سوبر سلفي (6) .. الخط الأحمر ..
كتبها إسلام أنور المهدي الحلقة الخامسة
(الخطّ الأحمر)
::
المشهد الأول :
( الرجل الأصلع   بتاع الأوتوبيس راكب الأوتوبيس J و الدنيا حر قاتل .. تتصبب صلعته عرقًا .. يمسحها بمنديل ورقي .. يتفتت المنديل و يلتصق بصلعته و بوجهه حيث ذقنة غير حليقة و شعراتها مدببة ..
كركرة محرك الباص العتيق و همهمات الناس تملأ الخلفية ..
يلتفت حوله فيشاهد ( الأخ سلفي ) بتاع الأوتوبيس برضو .. فيبتسمان لبعضهما ابتسامة ودودة .. ثم يدير ( سلفي ) وجهه إلى المصحف و ينظر الرجل الأصلع عبر نافذة الباص المكسورة لنشاهد معه كورنيش البحر في مدينة ( السلفندرية ) الساحلية ..
يرفع ( الأصلع   عينيه لأعلى فنرى الشمس في كبد السماء و تمر تحتها طائرة ركاب زرقاء بعيدة تشق الهواء من الغرب إلى الشرق و تلتمع تحت آشعة الشمس .. مالت إلى اليمين فواجه بطنها الشمس و ظهرها عيون ( الأصلع ) .. فإذا على ظهر الكابينة بقعة سوداء .. كأنها طاقية سوداء على رأس يهودي !!..
تتقلص جبهة الأصلع .. و يتمتم : ( أعوذ بالله .. مش عارف ليه قلبي مقبوض من الطيارة دي !!.. ) ..
سلفي يبتسم : ( حبيبي في الله .. إنتا هتتشائم و لا إيه يا ريّس ) ..
الأصلع : (استغفر الله .. أبدًا يا شيخ سلفي .. بس مش عارف قلبي انقبض من الطيارة دي ليه !!.. ) ..
سلفي : ( طيب يا سيدي و لا يهمّك .. ربنا يهوّن .. قول : اللهم إن الطَّير طيرُك و الخيرَ خيرُك و لا إله غيرُك ) ..
يتمتم الأصلع بالدعاء و عيناه معلقتان بالطائرة التي تختفي في ضوء شمس الظهيرة المبهر الذي يعم المشهد .. و يسكن صوت محرك الأوتوبيس و همسات الناس ..
المشهد الثاني :
لايزال الضوء المبهر يعم الشاشة و لكن تتعالى أصوات جلبة تهتف بنبرة عسكرية :
الأول : השליחהאמריקאיהגיע ..
الثاني : תתכונןלקבלאתהנשקהסודיהחדש ..
ينحرف الضوء العام إلى اليسار فنتبين أنه كان ضوء كشافات مطار قوية ..
المشهد الثالث :
الطائرة الزرقاء رابضة .. يظهر جليا على ذيلها علم دولة (سيكا سيكا) .. ينزل من الطائرة سُلم جانبي و ينفتح بطنها لينزل بحرص تابوت من الصلب اللامع تنزله الآلات برفق على الأرض .. تتلقفه آلة جر يقودها رجل واحد على رأسة الطاقية السوداء الصغيرة و ينطلق بها إلى مبنى صغير من طابق واحد في أيسر الصورة ..
ينفتح باب الطائرة و تظهر على عتبتها امرأة قصيرة شقراء غليظة الملامح متغضنة الوجه منتفخة الجفون ترتدي تايورًا أحمر اللون .. تهبط درج الطائرة بسرعة ..
يظهر رجل قصير مكتنز يمد الخطى ناحيتها ..
يلتقيان ..
يتصافحان فتلتمع عيناهما ببريق وحشيّ و تفغر المرأة فاها عن أنياب حادة لتقول بالإنزليجية بلهجة سيكاسيكيّة : الجدّ بدأ .. سَبَارِس كان بيفضحنا لما بيتكشف كدبه و فبركته للأخبار في البوم الصايع و لا الصور و الفيديوهات في يعّ تفِّيه .. دلوقتي ما حدش هيقدر يكذبه لأن الناس هتشوف بعينيها ..
يبتسم المكتنز و يُحني رأسه فتظهر الطاقية الصغيرة السوداء مثبتة بمشبك شعر .. و يقول : هابعتلة شفرة التحُّكم في sns .. أصلو عامل عرض رسايل مجاني النهاردة الجمعة .. بس هيكون مركز التحكم الرئيسي هنا في صحراء النخب ..
تُلقي المرأة الشقراء عبارتها في الهواء و هي تلتفت ناحية الطائرة : مش هوصّيك يا إيهود ..
