بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي خاتم النبيين وإمام المرسلين المبعوث رحمة للعالمين حبيبنا محمد الي يوم الدين
أما بعد أخوتي الكرام
فالكتاب المقدس لدي النصاري يصرخ بحقائق كثيرة ولكن يحرفها النصاري حسب أهوائهم لتناسب عقيدتهم (التفصيل) نعم فهم يفصلونها
لتكون علي مقاس عقولهم وأهوائهم واليوم ان شاء الله أقدم شيئ بسيط منها
ففي سفر حزقيال 18 النص 21
فَإِذَا رَجَعَ الشِّرِّيرُ عَنْ جَمِيعِ خَطَايَاهُ الَّتِي فَعَلَهَا وَحَفِظَ كُلَّ فَرَائِضِي وَفَعَلَ حَقًّا وَعَدْلاً فَحَيَاةً يَحْيَا. لاَ يَمُوتُ
طيب تعالوا نشوف التفسير الرائع للنص ده من القمص تادرس يعقوب
4. رجوع الإنسان عن شره:
قلنا إن الرب أراد بحديثه هنا أن يدفع شعبه نحو التوبة، بعدم ارتباكهم بسبب خطايا آبائهم، بل وأيضًا عدم ارتباكهم بخطاياهم الشخصية السابقة أو الحالية إن قدمواتوبة صادقة،
إذ يقول: "فإذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها وحفظ كل فرائضي وفعل حقًا وعدلا فحياة يحيا. لا تموت" [21]. يعتبر البعض هذه العبارة هيمركز السفر كله، أثمن عبارة وردت فيه،
إنها دعوة قوية للتوبة! "هل مسرةً أُسر بموت الشرير، يقول السيد الرب، إلا برجوعه عن طريقه فيحيا؟!" [23] إنه يفتح بابالرجاء علي مصراعيه لكي لا تهلك نفس واحدة بروح اليأس القاتل.
كلام زي الفل من الراجل العسليه ده يعني الشخص اللي بيرجع عن شره ويتوب فحياة يحيا وهي عكس ما قيل لأدم موتاً تموت عندما أخطأ
يعني بمجرد الرجوع عن الشر والتوبة فالمغفرة من الله سهلة وبدون تجسد ولا صلب ولا فداء ولا خرافات فقط توب والله يغفر لك
فهل تاب أدم ؟
نعم تاب أدم بأعتراف الكتاب المقدس
ففي سفر الحكمة سفر 10 النص 1
هي التي سهِرت على أول من جُبِل أبي العالم، بعد أن خُلق وحيدًا، وأنقذته من زلته. [1]
وأنقل عن القمص تادرس يعقوب الملطي في تفسيره للنص
الحكمة تخلص ذويها، فقد كانت سندًا لآدم، وبدونها قتل قايين أخاه، وهي التي خلصت نوحًا بخشبة الفلك، ولوطًا من نيران سدوم وعمورة... وعبرت بالشعب البحر الأحمر، ووهبتهم التسبيح لله
وأقتبس أيضاً
من الصعب أن ندرك دور الحكمة الإلهية في حماية آدم وهو في جنة عدن، لكن إعطاء آدم الأسماء للحيوانات لأول مرة دون تمتعه بخبرات لأسلافٍ له (تك 2: 18-20) يحتاج إلى حكمة عظيمة وسلطان.
هذا وعندما سقط آدم بسبب عصيانه، لم يتخلَّ الله عنه بل تبنى قضيته، وقدمت له حكمة الله طريق الخلاص
المصدر من هنا
اذن فالله سبحانه وتعالي عما تصفون بأعترافكم قد خلص أدم وأنقذه من عصيانة فلماذا فيلم التجسد والفداء والصلب والموت وووو الخ
وفي نفس السفر اصحاح 11 النص 23
لكِنَّكَ تَرْحَمُ الْجَمِيعَ، لأَنَّكَ قَادِرٌ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، وَتَتَغَاضَى عَنْ خَطَايَا النَّاسِ لِكَيْ يَتُوبُوا.
ياسبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله هل تريدون تصريح اكثر من هذا الله يرحم الجميع
ويتغاضي عن خطايا الناس ليتوبوا بسهولة وبدون خزعبلات وتجسد وأي كلام فارغ
ونعود مرة أخري لتفسير القمص تادرس يعقوب للنص
رحمة الله تشمل كل الخليقة، لأنها من عمله، فكم بالأكثر يترفق بالإنسان الذي خلق كل الأشياء لأجله. الله محب للبشر حتى في تأديباته لهم، إذ غايتها التوبة يطلبها من كل الخطاة، وليس من أمة معينة، فبابه مفتوح للجميع.
