بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسولنا الأمي الصادق الأمين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
قال الله تعالى " لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ "يوسف، فإن فى قصص الأمم السابقة موعظة نستفيد بها فى حاضرنا .فإن التاريخ يتكرر بصورة عجيبة فقال تعالى" وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ الناس"آل عمران، فإن القصة التى سنتناولها بإذن الله قصة عجيبة لشدة التطابق بينها وبين واقعنا الآن، وهذه هي العبرة التى سنجدها فى هذه القصة وسيتم تحديد ذلك التطابق في آخر هذه القصة وعليكم ملاحظة ذلك التطابق اثناء الأحداث.
فإن هذه القصة هى قصة التتار او ( المغول ) وكيفية سيطرتهم على البلاد الإسلامية وغيرها!!
إذاً فالتعرف أولاً من هم التتار :" إنهم قوة همجية بشعة بلا تاريخ وبلا حضارة ، إذاً فلا وجه مقارنة بينها وبين الحضارة الإسلامية ذات الحضارة العريقة التي كانت اصل لكل ثقافة ولكل العلوم في كل المجالات ، وكان الدين الإسلامي أساس لكل تلك الحضارة والقوة ؛ فإذا لم يكن الدين اساس لكل مجالات الحياة وإنفصل عنها لم تقم أي حضارة وإن بدأت في القيام فلن تستمر لأن الدنيا بدون دين فحينما ينفصل الدين عن مجالات الحياة فستبدأ الأمة في الضعف؛ ولكن بفضل الله أن الأمة الإسلامية مهما تمرض وتضعف لن تموت، بعكس قوة التتار التي بدأت قوية نتيجة لضعف المسلمين ، ولكن إنهار كيانهم في النهاية لأن بنيانهم لم يكن له أساس وهو الدين .
فقد كانت ديانتهم خليط من أديان مختلفة ، وكان ظهورهم الأو ل في منغوليا شمال الصين وكان أول زعمائهم هو ((جنكيز خان)) وهي معناها قاهر العالم واسمه الأصلي ((تيموجين)) وكانت حروب التتار على البلاد تتميز بأشياء خاصة جداً مثل :
1_ سرعة إنتشار رهيبة .
2_ نظام محكم وترتيب .
3_ أعداد هائلة من البشر .
4_ تحمل الظروف القاصية.
5_ بلا قلب.
6_ لا عهد لهم.
7_ رفض قبول الآخر وتطبيق مبدأ القطب الواحد، فلا يوجد تعامل بينهم وبين الدول المحيطة إلا لمصلحة لهم حتى يصلوا إلى هدفهم، وهو إنفرادهم بحكم العالم ؛
والغريب أنهم كانوا يتظاهرون دائماً بأنهم ما جاءوا إلا ليُقيموا الدين والعدل والحرية ويخلَّصوا البلاد من الظالمين!! ( وما أوضحها من أكاذيب فالتاريخ يُكرر نفسه والعاقل من يتعظ بغيره).
ولكن تظاهر المسلمون بصدق تلك الأهداف لضعف إيمان المسلمين ولكن ستأتي الصحوة لا محالة!!
الحمد لله والصلاة والسلام على رسولنا الأمي الصادق الأمين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
قال الله تعالى " لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ "يوسف، فإن فى قصص الأمم السابقة موعظة نستفيد بها فى حاضرنا .فإن التاريخ يتكرر بصورة عجيبة فقال تعالى" وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ الناس"آل عمران، فإن القصة التى سنتناولها بإذن الله قصة عجيبة لشدة التطابق بينها وبين واقعنا الآن، وهذه هي العبرة التى سنجدها فى هذه القصة وسيتم تحديد ذلك التطابق في آخر هذه القصة وعليكم ملاحظة ذلك التطابق اثناء الأحداث.
فإن هذه القصة هى قصة التتار او ( المغول ) وكيفية سيطرتهم على البلاد الإسلامية وغيرها!!
إذاً فالتعرف أولاً من هم التتار :" إنهم قوة همجية بشعة بلا تاريخ وبلا حضارة ، إذاً فلا وجه مقارنة بينها وبين الحضارة الإسلامية ذات الحضارة العريقة التي كانت اصل لكل ثقافة ولكل العلوم في كل المجالات ، وكان الدين الإسلامي أساس لكل تلك الحضارة والقوة ؛ فإذا لم يكن الدين اساس لكل مجالات الحياة وإنفصل عنها لم تقم أي حضارة وإن بدأت في القيام فلن تستمر لأن الدنيا بدون دين فحينما ينفصل الدين عن مجالات الحياة فستبدأ الأمة في الضعف؛ ولكن بفضل الله أن الأمة الإسلامية مهما تمرض وتضعف لن تموت، بعكس قوة التتار التي بدأت قوية نتيجة لضعف المسلمين ، ولكن إنهار كيانهم في النهاية لأن بنيانهم لم يكن له أساس وهو الدين .
فقد كانت ديانتهم خليط من أديان مختلفة ، وكان ظهورهم الأو ل في منغوليا شمال الصين وكان أول زعمائهم هو ((جنكيز خان)) وهي معناها قاهر العالم واسمه الأصلي ((تيموجين)) وكانت حروب التتار على البلاد تتميز بأشياء خاصة جداً مثل :
1_ سرعة إنتشار رهيبة .
2_ نظام محكم وترتيب .
3_ أعداد هائلة من البشر .
4_ تحمل الظروف القاصية.
5_ بلا قلب.
6_ لا عهد لهم.
7_ رفض قبول الآخر وتطبيق مبدأ القطب الواحد، فلا يوجد تعامل بينهم وبين الدول المحيطة إلا لمصلحة لهم حتى يصلوا إلى هدفهم، وهو إنفرادهم بحكم العالم ؛
والغريب أنهم كانوا يتظاهرون دائماً بأنهم ما جاءوا إلا ليُقيموا الدين والعدل والحرية ويخلَّصوا البلاد من الظالمين!! ( وما أوضحها من أكاذيب فالتاريخ يُكرر نفسه والعاقل من يتعظ بغيره).
ولكن تظاهر المسلمون بصدق تلك الأهداف لضعف إيمان المسلمين ولكن ستأتي الصحوة لا محالة!!
تعليق