إلى ربى قعوار ... أختي في الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
- عندما هداك الله للإسلام، سعد هذا المنتدى وأهله بك سعادة كبيرة. وأفرد موضوعا (كان عدد مشاهداته بالآلاف) للإشادة بك، ونشر قصة إسلامك، وهنأك رواد المنتدى جميعا، وأعربوا عن فرحتهم، وحق لهم ان يفرحوا بأن هداك الله للحق.
وتتبعنا جانبا من نشاطك في الدعوة إلى الله تعالى، وقدمناك كمثال يحتذى في البحث عن الحق.
- ثم عندما عرض لك ما عرض. وعلمنا أنك قد عدت لدين النصارى ... لم نزد عن أن بينا لإخواننا أن الحق لا يضره انصراف الناس عنه إلى الباطل، وأن الخاسر الوحيد في هذا التحول هو ربى نفسها، ودعونا لك أن يردك الله للحق ردا جميلا.
أما عندما استخدم المنصرون ارتدادك عن الإسلام للطعن في ديننا والإساءة إليه، وقبلت أنت أن تتعاوني معهم، وأن تظهري على شاشتهم لتشاركيهم في انتقاد الإسلام وتشويه صورته بالباطل ... فكان لزاما علينا أن نذب عن ديننا، وأن نرد عليك وعليهم، ونبين الحق من الباطل. وقد وفق الله سبحانه وتعالى الإخوة الكرام لذلك بالفعل.
وتلك الردود العلمية على الشبهات التي استخدمك زكريا ورشيد وزبانيتهما في نشرها، هي جزء من الإنتاج العلمي لهذا المنتدى. وتهدف بالمقام الاول للرد على تلك الشبهات، وليس على شخص قائلها.
- وعندما علمنا أن الله سبحانه وتعالى قد من عليك بالعودة للحق - مرة أخرى - سعدنا بذلك، وحمدنا الله عليه.
سعادتنا في المرة الثانية ربما كانت أكبر من سعادتنا في المرة الأولى، ولكن إعلاننا عنها كان أكثر حذرا .. وتعقلا.
ولا شك ان هذا طبيعي ، ومتوقع. وعليك أن تعذرينا فيه.
فماذا بعد؟
من جانبنا ..
علينا أن نحسن الظن بك، ونعينك على الحق، ولا ننفرك.
وعلينا في الوقت ذاته أن نتعامل معك بحرص. حتى نطمئن تماما إلى ثباتك على الحق هذه المرة.
ومن جانبك ..
عليك ألا تتوقفي طويلا عند الطريقة التي يستقبلك بها المسلمون للمرة الثانية.
وان تعذريهم إن راودتهم الشكوك .. فأنت من أوجد لهم المبرر للشك، والحذر.
وعليك أن تحتسبي ما تلاقينه من الناس عند رب الناس. فهو سبحانه وتعالى العالم بمدى صدق توبتك، والقادر على أن يثبتك ويعينك.
عليك أن تركزي على علاقتك مع الله، ولا تنشغلي كثيرا بعلاقتك مع الناس. فلهم عذرهم.
وعليك أيضا أن تحاولي التكفير عما تورطت فيه من العمل ضد الإسلام أثناء فترة انتكاسك،
- ببيان الحيل والألاعيب التي مورست عليك.
- وبفضح ما وصل إلى علمك من مخططات المفسدين.
- وبالحرص على نشر الردود على الشبهات التي تورطت في طرحها أثناء انتكاستك، والعمل على أن يصل الرد إلى كل مسلم أو نصراني وصلته الشبهة. وهو ما يعني ان تقومي بنشر المواضيع التي تتحدث عنك في المنتدى، لا أن تطلبي حذفها.
بل ربما عليك المشاركة فيها، وتوضيح ما قد يكون فاتنا توضيحه.
بل ونقلها لمنتديات اخرى ....
فإن ربى التي تختلف معها وترد عليها تلك المواضيع، ليست هي ربى التي تشارك معنا الآن. بل هي كيان آخر .. أنت أول من يتبرأ منه، ويختلف معه، ويريد ان يبين للناس فساد ما كان يدعوهم إليه.
أليس كذلك؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
- عندما هداك الله للإسلام، سعد هذا المنتدى وأهله بك سعادة كبيرة. وأفرد موضوعا (كان عدد مشاهداته بالآلاف) للإشادة بك، ونشر قصة إسلامك، وهنأك رواد المنتدى جميعا، وأعربوا عن فرحتهم، وحق لهم ان يفرحوا بأن هداك الله للحق.
وتتبعنا جانبا من نشاطك في الدعوة إلى الله تعالى، وقدمناك كمثال يحتذى في البحث عن الحق.
- ثم عندما عرض لك ما عرض. وعلمنا أنك قد عدت لدين النصارى ... لم نزد عن أن بينا لإخواننا أن الحق لا يضره انصراف الناس عنه إلى الباطل، وأن الخاسر الوحيد في هذا التحول هو ربى نفسها، ودعونا لك أن يردك الله للحق ردا جميلا.
أما عندما استخدم المنصرون ارتدادك عن الإسلام للطعن في ديننا والإساءة إليه، وقبلت أنت أن تتعاوني معهم، وأن تظهري على شاشتهم لتشاركيهم في انتقاد الإسلام وتشويه صورته بالباطل ... فكان لزاما علينا أن نذب عن ديننا، وأن نرد عليك وعليهم، ونبين الحق من الباطل. وقد وفق الله سبحانه وتعالى الإخوة الكرام لذلك بالفعل.
وتلك الردود العلمية على الشبهات التي استخدمك زكريا ورشيد وزبانيتهما في نشرها، هي جزء من الإنتاج العلمي لهذا المنتدى. وتهدف بالمقام الاول للرد على تلك الشبهات، وليس على شخص قائلها.
- وعندما علمنا أن الله سبحانه وتعالى قد من عليك بالعودة للحق - مرة أخرى - سعدنا بذلك، وحمدنا الله عليه.
سعادتنا في المرة الثانية ربما كانت أكبر من سعادتنا في المرة الأولى، ولكن إعلاننا عنها كان أكثر حذرا .. وتعقلا.
ولا شك ان هذا طبيعي ، ومتوقع. وعليك أن تعذرينا فيه.
فماذا بعد؟
من جانبنا ..
علينا أن نحسن الظن بك، ونعينك على الحق، ولا ننفرك.
وعلينا في الوقت ذاته أن نتعامل معك بحرص. حتى نطمئن تماما إلى ثباتك على الحق هذه المرة.
ومن جانبك ..
عليك ألا تتوقفي طويلا عند الطريقة التي يستقبلك بها المسلمون للمرة الثانية.
وان تعذريهم إن راودتهم الشكوك .. فأنت من أوجد لهم المبرر للشك، والحذر.
وعليك أن تحتسبي ما تلاقينه من الناس عند رب الناس. فهو سبحانه وتعالى العالم بمدى صدق توبتك، والقادر على أن يثبتك ويعينك.
عليك أن تركزي على علاقتك مع الله، ولا تنشغلي كثيرا بعلاقتك مع الناس. فلهم عذرهم.
وعليك أيضا أن تحاولي التكفير عما تورطت فيه من العمل ضد الإسلام أثناء فترة انتكاسك،
- ببيان الحيل والألاعيب التي مورست عليك.
- وبفضح ما وصل إلى علمك من مخططات المفسدين.
- وبالحرص على نشر الردود على الشبهات التي تورطت في طرحها أثناء انتكاستك، والعمل على أن يصل الرد إلى كل مسلم أو نصراني وصلته الشبهة. وهو ما يعني ان تقومي بنشر المواضيع التي تتحدث عنك في المنتدى، لا أن تطلبي حذفها.
بل ربما عليك المشاركة فيها، وتوضيح ما قد يكون فاتنا توضيحه.
بل ونقلها لمنتديات اخرى ....
فإن ربى التي تختلف معها وترد عليها تلك المواضيع، ليست هي ربى التي تشارك معنا الآن. بل هي كيان آخر .. أنت أول من يتبرأ منه، ويختلف معه، ويريد ان يبين للناس فساد ما كان يدعوهم إليه.
أليس كذلك؟
تعليق