تويت
الرد المفحم على ادعياء التوحيد هل المسيحية تؤمن بإله واحد أم بثلاثة آلهة؟
الرد المفحم على ادعياء التوحيد
مقال كاتبه مسيحى وينشره اكثر من مسيحى بعناوين اخرى ومنهم من يشارك به
يقولون :- (هل المسيحية تؤمن بإله واحد أم بثلاثة آلهة)
ويقولون :- (ما هو الثالوث الأقدس ؟ هل تؤمنون بإله واحد أم بثلاثة آلهة؟)
بداية المقال المسيحى :- (علينا أن ندرك ونحن نتحدث عن الله بأننا نخطو على أرض مقدسة، لأننا نتحدث عن علة العلل وموضوع المواضيع وأصل الأصول ومصدر كل حياة وغايتها، ولذا فإننا لا نستطيع أن نتناوله بإستحقاق أو نسمح لأنفسنا بالدخول إلى مجال الإفتراضات والأستنتاج خارج دائرة الوحى الإلهى لاشك ان الله هو أفضل من يفهم ذاته ويعبّر عنها، وحين يتحدث عن ذاته وطبيعته، فلا نملك إلا أن نقبل ما يقوله ونتأمله محاولين فهم ما يقوله على قدر ما يسمح به، ونحن نفترض أن الله يريدنا أن نفهم الله بشكل كامل، فالله بالضرورة أكبر من عقولنا المحدودة التى خلقها ومن قدرتها على إستيعابه، ولو فهمنا الله بشكل كامل لما كان الله ولكُنا أعظم منه، فالله الذى لا يقع تحت قياس العقل يتوقع من الإنسان قبول إعلانات الله عن ذاته والتسليم بها، فمع أن إعلانات الله عن ذاته فوق العقل إلا أنها ليست ضده، وهنا يأتى دور الإيمان ولزومه فى غياب الحسابات والإستنتاجات المنطقية.)
تعالوا نفند مايكتبون :-
يقول :- (علينا أن ندرك ونحن نتحد ث عن الله بأننا نخطوا على أرض مقدسة ) ...!!!
هل تعنى ان الارض تتحول تحت أقدام من يتحدث عن الله إلى أرض مقدسة !!!...ما هو مصدرك ؟ أم هذا استنتاج!!!
أم تعنى أن الكلام عن الله هوأ رض مقدسة , لايجب أن ننسى هذا ؟ وهل يصح تشبيهه كلام الله بالأرض ؟!!...
*** ثم يقول :- (ولذا فإننا لا نستطيع أن نتناوله بإستحقاق أو نسمح لأنفسنا بالدخول إلى مجال الإفتراضات والأستنتاج خارج دائرة الوحى الإلهى لاشك ان الله هو أفضل من يفهم ذاته ويعبّر عنها، وحين يتحدث عن ذاته وطبيعته، فلا نملك إلا أن نقبل ما يقوله ونتأمله محاولين فهم ما يقوله على قدر ما يسمح به)
1- نعم لايستطيع أحد ولاتسطيع أنت , ولاتستطيعوا , أن تتناولوا باستحقاق ولايجوز بالفعل ان تسمحوا لأنفسكم
بالدخول فى إفتراضات أو إستنتاجات , بعيدا عم أوحى الله به , لأنكم لاتملكون مُقدمات تبنون عليها أى إفتراض , أوتصلوا من خلالها لإستنتاج صحيح عن الله الذى لم تروه ولم يره احد قط ,إلا من خلال وحى الله وما أخبر به عن نفسه.
2- فليس باستطاعة الإنسان أن يتكلم عن الله خارج نطاق ما أوحى الله به , ليس كما قلت (لأن الله هوأفضل من يفهم ذاته ويعبر عنها ) , وإنما لأنك ولأنكم لم تروه فتصفوه ولم تروا هيئته , فتصفو كيف هو, ولم تحضروا كيف يفعل ,فتصفوا أفعاله كيف تتم , فلابد من نص من وحى الله نعلم ونعرف من خلاله , ما أ رادنا الله أن نعرفه عنه.
