تويت
محامون يتقدمون ببلاغ جماعى للنائب العام للتحقيق فيما نشره المرصد عن اعتقال الكنيسة لم
محامون يتقدمون ببلاغ جماعى للنائب العام للتحقيق فيما نشره المرصد عن اعتقال الكنيسة لماريان وتريزا
تقدم مجموعة من المحامين صباح اليوم الخميس ببلاغ رسمي للنائب العام ضد شنودة ووزير الداخلية ومدير أمن الفيوم لتسببهم في حجز واعتقال الطبيبتين ماريان مكرم وتريزا عياد والذي نشر المرصد قصتهم في السابق ، وجاء في البيان الذي حصل المرصد الإسلامي على نسخة منه طلب لشهادة الاستاذ الزميل جمال سلطان مستشار تحرير جريدة المصريون والزميل الأستاذ خالد حربي مدير موقع المرصد الإسلامي ، كما طلب البلاغ شهادة الاختين الطبيبتين أم رحمة وأم جويرية اللتان أرسلتا رسالتين لكل من المصريون والمرصد يشهدون فيه على اسلام ماريان وتريزا وتسليمها للكنيسة ومن ثم اعتقالهما في الدير من 2005 وحتى الآن ..
وهذا نص البلاغ :
السيد المستشار / النائب العام
تحية طيبة وبعد
يتشرف بتقديمه / محمود عبد الشافي وحسن علي محمود والمشير أحمد علي وشريف أحمد عطية ومحسن مخلوف وإبراهيم علي وعلاء علم الدين المحامون .
ضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
السيد اللواء وزير الداخلية .
السيد اللواء مدير أمن الفيوم .
البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس .
الموضوع
بتاريخ 23/9/2010 نشر الصحفي الأستاذ / جمال سلطان على صفحات جريدة " المصريون " الاليكترونية التي تبث علي شبكة الانترنت ، وتحت عنوان " من قصص الأسر الكنسي " أنه قد وصلته رسالة من طبيبة تكنى بأم رحمة كانت زميلة في الدراسة بكلية الطب جامعة القاهرة في غضون عام 2005 لكل من الطالبتين :
1- مريان مكرم جرجس بسخيرون ، المقيمة بالفيوم – ميدان الشيخ حسن .
2- تريز عياد إبراهيم ، المقيمة بالفيوم – منشأة البكري أمام الموقف الجديد .
وجاء في هذه الرسالة التي نقلها الصحفي المذكور أن هاتين الطالبتين قد أسلمتا والتزمتا بشعائر الإسلام من صلاة وصيام ، وأنه قد اختارت ماريان لنفسها بعد إسلامها اسم مريم ، واختارت تريز لنفسها بعد إسلامها اسم فاطمة ، وقد أسلمتا مريان وتريز عن قناعة واختيار عقب قيامهما بالبحث والقراءة والمناقشة مع بعض زملائهما من الطلبة المسلمين .
ثم نقل الصحفي المذكور عن الطبيبة أم رحمة زميلة مريان وتريز والتي عاصرت الأحداث السابقة أن مريان وتريز قد توجهتا إلى مديرية أمن الفيوم في غضون عام 2005 لإشهار إسلامهما رسميا ، حيث علمت أم رحمة عقب ذلك من الجرائد والإذاعات والفضائيات أنهما قد تم تسليمهما إلى الكنيسة الأرثوذكسية وأنهما ومنذ عام 2005 وحتى الآن ما زالتا رهن الاحتجاز ولم تعودا إلى منزلهما.
وختم الصحفي جمال سلطان المقال بأن لديه كافة العناوين وأسماء الشهود وأرقام الهواتف وأنه مستعد لتقديمها لأية جهة رسمية تريد التحقيق .
وبتاريخ 29/9/2010 نشر القائمون على الموقع الاليكتروني المسمى " المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير " على شبكة الانترنت ، أنه قد وصلتهم رسالة من الطبيبة أم جويرية ذكرت فيها أنها كانت زميلة لمريان وتريز وأنها شاهدة على كافة الوقائع التي وردت بالرسالة التي نشرها الصحفي جمال سلطان وأضافت الطبيبة أم جويرية أنها تشهد بأن زميلتيها مريان وتريز قد أسلمتا وحفظتا ستة أجزاء من القرآن الكريم وصامتا رمضان لثلاث سنوات متتالية مع محافظتهما على كافة شعائر الإسلام ، وأضافت الطبيبة أم جويرية في رسالتها التي نشرها الموقع المذكور أنه بتاريخ 27/2/2005 قررت مريان وتريز التوجه لمديرية أمن الفيوم لإشهار إسلامهما رسميا ، إلا أنهما فوجئتا بتسليمهما إلى الكنيسة بتاريخ 1/3/2005 وأنهما منذ هذا التاريخ انقطعت أخبارهما ولم تعودا إلى منزلهما وأضافت أم جويرية في رسالتها أنها قد علمت أن مكان احتجازهما هو دير دميانة بدمياط ، وختم المقال بالمطالبة من الطبيبة أم جويرية بفتح تحقيق رسمي واستدعاء الشهود في هذه القضية .