تقرب خاتم أصبعها الأيمن من شفتيها و هي تصعد الدرج لتقول : تمام يا ( مستر سوخاما ) .. أصدقائنا هيقوموا بالواجب و سَبَارٍس مالوش حجة المرادِي ..
تدخل الطائرة .. ينغلق الباب .. تطير إلى الغرب .. و يظهر القمر في الخلفية بدر تمام في كبد السماء ..
ينحدر القمر في طريقه إلى خط الأفق .. يضيء الشفق .. تزقزق العصافير ..
فجأة ينفتح سقف المبنى ذي الطابق الواحد و يتصاعد منه دخان كثيف .. ثم يصدر صوت فرقعة عالية .. يضطرب معه صوت العصافير و يرتعش ثم يسكت ..
تنطلق كرة من اللهب من أعلى المبنى ناحية الغرب ..
يظلم المشهد ..
المشهد الرابع :
يضيء المشهد على رتل عسكري يقطع الصحراء بسرعة تتشارك فيه دبابات ( إجرامز 1 إخص 1 ) و عربات ( حنفي ) المصفّحة..
تظهر كتلة اللهب منطلقة في الهواء تسير على نفس الخط فوق الرتل العسكري ثم تسبقه .. تتوقف فجأة في الهواء .. تهبط .. تزول كرة اللهب تدريجيًا .. فيظهر من داخلها ( سوبر سلفي ) ..
يتوقف الرتل .. يقفز قائده سريعًا من دبابة المقدمة ليواجه سوبر سلفي و هو يصرخ صرخة القتال .. لا يبدو على الأخير أنه يسمعه بل يوجه عينيه إليه في بطء .. فينطلق منهما شعاع الليزر يخترق صدر الضابط البطل و يسقط مضرجا في دمائه ..
تنطلق الأسلحة كلها صوب سوبر سلفي الذي يقفز عاليًا ثم ينقض لأسفل و يحمل دبابة المقدمة بأكلمها يميلها أمامه ليتلقى على درعها القذائف .. ثم يدور ليلقيها على البقية .. فتكسح معها ثلاث دبابات ( إجرامز ) و عربتا ( حنفي ) كما لو كان يلعب البلي بأبّ صيني أصلي أو يلعب السبع طوبات و بيستهبل و ماسك في إيده زلطة !!..
في ركن المشهد أحد الجنود يخبر القيادة بما يحدث و سوبر سلفي يتظاهر بأنه لا يراه .. ثم يرفع قبضتاه لأعلى و يطير ..
تملأ السماء المشهد ..
المشهد الخامس :
زووم باك فنجد مشهد السماء هو واجهة نافذة عريضة لقاعة فسيحة بداخلها مائدة حديثة عليها أجهزة غريبة و كراسي عليها رجال عسكريين لا يتجاوز عددهم اصابع اليد الواحدة و على الجدار مقابل النافذة شاشة عرض شديدة الضخامة تعرض مشاهد منفصلة في مربعات مكتوب تحتها زمن الحدث .. يفصل بين وقت كل منها ساعة أو يزيد قليلاً .. مشهد سوبر سلفي و هو يطلق آشعة عينيه الليزرية على برج البث في ( فساديرو ) .. آخر له و هو يدور في الهواء كالإعصار حاملاً بين يديه حوامة من نوع ( هااااآآآآتشي ) ثم يضرب بها موكب سيارات تحمل على جانبي مقدمتها علم البلاد فتنفجر مع السيارة الوسطى و تتناثر الشظايا في الجو ..
فجأة ينفتح باب صغير و يدخل جندي قوي البنية يؤدي التحية العسكرية في قوة ثم يسرع ناحية رجل وقور طويل أسمر البشرة أشيب الشعر أمامه بطاقة تعريف مكتوب عليها ( المدير بسطاوي ) .. يضع الورقة أمامه في احترام ثم يستدير لينصرف .. ينظر المدير في الورقة ثم يضغط جرسًا أمامه فينفتح باب جانبي آخر ليدخل ( وجيه سَبًارٍس ) محني الرأس عاقدًا كفيه يدلك أحدهما بالآخر و هو يحث الخطى ناحية المدير ثم يتسمر أمامه في خضوع ..
ينظر له المدير في ازدراء ثم يقول : خير يا سَبَارِس .. اقعد ..
يجلس سَبَارِس على مقعد جانبي و يقول محنيًا رأسه : سيادتك .. مراسلين قنواتي و جرائدي في كل حتة رصدوا اللي بيحصل ..
المدير في صرامة : هه ..
سبارس بأدب و قد ازداد وجهه و أذناه احمرارًا على حمرانهم الأصلي : جيت أحط كل إمكانياتي الإعلامية و السياسية بين إيدين سيادتك في الظرف الصعب ده ..
المدير يلتفت إلى الرجل الوقور خفيف الشعر الجالس بجانبه .. تلتقي عيناهما طويلاً .. تُظهر الكاميرا لافتة التعريف أمام الوقور مكتوب عليها : ( الرفيق زيدان ) ..
يهز ( الرفيق زيدان ) رأسه في وقار و احترام واضح للمدير و يقول : ( مصلحة الدولة تقتضي التعاون مع كل من يمد يده ) يبتسم سَبًارٍس ابتسامته الصفراء .. فيرمقه الرفيق بنظرة صارمة و يُكمل : ( و المثل بيقول خليك ورا الكداب لحدّ باب الدار ) .. يبهت لون سًبًارٍس حتى يُحاكي لون فانلة الزمالِك بعد أن كان أهلاويًا تمامًا .. يتنهد المدير في قلق و يقول : ( لازلت أرى شيئًا غريبًا فيما يحدث .. خبرتي بالسلفيين أنهم رجال إصلاح .. لا تدمير .. و لماذا يُعادون الجيش ؟؟ ) يرمق سَبَارِس بنظرة جانبية ثم يوجه كلامه للرفيق زيدان : ( إنتا عارف إن محاولة التقرب للعسكر بالخديعة أشبه بمحاولة طبخ بيضة على بركان ثائر ) يزدرد سًبًارٍس لُعابه و ينكمش في مقعده صامتًا ..
( تيت .. تيت .. تيت .. )
المشهد السادس :
صافرة هادئة مع ضوء أحمر يشمل الحجرة و صوت إنسالي ينساب عبر مكبرات الصوت : ( الآن .. هجوم في السلفندرية ) .. تلف الكاميرا القاعة لتُظهر القلق على وجه سَبَارِس بينما يظهر التحفز على وجوه الحاضرين و كل واحد يأخذ مكانه أمام جهاز محدّد ..
تتسارع على الشاشة أحداثيات الخرائط بينما يقوم برنامج حديث بالملاحة في خارطة العالم حتى يظهر منظر علوي للبحر أمام كورنيش السلفندرية .. ثم تنحرف الكاميرا إلى البحر و تنطلق لنتبين المشهد ..
سوبر سلفي يطير في دوائر حول بارجة حربية و يُمطرها بآشعة الليزر الحارقة ..
في هدوء يُدير ( الرفيق زيدان ) عينيه ليرمق سَبَارِس : فيشاهده يضغط بلطف على حلية في سلسلة يُزيِّن بها صدره ..
يعود ( الرفيق زيدان ) ليتابع الهجوم على الشاشة .. فيجد سوبر سلفي يترك البارجة فجأة دون مبرر لينقض على المارّة و السيارات على الكورنيش و ثلاث حوامات ( مين 8 ) تلاحقة برشاشاتها الثقيلة .. و في أعلى المشهد تنقض طائرتا قتال ( بِخّ 16   ..
تركز الكاميرا على الطائرتين ثم تضطرب لتثبت فجأة على سوبر سلفي و هو يناور الطائرتين ثم ينقض على ناحية الكورنيش ..
صرخات تتعالى من المارة و راكبي السيارات ..
تركز الكاميرا على الأوتوبيس إيّاه ..
تنتقل الكاميرا إلى السائق و هو يُسرع و يحاول الجري في مسار مُلتوي و آشعة عيني سوبر سلفي الحارقة تتابعة ..
الطائرتان تميلان في انقضاضهما عن الكورنيش و تتفرقان واحد يمينا و الأخرى شمالاً ..
تظهر على الشاشة عبارة حمراء تضيء و تطفيء: ( تحذير : مدنيين .. لا يمكن الضرب إلا بأمر مباشر ) ..
الطائرتان النفاثتان تحومان كنسر حبيس في قفص عصافير ..
الكل منبطح أرضًا على أرضية الأوتوبيس إلا السائق و الأصلع و الشاب سلفي و شابان آخران ..
الشاب سلفي ينفض رأسه ذهولاً من تطابق الشبه بينه و بين سوبر سلفي ..
ثم يصرخ صراخًا ممدودًا بأقصى طاقة حنجرته .. الله أكبر ..
يلتفت إليه كل من في الباص .. أولهم الأصلع ..
في الحجرة : يدير ( الرفيق زيدان ) عينيه من جديد ليراقب سًبًارٍس فيلمح على شفتيه رعشة قلقة !!.. لم يكن يتصور أن يجد سلفيًا مسالمًا بين الضحايا .. خطته مُعرضة للانهيار ..
سَبَارِس يتمتم في سره و هو غافل عن مراقبة الرفيق له : ( الوضع خطر .. لابد من إلغاء مباشر للمهمة ) ..
على الشاشة : الشاب سلفي يخلع حذاءه و يقذفه على سوبر سلفي .. و كذا يقتدي به الركاب الواقفين .. ثم يتتابع الناس .. حتى النساء .. فيتباطأ سوبر سلفي في انقضاضته و تزيد المسافة بينه و بين الباص .. و الأحذية تصيب رأسه و صدره فردةً تلو أخرى ..
في الحجرة : ( الرفيق زيدان ) يتحرك بكرسيه ذي العجلات ببطيء ناحية جهاز صغير مكتوب عليه ( اعتراض و تحوير الإشارات الدقيقة ) .. يضغط زرّه .. فتضيء عدة بيانات على الشاشة .. يرفع حاجبيه ذهولاً .. ثم تضيق عيناه و يرمق سَيَارِس بنظرة نارية ..
سَبَارِس يحدِّق في الشاشة ثم يمسك حلية السلسلة ليضغط طرفيها : الأيمن و الأيسر إلى الداخل بطرفي إصبعيه برفق .. لا يحدث شيء !!.. يعيد الضغط و يتمتم : ( أنا ميت مرة قولت لـ ( سوخاما ) بلاش قطع الغيار الصيني فـ شُغلنا .. آدي آخرة زلزال اليابان ) ..
على الشاشة : ركاب الباص خلعوا الكراسي و قذفوها ناحية سوبر سلفي و هو يتفاداها واحدًا واحدًا .. الناس في الشارع تقذفه بالحجاره فيضطر للصعود لأعلى و تبدو حركته لأول مرة مضطربة و يبدأ في التمايل أثناء الطيران ..
في القاعة : سَبَارِس يعيد ضغط طرفَي حلية السلسلة .. فيمد الرفيق زيدان يده ليضغط بقعة مضيئة على الشاشة فتظهر جملة ( وظيفة الإشارة : إلغاء المهمة ) .. فيُعيد الضغط فتظهر كلمة ( تحويل ) لجزء من الثانية و تختفي لتظهر ثلاثة اختيارات : ( استمرار ) .. ( إيقاف ) .. ( نسف ذاتي ) .. يقطب ( الرفيق ) حاجبيه و ينظر إلى الشاشة ليقيس ارتفاع سوبر سلفي عن الشارع بعينيه الخبيرتين .. يمد أصبعه في حسم و يضغط ( نسف ذاتي ) ..
يدوي صوت انفجار هائل في القاعة يمازجه صوت صراخٍ حاد .. كل العيون معلَّقة بالشاشة حيث تتنائر شظايا سوبر سلفي في الهواء .. شظايا و قطع ميكانيكية !!.. تتساقط على رؤوس الناس و يخترق بعضها زجاج الباص ..
يتوقف الباص أخيرًا في وسط الطريق ..
في القاعة : يقوم ( الرفيق زيدان ) من كرسيه ذي العجلات و يلتفت ( المدير بسطاوي ) إلى حيث ( سًبًارٍس ) و قد تكوَّم مًمدَّدًا في ركن الحجرة و قد تمزق قميصه و احترق صدره و سال الدم من شفتيه و حوله جنديان يقيمانه و يضعان القيود في يديه .. لقد انفجرت حلية صدره مع انفجار سوبر سلفي المزعوم الذي لم يكن سوى روبوت عالي التطور و حلية الصدر جهاز تحكم من الطراز الأول ..
على الشاشة : يتوقف الباص و يحمل الناس الشاب سلفي و الأصلع و الشابان الذين سارعا بالوقوف معه اولا .. و الكل يهتف .. ( عاش أخونا سلفي عاش .. عاش .. عاش .. عاش ) ..
الختام :
في القاعة : يُخرج ( المدير بسطاوي ) كُتيب النظام العسكري من درج مكتبه و يتلو منه فقرتين قصيرتين .. و ( الرفيق زيدان ) يرمقه مبتسمًا في فخار .. و بقية الرجال هادئون في كراسيهم .. ثم يحول الجميع نظرهم إلى ركن القاعة البعيد حيث وقف ( سَبَارِس ) معصوب العينين و مُقيد اليدين ..
على الشاشة : مسيرة احتفالية تجوب طول الكورنيش و عرضه ..
في القاعة : يُدوِّي في الأرجاء صوتٌ قصيرٌ مدوٍّ .. ينقلع سَبَارِس من مكانه ليصطدم ظهره بالحائط ثم يتهاوى على الأرض ..
يتهاوى و يرتسم خلفه على الحائط بالدم القاني خطٌ أحمر ..
يتهاوى على الأرض و صوت هتاف الناس يتعالى خارجًا من الشاشة ( عاش أخونا سلفي عاش .. عاش .. عاش .. عاش ) ..
و يبقى على الحائط شيئٌ واحدٌ ظاهرٌ يملأ المشهد .. ( الخط الأحمر ) ..
ثم تدوِّي الآية : (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) [ النور٥٥].
للاطلاع على باقى الحلقات
للاطلاع على باقى الحلقات
تعليق