3- لايصح أن تقول على الله أنه أفضل من يفهم ذاته ويُعبر عنها , لأن الله ليس كمثله شيئ ,ولا أحد مثل الله , حتى تضع الله فى موضع المقارنة بأنه أفضل من يفهم ذاته ويُعبر عنها , ولكن لأنكم جعلتموه يتجسد ويتأنس ,فصار له طبيعة بشرية الى جانب طبيعته الالهية ,فأصبح عندكم هينا أن تتعاملوا معه كما تتعاملوا مع بنى جلدتكم من البشر , فأنستموه وتألهتم , وتأله كهنتكم , فهم من يملكون الغفران من خلال كرسى الاعتراف , وهم من يشرعون لكم ما تتعبدون به , كصوم العذراء , وهم من يحرمون عليكم السمك فى اصوام واباحته فى اصوام اخرى ولا دليل عليه من الكتاب , سوى انه كلام الاباء الاولين والاخرين.
*** ثم يقول :- ( ونحن نفترض أن الله يريدنا أن نفهم الله بشكل كامل، فالله بالضرورة أكبر من عقولنا المحدودة التى خلقها ومن قدرتها على إستيعابه، ولو فهمنا الله بشكل كامل لما كان الله ولكُنا أعظم منه، فالله الذى لا يقع تحت قياس العقل يتوقع من الإنسان قبول إعلانات الله عن ذاته والتسليم بها، فمع أن إعلانات الله عن ذاته فوق العقل إلا أنها ليست ضده، وهنا يأتى دور الإيمان ولزومه فى غياب الحسابات والإستنتاجات المنطقية.)
1- من أين أتيت بأن الإنسان يفترض أن الله يريدنا أن نفهم الله بشكل كامل !!!.. هو إفتراضك أنت لاإفتراض الإنسان أو البشر بشكل عام , لأن الإنسان العاقل الذى وهبه الله العقل وملكة الإختيار يدرك بالبديهة , دون حاجة لشرح أن قدراته كبشر مخلوق تقف عاجزة عن إستيعاب الكثير الكثير من مخلوقات الله , لايستطيع أن يستوعبها علماً وفهما ً , إلا فى حدود ما أتاحه ويتيحه الله له من قدرات , وبالتالى فهو يدرك بالبديهة دون حاجة لشرح أنه لايستطيع أن يدرك أويستوعب مايخص الله , إلا بما يُخبره الله من خلال وحيه إلى من إختار
من البشر ليكون رسولا نبيا لباقى البشر .
2- العقل لايمكن له ان يدرك ما هية الله , لأنه ليس لله مثيل رأه الانسان فيقيس عليه , فليس كمثله شيئ , وليس مثل الله شيئ , ولضعف وعجز قدرات الانسان ان تحيط علما بالله , ولكن العقل يستطيع ان يدرك وجود الله من خلال شواهد وادلة وبراهين وآياتٍ ساطعات.
3- لايجوزان تقول على الله انه يتوقع !!! التوقع يعنى عدم علم المتوقع بصورة يقينية بما سوف يحدث , ولكنه يُغلب على وجه الشك حدوث نتيجة معينة , والله عالم عليم , يعلم ما كان وما هو كائن وما سيكون .
يمكنك أن تتوقع وكذا يمكننى وهذا يدل على عدم يقينك أويقينى بما سيحدث ولكنك من شواهد تراها تُغلب إحتمالية حودث نتيجة معينة ...أما الله فيعلم على وجه اليقين ماسيحدث من عباده شعوب وجماعات أسر وافراد , ماذا سيفعلون , وكيف سيستجيب كل منهم لنداء وحيه أو إعلان كما تسميه من إعلاناته . .
4- وتقول :- (فمع أن إعلانات الله عن ذاته فوق العقل إلا أنها ليست ضده )
كيف يكون إعلاناً ويكون فوق العقل!!! قول فيه تناقض شديد وواضح
ما الغاية إذا من الإعلان إذا كان فوق العقل ؟؟؟!!!
الإعلان هو إعلام بشيئ , يستوعبه المتلقى , فإن لم تدركه حواسه أدركه عقله فهماً
وإلا فوجوده مثل عدمه , ولايعتبر إعلاناً , بل تشويشا , والله ليس إله تشويش , كما قال
معلمكم شاول :- (Cor1-14-33)(لان الله ليس اله تشويش بل اله سلام.كما في جميع كنائس القديسين.)(كورنثوس الاولى 14-33).
5- وتقول :- (وهنا يأتى دور الإيمان ولزومه فى غياب الحسابات والإستنتاجات المنطقية.)
إستنتاجك هذا غير صحيح , لأنه مبنى على مقدمات غير صحيحة , سبق وان اوضحناها
فأنت اردت استدراج القارئ لهذه النتيجة من خلال أطروحات غير صحيحة وتفتقد المنطق
وبالتالى تصل به الى ما تريد من الايمان بالتسليم دون تفكير فيما يؤمن به , حتى ولو خالف العقل والمنطق !!!