نظرته للبشرية رائعة، فالبشر خليقة الله الصالحة، إنما اختيارهم للشر يعزلهم عن الله مصدر صلاحهم. لذلك يبقى الله يدعوهم للتوبة، أي للرجوع إليه، فهم موضوع حبه ورحمته.
"تتغاضى" هنا تعني "تطيل أناتك"، إذ لا يشاء أن يهلك الناس، بل أن يقبل الجميع إلى التوبة (2 بط 3: 9). وإذ نرجع إليه بالتوبة يقول إنه لا يعود يذكر خطايانا.
ليه بقي الفتي واختراع الفداء والخطيئة الأولي طالما الله يغفر وقد غفر بالفعل خطيئة أدم بأعتراف كتابكم
وسفر الحكمة سفر قانوني لدي الكاثوليك والأرثوذوكس وهم أغلب النصاري عدا البروتستانت
وأقتبس من موقع الأنبا تكلا
ثانيًا: قانونية سفر الحكمة:
يأتي سفر "الحكمة" في الترتيب -في الترجمات اليونانية والفولجاتا- بعد أسفار الأمثال والجامعة ونشيد الأنشاد، ويليه سفر حكمة "يشوع بن سيراخ".
وهناك كثير من الآباء الذين يؤمنون بقانونية هذا السفر مثل "هيبوليتس" (Hippolytus)، و"كبريانوس" (Cyprian)، و"أمبروزيوس" (Ambrose)..
وقد وضعه مجمع "ترنت" (Trent) هو وسائر الأسفار المعتبرة من أسفار الأبوكريفا عند البروتستنت (فيما عدا اسدراس الأول والثاني وصلاة منسى) ضمن الأسفار القانونية، لذلك يتضمن الكتاب المقدس
عند الكاثوليك هذا السفر بينما يخلو منه الكتاب المقدس عند البروتستنت، المنشقين عن الكاثوليك في القرن السادس عشر.
المصدر من هنا
واقتبس
قانونية السفر:
1- سفر الحكمة ضمن الأسفار القانونية الثانية وتعترف بذلك الكنيسة الأرثوذكسية والكاثوليكية أما البروتستانت فإن كانوا يرفضونه لكنهم يعتبرونه كتابا عظيما يحوى معاني روحية عميقة كما شهد بذلك أحدهم وهو الدكتور سمعان كلهون كاتب كتاب "مرشد الطالبين".
2- أقرت قوانين الرسل قانونية هذا السفر ضمن الأسفار المقدسة في قانون 85.
3- ومن المجامع التي أقرت قانونية السفر:
* مجامع قبل الانشقاق:
( مجمع إيبون393 – مجمعى قرطاجنة الأول والثاني 397، 419)
* مجامع الكنيسة الكاثوليكية:
( المجمع التريدنتينى عام 1546 – مجمع القسطنطينية عام 1642)
* مجمعى الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية عامى 1671 – 1682.
4- شهد الآباء الأولين بقانونيتها واستشهدوا بها مثل (القديس كليمندس الروماني – القديس كليمندس السكندري – العلامة أوريجانوس – ديوناسيوس الاسكندرى – القديس أثناسيوس الرسولى – يوسابيوس القيصري – القديس إيرينيوس) وآخرون.
