كتب أحمد عبد العزيز مستشار الرئيس مرسي عبر الفيسبوك:
الأستاذ الدكتور سعد الدين الهلالي ..
السلام عليكم ..
استمعت إلى كلمتك التي قلت فيها : إن الله ابتعث السيسي وإبراهيم ، كما ابتعث موسى وهارون !!
أنا لست عالما ولا فقيها ولا حتى طالب علم شرعي ، أنا مسلم عادي ـ تعلمت ديني في مدرسة الإخوان (المشركين) حسب وصفك ـ أعلم وأعرف المعلوم من الدين بالضرورة ، وهو القدر الذي يجعل عقيدتي صحيحة ، وعبادتي صحيحة ، وتعاملاتي مع الناس ضمن الحدود التي رسمها الدين ، وربما يكون ذلك كافيا لأطرح عليك بعض الأسئلة ..
(1) إن كان الله قد ابتعث السيسي وإبراهيم ، فبأي رسالة بعثهما ؟! وإلى ماذا تدعو ؟! وما أركانها ؟! وهل كلمهما الله تكليما أم أرسل إليهما جبريل ؟! أم أن أحلامهما هي وحي إلهي ؟!
(2) مبلغ علمي ، أن الإسلام هو الدين الذي ارتضاه الله لعباده ، وليس بعده دين ، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين ، ومن قال بغير ذلك فقد كفر . فهل لك في ذلك (تأويل) ؟! أم أنك أنكرت معلوما من الدين بالضرورة ، ومن ثم تكون قد أخرجت نفسك من ملة الإسلام ؟!
(3) مبلغ علمي ، أن الرسل تعرضوا للاضطهاد من أقوامهم ، وواجهوا عنتا شديدا وصل إلى حد التعذيب والقتل ، فهل أصاب (الرسولين المزعومين) شيئا من هذا ؟!
(4) مبلغ علمي ، أن الرسل كانوا رحمة على أقوامهم ، فلم يقتلوا أو يعذبوا أو يسجنوا (الكفار) ، ولم يكلفوا (المؤمنين) بالتحرش بـ (الكافرات) في أماكن احتجازهن . فكيف لـ (مبعوثين إلهيين) أن يفعلا هذه (الكبائر) ؟!
(5) مبلغ علمي ، أن الله يرسل الرسل حين تفسد العقيدة فيكفر الناس ، وتنحط الأخلاق فتشيع الفاحشة ، ويغيب العدل فيسود الظلم ، وينسى الإنسان الغاية من خلقه . فهل ترى أن هذا التوصيف ينطبق على أهل مصر ؟! بمعنى آخر ، هل تتهم أهل مصر بالكفر الذي يستحق إرسال الرسل ؟!
(6) وأخيرا ، وليس آخرً ، ماذا ستقول في القبر إذا سألك الملكان عن دينك ، هل ستقول الإسلام ، أم محاربة الإرهاب ؟! وإذا سألاك عن رسولك ، هل ستجيب ، محمد أم السيسي وإبراهيم ؟! وإذا سألاك عن كتابك ، هل ستقول القرآن أم دستور بانجو ؟!
هداك الله ..
المصدر : كلمتي
الأستاذ الدكتور سعد الدين الهلالي ..
السلام عليكم ..
استمعت إلى كلمتك التي قلت فيها : إن الله ابتعث السيسي وإبراهيم ، كما ابتعث موسى وهارون !!
أنا لست عالما ولا فقيها ولا حتى طالب علم شرعي ، أنا مسلم عادي ـ تعلمت ديني في مدرسة الإخوان (المشركين) حسب وصفك ـ أعلم وأعرف المعلوم من الدين بالضرورة ، وهو القدر الذي يجعل عقيدتي صحيحة ، وعبادتي صحيحة ، وتعاملاتي مع الناس ضمن الحدود التي رسمها الدين ، وربما يكون ذلك كافيا لأطرح عليك بعض الأسئلة ..
(1) إن كان الله قد ابتعث السيسي وإبراهيم ، فبأي رسالة بعثهما ؟! وإلى ماذا تدعو ؟! وما أركانها ؟! وهل كلمهما الله تكليما أم أرسل إليهما جبريل ؟! أم أن أحلامهما هي وحي إلهي ؟!
(2) مبلغ علمي ، أن الإسلام هو الدين الذي ارتضاه الله لعباده ، وليس بعده دين ، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين ، ومن قال بغير ذلك فقد كفر . فهل لك في ذلك (تأويل) ؟! أم أنك أنكرت معلوما من الدين بالضرورة ، ومن ثم تكون قد أخرجت نفسك من ملة الإسلام ؟!
(3) مبلغ علمي ، أن الرسل تعرضوا للاضطهاد من أقوامهم ، وواجهوا عنتا شديدا وصل إلى حد التعذيب والقتل ، فهل أصاب (الرسولين المزعومين) شيئا من هذا ؟!
(4) مبلغ علمي ، أن الرسل كانوا رحمة على أقوامهم ، فلم يقتلوا أو يعذبوا أو يسجنوا (الكفار) ، ولم يكلفوا (المؤمنين) بالتحرش بـ (الكافرات) في أماكن احتجازهن . فكيف لـ (مبعوثين إلهيين) أن يفعلا هذه (الكبائر) ؟!
(5) مبلغ علمي ، أن الله يرسل الرسل حين تفسد العقيدة فيكفر الناس ، وتنحط الأخلاق فتشيع الفاحشة ، ويغيب العدل فيسود الظلم ، وينسى الإنسان الغاية من خلقه . فهل ترى أن هذا التوصيف ينطبق على أهل مصر ؟! بمعنى آخر ، هل تتهم أهل مصر بالكفر الذي يستحق إرسال الرسل ؟!
(6) وأخيرا ، وليس آخرً ، ماذا ستقول في القبر إذا سألك الملكان عن دينك ، هل ستقول الإسلام ، أم محاربة الإرهاب ؟! وإذا سألاك عن رسولك ، هل ستجيب ، محمد أم السيسي وإبراهيم ؟! وإذا سألاك عن كتابك ، هل ستقول القرآن أم دستور بانجو ؟!
هداك الله ..
المصدر : كلمتي
تعليق