رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال :
(( إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه كله ثم لييطرحه؛ فإن في إحدى جناحيه داء ، وفي الأخرى شفاء )) .
ورد من حديث أبي هريرة ، وأبي سعيد الخدري ، وأنس بن مالك - رضي الله عنهم -
منذ سنوات قليلة قال أحد الملحدين: كيف تصدقون أيها المسلمون أن الذباب الذي يحمل الأمراض فيه شفاء؟ وكيف تغمسون الذباب إذا وقع في سائل ما ثم تشربون من هذا السائل؟ إن هذا التصرف غير منطقي ولا يمكن لإنسان عاقل أن يقوم به!
لقد بدأت التجارب منذ بداية القرن العشرين في مجال المضادات الحيوية باستخدام الحشرات، ولكن من أغربها ما قامت به الدكتورة "جوان كلارك" في أستراليا، وذلك عندما خرجت بتجربة وجدت فيها أن الذباب يحوي على سطح جسمه الخارجي مضادات حيوية تعالج العديد من الأمراض، أي أن الذباب فيه شفاء!!!
لقد استغرب كل من رأى هذا البحث، ولكن التجارب استمرت، حيث قام العلماء بالعديد من الأبحاث في هذا المجال ووجدوا أن الذباب الذي يحمل الكثير من الأمراض يحمل أيضاً الكثير من المضادات الحيوية التي تشفي من هذه الأمراض، ولذلك فإن الذبابة لا تُصاب بالأمراض التي تحملها!!
وهذا أمر منطقي لأن الذبابة تحمل الكثير من البكتريا الضارة على جسدها الخارجي ولذلك ولكي تستمر في حياتها ينبغي أن تحمل أيضاً مواد مضادة للبكتريا، وهذه المواد زودها الله بها ليقيها من الفيروسات والأمراض.
المفاجأة أن العلماء وجدوا أن أفضل طريقة لتحرير هذه المواد الحيوية المضادة أن نغمس الذبابة في سائل!! لأن المواد المضادة تتركز على السطح الخارجي لجسد الذبابة وجناحها. (منقول)
نعم هذا للاسف هو ما شكل خصة بالنسبة لعدد كبير من المسيحيين و كثير منه يستغل فرصة غياب المسلمين و يبدأ فاثارة الشبهات و يهرف بما لا يعرف و هذا حوار دار بيني و بين مسيحي حول هذا الموضوع:
المسيحي:ما فائد غمس زبابة فى كوب وتشربة هذا شى مقزز
اجبته:اكدت الدراسات ان للذبابة جناحا يحتوي على الداء اي المكروب و جناحا يحتوي على الدواء اي المضاد( الدراسات طبعا في القرن العشرين). فاذا كنت في صحراء مثلا و وقعت ذبابة في انائك الوحيد ما هو الحل. اغمس الذبابة تحرزا و الا ستموت عطشا. (و قد اعطيته مثال الصحراء حتى لا يقول لي بانه سيأخذ كأسا اخر, هل تظنون انه سيرد علي بمنطق)
المسيحي:ولية الارف دة ما تشلها خالص من الكباية واشرب برحتك لماذا تغمسها( و كأنني لم اقل شيئا, طبيعتهم هي التجاهل و سد الاذن, لقد قلته له للتو لان الدراسة العلمية تؤكد ذلك)
اجبته:بالنسبة للذبابة التي اتارت اهتمامك و مع انك تجاهلت الحقيقة العلمية التي اريتها لك و قلت بمنتهى التظاهر بالصمم:
اقتباس:ولية الارف دة ما تشلها خالص من الكباية واشرب برحتك لماذا تغمسها
انا لا اعرف كيف فهمت كلمة غمس, لم يقل لك الحديث ان تحرك الذبابة في الاناء او اي شيء اخر, بل قال لك اغمسها ثم اخرجها: عملية بسيطة تتطلب اقل من ثانية و هذه العملية هي العملية العكسية للوقوع. فقد وقعت الذبابة و اصبح لك خياران: اما ان تغمسها فتضع المضادات الحيوية من الاناء لتتجنب اية امراض, ام ان ترمها من الوهلة الاولى و سيكون هذا غباء في الحقيقة. اما القرف يا صديقي فانا واثق انك لن تشعر به عندما تكون في شدة الجوع و العطش.
هذا الحوار الذي دار بيني و بين المسيحي و من اراد رابطه ليتأكد لا بأس.
بالمناسبة, لم يجبني الى حد الان, و اذا اجابني ساضع ذلك في الرد على هذا الموضوع. ما اردت ان اوضحه لاخواني المسلمين هو ان الشمس اذا رايتها بعصابة على عينك تراها ظلاما فلا تنخدعو بجحود المسيحية و خاطبوهم بالتي هي احسن. هم يبذلون مجهودا جبارا في صنع الشبهات اما نحن فلا نقوم الا بالبحث على الرد عليها منذ قرون مضت من طرف فقهائنا او تأتي دراسة علمية حديثة لتأكد ذلك.
(( إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه كله ثم لييطرحه؛ فإن في إحدى جناحيه داء ، وفي الأخرى شفاء )) .
ورد من حديث أبي هريرة ، وأبي سعيد الخدري ، وأنس بن مالك - رضي الله عنهم -
منذ سنوات قليلة قال أحد الملحدين: كيف تصدقون أيها المسلمون أن الذباب الذي يحمل الأمراض فيه شفاء؟ وكيف تغمسون الذباب إذا وقع في سائل ما ثم تشربون من هذا السائل؟ إن هذا التصرف غير منطقي ولا يمكن لإنسان عاقل أن يقوم به!
لقد بدأت التجارب منذ بداية القرن العشرين في مجال المضادات الحيوية باستخدام الحشرات، ولكن من أغربها ما قامت به الدكتورة "جوان كلارك" في أستراليا، وذلك عندما خرجت بتجربة وجدت فيها أن الذباب يحوي على سطح جسمه الخارجي مضادات حيوية تعالج العديد من الأمراض، أي أن الذباب فيه شفاء!!!
لقد استغرب كل من رأى هذا البحث، ولكن التجارب استمرت، حيث قام العلماء بالعديد من الأبحاث في هذا المجال ووجدوا أن الذباب الذي يحمل الكثير من الأمراض يحمل أيضاً الكثير من المضادات الحيوية التي تشفي من هذه الأمراض، ولذلك فإن الذبابة لا تُصاب بالأمراض التي تحملها!!
وهذا أمر منطقي لأن الذبابة تحمل الكثير من البكتريا الضارة على جسدها الخارجي ولذلك ولكي تستمر في حياتها ينبغي أن تحمل أيضاً مواد مضادة للبكتريا، وهذه المواد زودها الله بها ليقيها من الفيروسات والأمراض.
المفاجأة أن العلماء وجدوا أن أفضل طريقة لتحرير هذه المواد الحيوية المضادة أن نغمس الذبابة في سائل!! لأن المواد المضادة تتركز على السطح الخارجي لجسد الذبابة وجناحها. (منقول)
نعم هذا للاسف هو ما شكل خصة بالنسبة لعدد كبير من المسيحيين و كثير منه يستغل فرصة غياب المسلمين و يبدأ فاثارة الشبهات و يهرف بما لا يعرف و هذا حوار دار بيني و بين مسيحي حول هذا الموضوع:
المسيحي:ما فائد غمس زبابة فى كوب وتشربة هذا شى مقزز
اجبته:اكدت الدراسات ان للذبابة جناحا يحتوي على الداء اي المكروب و جناحا يحتوي على الدواء اي المضاد( الدراسات طبعا في القرن العشرين). فاذا كنت في صحراء مثلا و وقعت ذبابة في انائك الوحيد ما هو الحل. اغمس الذبابة تحرزا و الا ستموت عطشا. (و قد اعطيته مثال الصحراء حتى لا يقول لي بانه سيأخذ كأسا اخر, هل تظنون انه سيرد علي بمنطق)
المسيحي:ولية الارف دة ما تشلها خالص من الكباية واشرب برحتك لماذا تغمسها( و كأنني لم اقل شيئا, طبيعتهم هي التجاهل و سد الاذن, لقد قلته له للتو لان الدراسة العلمية تؤكد ذلك)
اجبته:بالنسبة للذبابة التي اتارت اهتمامك و مع انك تجاهلت الحقيقة العلمية التي اريتها لك و قلت بمنتهى التظاهر بالصمم:
اقتباس:ولية الارف دة ما تشلها خالص من الكباية واشرب برحتك لماذا تغمسها
انا لا اعرف كيف فهمت كلمة غمس, لم يقل لك الحديث ان تحرك الذبابة في الاناء او اي شيء اخر, بل قال لك اغمسها ثم اخرجها: عملية بسيطة تتطلب اقل من ثانية و هذه العملية هي العملية العكسية للوقوع. فقد وقعت الذبابة و اصبح لك خياران: اما ان تغمسها فتضع المضادات الحيوية من الاناء لتتجنب اية امراض, ام ان ترمها من الوهلة الاولى و سيكون هذا غباء في الحقيقة. اما القرف يا صديقي فانا واثق انك لن تشعر به عندما تكون في شدة الجوع و العطش.
هذا الحوار الذي دار بيني و بين المسيحي و من اراد رابطه ليتأكد لا بأس.
بالمناسبة, لم يجبني الى حد الان, و اذا اجابني ساضع ذلك في الرد على هذا الموضوع. ما اردت ان اوضحه لاخواني المسلمين هو ان الشمس اذا رايتها بعصابة على عينك تراها ظلاما فلا تنخدعو بجحود المسيحية و خاطبوهم بالتي هي احسن. هم يبذلون مجهودا جبارا في صنع الشبهات اما نحن فلا نقوم الا بالبحث على الرد عليها منذ قرون مضت من طرف فقهائنا او تأتي دراسة علمية حديثة لتأكد ذلك.
تعليق