إلا أن زوجة أبيه وأقارب والده تسببا فى إخفاء الحقيقة من أجل مصالحهم.
وأوضح أن والده قام بشراء مقبرة له قبل وفاته بمقابر المسلمين كى يدفن فيها وبذل جهوداً مضنية فى ذلك من أجل توفير المال اللازم حتى يدفن بين المسلمين وفى النهاية تكون نهايته فى مكان لم يكن يريده، مضيفًا أنه منذ ذلك الحين وهو لم يذق طعم الراحة ولم يهنأ فى حياته حتى أنه حصل على إفتاء من الأزهر الشريف بخصوص الواقعة تؤكد عدم صحة دفن والده وضرورة إعادة دفنه بمقابر المسلمين والصلاة عليه.
وأشار إلي أن ملابسات القضية برمتها من البداية يشوبها الشك فى مقتل والده، مطالبًا "الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتدخل فى الأمر لمنع تغيير مسارها الطبيعى، مضيفًا أنه تعرض إلى ظلم واضح فى سلب أمواله ومقتنيات وأساس منزله وفقده بيت والده ما ترتب عليه تشريده بين مدن وقرى محافظة المنوفية مواجها ظروف مادية صعبة خاصة وأنه يعانى من مشاكل صحية عديدة تمنعه من أداء الأعمال التى تساعده فى استكمال حياته.
كما أشار، إلي أنه أصبح لا يطيق نظرات الناس له، مؤكدًا أن كثيرًا من معارفه وجيرانه ومن أهالى قريته كثيرًا ما يغمزون أن والده لم يكن مسلما وأن نظرة الشك أصبحت تحيط به على خلاف الحقيقة، مؤكدا أنه متمسك بحقه حتى آخر لحظه فى حياته .
شاهد الصورة:
http://almesryoon.com/%D8%AF%D9%81%D...81%D9%8A%D8%A9
تعليق