6- والحقيقة أن الإيمان الصحيح لابد أن يكون قائما على مقدمات وقواعد منطقية يقبلها العقل :-
1- وحدانية الله , أنه واحد أحد لاثانى ولا ثالث له , الوحدانية لاتحتاج لشرح ..لا أن تقول هو واحد لكن فى ثلاثة !!! الآب والإبن والروح القدس , والآب ليس هو الإبن ولا هو الروح القدس ,ومع ذلك تقول انهم واحد !!!...واحد فى إيه فى الجوهر !!! لو انهم من جوهر واحد فهذا يعنى انهم نشأوا عن إنقسامه , وهذا يعنى ان الله قد تعرض للتغير من جوهر واحد الى ثلاث جواهر منقسمة ...وان قلت ان الثلاث اقانيم لمتنشأ عن انقسام جوهر واحد بل يجمعهم جوهر الالوهية ..فقد قلت بتعدد الالهه , كما يجمعنا نحن البشر جميعا جوهر واحد هو الجوهر الانسانى.
2- تقول المسيح هوالله , والمسيح مات , والله لايموت , تناقض ان تقبل بالشيئ وضده !!! فإما أن الله يموت !!! حتى يصبح المسيح الهاً !!! وهذا محال أن الله يموت ...وإما أن الله لايموت والمسيح مات , فيكون المسيح ليس هو الله.
3- الله غير محدود , وجسدالمسيح محدود , وإذا استوعب المحدود ما تظنه غير محدود اصبح محدود لا تقل ان الله قادر على كل شيئ لأن هذا أمر لايتعلق بالقدرة وانما يتعلق بصفات الله فإما هوغير محدود وإما هو محدود ؟..
4- الرحمة هى أحد أدوات إقامة العدل ,والغفران من الرحمة , فعدل الله يكون بأن يٌحاسب آدم على خطأه وقد حاسبه وأعلمه بخطأه , واستغر آدم الله على ذنبه , فحكم الله عليه بمغفرة ذنبه , بمقتضى رحمته وليس الله بحاجة لينزل ويتأنس ويغير هيئته , ليصلبه الناس وليموت وهولا يموت , ليغفر للناس عند نفسه أين قدرته هنا على كل شيئ!!! وغفرانه من صميم رحمته
5- كيف يتنازل الله عن صفة مغفرة الذنوب ليتركها لقس او كاهن الاعتراف , ليفضح المعترف نفسه أمام انسان اثبتت الايام ان الكهنة انفسهم يخطئون جميع انواع الخطايا والنت مليئة باحداثهم ارثوذكس وكاثوليك !!! هل تعب الله فتخلى عن احد اهم صفاته !!!
6- ثم كيف يكون المسيح هو الله ويجلس عن يمين الله !!!
7- اين اختفى الروح القدس فى الملكوت هناك الاب والابن عن يمينه !!! الله عن يمين الله!! اين ذهب الروحالقدس لقد اختفى !!!
8- كيف تتناول لحم الله وتشرب دمه !!! ليس رمزا كما يدعى البعض؟ بل يتحول الفطير والخمر بالحقيقة الى لحم ودم المسيح !!!... هل لله لحم !! هل لله دم !! وكيف تستوعب انك تأكل الهك وتشرب دمه !!
9- تقدس الصليب وتعبده , الاله التى تم قتل الهك بها على ماتدعون!! تقدسها وتقبلها وتسجد لها !! وتضعها فى مقدمة ما تكتب!!.. الصلب كان وسيلة الاعدام فى حكم الرومان !! لو كان الجلوس على خازوق هو حكم الاعدام ايامهم كما فعل الفرنسيون بسليمان الحلبى !! هل كنتم ستقدسون الخازوق !!!