وبتاريخ 10/3/2005 نشرت صحيفة آفاق عربية في عددها المؤرخ 699 بيان اللجنة المصرية لمناهضة الإكراه البدني حيث نددت تلك اللجنة بقيام أجهزة الدولة بتسليم تريز ومريان إلى الكنيسة وورد في البيان الذي نشرته الصحيفة أنه عقب قيام أجهزة الأمن بتسليم الفتاتين للكنيسة " قام المتطرفون بحلق شعر رأس الفتاتين تماما ، وتم ترحيلهما قسرا إلى أحد الأديرة للخضوع لحكم الاعتقال الذي حكمت به الكنيسة عقابا لهما على تفكيرهما في ممارسة حق كفله لهما الدستور " .
ولما كان من المقرر في المادة 25 من قانون الإجراءات الجنائية أنه " لكل من علم بوقوع جريمة يجوز للنيابة العامة رفع الدعوي الجنائية عنها بغير شكوى أو طلب أن يبلغ النيابة العامة أو احد مأموري الضبط القضائي عنها "
ولما كان ما سبق جميعه وفق ما تم نشره عبر المواقع المنوه عنها بصدر هذا البلاغ وما ورد على ألسنة الشهود الذين أبدوا الاستعداد للإدلاء بالشهادة أمام أي جهة رسمية ترغب في التحقيق معهم يؤكد وقوع عدة جرائم ضد الطبيبتين مريان مكرم جرجس وتريز عياد إبراهيم ، منها الجرائم الآتية :
1- جريمة القبض والاحتجاز دون مسوغ من القانون وهي الجناية المعاقب عليها بالمادة 88 مكررا والمادة 280 ، والمادة281 ، وبالفقرة الثانية من نص المادة 282 من قانون العقوبات .
2- جريمة التعرض لأنثى المعاقب عليها بنص 306 مكررا (أ) من قانون العقوبات
3- جريمة خطف أنثى وهي الجناية المعاقب عليها بنص المادة 288 من قانون العقوبات .
4- جريمة استغلال الدين بقصد إثارة الفتنة والإضرار بالوحدة الوطنية المعاقب عليها بنص المادة 98 فقرة (و) من قانون العقوبات .
ولما كانت هذه الجرائم قد وقعت ولم يتم التحقيق فيها حتى الآن ، وما زال بعضها مستمرا حتى الآن حيث ورد فيما نشره كلا من الأستاذ الصحفي / جمال سلطان ، وكذا موقع المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير نقلا عن الشاهدتين الطبيبتين أم رحمة وأم جويرية أن الطبيبتين مريان وتريز ما زالتا محتجزتين دون وجه حق منذ عام 2005 وحتى تاريخه .
بناء عليه
نلتمس الآتي :
أولا : سماع شهادة الصحفي الأستاذ / جمال سلطان عما نشره بجريدة " المصريون " الاليكترونية التي تبث على شبكة الانترنت بتاريخ 23/9/2010 ، وليقدم ما تحت يديه من مستندات تتعلق بالخبر المنشور لا سيما وقد قرر بأنه مستعد لتقديم أسماء الشهود وأرقام الهواتف وكافة العناوين لأية جهة رسمية تريد التحقيق .
ثانيا : سماع شهادة مدير موقع المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير الذي يبث على شبكة الانترنت ، عما نشره بموقعه بتاريخ 29/9/2010 تحت عنوان " شهادة جديدة عن محنة مريان وتريز في سجون الأديرة " ، وليقدم ما تحت يديه من مستندات وأسماء الشهود وعناوينهم .
ثالثا : سماع شهادة السيد اللواء مدير أمن الفيوم في غضون عام 2005 عن معلوماته عن الواقعة محل التحقيق.
رابعا : اتخاذ اللازم قانونا نحو الإفراج عن الطبيبتين مريان مكرم جرجس وتريز عياد إبراهيم من الجهة التي تحتجزهما حاليا دون مسوغ من الواقع أو القانون .
خامسا : إحالة من يثبت من التحقيقات قيامة بارتكاب الجرائم المنوه عنها بهذا البلاغ في حق الطبيبتين المذكورتين إلى المحاكمة الجنائية وتوقيع أقصى العقاب عليه .
وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
وتفضلوا بقبول وافر الاحترام
ملاحظة : مرفق صور من المقالات المنشورة بالمواقع الالكترونية المنوه عنها بهذا البلاغ
مقدمه /
محمود عبد الشافي وحسن علي محمود والمشير أحمد علي وشريف أحمد عطية ومحسن مخلوف وإبراهيم علي وعلاء علم الدين المحامون .
http://www.tanseerel.com/main/articl...2306&menu_id=3
تعليق