المصدر من هنا
وأخيراً هدية صغيره وقعت في ايدي بالصدفة البحتة ولن تجدوها بمكان أخر من مجلة الكرازة وهي مجلة انشأها البابا شنودة ويقول فيها
في العدد المؤرخ 16 يوليو 2010 تعليقاً علي بعض الأحكام القضائية
النص عن قرب
فالله غفر لأدم وحواء باعتراف البابا أيضاً فلم المكابرة والأصرار علي خزعبلات الخطيئة الأولي والفداء
وأختم بأفضل الكلام كلام الله تعالي في سورة البقرة
( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم ( 37 ) )
شوفتوا الحكاية سهلة ازاي
وعارفين الكلمات دي ايه
( قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين )
سورة الأعراف 23
وهو من أقرب الأدعية لقلبي
وأخيراً وللأمانة تم نقل بعض الأجزاء بتصرف مني من مواضيع بعض الأخوة الأحباء بمنتديات أخري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام علي خاتم النبيين وإمام المرسلين المبعوث رحمة للعالمين حبيبنا محمد الي يوم الدين
أما بعد أخوتي الكرام
فالكتاب المقدس لدي النصاري يصرخ بحقائق كثيرة ولكن يحرفها النصاري حسب أهوائهم لتناسب عقيدتهم (التفصيل) نعم فهم يفصلونها
لتكون علي مقاس عقولهم وأهوائهم واليوم ان شاء الله أقدم شيئ بسيط منها
ففي سفر حزقيال 18 النص 21
فَإِذَا رَجَعَ الشِّرِّيرُ عَنْ جَمِيعِ خَطَايَاهُ الَّتِي فَعَلَهَا وَحَفِظَ كُلَّ فَرَائِضِي وَفَعَلَ حَقًّا وَعَدْلاً فَحَيَاةً يَحْيَا. لاَ يَمُوتُ
طيب تعالوا نشوف التفسير الرائع للنص ده من القمص تادرس يعقوب
4. رجوع الإنسان عن شره:
قلنا إن الرب أراد بحديثه هنا أن يدفع شعبه نحو التوبة، بعدم ارتباكهم بسبب خطايا آبائهم، بل وأيضًا عدم ارتباكهم بخطاياهم الشخصية السابقة أو الحالية إن قدمواتوبة صادقة،
إذ يقول: "فإذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها وحفظ كل فرائضي وفعل حقًا وعدلا فحياة يحيا. لا تموت" [21]. يعتبر البعض هذه العبارة هيمركز السفر كله، أثمن عبارة وردت فيه،
إنها دعوة قوية للتوبة! "هل مسرةً أُسر بموت الشرير، يقول السيد الرب، إلا برجوعه عن طريقه فيحيا؟!" [23] إنه يفتح بابالرجاء علي مصراعيه لكي لا تهلك نفس واحدة بروح اليأس القاتل.
كلام زي الفل من الراجل العسليه ده يعني الشخص اللي بيرجع عن شره ويتوب فحياة يحيا وهي عكس ما قيل لأدم موتاً تموت عندما أخطأ
يعني بمجرد الرجوع عن الشر والتوبة فالمغفرة من الله سهلة وبدون تجسد ولا صلب ولا فداء ولا خرافات فقط توب والله يغفر لك
فهل تاب أدم ؟
نعم تاب أدم بأعتراف الكتاب المقدس
ففي سفر الحكمة سفر 10 النص 1
هي التي سهِرت على أول من جُبِل أبي العالم، بعد أن خُلق وحيدًا، وأنقذته من زلته. [1]
وأنقل عن القمص تادرس يعقوب الملطي في تفسيره للنص
الحكمة تخلص ذويها، فقد كانت سندًا لآدم، وبدونها قتل قايين أخاه، وهي التي خلصت نوحًا بخشبة الفلك، ولوطًا من نيران سدوم وعمورة... وعبرت بالشعب البحر الأحمر، ووهبتهم التسبيح لله
وأقتبس أيضاً
من الصعب أن ندرك دور الحكمة الإلهية في حماية آدم وهو في جنة عدن، لكن إعطاء آدم الأسماء للحيوانات لأول مرة دون تمتعه بخبرات لأسلافٍ له (تك 2: 18-20) يحتاج إلى حكمة عظيمة وسلطان.
هذا وعندما سقط آدم بسبب عصيانه، لم يتخلَّ الله عنه بل تبنى قضيته، وقدمت له حكمة الله طريق الخلاص
المصدر من هنا
اذن فالله سبحانه وتعالي عما تصفون بأعترافكم قد خلص أدم وأنقذه من عصيانة فلماذا فيلم التجسد والفداء والصلب والموت وووو الخ
وفي نفس السفر اصحاح 11 النص 23
لكِنَّكَ تَرْحَمُ الْجَمِيعَ، لأَنَّكَ قَادِرٌ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، وَتَتَغَاضَى عَنْ خَطَايَا النَّاسِ لِكَيْ يَتُوبُوا.
ياسبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله هل تريدون تصريح اكثر من هذا الله يرحم الجميع
ويتغاضي عن خطايا الناس ليتوبوا بسهولة وبدون خزعبلات وتجسد وأي كلام فارغ
ونعود مرة أخري لتفسير القمص تادرس يعقوب للنص
رحمة الله تشمل كل الخليقة، لأنها من عمله، فكم بالأكثر يترفق بالإنسان الذي خلق كل الأشياء لأجله. الله محب للبشر حتى في تأديباته لهم، إذ غايتها التوبة يطلبها من كل الخطاة، وليس من أمة معينة، فبابه مفتوح للجميع.
