في يوم النصر تحية لصانع النصر : المشير أحمد إسماعيل

تقليص

عن الكاتب

تقليص

شبل الوغى مسلم اكتشف المزيد حول شبل الوغى
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • شبل الوغى
    3- عضو نشيط
    حارس من حراس العقيدة

    • 17 أغس, 2009
    • 374
    • مواطن مصري
    • مسلم

    في يوم النصر تحية لصانع النصر : المشير أحمد إسماعيل


    ﻟﻪ ﺍﻟﺴﺎﺩﺍﺕ: ﻗﺪ ﺗﻌﻠﻖ ﺟﺜﺘﻚ ﻓﻲ
    ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻟﻮ ﻟﻢ ﺗﻜﺴﺐ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ..
    ﻓﺄﺟﺎﺑﻪ: ﺃﻧﺎ ﻗﺎﺑﻞ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ.. ﻣﻦ
    ﺃﺟﻞ ﻣﺼﺮ!
    ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ، ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ
    ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺃﺛﻨﺎﺀ
    ﺣﺮﺏ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ،1973 ﺑﺪﺃﺕ ﻣﻮﻫﺒﺘﻪ
    ﺗﺘﺄﻟﻖ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ
    ﺍﺷﺘﺮﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻀﺎﺑﻂ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻓﻰ
    ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ، ﻭﻓﻰ ﺣﺮﺏ
    ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺋﺪﺍً ﻟﺴﺮﻳﺔ ﻣﺸﺎﻩ
    ﻓﻰ ﺭﻓﺢ ﻭﻏﺰﺓ ، ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﺃﻫﻠﺘﻪ
    ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﻗﺎﻡ ﺑﺈﻧﺸﺎﺀ ﻧﻮﺍﺓ ﻗﻮﺍﺕ
    ﺍﻟﺼﺎﻋﻘﺔ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﺜﻼﺛﻲ.
    ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺭﻓﻀﺖ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ
    ﺇﻟﺘﺤﺎﻗﻪ ﺑﻬﺎ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷﻧﻮﺭ
    ﺍﻟﺴﺎﺩﺍﺕ ..ﺑﺪﻋﻮﻯ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻋﺎﻣﺔ
    ﺍﻟﺸﻌﺐ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻴﺄﺱ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺛﻼﺙ
    ﻣﺮﺍﺕ ﺣﺘﻰ ﺗﻢ ﻗﺒﻮﻟﻪ.
    ﻭﻗﺪ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭﻝ )ﺃﺣﻤﺪ
    ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ( ﻇﺮﻭﻑ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻭﺯﻳﺮﺍً
    ﻟﻠﺤﺮﺑﻴﺔ ﻭﻗﺎﺋﺪﺍً ﻋﺎﻣﺎً ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ
    ﺑﻘﻠﻤﻪ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ) : ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺃﺣﺪ
    ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺤﺎﺳﻤﺔ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻰ
    ﻛﻠﻬﺎ، ﺑﻞ ﻟﻌﻠﻪ ﺃﻫﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ ..
    ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ 26 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ-1972 19 ﺭﻣﻀﺎﻥ
    1392ﻫـ ﺣﻮﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺑﻌﺪ
    ﺍﻟﻈﻬﺮ، ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻥ .. ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
    ﺍﻟﺴﺎﺩﺍﺕ ﺑﺎﻟﺠﻴﺰﺓ .. ﻛﻨﺎ – ﺳﻴﺎﺩﺗﻪ ﻭﺃﻧﺎ –
    ﻧﺴﻴﺮ ﻓﻰ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ .. ﻟﻢ ﺃﻛﻦ
    ﺃﺩﺭﻯ ﺳﺒﺐ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺋﻰ، ﻭﻟﻜﻨﻰ ﺗﻮﻗﻌﺖ
    ﺃﻥ
    ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻫﺎﻡ ﻭﺧﻄﻴﺮ، ﻭﺑﻌﺪ ﺣﺪﻳﺚ
    ﻗﺼﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺣﺪﺙ ﻣﺎ ﺗﻮﻗﻌﺘﻪ
    ﺣﻴﺚ ﺃﺑﻠﻐﻨﻰ ﺳﻴﺎﺩﺗﻪ ﺑﻘﺮﺍﺭ ﺗﻌﻴﻴﻨﻰ
    ﻭﺯﻳﺮﺍ ﻟﻠﺤﺮﺑﻴﺔ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ،
    ﻭﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﻠﻔﻨﻰ ﺑﺈﻋﺪﺍﺩ
    ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻟﻠﻘﺘﺎﻝ ﺑﺨﻄﺔ ﻣﺼﺮﻳﺔ