10- لايوجد لكل معتقداتكم نص واحد يدل عليه من كلام المسيح , بل استنتاجات لاتقوم على مقدمات صحيحة ولا على دليل , الا انها هوى الاباء الاقدمون والمحدثون
11- الاصومة الكثيرة من اين اتى بها رجال الكهنوت !! صيام العذراء من صاحب ابتكاره !! لاأحد يعلم حتى الان محض افتراضات وتخمينات ... حتى العبادات محض اختراعات
12- عقيدتكم لا اساس لها من كلام المسيح مليئة بالتناقضات لايمكن قبولها لا بالعقل ولا بالتسليم (الايمان)
13- هداكم الله الى سبيل الحق والرشاد
مقال كاتبه مسيحى وينشره اكثر من مسيحى بعناوين اخرى ومنهم من يشارك به
يقولون :- (هل المسيحية تؤمن بإله واحد أم بثلاثة آلهة)
ويقولون :- (ما هو الثالوث الأقدس ؟ هل تؤمنون بإله واحد أم بثلاثة آلهة؟)
بداية المقال المسيحى :- (علينا أن ندرك ونحن نتحدث عن الله بأننا نخطو على أرض مقدسة، لأننا نتحدث عن علة العلل وموضوع المواضيع وأصل الأصول ومصدر كل حياة وغايتها، ولذا فإننا لا نستطيع أن نتناوله بإستحقاق أو نسمح لأنفسنا بالدخول إلى مجال الإفتراضات والأستنتاج خارج دائرة الوحى الإلهى لاشك ان الله هو أفضل من يفهم ذاته ويعبّر عنها، وحين يتحدث عن ذاته وطبيعته، فلا نملك إلا أن نقبل ما يقوله ونتأمله محاولين فهم ما يقوله على قدر ما يسمح به، ونحن نفترض أن الله يريدنا أن نفهم الله بشكل كامل، فالله بالضرورة أكبر من عقولنا المحدودة التى خلقها ومن قدرتها على إستيعابه، ولو فهمنا الله بشكل كامل لما كان الله ولكُنا أعظم منه، فالله الذى لا يقع تحت قياس العقل يتوقع من الإنسان قبول إعلانات الله عن ذاته والتسليم بها، فمع أن إعلانات الله عن ذاته فوق العقل إلا أنها ليست ضده، وهنا يأتى دور الإيمان ولزومه فى غياب الحسابات والإستنتاجات المنطقية.)
تعالوا نفند مايكتبون :-
يقول :- (علينا أن ندرك ونحن نتحد ث عن الله بأننا نخطوا على أرض مقدسة ) ...!!!
هل تعنى ان الارض تتحول تحت أقدام من يتحدث عن الله إلى أرض مقدسة !!!...ما هو مصدرك ؟ أم هذا استنتاج!!!
أم تعنى أن الكلام عن الله هوأ رض مقدسة , لايجب أن ننسى هذا ؟ وهل يصح تشبيهه كلام الله بالأرض ؟!!...
*** ثم يقول :- (ولذا فإننا لا نستطيع أن نتناوله بإستحقاق أو نسمح لأنفسنا بالدخول إلى مجال الإفتراضات والأستنتاج خارج دائرة الوحى الإلهى لاشك ان الله هو أفضل من يفهم ذاته ويعبّر عنها، وحين يتحدث عن ذاته وطبيعته، فلا نملك إلا أن نقبل ما يقوله ونتأمله محاولين فهم ما يقوله على قدر ما يسمح به)
1- نعم لايستطيع أحد ولاتسطيع أنت , ولاتستطيعوا , أن تتناولوا باستحقاق ولايجوز بالفعل ان تسمحوا لأنفسكم
بالدخول فى إفتراضات أو إستنتاجات , بعيدا عم أوحى الله به , لأنكم لاتملكون مُقدمات تبنون عليها أى إفتراض , أوتصلوا من خلالها لإستنتاج صحيح عن الله الذى لم تروه ولم يره احد قط ,إلا من خلال وحى الله وما أخبر به عن نفسه.
2- فليس باستطاعة الإنسان أن يتكلم عن الله خارج نطاق ما أوحى الله به , ليس كما قلت (لأن الله هوأفضل من يفهم ذاته ويعبر عنها ) , وإنما لأنك ولأنكم لم تروه فتصفوه ولم تروا هيئته , فتصفو كيف هو, ولم تحضروا كيف يفعل ,فتصفوا أفعاله كيف تتم , فلابد من نص من وحى الله نعلم ونعرف من خلاله , ما أ رادنا الله أن نعرفه عنه.
3- لايصح أن تقول على الله أنه أفضل من يفهم ذاته ويُعبر عنها , لأن الله ليس كمثله شيئ ,ولا أحد مثل الله , حتى تضع الله فى موضع المقارنة بأنه أفضل من يفهم ذاته ويُعبر عنها , ولكن لأنكم جعلتموه يتجسد ويتأنس ,فصار له طبيعة بشرية الى جانب طبيعته الالهية ,فأصبح عندكم هينا أن تتعاملوا معه كما تتعاملوا مع بنى جلدتكم من البشر , فأنستموه وتألهتم , وتأله كهنتكم , فهم من يملكون الغفران من خلال كرسى الاعتراف , وهم من يشرعون لكم ما تتعبدون به , كصوم العذراء , وهم من يحرمون عليكم السمك فى اصوام واباحته فى اصوام اخرى ولا دليل عليه من الكتاب , سوى انه كلام الاباء الاولين والاخرين.
