عاداتك سيئة أم إيجابية؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

الشرقاوى مسلم اكتشف المزيد حول الشرقاوى
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الشرقاوى
    حارس مؤسس

    • 9 يون, 2006
    • 5442
    • مدير نفسي
    • مسلم

    عاداتك سيئة أم إيجابية؟

    عاداتك سيئة أم إيجابية؟



    كيف تروضها وتتعامل معها ؟

    ليس من السهل التساير مع متغيرات الحياة ، وليس من السهل اعتياد الخروج عن المألوف والنمطية والروتين لكن من الممكن وباعتياد ثقافة القبول بألامور أن يحدد المرء كيفية تعامله مع الأمور وردات فعله منها والسبل التي يمكن اتباعها لتهدئة ثورة النفس وإرضاخها لواقع معاش قادم لا محالة من حدوثه ..

    والسؤال الأهم يبقي : عاداتك كيف تتعامل معها وهل تقع في الجانب السلبي أم الإيجابي؟
    وكيف يمكن تصنيفها وتقبلها بل وترويضها لتصبح معينا لك في سير مجريات حياتك اليومية ، التي أصبحت عادات ممارسة سواء عن قصد أو دونه!

    الأ تهتم بصغائر الأمور
    أذا أصبت بخيبة أمل ، أو سمعت خبراً سيئاً ، أو قابلت أشخاصاً صعب المراس ، فإنك تنغمس لاشعورياً في عادات سيئة ، وغير سليمة بحيث تبالغ في تصرفاتك وتركز على الجانب السلبي أو السيئ في الحياة ، لذلك سرعان ما تغضب ..تقلق إلى أن تصبح حياتك سلسلة من حالات الطوارئ ،
    فما هو الحل إذن: الحل هو أن تتبع بعض الطرق الميسرة والسهلة والتي لاتحتاج إلا إلى مزيد من الصبر والإرادة لذلك تعلم:
    بأن لأتتهم بصغائر الأمور لأن كل الأمور صغائر ، فلا تركز على الأمور الصغيرة ولا تضخمها كأن تسمع نقداً غير عادل ، لأن ذلك سيؤدي إلى

    التصالح مع العيوب
    كأن يكون العيب في شكل الشخص أو مظهره ، بمعنى أ، تشعر بالرضا والقبول تجاه ما تملك وتجاه ما منحك إياه الله تعالى لأن الكمال المطلق لله عز وجل لأن محاولة الوصول إلى الكمال تؤدي إلى التصادم مع الرغبة في تحقيق السكينة الداخلية والتركيز على العيب يبعدنا عن هدفنا في أن نكون أكثر هدوءا وعطفاً .

    لاتكن واقعياً ولا خيالياً

    وهنا لاحظ الا نقباض الذي يعتريك عند التعميق في التفكير وكلما تعمقت في التفاصيل زاد شعورك سوداء حتى يتملكك القلق كأن تستيقظ ليلاً فتتذكر مكالمة مهمة عليك إجراؤها في الصباح الباكر فبدلاً من أن تشعر بالارتياح تتذكر كل ما عليك القيام به في اليوم التالي فيزداد شعورك سوءا لذا أقتل انغماسك في التفكير ، وأوقف قطار أفكارك قبل أن ينطلق.

    انظر إلى الكوب الزجاجي واعتبره مكسوراً
    وهذه الطريقة لتتعلم أن الحياة في تغير مستمر ، فلكل شيْ بداية ولكل شيْ نهاية فكل شجرة تبدأ ببذرة وتعود للتراب ، فكل سيارة وكل الة وكل شيْ سوف يبلى يوما ولا محالة من ذلك.

    اكتب رسالة عما يجيش في صدرك كل أسبوع لعدة دقائق
    لتتذكر كل الناس الطيبين الذين مروا بحياتك ، وخصص لحظات كل يوم للتفكير في شخص يستحق منك توجيه الشكر إليه.

    تواضع للناس وتظاهر بأنك الأقل معرفة وثقافة
    وذلك بأن تتخيل بأن جميع من تقابله أعلى منك معرفةً وعلماً لأنك ستتعلم منهم شيئا ما ، فالسائق الطائش والمراهق السيئ الأخلاق ما وجدوا إلا ليعلموك الصبر فتمتع بمزيد من الصبر ودب نفسك
    عليه وأسال نفسك : لماذا يفعلون ذلك ؟ وماذا يحاولون تعليمي؟

    تعلم أن تعيش في الوقت الحاضر
    ولا تسمح لمشكلات الماضي ولا اهتمامات المستقبل بالسيطرة على وقتك حتى لا تستمر في القلق والإحباط.

    أعلم أن قدرة الله تبدو في كل شيْ
    في شروق الشمس وفي غروبها وفي ابتسامة طفل وفي ... لتشعر بالسكينة ولترى الجوانب الإيجابية في الحياة.

    أضف صدقتك بحيث لاتدري يمينك ماأنفقت شمالك
    ولا تفصح عما أنفقت ، وتأمل ذلك الشعور بالارتياح والذي سينتابك عند إعطائك بغير مقابل ، وتذكر بأن تعطي بل مقابل.

    كن رحيما بالآخرين
    بأن تضع نفسك مكانهم وأن تكف في التفكير في نفسك ، فتخيل انك في مأزق شخص أخر ، حتى تحس بآلامه وإحباطا ته ، محاولاً تقديم يد العون له ، فمن هنا نفتح قلوبنا للكل ، فتبرع بمال قليل أو أبتسم في وجه الغير ((المهم هو أ، تفعل شيئاً))

    لا تقاطع الآخرين أو تكمل حديثهم
    فهذه من سمات الأشخاص المشغولين كثيراً ، والذين لا يدركون مدى الطاقة التي يستنزفونها لأنهم يتحدثون عن شخصين في أن واحد ، لذا ذكر نفسك قبل البدء في الحديث وتحلى بالصبر


    الـ SHARKـاوي
    إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
    ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
    فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
    فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
    ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة باحث سلفى, 28 ينا, 2012, 10:35 م
ردود 143
16,521 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة إيمان أحمد
بواسطة إيمان أحمد
ابتدأ بواسطة باحث سلفى, 22 أكت, 2010, 08:32 م
ردود 107
12,087 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة سيف الكلمة
بواسطة سيف الكلمة
ابتدأ بواسطة بن الإسلام, 21 فبر, 2010, 04:48 م
ردود 2
2,507 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة najah120
بواسطة najah120
ابتدأ بواسطة زهـرة اللوتـس, 19 فبر, 2010, 06:34 م
ردود 19
11,381 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة محب المصطفى
بواسطة محب المصطفى
يعمل...