في الأمر بالإخلاص وحسن النيات في جميع الأعمال الظاهرات والخفيات.
ترك العمل من أجل الناس رياء ، والعمل لأجل الناس شرك ، والإخلاص أن يعافيك الله منهما .
وقال الإمام الحارث المحاسبي رحمه الله : الصادق هو الذي لا يبالي لو خرج له كل قدر في قلوب الخلق من أجل صلاح قلبه ،
ولا يحب اطلاع الناس على مثاقيل الذر من حسن عمله ، ولا يكره أن يطلع الناس على السئ من عمله .
وعن حذيفة المرعشي رحمه الله قال: الإخلاص أن تستوي أفعال العبد في الظاهر والباطن.
وروينا عن الإمام الأستاذ أبي القاسم القشيري رحمه الله قال :
الإخلاص إفراد الحق سبحانه وتعالى في الطاعة بالقصد ، وهو أن يريد بطاعته التقرب إلى الله دون شئ آخر :
من تصنع لمخلوق ، أو اكتساب محمدة عند الناس ، أو محبة المدح من الخلق أو معنى من المعاني سوى التقرب إلى الله تعالى ..
وقال السيد الجليل أبو محمد سهل بن عبدالله التستري رضي الله عنه : نظرة الأكياس في تفسير الإخلاص فلم يجدوا غير هذا : أن تكون حركته وسكونه في سره وعلانيته لله تعالى ، لا يمازجه نفس ولا هوى ولا دنيا.
وروينا عن الأستاذ أبي الدقاق رضي الله عنه قال : الإخلاص التوقي عن ملاحظة الخلق ، والصدق :التنقي عن مطاوعة النفس ، فالمخلص لا رياء له ، والصادق لا إعجاب له .
وعن ذي النون المصري رحمه الله قال : ثلاث من علامات الإخلاص :
إستواء المدح والذم من العامة ، ونسيان رؤية الأعمال في الأعمال ، واقتضاء ثواب العمل في الآخرة.
وروينا عن القشيري رحمه الله قال : أقل الصدق استواء السر والعلانية . وعن سهل التستري : لا يشم رائحة الصدق عبد داهن نفسه أو غيره
( فصل ) الذكر يكون بالقلب ، ويكون باللسان ، والأفضل منه ما كان بالقلب واللسان جميعًا ، فإن اقتصر على أحدهما فالقلب أفضل ، ثم لا ينبغي أن يترك الذكر باللسان مع القلب خوفًا من أن يظن به الرياء . بل يذكر بهما جميعًا ويقصد بها وجه الله تعالى وقد قدمنا عن الفضيل رحمه الله أن ترك العمل لأجل الناس رياء ، ولو فتح الإنسان عليه باب ملاحظة الناس ، والاحتراز من تطرق ظنونهم الباطلة لا نسد عليه أبواب الخير وضيع على نفسه شيئًا عظيمًا من مهمات الدين.
الأذكار المنتخبة من كلام سيد الأبرار ( صلى الله عليه وسلم ) - للإمام النووي.
وقال الإمام الحارث المحاسبي رحمه الله : الصادق هو الذي لا يبالي لو خرج له كل قدر في قلوب الخلق من أجل صلاح قلبه ،
ولا يحب اطلاع الناس على مثاقيل الذر من حسن عمله ، ولا يكره أن يطلع الناس على السئ من عمله .
وعن حذيفة المرعشي رحمه الله قال: الإخلاص أن تستوي أفعال العبد في الظاهر والباطن.
وروينا عن الإمام الأستاذ أبي القاسم القشيري رحمه الله قال :
الإخلاص إفراد الحق سبحانه وتعالى في الطاعة بالقصد ، وهو أن يريد بطاعته التقرب إلى الله دون شئ آخر :
من تصنع لمخلوق ، أو اكتساب محمدة عند الناس ، أو محبة المدح من الخلق أو معنى من المعاني سوى التقرب إلى الله تعالى ..
وقال السيد الجليل أبو محمد سهل بن عبدالله التستري رضي الله عنه : نظرة الأكياس في تفسير الإخلاص فلم يجدوا غير هذا : أن تكون حركته وسكونه في سره وعلانيته لله تعالى ، لا يمازجه نفس ولا هوى ولا دنيا.
وروينا عن الأستاذ أبي الدقاق رضي الله عنه قال : الإخلاص التوقي عن ملاحظة الخلق ، والصدق :التنقي عن مطاوعة النفس ، فالمخلص لا رياء له ، والصادق لا إعجاب له .
وعن ذي النون المصري رحمه الله قال : ثلاث من علامات الإخلاص :
إستواء المدح والذم من العامة ، ونسيان رؤية الأعمال في الأعمال ، واقتضاء ثواب العمل في الآخرة.
وروينا عن القشيري رحمه الله قال : أقل الصدق استواء السر والعلانية . وعن سهل التستري : لا يشم رائحة الصدق عبد داهن نفسه أو غيره
( فصل ) الذكر يكون بالقلب ، ويكون باللسان ، والأفضل منه ما كان بالقلب واللسان جميعًا ، فإن اقتصر على أحدهما فالقلب أفضل ، ثم لا ينبغي أن يترك الذكر باللسان مع القلب خوفًا من أن يظن به الرياء . بل يذكر بهما جميعًا ويقصد بها وجه الله تعالى وقد قدمنا عن الفضيل رحمه الله أن ترك العمل لأجل الناس رياء ، ولو فتح الإنسان عليه باب ملاحظة الناس ، والاحتراز من تطرق ظنونهم الباطلة لا نسد عليه أبواب الخير وضيع على نفسه شيئًا عظيمًا من مهمات الدين.
الأذكار المنتخبة من كلام سيد الأبرار ( صلى الله عليه وسلم ) - للإمام النووي.
تعليق