*** ثم يقول :- ( ونحن نفترض أن الله يريدنا أن نفهم الله بشكل كامل، فالله بالضرورة أكبر من عقولنا المحدودة التى خلقها ومن قدرتها على إستيعابه، ولو فهمنا الله بشكل كامل لما كان الله ولكُنا أعظم منه، فالله الذى لا يقع تحت قياس العقل يتوقع من الإنسان قبول إعلانات الله عن ذاته والتسليم بها، فمع أن إعلانات الله عن ذاته فوق العقل إلا أنها ليست ضده، وهنا يأتى دور الإيمان ولزومه فى غياب الحسابات والإستنتاجات المنطقية.)
1- من أين أتيت بأن الإنسان يفترض أن الله يريدنا أن نفهم الله بشكل كامل !!!.. هو إفتراضك أنت لاإفتراض الإنسان أو البشر بشكل عام , لأن الإنسان العاقل الذى وهبه الله العقل وملكة الإختيار يدرك بالبديهة , دون حاجة لشرح أن قدراته كبشر مخلوق تقف عاجزة عن إستيعاب الكثير الكثير من مخلوقات الله , لايستطيع أن يستوعبها علماً وفهما ً , إلا فى حدود ما أتاحه ويتيحه الله له من قدرات , وبالتالى فهو يدرك بالبديهة دون حاجة لشرح أنه لايستطيع أن يدرك أويستوعب مايخص الله , إلا بما يُخبره الله من خلال وحيه إلى من إختار
من البشر ليكون رسولا نبيا لباقى البشر .
2- العقل لايمكن له ان يدرك ما هية الله , لأنه ليس لله مثيل رأه الانسان فيقيس عليه , فليس كمثله شيئ , وليس مثل الله شيئ , ولضعف وعجز قدرات الانسان ان تحيط علما بالله , ولكن العقل يستطيع ان يدرك وجود الله من خلال شواهد وادلة وبراهين وآياتٍ ساطعات.
3- لايجوزان تقول على الله انه يتوقع !!! التوقع يعنى عدم علم المتوقع بصورة يقينية بما سوف يحدث , ولكنه يُغلب على وجه الشك حدوث نتيجة معينة , والله عالم عليم , يعلم ما كان وما هو كائن وما سيكون .
يمكنك أن تتوقع وكذا يمكننى وهذا يدل على عدم يقينك أويقينى بما سيحدث ولكنك من شواهد تراها تُغلب إحتمالية حودث نتيجة معينة ...أما الله فيعلم على وجه اليقين ماسيحدث من عباده شعوب وجماعات أسر وافراد , ماذا سيفعلون , وكيف سيستجيب كل منهم لنداء وحيه أو إعلان كما تسميه من إعلاناته . .
4- وتقول :- (فمع أن إعلانات الله عن ذاته فوق العقل إلا أنها ليست ضده )
كيف يكون إعلاناً ويكون فوق العقل!!! قول فيه تناقض شديد وواضح
ما الغاية إذا من الإعلان إذا كان فوق العقل ؟؟؟!!!
الإعلان هو إعلام بشيئ , يستوعبه المتلقى , فإن لم تدركه حواسه أدركه عقله فهماً
وإلا فوجوده مثل عدمه , ولايعتبر إعلاناً , بل تشويشا , والله ليس إله تشويش , كما قال
معلمكم شاول :- (Cor1-14-33)(لان الله ليس اله تشويش بل اله سلام.كما في جميع كنائس القديسين.)(كورنثوس الاولى 14-33).
5- وتقول :- (وهنا يأتى دور الإيمان ولزومه فى غياب الحسابات والإستنتاجات المنطقية.)
إستنتاجك هذا غير صحيح , لأنه مبنى على مقدمات غير صحيحة , سبق وان اوضحناها
فأنت اردت استدراج القارئ لهذه النتيجة من خلال أطروحات غير صحيحة وتفتقد المنطق
وبالتالى تصل به الى ما تريد من الايمان بالتسليم دون تفكير فيما يؤمن به , حتى ولو خالف العقل والمنطق !!!
