كشف أحدث تقرير أمريكي متعلق بتعداد السكان وتوزيع الأديان حول العالم أن:
أقباط مصر تصل نسبتهم إلى 5,4% من مجموع السكان بإجمالي عدد أربعة ملايين ونصف المليون نسمة
من مجموع السكان ،
حيث يصل المسلمون إلى 78.5 مليون نسمة بنسبة 94,6%
وقال التقرير الذي أصدره مركز بيو المتخصص أنه اعتمد على تحليل نتائج حوالي 1500 مصدر من بينها تقارير الإحصاء السكاني والدراسات الديمجرافية للوصول إلى هذا التقرير الذي يعد الأكثر شمولاً، والأول من نوعه حتى الآن ..
أقباط مصر تصل نسبتهم إلى 5,4% من مجموع السكان بإجمالي عدد أربعة ملايين ونصف المليون نسمة
من مجموع السكان ،
حيث يصل المسلمون إلى 78.5 مليون نسمة بنسبة 94,6%
وقال التقرير الذي أصدره مركز بيو المتخصص أنه اعتمد على تحليل نتائج حوالي 1500 مصدر من بينها تقارير الإحصاء السكاني والدراسات الديمجرافية للوصول إلى هذا التقرير الذي يعد الأكثر شمولاً، والأول من نوعه حتى الآن ..
بعد الفزع الذي أثاره التقرير الأمريكي في الأوساط الكنسية.. الأقباط يتراجعون عن المطالبة بـ"التعداد السكاني" ويطالبون بتفعيل "المواطنة" بدلا منه
كتب مجدي رشيد (المصريون): : بتاريخ 11 - 10 - 2009 عبّر عدد من الرموز القبطية عن رفضهم لما ورد في دراسة أمريكية قدرت عدد المسلمين في مصر بأنهم نحو 78.513 مليون نسمة أي يمثلون نحو 95% من عدد السكان مقابل ما يزيد قليلاً عن 5% للأقليات الدينية في مصر، مبدين شكوكهم في دقة الأرقام الصادرة عن مركز "بيو" الأمريكي للأبحاث.
يأتي هذا في الوقت الذي قلل فيه البعض من أهمية إجراء التعداد السكاني في مصر على أساس طائفي، مطالبين بترسيخ مبدأ المواطنة بدلاً من إشعال حرب الأرقام من الجانبين المسلم والمسيحي، خاصة مع تضارب أرقام تعداد الأقباط ما بين 8 ملايين و 10 ملايين و12 مليون قبطي.
فمن جانبه، أبدى الدكتور بطرس فلتاؤوس رئيس الطائفة الكتابية المعمدانية شكوكه في دقة الأرقام المعلنة، مستندًا إلى أن التقرير المشار إليه اعتمد على عينات وليس حصرًا شاملاً لأعداد الأقباط في جميع محافظات مصر للوصول إلى أرقام دقيقة، لافتًا إلى أن نسبة الأقباط تتفاوت من محافظة لأخرى؛ فهناك على سبيل المثال كثافة عالية بمحافظات الصعيد مثل المنيا، بينما تقل النسبة بمحافظات أخرى.
وقلل فلتاؤوس من أهمية حصر إعداد السكان وفق ديانتهم كما ورد في التقرير الأمريكي، مشيرًا إلى أنه يكفي القول إن عدد المصريين بلغ 80 مليونا دون تحديد الهويات الدينية للسكان، موضحًا أن لكل مصري حقوقا وعليه واجبات، مطالبا بتفعيل مبدأ المواطنة حتى يمكن إنقاذ مصر من كوارث الفتن.
من جهته، حذر كمال بولس حنا وهو أحد رموز الأقباط العلمانيين من أن الإشارة إلى أرقام كل طائفة سواء بالتهوين أو التهويل من شأنه أن يشعل نار الفتنة الطائفة في مصر، مبديا في الوقت ذاته شكوكه حول تقرير مركز "بيو" الأمريكي، قائلا إنه تنقصه الدقة، لأنه اعتمد على عينات وليس إجراء مسح كامل للسكان، بينما هناك تعتيم وتضارب حول أعداد المسلمين والأقباط في مصر.
كما انتقد حنا التقرير الصادر، لأنه اعتمد في مصادره على مراكز وحقوق إنسان، مضيفا أن الأرقام ليس لها أهمية في نظره، بالمقارنة بتحقيق المساواة بين المسلمين والأقباط كمواطنين مصريين يعيشون على أرض واحدة.
في حين تساءل القس رفعت فكري راعي الكنيسة الإنجيلية في أرض شريف حول كيفية التوصل إلى نتائج التقرير المعلن وسط التعتيم المفروض على تلك الإحصائيات في مصر، وفي ظل التضارب بين الحكومة التي تؤكد أن عدد المسيحيين 8 ملايين، بينما الكنيسة تقدر عدده بأنه يبلغ 12 مليون.
وأعرب عن اعتقاده بأن عدد في الإحصاء الأمريكي ربما يقدر عدد المترددين على الكنائس، لأن ليس كل الأقباط في مصر يترددون على دور العبادة.
يأتي هذا في الوقت الذي قلل فيه البعض من أهمية إجراء التعداد السكاني في مصر على أساس طائفي، مطالبين بترسيخ مبدأ المواطنة بدلاً من إشعال حرب الأرقام من الجانبين المسلم والمسيحي، خاصة مع تضارب أرقام تعداد الأقباط ما بين 8 ملايين و 10 ملايين و12 مليون قبطي.
فمن جانبه، أبدى الدكتور بطرس فلتاؤوس رئيس الطائفة الكتابية المعمدانية شكوكه في دقة الأرقام المعلنة، مستندًا إلى أن التقرير المشار إليه اعتمد على عينات وليس حصرًا شاملاً لأعداد الأقباط في جميع محافظات مصر للوصول إلى أرقام دقيقة، لافتًا إلى أن نسبة الأقباط تتفاوت من محافظة لأخرى؛ فهناك على سبيل المثال كثافة عالية بمحافظات الصعيد مثل المنيا، بينما تقل النسبة بمحافظات أخرى.
وقلل فلتاؤوس من أهمية حصر إعداد السكان وفق ديانتهم كما ورد في التقرير الأمريكي، مشيرًا إلى أنه يكفي القول إن عدد المصريين بلغ 80 مليونا دون تحديد الهويات الدينية للسكان، موضحًا أن لكل مصري حقوقا وعليه واجبات، مطالبا بتفعيل مبدأ المواطنة حتى يمكن إنقاذ مصر من كوارث الفتن.
من جهته، حذر كمال بولس حنا وهو أحد رموز الأقباط العلمانيين من أن الإشارة إلى أرقام كل طائفة سواء بالتهوين أو التهويل من شأنه أن يشعل نار الفتنة الطائفة في مصر، مبديا في الوقت ذاته شكوكه حول تقرير مركز "بيو" الأمريكي، قائلا إنه تنقصه الدقة، لأنه اعتمد على عينات وليس إجراء مسح كامل للسكان، بينما هناك تعتيم وتضارب حول أعداد المسلمين والأقباط في مصر.
كما انتقد حنا التقرير الصادر، لأنه اعتمد في مصادره على مراكز وحقوق إنسان، مضيفا أن الأرقام ليس لها أهمية في نظره، بالمقارنة بتحقيق المساواة بين المسلمين والأقباط كمواطنين مصريين يعيشون على أرض واحدة.
في حين تساءل القس رفعت فكري راعي الكنيسة الإنجيلية في أرض شريف حول كيفية التوصل إلى نتائج التقرير المعلن وسط التعتيم المفروض على تلك الإحصائيات في مصر، وفي ظل التضارب بين الحكومة التي تؤكد أن عدد المسيحيين 8 ملايين، بينما الكنيسة تقدر عدده بأنه يبلغ 12 مليون.
وأعرب عن اعتقاده بأن عدد في الإحصاء الأمريكي ربما يقدر عدد المترددين على الكنائس، لأن ليس كل الأقباط في مصر يترددون على دور العبادة.
تعليق