تدليس الأرشمندريت يوسف الحداد
الحمد لله وكفى .. وسلام على عباده الذين اصطفى .. ثم أما بعد ..
لا يمكن مهاجمة الإسلام أو التمحك به إلا مع الكذب والتدليس . وبفضل الله وحده ، ضربنا من قبل مثالين لتدليس القساوسة : تدليس المفضوح المشلوح ، وتدليس القمص إبراهيم لوقا . وفى هذا الموضوع نسوق المثال الثالث ، وقد اخترناه "كاثوليكيًا" هذه المرة ، وهو (الأرشمندريت الحداد) صاحب سلسلة (دروس قرآنية) .
"الأب يوسف درة الحداد (1913 - 1979)" . "من يبرود (القلمون) مولدًا ، ومن خريجى إكليريكية القديسة حنة (الصلاحية) فى القدس ثقافة . خدم النفوس بعد سيامته الكهنوتية (1939) فى أبرشيتى حمص وبعلبك ، ثم انقطع زهاء عشرين سنة للبحث والكتابة فى حقل استهواه منذ أيام التلمذة ، حقل الشئون القرآنية على وجه عام ، والمعضلات الإسلامية المسيحية ، والدراسات الإنجيلية والكتابية على وجه خاص" . هذا طرف من ترجمة له ساقها (الأب جورج) فى (إعجاز القرآن للحداد 205) .
وقال عنه د/ عبد الرحيم الشريف ، وهو شامىّ فضلاً عن تخصصه فى هذا المجال : "ولكنه قبيل وفاته جمدت الكنيسة التي يتبعها نشاطاته ؛ لأنها وجدت في كتابه اقتباسات كثيرة من القرآن ، فخشيت على الرعية من أن يتبدل فكرها أكثر من الفائدة المتوخاة من الكتاب!!! وهذه حكمة الله تعالى ودرس لأمثاله لعلهم يتعظون" .
http://www.rudood.com/rd/modules.php...rticle&sid=236
وقد بلغ من تأثر (الحداد) بالإسلام فى كتاباته ، أنه صار يحدث أهل ملته عن "إعجاز" الإنجيل ، وصار يقسم أهل ملته إلى "سنة" و"آل بيت" أو "شيعة" ، إلى غير ذلك من أنواع التأثر ، وليس مقامنا هذا محل بسطها ، وإن كنا كمسلمين لا نخفى فخرنا ونحن نرى قساوسة النصارى وكُتابهم يتنافسون فى لعق أحذية المسلمين ، محاولين تقريب باطلهم من الدين الحق ولو بالتدليس والكذب ، وسنرى ضمن أمثلتنا اضطرار (الحداد) لتحريف كتابه ، ومن قبل بين بعض المسلمين اضطرار المفضوح المشلوح لتحريف كتابه أيضًا ، والأمثلة كثيرة كثيرة ، والحمد لله على عزة الحق وسطوته .
ولكن أعود فأسوق لهؤلاء القساوسة المثل الشعبى : "وإيش تعمل الماشطة فى الوش العكر ؟!" .
أمثلتنا على تدليس (الأرشمندريت الحداد) من كتابين له : الأول : (مدخل إلى الحوار الإسلامى المسيحى) ط 2 - جونية 1986م - منشورات المكتبة البولسِّة . والثانى : (إعجاز القرآن) . وقد اعتمدت على نسختين إلكترونيتين قيل عنهما إنهما موافقتان للمطبوع .
وعلى بركة الله نبدأ ..
لا يمكن مهاجمة الإسلام أو التمحك به إلا مع الكذب والتدليس . وبفضل الله وحده ، ضربنا من قبل مثالين لتدليس القساوسة : تدليس المفضوح المشلوح ، وتدليس القمص إبراهيم لوقا . وفى هذا الموضوع نسوق المثال الثالث ، وقد اخترناه "كاثوليكيًا" هذه المرة ، وهو (الأرشمندريت الحداد) صاحب سلسلة (دروس قرآنية) .
"الأب يوسف درة الحداد (1913 - 1979)" . "من يبرود (القلمون) مولدًا ، ومن خريجى إكليريكية القديسة حنة (الصلاحية) فى القدس ثقافة . خدم النفوس بعد سيامته الكهنوتية (1939) فى أبرشيتى حمص وبعلبك ، ثم انقطع زهاء عشرين سنة للبحث والكتابة فى حقل استهواه منذ أيام التلمذة ، حقل الشئون القرآنية على وجه عام ، والمعضلات الإسلامية المسيحية ، والدراسات الإنجيلية والكتابية على وجه خاص" . هذا طرف من ترجمة له ساقها (الأب جورج) فى (إعجاز القرآن للحداد 205) .
وقال عنه د/ عبد الرحيم الشريف ، وهو شامىّ فضلاً عن تخصصه فى هذا المجال : "ولكنه قبيل وفاته جمدت الكنيسة التي يتبعها نشاطاته ؛ لأنها وجدت في كتابه اقتباسات كثيرة من القرآن ، فخشيت على الرعية من أن يتبدل فكرها أكثر من الفائدة المتوخاة من الكتاب!!! وهذه حكمة الله تعالى ودرس لأمثاله لعلهم يتعظون" .
http://www.rudood.com/rd/modules.php...rticle&sid=236
وقد بلغ من تأثر (الحداد) بالإسلام فى كتاباته ، أنه صار يحدث أهل ملته عن "إعجاز" الإنجيل ، وصار يقسم أهل ملته إلى "سنة" و"آل بيت" أو "شيعة" ، إلى غير ذلك من أنواع التأثر ، وليس مقامنا هذا محل بسطها ، وإن كنا كمسلمين لا نخفى فخرنا ونحن نرى قساوسة النصارى وكُتابهم يتنافسون فى لعق أحذية المسلمين ، محاولين تقريب باطلهم من الدين الحق ولو بالتدليس والكذب ، وسنرى ضمن أمثلتنا اضطرار (الحداد) لتحريف كتابه ، ومن قبل بين بعض المسلمين اضطرار المفضوح المشلوح لتحريف كتابه أيضًا ، والأمثلة كثيرة كثيرة ، والحمد لله على عزة الحق وسطوته .
ولكن أعود فأسوق لهؤلاء القساوسة المثل الشعبى : "وإيش تعمل الماشطة فى الوش العكر ؟!" .
أمثلتنا على تدليس (الأرشمندريت الحداد) من كتابين له : الأول : (مدخل إلى الحوار الإسلامى المسيحى) ط 2 - جونية 1986م - منشورات المكتبة البولسِّة . والثانى : (إعجاز القرآن) . وقد اعتمدت على نسختين إلكترونيتين قيل عنهما إنهما موافقتان للمطبوع .
وعلى بركة الله نبدأ ..
تعليق