6- والحقيقة أن الإيمان الصحيح لابد أن يكون قائما على مقدمات وقواعد منطقية يقبلها العقل :-
1- وحدانية الله , أنه واحد أحد لاثانى ولا ثالث له , الوحدانية لاتحتاج لشرح ..لا أن تقول هو واحد لكن فى ثلاثة !!! الآب والإبن والروح القدس , والآب ليس هو الإبن ولا هو الروح القدس ,ومع ذلك تقول انهم واحد !!!...واحد فى إيه فى الجوهر !!! لو انهم من جوهر واحد فهذا يعنى انهم نشأوا عن إنقسامه , وهذا يعنى ان الله قد تعرض للتغير من جوهر واحد الى ثلاث جواهر منقسمة ...وان قلت ان الثلاث اقانيم لمتنشأ عن انقسام جوهر واحد بل يجمعهم جوهر الالوهية ..فقد قلت بتعدد الالهه , كما يجمعنا نحن البشر جميعا جوهر واحد هو الجوهر الانسانى.
2- تقول المسيح هوالله , والمسيح مات , والله لايموت , تناقض ان تقبل بالشيئ وضده !!! فإما أن الله يموت !!! حتى يصبح المسيح الهاً !!! وهذا محال أن الله يموت ...وإما أن الله لايموت والمسيح مات , فيكون المسيح ليس هو الله.
3- الله غير محدود , وجسدالمسيح محدود , وإذا استوعب المحدود ما تظنه غير محدود اصبح محدود لا تقل ان الله قادر على كل شيئ لأن هذا أمر لايتعلق بالقدرة وانما يتعلق بصفات الله فإما هوغير محدود وإما هو محدود ؟..
4- الرحمة هى أحد أدوات إقامة العدل ,والغفران من الرحمة , فعدل الله يكون بأن يٌحاسب آدم على خطأه وقد حاسبه وأعلمه بخطأه , واستغر آدم الله على ذنبه , فحكم الله عليه بمغفرة ذنبه , بمقتضى رحمته وليس الله بحاجة لينزل ويتأنس ويغير هيئته , ليصلبه الناس وليموت وهولا يموت , ليغفر للناس عند نفسه أين قدرته هنا على كل شيئ!!! وغفرانه من صميم رحمته
5- كيف يتنازل الله عن صفة مغفرة الذنوب ليتركها لقس او كاهن الاعتراف , ليفضح المعترف نفسه أمام انسان اثبتت الايام ان الكهنة انفسهم يخطئون جميع انواع الخطايا والنت مليئة باحداثهم ارثوذكس وكاثوليك !!! هل تعب الله فتخلى عن احد اهم صفاته !!!
6- ثم كيف يكون المسيح هو الله ويجلس عن يمين الله !!!
7- اين اختفى الروح القدس فى الملكوت هناك الاب والابن عن يمينه !!! الله عن يمين الله!! اين ذهب الروحالقدس لقد اختفى !!!
8- كيف تتناول لحم الله وتشرب دمه !!! ليس رمزا كما يدعى البعض؟ بل يتحول الفطير والخمر بالحقيقة الى لحم ودم المسيح !!!... هل لله لحم !! هل لله دم !! وكيف تستوعب انك تأكل الهك وتشرب دمه !!
9- تقدس الصليب وتعبده , الاله التى تم قتل الهك بها على ماتدعون!! تقدسها وتقبلها وتسجد لها !! وتضعها فى مقدمة ما تكتب!!.. الصلب كان وسيلة الاعدام فى حكم الرومان !! لو كان الجلوس على خازوق هو حكم الاعدام ايامهم كما فعل الفرنسيون بسليمان الحلبى !! هل كنتم ستقدسون الخازوق !!!
10- لايوجد لكل معتقداتكم نص واحد يدل عليه من كلام المسيح , بل استنتاجات لاتقوم على مقدمات صحيحة ولا على دليل , الا انها هوى الاباء الاقدمون والمحدثون
11- الاصومة الكثيرة من اين اتى بها رجال الكهنوت !! صيام العذراء من صاحب ابتكاره !! لاأحد يعلم حتى الان محض افتراضات وتخمينات ... حتى العبادات محض اختراعات
12- عقيدتكم لا اساس لها من كلام المسيح مليئة بالتناقضات لايمكن قبولها لا بالعقل ولا بالتسليم (الايمان)
13- هداكم الله الى سبيل الحق والرشاد