نظرته للبشرية رائعة، فالبشر خليقة الله الصالحة، إنما اختيارهم للشر يعزلهم عن الله مصدر صلاحهم. لذلك يبقى الله يدعوهم للتوبة، أي للرجوع إليه، فهم موضوع حبه ورحمته.
"تتغاضى" هنا تعني "تطيل أناتك"، إذ لا يشاء أن يهلك الناس، بل أن يقبل الجميع إلى التوبة (2 بط 3: 9). وإذ نرجع إليه بالتوبة يقول إنه لا يعود يذكر خطايانا.
ليه بقي الفتي واختراع الفداء والخطيئة الأولي طالما الله يغفر وقد غفر بالفعل خطيئة أدم بأعتراف كتابكم
وسفر الحكمة سفر قانوني لدي الكاثوليك والأرثوذوكس وهم أغلب النصاري عدا البروتستانت
وأقتبس من موقع الأنبا تكلا
ثانيًا: قانونية سفر الحكمة:
يأتي سفر "الحكمة" في الترتيب -في الترجمات اليونانية والفولجاتا- بعد أسفار الأمثال والجامعة ونشيد الأنشاد، ويليه سفر حكمة "يشوع بن سيراخ".
وهناك كثير من الآباء الذين يؤمنون بقانونية هذا السفر مثل "هيبوليتس" (Hippolytus)، و"كبريانوس" (Cyprian)، و"أمبروزيوس" (Ambrose)..
وقد وضعه مجمع "ترنت" (Trent) هو وسائر الأسفار المعتبرة من أسفار الأبوكريفا عند البروتستنت (فيما عدا اسدراس الأول والثاني وصلاة منسى) ضمن الأسفار القانونية، لذلك يتضمن الكتاب المقدس
عند الكاثوليك هذا السفر بينما يخلو منه الكتاب المقدس عند البروتستنت، المنشقين عن الكاثوليك في القرن السادس عشر.
المصدر من هنا
واقتبس
قانونية السفر:
1- سفر الحكمة ضمن الأسفار القانونية الثانية وتعترف بذلك الكنيسة الأرثوذكسية والكاثوليكية أما البروتستانت فإن كانوا يرفضونه لكنهم يعتبرونه كتابا عظيما يحوى معاني روحية عميقة كما شهد بذلك أحدهم وهو الدكتور سمعان كلهون كاتب كتاب "مرشد الطالبين".
2- أقرت قوانين الرسل قانونية هذا السفر ضمن الأسفار المقدسة في قانون 85.
3- ومن المجامع التي أقرت قانونية السفر:
* مجامع قبل الانشقاق:
( مجمع إيبون393 – مجمعى قرطاجنة الأول والثاني 397، 419)
* مجامع الكنيسة الكاثوليكية:
( المجمع التريدنتينى عام 1546 – مجمع القسطنطينية عام 1642)
* مجمعى الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية عامى 1671 – 1682.
4- شهد الآباء الأولين بقانونيتها واستشهدوا بها مثل (القديس كليمندس الروماني – القديس كليمندس السكندري – العلامة أوريجانوس – ديوناسيوس الاسكندرى – القديس أثناسيوس الرسولى – يوسابيوس القيصري – القديس إيرينيوس) وآخرون.
المصدر من هنا
وأخيراً هدية صغيره وقعت في ايدي بالصدفة البحتة ولن تجدوها بمكان أخر من مجلة الكرازة وهي مجلة انشأها البابا شنودة ويقول فيها
في العدد المؤرخ 16 يوليو 2010 تعليقاً علي بعض الأحكام القضائية
النص عن قرب
فالله غفر لأدم وحواء باعتراف البابا أيضاً فلم المكابرة والأصرار علي خزعبلات الخطيئة الأولي والفداء
وأختم بأفضل الكلام كلام الله تعالي في سورة البقرة
( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم ( 37 ) )
شوفتوا الحكاية سهلة ازاي
وعارفين الكلمات دي ايه
( قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين )
سورة الأعراف 23
وهو من أقرب الأدعية لقلبي
وأخيراً وللأمانة تم نقل بعض الأجزاء بتصرف مني من مواضيع بعض الأخوة الأحباء بمنتديات أخري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته