اعطوني حريتي!

تقليص

عن الكاتب

تقليص

في حب الله مسلم اكتشف المزيد حول في حب الله
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • في حب الله
    المشرفة على أقسام
    المذاهب الفكرية الهدامة

    • 28 مار, 2007
    • 8324
    • باحث
    • مسلم

    اعطوني حريتي!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين

    دوماً ما يبحث الإنسان عن انطلاقه من قيود الحياة وقيود من حوله ورتابة الدنيا وما فيها إلى الحرية
    يشعر أن القيود هى السجن الذي يجب أن يكسره ويتحرر منه إلى عالم أكثر حرية ..
    يبحث عن الحرية في كل مكان وفي أي مكان ويطالب بها دوماً بل ويصرخ بها ألماً
    ثم
    يلهث وراء من ينادي بالحرية وينقاد له
    ثم
    ينطلق ......

    تراه إذا بدأت في الحديث معه عن أي شيء يتعصب عليك ثم يقول:
    أنا حُرْ!

    فما هى الحرية؟ وما معناها الحقيقي؟
    كيف نطبق الحرية؟ وأين؟ ومتى؟
    هل يوجد حرية مطلقة؟
    هل الحرية رأي أم فِكر أم تطبيق؟
    هل الدول التي تنادي بالحرية تطبقها تطبيقاً عملياً منهجياً؟
    هل مَنْ يُريد الحرية بشكل مطلق يستطيع أن يتقبلها من الآخرين؟
    هل المشكلة في المجتمعات العربية المنغلقة التي لا تستطيع ممارسة الحرية أم في المجتمعات المتفتحة التي تتغنى بالحرية ولا تستطيع تطبيقها؟
    هل الحرية من قيود العبادة أم من قيود العبودية؟

    هناك أسئلة كثيرة حول مفهوم الحرية وتطبيقه في الإسلام وفي غيره؟

    دعوة للتعرف على الحرية والنقاش حولها إخواني وأخواتي الكِرام .........

    هدانا الله وإياكم لِما يُحب ويرضى

    وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
    وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
    @إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
    --------------------------------------
    اللهم ارزقني الشهادة
    اللهم اجعل همي الآخرة
  • في حب الله
    المشرفة على أقسام
    المذاهب الفكرية الهدامة

    • 28 مار, 2007
    • 8324
    • باحث
    • مسلم

    #2
    أقوال عن الحرية:

    الحرية سر السعادة، الشجاعة سر الحرية / المؤرخ الاغريقي ثوكيديدس
    الحرية, في النهاية و البداية, ليست إلا القدرة على العيش مع نتائج العزائم الحقيقية / جيمس مويين
    الحرية هي الحق في قول اشياء الناس لا يريدون سماعها / الروائي جورج اوريل
    الحرية تعني مسؤولية, لذلك, اغلبية البشر يتملكها خوف شديد / جورج برنارد شو
    الحرية تعني الاندفاع لاسقاط السياج / مثل صيني
    اعرف فقط حرية واحدة و هي حرية التفكير / الشاعر الفرنسي انطون
    الذين يرغبون في التخلي عن الحرية من اجل الحصول على الامن لن يكون لهم ذلك و كنتيجة لا يستحقون الامران / بنيامين فرنكلين
    الحرية ليست الا فرصة للتحسين / الروائي البرت كامس
    لا يوجد شيء اسمه حرية جزئية، اما ان تكون كامل الحرية او لا / الصحفي ولتر كرونتكي
    القاعدة الاساسية للديمقراطية هي الحرية / أرسطو
    القوة الغاشمة ، مهما كان قويا تطبيقه ، لا تمكنها إخضاع الرغبة الإنسانية الأساسية من أجل الحرية / المعلم دلاي لاما
    لا احد ممن كان حرا، يستطيع فهم حجم القوة، وروعة الامل في الحرية للذين ليسوا احرار / بيرل باك
    الحرية هي دائما و حصريا حرية التفكير لمن يفكر بطريقة مختلفة / روزا لوكسميورغ
    الحرية هو آخر وأفضل أمل على الأرض / ابراهام لنكولن
    في معظم البلدان للمواطنيين الحق في الكلام و لكن في البلدان الديمقراطية يملكون الحرية بعد الكلام / أندري كيلواس
    الحرية لا تكون في البداية إنها في النهاية . هي ثمرة النظام الجيد / بيار كساكتوف
    إن القوانين التي تلجم الأفواه وتحطم الأقلام تهدم نفسها بنفسها / سبينوزا
    من يعيش في خوف لن يكون حرا أبدا / هوراس
    الجبناء يهربون من الخطر ... والخطر يفر من الشجعان / الكونتسية
    يموت الجبان مراراً قبل موته / مثل ياباني
    المصبية ليست في ظلم الأشرار بل في صمت الأخيار / لوثر كينغ .
    أفضل أن أموت واقفاً على أن أحيا راكعاً / غيفارا
    انهضوا أيها العبيد فإنكم لا ترونهم كباراً إلا لأنكم ساجدون / لنكولن
    الجبن عبودية والشجاعة حرية / فرجيل
    إنه أمر عجيب اذا قارنا بين التنظير المتزايد للحريات, في حين تقل الحرية في الممارسة / لويس أنطونيو دي بيينا
    اذا اندفعت الشعوب لا تستطيع ايقافها / نابليون
    من شاء أن يحرر فعليه أولاً أن يتحرر / نعيمه
    ثمن الكرامة والحرية فادح ..ولكن ثمن السكوت عن الذل والاستعباد أفدح / مثل عربي
    لا أأسف إلا أنني لا أملك إلا حياة واحدة أهبها لحريتي / لنكولن
    أينما تكن حريتي ثمة وطني / مليتون
    العبودية انتهاك لحرية الانسان وهي منطق الطغاة وعقيدة العبيد / وليم بيت
    لا أحد يستطيع أن يكون حرا بشكل تام حتى يكون الجميع أحرارا / هربرت سبنسر
    عندما ينتهي القانون يبدأ الطغيان / جون لوك .
    لا يتخلى الشعب عن حرياته إلا تحت وطأة المخادعة والتضليل / بيزنت
    قولوا للشعوب إنها ما خلقت لتعيش عيشة الأغنام بل تحيا وتعمل وتستثمر الأرض / مصطفى كامل
    يوم العدل على الظالم أشد من يوم الجورِ على المظلوم / علي بن أبي طالب
    لا تكن عبداً لغيرك ... وقد خلقك الله حراً / الإمام علي بن أبي طالب
    العامل بالظلم، والمعين عليه، والراضي به: شركاء ثلاثة / علي بن أبي طالب
    والله لو علمت أن شرب الماء يلثم مروءتي ما شربته طول حياتي / الإمام الشافعي .
    زر
    السجن مرة في العمر لتعرف فضل الله عليك في الحرية / مصطفى السباعيإن العبد الذليل لا يمكنه أن يمثل أمة حرة لأنه يذلها/ انطوان سعادة
    إننا
    نحب الحياة لأننا نحب الحرية، و نحب الموت متى كان الموت طريقا إلى الحياة / انطوان سعادة
    إنني حقاً أحب الحياة والحرية، لكنني لست خائفاً من الموت / رودريجور
    دجاس

    وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
    وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
    @إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
    --------------------------------------
    اللهم ارزقني الشهادة
    اللهم اجعل همي الآخرة

    تعليق

    • عمر المختار
      14- عضو مخضرم

      • 11 يون, 2009
      • 2570
      • طالب بكلية الآداب قسم الاعلام
      • مسلم

      #3
      الحرية عند علماء النفس هى حرية الانسان فى اختيار القيود التى تقيده .. كنت سمعتها كلمة لأستاذ الطب النفسى الدكتور أحمد العقباوى

      منذ سنوات فى لقاء على احدى الفضائيات .. أكيد الحرية تعنى المسئولية ولا تعنى أبدا الفوضى ..
      { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }

      تعليق

      • حاملة اللواء
        مشرفة شرف المنتدى
        عضو مجموعة الأخوات

        • 24 ديس, 2010
        • 1969
        • طاعة الله
        • مسلمة

        #4

        حياكِ الله غاليتي في حب الله

        موضوع جميل للنقاش وسأسمح لنفسي بالتطفل في انتظار أن يفيدنا أساتذتنا الأفاضل بما لديهم

        الحرية حبيبتي لا تعني أبدا الفوضى ولكن للأسف الشديد الحرية التي يتحدث عنها الأغلبية وبتنا نسمع عنها ليل نهار هي الفوضى بعينها وإن ادعوا غير ذلك
        الحرية لا تعني أبدا أن أؤذي نفسي أو غيري
        الحرية لا تعني أبدا أن أفعل ما يحلو لي بدون ضوابط

        عندنا نكتة أو سمها طرفة أو دعابة تقول إن عصفورا أحول (لا أعلم إن كان هذا ممكنا أم لا) أراد أن يهرب من القفص وبسبب حوله دخل فيه وأغلق على نفسه الباب
        وهذا ما نراه على أرض الواقع
        فكل من لم يفهم معنى الحرية جيدا ولم يستشعره يحرر نفسه حسب زعمه من قيود هي وهمية ولا توجد إلا في خياله ليجد نفسه ودون أن يشعر مكبلا بقيود حقيقية
        لأنه وبكل بساطة يصير عبدا لنزواته ولهواه ولشهواته ولأمور كثيرة لا يتحرك إلا بها وهي من تملي عليه أفعاله وأقواله وتحدد طريقة عيشه

        سأضرب لك مثلا بين رجلين
        رجل مستسلم لله حق الاستسلام خاضع له ولأوامره ونواهيه وآخر يدعي أنه تحرر من كل ذلك

        الأول تجدينه حقا حرا فهو يفكر تفكيرا حرا لكنه تفكير منضبط وسليم وبالتالي نافع
        لا يخاف في الله لومة لائم وبذلك فهو يعبر عن آرائه بحرية ولا يخشى فلانا أو علانا ولا يداهن على حساب مبادئه ومعتقداته

        أما الثاني فهو يخشى أن يفكر حتى لا تصطدم أفكاره مع قناعاته الخاطئة فهل هو حر فعلا ؟
        لا يستطيع أن يتكلم بحرية فهو يخاف من فلان لأنه ذو سلطة ولا يريد أن يناقض نفسه وإن بدا له خطأ معتقده وهكذا

        وأذكر أن شيخنا الحويني قال مخبرا عن نفسه إنه لم يشأ أن يعمل بشهادته -علما أنه متخرج من كلية الألسن، قسم لغة إسبانية- حتى لا يصير مقيدا بلقمة عيشه ويستطيع أن يقول كلمة الحق دون خوف

        كانت هذه مقارنة بسيطة في جانبين فقط على سبيل الاختصار

        إذا متى يكون المرء حقا حرا ؟
        إذا صار عبدا لله وحده لا يشرك به شيئا ولا حتى نفسه أو هواه أو غير ذلك

        والدليل على ذلك أن من يبحث عن الحرية يبحث في الواقع عن السعادة
        لأنه يطالب بحريته حتى يقوم بما يحلو له معتقدا أن هذه الأمور ستجعله سعيدا ولكنه يبحث ويبحث ولا يجد هذه السعادة لأنه يبحث عنها في غير مكانها

        ونحن نعلم أن المرء لا يكون سعيدا إلا بقربه من خالقه وكلما زاد استسلامه وخضوه له زاد هذا القرب
        ونخرج من كل هذا بمعادلة بسيطة
        حرية حقيقية = استسلام وخضوع تام لله جل وعلا وعبادته وحده دون شريك له

        هذا ما لدي في الوقت الحاضر غاليتي
        شكر الله لكِ ودمتِ بود
        روى الإمام أحمد من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه قال : سَمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "إذا كَنَز الناس الذهب والفضة فاكْنِزوا هؤلاء الكلمات : اللهم إني أسألك الثبات على الأمر ، والعزيمة على الرُّشْد ، وأسألك شُكر نعمتك ، وأسألك حُسْن عبادتك ، وأسألك قلباً سليماً ، وأسألك لِساناً صادقاً ، وأسألك من خير ما تَعْلَم ، وأعوذ بك من شر ما تَعْلَم ، وأستغفرك لِما تَعْلَم إنك أنت علام الغيوب".
        وفي رواية له قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلّمنا كلمات ندعو بهن في صلاتنا ، أو قال : في دُبُر كل صلاة.



        تعليق

        • أحمد.
          مشرف اللجنة العلمية

          حارس من حراس العقيدة
          • 30 يون, 2011
          • 6655
          • -
          • مسلم

          #5
          الحرية هى المنحة التى أعطاها الله تعالى للإنسان فواجهه بها .
          وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

          رحِمَ
          اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

          تعليق

          • في حب الله
            المشرفة على أقسام
            المذاهب الفكرية الهدامة

            • 28 مار, 2007
            • 8324
            • باحث
            • مسلم

            #6
            شرفني مروركم الكريم إخواني الكِرام (عمر المختار - أحمد.) وأختي الحبيبة حاملة اللواء وتعليقاتكم المميزة التي أثرت الموضوع
            المشاركة الأصلية بواسطة عمر المختار
            الحرية عند علماء النفس هى حرية الانسان فى اختيار القيود التى تقيده .. كنت سمعتها كلمة لأستاذ الطب النفسى الدكتور أحمد العقباوى منذ سنوات فى لقاء على احدى الفضائيات .. أكيد الحرية تعنى المسئولية ولا تعنى أبدا الفوضى ..
            ما تقوله يعني أنه لا يوجد حرية مطلقة مزعومة وهذا ما أريد أن أصل إليه
            فكل حرية مكبلة بقيود إلا إذا: عاش الإنسان وحيدا !


            المشاركة الأصلية بواسطة حاملة اللواء
            إذا متى يكون المرء حقا حرا ؟
            إذا صار عبدا لله وحده لا يشرك به شيئا ولا حتى نفسه أو هواه أو غير ذلك
            والدليل على ذلك أن من يبحث عن الحرية يبحث في الواقع عن السعادة
            لأنه يطالب بحريته حتى يقوم بما يحلو له معتقدا أن هذه الأمور ستجعله سعيدا ولكنه يبحث ويبحث ولا يجد هذه السعادة لأنه يبحث عنها في غير مكانها
            ونحن نعلم أن المرء لا يكون سعيدا إلا بقربه من خالقه وكلما زاد استسلامه وخضوه له زاد هذا القرب
            ونخرج من كل هذا بمعادلة بسيطة
            حرية حقيقية = استسلام وخضوع تام لله جل وعلا وعبادته وحده دون شريك له
            بالفعل حبيبتي هذه هى الحرية الحقيقية فقد خلقنا الله أحراراً عِباداً لله وليس عبيداً للبشر أو الهوى
            فالحرية المقيدة بحدود الشرع هى التي تمنح السعادة للنفس التي خلقها الله على الفطرة المتوافقة مع الشرع

            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد.
            الحرية هى المنحة التى أعطاها الله تعالى للإنسان فواجهه بها .
            نعم صحيح ولكن الإنسان لم يُقدر هذه المنحة ويستعملها كما أرادها الله عز وجل
            ولهذا فهى منحة لها جزاء من جنس العمل ....
            يقول المولى سبحانه وتعالى: وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ

            بارك الله فيكم جميعا

            وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
            وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
            @إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
            --------------------------------------
            اللهم ارزقني الشهادة
            اللهم اجعل همي الآخرة

            تعليق

            • في حب الله
              المشرفة على أقسام
              المذاهب الفكرية الهدامة

              • 28 مار, 2007
              • 8324
              • باحث
              • مسلم

              #7
              مفهوم الحرية في الإسلام


              عباد الله:
              لقد خلق الله الإنسان حراً، وخلق بني آدم أحراراً، ليسوا بعبيد للعبيد، وهذا هو الأصل فيهم، والله عز وجل أعطى الإنسان إرادة، ومشيئة، واختياراً، فليس العبد مجبوراً على عمل، وإنما هو حر في اختياره ومشيئته، وبناء على هذه الحرية في الاختيار والمشيئة؛ يحاسبه الله عز وجل، فلو كان العبد مكرهاً مجبراً لا حرية له في الاختيار، فإن الله لا يؤاخذه على أفعاله: (إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه)[رواه ابن ماجه2043 وصححه الألباني في الجامع الصغير1731]

              فإذا فقد العبد حريته في العمل، ومشيئته في الاختيار، فصار مجبراً مكرهاً، لا يؤاخذه الله، فيكون الإكراه عذراً له في هذه الحالة فلا يأثم، وأما ما عمله باختياره، وحريته، ومشيئته، فإن الله تعالى يحاسبه عليه، وقد جاء الشرع بتحريم بيع الحر، ومن الكبائر أن يبيع الإنسان حراً فيأكل ثمنه.

              وقد جعلت الشريعة للرق أسباباً معينة، ومسارات خاصة، فمن تعداها فباع حراً فإنما يأكل في بطنه نار جهنم، وقد استعبد بعض البشر بعضاً عبر التاريخ، كما فعل فرعون مع بني إسرائيل، وقد امتن الله على بني إسرائيل لما نالوا الحرية بعد استعبادهم، وقد ذاقوا ذل العبودية لفرعون وقومه فقال سبحانه: وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ سورة البقرة49، وكان فرعون يمن على موسى أنه لم يستعبده كما استعبد قومه، فكان رد موسى،وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدتَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ سورة الشعراء22
              فأنا واحد، وقومي هؤلاء جميعاً، فأين منتك عليَّ في أن لم تستعبدني، وأنا فرد واحد، واستعبدت قومي على كثرتهم وعددهم.

              وجاءت الشريعة الإسلامية بوضع الآصار والأغلال، فهي شريعة تخفيف، ورفع للقيود الشاقة، ولذلك نجد فيها تخفيفاً في أحكام المكره كما قال عز وجل: مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ سورة النحل106
              ولا تستقيم حياة الإنسان إلا إذا كان عبداً لشيء واحد وهو الله عز وجل،قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ سورة الأنعام19، وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ سورة الذاريات56

              فالعبودية لله تعالى فقط، وعندما يصبح الإنسان عبداً لله يتحرر من أسر المخلوقات، وعندما يصبح عبداً لله فإنه يكون في غاية الحرية في نفسه، وكذلك فإن الصحابة لما خرجوا لفتوحات البلدان كان قائلهم يقول: "لقد ابتعثنا الله لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام"، وقال عمر رضي الله عنه: "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً"، وقال علي رضي الله عنه: "لا تكن عبد غيرك وقد جعلك الله حراً".
              ونعى الله على أهل الكتاب أن يكونوا عبيداً لأحبارهم فقال: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ سورة آل عمران64؛ ولذلك كان أعظم البشر الأنبياء، وقد مدحهم الله بالعبودية له فقال: وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ سورة ص17وقال عن أيوب: إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا سورة ص44،
              وهكذا عباد الله المتقون، عباد الله الأخيار، ونبينا صلى الله عليه وسلم رأسهم، وصفه الله بالعبودية له، فقال:
              وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ سورة الفرقان41، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ سورة الكهف1،وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ سورة الجن19.

              نقلاً عن خطبة لفضيلة الشيخ/ محمد صالح المنجد

              وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
              وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
              @إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
              --------------------------------------
              اللهم ارزقني الشهادة
              اللهم اجعل همي الآخرة

              تعليق

              • شبل الوغى
                3- عضو نشيط
                حارس من حراس العقيدة

                • 17 أغس, 2009
                • 374
                • مواطن مصري
                • مسلم

                #8
                موضوع رائع أستاذنا الكريمة حياك الله عليه وجزاك كل خير
                كلمات بسيطة أستطيع أن أنقلها وأضيفها لموضعك الجميل جدا
                " أنت حر ما لم تضر " و " حريتك تتوقف عند حدود حرية الآخرين "
                ويكفي أن يعرف الإنسان أنه ما خلق إلا لعبادة الله لا عبادة بشر
                ولا يذل إلا لله لا لبشر
                وإن أخذ شئ أخذه لله لا لبشر
                وإن أنتهى عن شئ أنتهى عنه لله لا لبشر
                وأن أيما شخص فتن الناس في هذا وأجبرهم فعليه وزره ومن أوزارهم ما أشركوه مع الله فيه والعياذ بالله
                وإنا عندما نقول لله أو في سبيل الله
                وجب علينا تذكر موقف الصحابة عندما مر عليهم رجل قوي البنية ومفتول العضلات
                فقال أحدهم أولو كان هذا في سبيل الله
                فأجابهم الرسول صلى الله عليه وسلم فيما معناه
                "ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺧﺮﺝ ﻳﺴﻌﻰ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻮﻳﻦ
                ﺷﻴﺨﻴﻦ ﻓﻬﻮ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠَّﻪ
                ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺧﺮﺝ ﻋﻠﻰ ﺻﺒﻴﺔ ﺻﻐﺎﺭ ﻓﻬﻮ ﻓﻲ
                ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠَّﻪ
                ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺧﺮﺝ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﺔ ﻳﻌﻔﻬﺎ ﻋﻦ
                ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻓﻬﻮ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠَّﻪ
                ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺧﺮﺝ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻌﻔُّﻬﺎ ﻋﻦ
                ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻓﻬﻮ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠَّﻪ ."
                فما كان الدين أبدا عائق في وجه حرية الإنسان وإحساسه وبذاته وكيانه .
                فإن أعمالا كثيرة نعملها لذاتنا أو لصالح من نحب وقد لا نستحضر في أنفسنا نية أنها لله مباشرة . بل فقط نياتنا العادية كما أشار الحديث ونجد أنفسنا نثاب عليها بإذن الله
                هذه نقطة مهمة في تحقيق حرية عقيدة الفرد في داخله .
                ما على الرسول الا البلاغ
                ما اغنى حذر عن قدر

                تعليق

                • أحمد.
                  مشرف اللجنة العلمية

                  حارس من حراس العقيدة
                  • 30 يون, 2011
                  • 6655
                  • -
                  • مسلم

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة في حب الله
                  ما تقوله يعني أنه لا يوجد حرية مطلقة مزعومة وهذا ما أريد أن أصل إليه فكل حرية مكبلة بقيود إلا إذا: عاش الإنسان وحيدا !
                  اسمحى لى أن أخالفك فى هذه النقطة أختى الكريمة .. فهل لو عاش الإنسان وحيدا سيكون حرا حرية مطلقة ؟ هل سيكون حرا فى الزواج ؟ هل سيكون حرا فى الصداقة ؟ هل سيكون حرا فى اللباس ؟ .. لا يوجد ما يسمى بالحرية المطلقة تحت أى ظرف من الظروف فدائما ما ستبقى حاجات الإنسان مُقيدة له ومكبلة له .. لا يوجد أحد فى هذا الكون له الحرية المطلقة غير الله تبارك وتعالى لذلك كان هو سبحانه مصدر الحريات .. ولذلك كانت أسمى أنواع الحرية هى تلك المقيدة بشرع الله جلَّ جلاله .

                  مهما بلغت حرية الإنسان فى الطعام هل ستكون حريته فيه مُطلقة ؟ لا فلو أراد ألا يأكل فسيموت وسيأكل مُجبرا ليعيش .. ولن يأكل ما تأنفه نفسه .. ولن يأكل مالا يملك ثمنه .. ولن يأكل مالا يستطيع الحصول عليه .. فالسؤال هنا أيهما أشرف .. أن يتقيد فى الأكل بالقيود المجتمعية أم بالقيود الشخصية أم بالقيود الإلهية ؟ .. كلُّ عاقل يستطيع أن يُدرك أن القيود الإلهية هى أسمى تلك القيود لأن مَصدَرَها هو أسمى المصادر .. ولأنه بتقيد الإنسان بقيود الله الخالق "مُطْلَق الحرية" صار مُنتسبا إلى تلك الفكرة السامِيَة "الحرية المطلقة" ولو بطريق غير مباشر .. فمصدر حريته فى الأكل هو الحرية المطلقة لخالقه ومصدر حريته فى كل شئ هو الحرية المطلقة لخالقه .. وإذا عرفنا أنه قد قَبِل تلك القيود "الإلهية" باختياره .. عرفنا أنه حتى تقيده بتلك القيود كان ناتجا عن حريته فى التقيُّد بها .. أى أنه من هذا المفهوم يصير مُطلق الحرية .

                  ولا تستطيع أىُّ فكرة أخرى أن تُعطى الإنسان هذا المفهوم .. فأيا ما كان مصدر حريته - خلاف الله تعالى - فإنه لم يكُ حرا فى اختيار خِلقته - التى تحتاج إلى الطعام والشراب وخلافه - ولا ظروف معيشته - التى تفرض عليه كثيرا من الاختيارات - ولا غير ذلك من الأمور القدرية التى كان الله تعالى مَصدَرها .. أما فى استمداده حريته من حرية الله تعالى تكون حريته من جميع هذه القيود .. لأنه رضِى بتقدير الله تعالى له واطمأن به وسكنت نفسه إليه .. تلك أسمى درجات الحرية - وهى التى اختارتها السماء والأرض لما اختارتا أن تكونا كما قدَّر الله تعالى لهما - أن تكون كما أراد الله تعالى لك .. وأن تضع اختيارك فى اختياره .. تلك هى الحرية المطلقة .
                  وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                  رحِمَ
                  اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                  تعليق

                  • في حب الله
                    المشرفة على أقسام
                    المذاهب الفكرية الهدامة

                    • 28 مار, 2007
                    • 8324
                    • باحث
                    • مسلم

                    #10

                    وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
                    وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
                    @إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
                    --------------------------------------
                    اللهم ارزقني الشهادة
                    اللهم اجعل همي الآخرة

                    تعليق

                    • سدرة
                      10- عضو متميز
                      عضو مجموعة الأخوات

                      حارس من حراس العقيدة
                      • 28 ينا, 2013
                      • 1791
                      • مسلمه

                      #11
                      الحرية مجرد وهم
                      العبودية هي الحقيقة .. فإما ان يكون الانسان عبد لله او عبد لهواه
                      هذا كل شيئ وجزاك الله خيراً
                      لا اله إلا الله ، محمد رسول الله

                      حكمة هذا اليوم والذي بعده :
                      قل خيرًا او اصمت



                      تعليق

                      • أحمد عبدالحكيم متولى
                        0- عضو حديث

                        • 22 أكت, 2021
                        • 3
                        • طالب
                        • مسلم

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة في حب الله
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        والصلاة والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين

                        دوماً ما يبحث الإنسان عن انطلاقه من قيود الحياة وقيود من حوله ورتابة الدنيا وما فيها إلى الحرية
                        يشعر أن القيود هى السجن الذي يجب أن يكسره ويتحرر منه إلى عالم أكثر حرية ..
                        يبحث عن الحرية في كل مكان وفي أي مكان ويطالب بها دوماً بل ويصرخ بها ألماً
                        ثم
                        يلهث وراء من ينادي بالحرية وينقاد له
                        ثم
                        ينطلق ......

                        تراه إذا بدأت في الحديث معه عن أي شيء يتعصب عليك ثم يقول:

                        أنا حُرْ!

                        فما هى الحرية؟ وما معناها الحقيقي؟
                        كيف نطبق الحرية؟ وأين؟ ومتى؟
                        هل يوجد حرية مطلقة؟
                        هل الحرية رأي أم فِكر أم تطبيق؟
                        هل الدول التي تنادي بالحرية تطبقها تطبيقاً عملياً منهجياً؟
                        هل مَنْ يُريد الحرية بشكل مطلق يستطيع أن يتقبلها من الآخرين؟
                        هل المشكلة في المجتمعات العربية المنغلقة التي لا تستطيع ممارسة الحرية أم في المجتمعات المتفتحة التي تتغنى بالحرية ولا تستطيع تطبيقها؟
                        هل الحرية من قيود العبادة أم من قيود العبودية؟

                        هناك أسئلة كثيرة حول مفهوم الحرية وتطبيقه في الإسلام وفي غيره؟


                        دعوة للتعرف على الحرية والنقاش حولها إخواني وأخواتي الكِرام .........

                        هدانا الله وإياكم لِما يُحب ويرضى
                        موضوع حلو ### والله عجبني جدا
                        التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 20 فبر, 2023, 01:25 ص.

                        تعليق

                        مواضيع ذات صلة

                        تقليص

                        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 4 يوم
                        ردود 0
                        6 مشاهدات
                        0 ردود الفعل
                        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                        بواسطة *اسلامي عزي*
                        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 أسابيع
                        رد 1
                        13 مشاهدات
                        0 ردود الفعل
                        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                        بواسطة *اسلامي عزي*
                        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 أسابيع
                        رد 1
                        12 مشاهدات
                        0 ردود الفعل
                        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                        بواسطة *اسلامي عزي*
                        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 أسابيع
                        رد 1
                        13 مشاهدات
                        0 ردود الفعل
                        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                        بواسطة *اسلامي عزي*
                        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 أسابيع
                        ردود 2
                        19 مشاهدات
                        0 ردود الفعل
                        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                        بواسطة *اسلامي عزي*
                        يعمل...