    ﺧﺎﻟﺼﺔ ﺗﻨﻔﺬﻫﺎ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ
    ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻟﻴﺘﺨﻠﺺ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﻦ
    ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻰ ، (1) ﻛﺎﻥ ﻟﻘﺎﺅﻩ ﻟﻰ
    ﻭﺩﻭﺩﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻗﺼﻰ ﺣﺪ ، ﻭﻛﺎﻥ ﺣﺪﻳﺜﻪ
    ﻣﻌﻰ ﺻﺮﻳﺤﺎً ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﺣﺪ ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ
    ﺃﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺭﻛﺒﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻟﺘﻨﻄﻠﻖ
    ﻓﻰ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﺷﺮﻳﻂ ﻣﻦ
    ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﻭﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻭﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺗﻤﺮ ﻓﻰ
    ﺫﻫﻨﻰ ﻭﺃﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻰ .. ﻫﺂﻧﺬﺍ ﺃﻋﻮﺩ ﻣﺮﺓ
    ﺃﺧﺮﻯ ﻷﺭﺗﺪﻯ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ
    ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺁﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﺧﻠﻌﺘﻬﺎ ﻳﻮﻡ 12
    ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 1969ﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺑﻠﻐﻨﻰ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ
    ﻣﺤﻤﺪ ﻓﻮﺯﻯ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﻗﺮﺍﺭ
    ﺇﻋﻔﺎﺋﻰ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻰ ﻛﺮﺋﻴﺲ ﻟﻸﺭﻛﺎﻥ ،
    ﻭﺃﺫﻛﺮ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺃﻧﻨﻰ ﻗﻠﺖ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ :
    ) ﻛﻞ ﻣﺎ ﺃﺭﺟﻮﻩ ﺃﻥ ﺃﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ
    ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻙ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻘﺮﺭ ﻗﻴﺎﻡ
    ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺑﺤﺮﺏ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﺿﺪ
    ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ، ﻭﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ
    ﺃﻋﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ، ﻭﻟﻮ ﻛﻘﺎﺋﺪ ﻓﺼﻴﻠﺔ ﺃﻭ
    ﺟﻨﺪﻯ .(
    ﺃﺷﺮﻑ ﺍﻟﺒﻄﻞ )ﺃﺣﻤﺪ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ( ﺑﻨﻔﺴﻪ
    ﻋﻠﻰ ﺗﺪﺭﻳﺒﺎﺕ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭ ﻓﻰ
    ﻟﻘﺎﺀ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺩﺍﺕ ﺳﺄﻟﻪ ﻋﻦ
    ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺩﺧﻮﻝ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ
    ﻧﺎﺟﺤﺔ ؟ ﻓﻘﺎﻝ : ﻗﻮﺍﺗﻨﺎ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ
    ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭﺍﻹﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ ،
    ﻭﺗﻤﻜﻦ ﻓﻰ ﺷﻬﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ
    ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻒ ﻋﻘﺒﺔ ﺃﻣﺎﻡ
    ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ .
    ﻓﻰ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻋﺎﻡ
    1973ﻡ ﻗﺎﻣﺖ ﻫﻴﺌﺔ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ
    ﺍﻟﻌﺮﺑﻰ ﺑﺘﻌﻴﻴﻨﻪ ﻗﺎﺋﺪﺍً ﻋﺎﻣﺎً ﻟﻠﺠﺒﻬﺎﺕ
    ﺍﻟﺜﻼﺙ .. ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ .
    ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺒﺪﺃ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ
    ﻣﻦ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 1973ﻡ ﻛﺎﻥ ﺃﺣﺪ ﺃﺭﺑﻌﺔ
    ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﻣﻮﻋﺪ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﻔﺮ ﻭﻫﻢ :
    ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﻧﻮﺭ ﺍﻟﺴﺎﺩﺍﺕ ،
    ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻯ ﺣﺎﻓﻆ ﺍﻷﺳﺪ ،
    ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻐﻨﻰ ﺍﻟﺠﻤﺴﻰ ، ﻭﺃﺣﻤﺪ
    ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻋﻠﻰ.
    ﻭﻓﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ
    ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻣﻦ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 1973ﻡ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﻩ
    ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ )ﻣﺤﻤﺪ ﺃﻧﻮﺭ ﺍﻟﺴﺎﺩﺍﺕ( ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ:
    ) ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﻭﺳﻮﻑ ﻧﺤﺎﺭﺏ ﻳﻮﻡ
    ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ، ﻭﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ
    ﺟﺜﺘﻚ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﻓﻰ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻟﻮ ﻟﻢ
    ﺗﻜﺴﺐ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻓﻬﻞ ﺃﻧﺖ ﻗﺎﺑﻞ ؟ ﻓﺮﺩ..
    ﻧﻌﻢ ﺃﻧﺎ ﻗﺎﺑﻞ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
    ﻣﺼﺮ ( ﻭﻓﻰ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻣﻦ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﻗﺎﺩ
    ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﺒﻬﺘﻴﻦ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ
    ﻓﻰ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ .
    ﻭﻋﺮﻑ ﻋﻨﻪ ﺇﻧﻪ ) ﺭﺟﻞ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ (
    ﻭﻓﻰ ﺗﻮﺍﺿﻊ ﺷﺪﻳﺪ ﻗﺎﻝ : ) ﻟﺴﺖ ﺇﻻ
    ﺭﺟﻼ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺃﺗﺎﺣﺖ
    ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻓﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ
    ﻓﻮﻓﻘﻨﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻬﻢ ، ﻭﻭﻓﻘﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﻟﻰ
    ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻣﻞ ﺃﻣﺘﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ، ﻭﺗﺤﻘﻖ ﻧﺼﺮ
    ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ .(
    ﻓﻰ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﺣﺮﺏ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﺃﺻﺪﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
    ) ﺍﻟﺴﺎﺩﺍﺕ ( ﻗﺮﺍﺭﺍً ﺑﺘﺮﻗﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭﻝ
    ) ﺃﺣﻤﺪ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ( ﺇﻟﻰ ﺭﺗﺒﺔ ) ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ (
    ﺃﺭﻓﻊ ﺍﻟﺮﺗﺐ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ .
    ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ) ﺟﻤﺎﻝ ﻋﺒﺪ
    ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ( ﺑﻌﺪ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻗﺎﺋﺪﺍً ﻟﻠﺠﻴﺶ ﻓﻰ
    ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﻋﻘﺐ ﻧﻜﺴﺔ 1967ﻡ : ) ﺇﻧﻪ
    ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻋﻦ ﺟﺪﺍﺭﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﻭﻗﺎﺩﺭ
    ﻋﻠﻰ ﺗﺒﻌﺎﺗﻪ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺒﻬﺮﺓ .(
    ﻭﻗﺎﻝ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻨﻌﻢ
    ﺭﻳﺎﺽ : ) ﺇﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﻤﺢ ﻷﺣﺪ ﺳﻮﺍﻩ ﻓﻰ
    ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻗﺸﻪ ﻓﻰ ﺍﻷﻣﻮﺭ
    ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ .(
    ﻭﻗﺎﻝ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﻧﻮﺭ
    ﺍﻟﺴﺎﺩﺍﺕ : ) ﺇﻥ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﻨﺠﺐ
    ﻣﺜﻠﻪ ﻻ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﻻ
    ﻓﻰ ﺭﺑﺎﻃﺔ ﺍﻟﺠﺄﺵ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺇﺩﺍﺭﺓ
    ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ .(
    ﻭﻗﺎﻝ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻨﻰ
    ﻣﺒﺎﺭﻙ : ) ﺇﻧﻪ ﻧﻮﻉ ﻓﺬ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ
    ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ .(
    ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺆﻟﻔﻮ ﻛﺘﺎﺏ - ﺣﺮﺏ ﻛﻴﺒﻮﺭ ) : - ﻟﻢ
    ﺗﻜﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﻓﻰ ﺍﻻﺳﺘﻴﻼﺀ ﻋﻠﻰ
    ﻧﻘﺎﻁ ﺧﻂ ﺑﺎﺭﻟﻴﻒ ﺍﻟﺤﺼﻴﻨﺔ ﻭﺣﺪﻫﺎ ،
    ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﻫﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﺎﺋﺪ ﻣﺼﺮﻯ
    ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﺤﺎﺭﺏ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ( ..
    ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺑﺎﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻫﻮ
    ﺍﻟﺒﻄﻞ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ) ﺃﺣﻤﺪ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ.(
    ﻭﻧﺸﺮﺕ ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﻳﻤﺰ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ :
    ) ﺃﺣﻤﺪ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻯ
    ﺧﻄﻂ ﻟﻌﺒﻮﺭ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ ﻓﻰ
    ﺳﺮﻳﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﻭﺗﺼﻴﺪ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺑﺼﻮﺭﺓ
    ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ، ﻭﺇﻧﻪ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺸﺨﺼﻴﺔ ﺃﺑﻮﻳﺔ
    ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻘﻴﺎﺩﺗﻪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ .(
    ﻭﻓﻰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﻋﺎﻡ
    1974ﻡ ﻭﻗﺒﻞ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﺑﺄﻳﺎﻡ ﻧﺸﺮﺕ ﻣﺠﻠﺔ
    ) ﺍﻟﺠﻴﺶ ( ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻄﻞ
    ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ) ﺃﺣﻤﺪ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻋﻠﻰ ( ﺿﻤﻦ
    50 ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻌﺎﺻﺮﺓ ﺃﺿﺎﻓﺖ
    ﻟﻠﺤﺮﺏ ﺗﻜﺘﻴﻜﺎً ﺟﺪﻳﺪﺍً ﻭﻗﺎﻟﺖ : ) ﺃﻧﻪ
    ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻘﺪﺭﺓ
    ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺂﺕ
    ﻭﻟﺪﻳﻪ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻻ ﺗﻤﻜﻦ
    ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺎﻁ ﺃﻯ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﻻ
    ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻨﻄﻖ ﺑﻬﺎ .
    ¤¤‏ منقول ¤¤
    ما على الرسول الا البلاغ
    ما اغنى حذر عن قدر

مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ أسبوع واحد
ردود 10
51 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة الراجى رضا الله
ابتدأ بواسطة د تيماء, 11 سبت, 2024, 12:31 ص
رد 1
48 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
ابتدأ بواسطة د تيماء, 17 أغس, 2024, 01:04 ص
ردود 0
26 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة د تيماء
بواسطة د تيماء
ابتدأ بواسطة د تيماء, 31 يول, 2024, 10:34 م
ردود 0
32 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة د تيماء
بواسطة د تيماء
ابتدأ بواسطة سُليمان العَمري, 22 يول, 2024, 09:04 م
ردود 0
26 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة سُليمان العَمري
يعمل...