(اتهام القمص جبرائيل عبد المسيح بالإرهاب والبلطجة فقد جمع الشباب النصراني علناً وقام بتكسير مشروعات ومحلات المسلمين في الكشح في خضم الأحداث وضرب بعضاً منهم..)
كانت هناك تقارير إعلامية نصرانية قد ذكرت عدم رغبة نصارى الكشح في وجود القمص جبرائيل عبد المسيح وذلك لقيامه بإرهابهم واحتمائه في علاقته مع الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس والأنبا أرميا سكرتير البابا وتهديده بأن هذه العلاقة سينجم عنها إبعاد الأنبا ويصا عن كرسيه ورجوعه إلي ديره وذلك حسب ما جاء بالفاكسات التي قام الأهالي بإرسالها للبطريرك ولكن دون جدوي، والكثير من أهالي الكشح، قاموا باستكمال مسيرة الفاكسات وأخذوا يرسلون فاكسات أخري لعل يكون هناك من يجيب.
وبعض هذه الفاكسات كان يحتوي علي اتهامات لا يعقل أن يتم تجاهلها حتي لو كانت كيدية، لأن هذه الاتهامات يجب التحقق منها لأنها ستكون كارثة حال ثبوتها وستكون كارثة أكبر في وجه الكنيسة ، حيث حمل أحد الاتهامات والذي ذيل بتوقيع أحد الأشخاص برقم بطاقته أن هذا الكاهن الذي رسِّم في 3 / 8 / 87 لا يعرف الشعب منه سوي الحقد والكراهية وعمل المشكلات بين العائلات مؤكداً أنه هو السبب الأول في أحداث الكشح والاثنان والعشرون الذين توفوا في هذه الأحداث كان هو السبب الرئيسي في وفاتهم.
فيروي صاحب الاستغاثة قائلاً: «إن القمص جبرائيل أخذ بعض الشباب المسيحي علناً وقام بتكسير مشروعات ومحلات المسلمين في البلد في خضم الأحداث وضرب بعضاً منهم» مؤكداً أنه هو الوحيد المستفيد من ذلك كله في جمع المبالغ الكبيرة جداً علي اسم الأحداث، وعلي الرغم أن هذا الكاهن كان من عائلة ليست كبيرة فإنه بعد هذه الأحداث قام بشراء العمارات في القاهرة وبعض من المحافظات، كما أنه يملك في الكشح فيللا يتعدي سعرها الملايين.
ومن هنا يناشد صاحب الاستغاثة شنودة سرعة التدخل مؤكداً أن القمص جبرائيل قد فصل من الكلية الإكليريكية بالقاهرة مرتين إلا أن هناك من توسط لإرجاعه «وانتهت الشكوي الأولي».
والتساؤل هنا: إذا صح ما كتب فكيف يجوز رسم شخص ليصبح كاهناً طُرد في أثناء دراسته في الكلية الإكليريكية والسؤال الأهم كيف يتأكد الناس من عدم صحة الكلام؟ وعلي أي شيء يتم اختيار الكاهن؟ وما الشروط التي يجب أن تتوافر فيه؟ وهل إرادة النصارى كافية للتأكد من حسن سير وسلوك الشخص؟ هذا إذا ما جزمنا أن الكاهن أو الراعي يتم اختياره بناء علي رغبة الشعب.
المثير للدهشة أن أحد الأشخاص الذين أرسلوا فاكسات تخص موضوع فصل القمص جبرائيل من الكلية الإكليريكية استشهد بكلام القمص أنسطاسي الصموائيلي عنه طالباً من البابا الرجوع إليه في ملف «يسري عبد المسيح» (القمص جبرائيل) حيث إن القمص انسطاسي أكد أمام الجميع: ( يا ويل البلد اللي هتترسم فيها يا يسري.. ها تخربها)، مشيراً إلي أن النبوءة تحققت والكشح الآن خربة علي يديه وفيروس الخراب أصبح متفشياً بالإيبراشية شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً «أغيثونا».
، في نهاية الشكوي طلب صاحبها من شنودة أن يقوم بإرسال لجنة تقصي للحقائق ليتأكد بنفسه مما يحدث.
والحقيقة أن الموضوع لم يقف فقط عند هذا بل من الواضح أن القمص يحشد بعض الكهنة ضد الأنبا ويصا، حيث إن أحد الكهنة قام بسب الأسقف علناً أمام الشعب، فحين كان يقوم أحد الأشخاص بدعوة القمص إسحق راتب وابنه القس فيلوباتير علي قداس أربعين كان سيرأسه الأنبا ويصا قام بسب الأسقف بشتائم موجودة ومسجلة بالفاكسات ولكن لا أستطيع أن أسردها علي الصفحة، ولكنه قال: ويصا ده... واحنا يا ابوي مش قده أنا وولدي ولكن جبرائيل قده وهنخليه يأدبه ويربيه.. هو قده»!
السؤال هنا: هل يليق بكاهن أن ينطق مثل هذه الألفاظ؟ والمعروف أن الكاهن هو الذي يقوم بالصلاة.
هل فاقد الشيء يمكن أن يعطيه؟!
لماذا يترك شنودة هذه الشخص البلطجي ؟ ولماذا يعاقب النصارى بتركهم بين أيدي مثل هؤلاء الرعاة؟!
ولماذا لا يتكبد مشقة أن يتأكد من صحة كل هذه الشكاوي حتي يستطيع أن يحكم بينهم؟!
إن ما يقوم به القمص جبرائيل وأتباعه في الكشح يحتاج إلي التأكد منه لأنه إذا كان ما يشكو منه الناس صحيحاً فإن القيادة الكنسية تحتاج إلي أن تعيد النظر في اختيارها لكهنتها والضوابط التي يتم الاختيار عليها
المصدر المرصد الاسلامي لمقاومة التنصير
http://www.tanseerel.com/main/articl...rticle_no=8404
تعليق