السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالطبع الموضوع باين من عنوانه وهو عن القراءة
الحقيقة ذهلت عندما قرأت احصائية تقول ان نسبة القراءة عند العرب الى الامريكان كنسبة 4 صفحات الى 11 كتاب فى السنة
شىء رائع الصراحة لما نرى نسبة مخجلة 4 صفحات اعتقد ان الاربع صفحات دى اللى بتاع الطعمية بيقرأهم وهو بيلف
السندوتشات اللى بنفطر بيها
والاحصائية دى بتدل على مدى تدنى معرفتنا وافكارنا ودا سبب من الاسباب التى جعلت امتنا فى هذا الحال
هل العيب فينا نحن كعرب وصدقت فينا جملة موشى ديان عندما قال ان العرب لا يقرأون وذا قرأوا لا يفهمون واذا فهموا لا يطبقون وام العيب فينا كمسلمين
بالطبع العيب فينا كعرب ويجى واحد يسألنى يقولى طب ليه مش العيب فينا كمسلمين
هقوله الاتى هناك دول اسلامية مثل ماليزيا و سنغافورة الدول دى زى ماحنا عارفين دخلها الاسلام بدون فتوحات ولا حتى بابرة ولكن دخلها الاسلام عن طريق التجار لانهم كانوا اصحاب امانة واخلاق ممتازة وكانوا مقسطين فى الميزان والبيع وانتشر الاسلام فيها تدريجا حتى وصلت لهذا الامر مثلهم اندونيسيا نفس الكلام
لبلاد دى احوالها الان اصبحت غاية الابداع مفيش عندهم حاجة اسمها نصبر لغاية ما حاجة تجيلنا عشان نشتغل مفيش حاجة عندهم اسمها انتظار فى بس حاجة واحدة اسمها عمل وايمان واعتقد دلوقت ان الدول دى بقت بتصدرلنا حاجات كتير سواء فى الالكترونيات او الاقلام الرصاص او غيرها من الحاجات المهمة فى حياتنا
واحد يجى يقولى دا ممكن ميكنش سبب ان الغلط مش مننا كمسلمين
هقوله طب خليك معايا تانى
الرسول صلى الله عليه وسلم يقول (( طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ ) ) رواه ابن ماجه من حديث انس بن مالك
ويقول ايضا ((" من سلك طريقا يلتمس فيه علما ، سهل الله له به طريقا إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع ، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء ، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ، وإن العلماء ورثة الأنبياء لم يورثوا دينارا ، ولا درهما إنما ورثوا العلم ، فمن أخذه أخذ بحظ وافر " . ))رواه أبو داود ، والترمذي ، وابن ماجه ، وصححه ابن حبان عن أبي الدرداء مرفوعا
وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له رواه مسلم
وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع رواه الترمذي وقال حديث حسن
بعد كل دا نستطيع اننا نقول ان الغلط مننا احنا احنا اللى بيلعب بافكارنا شياطين عاوزة تخلينا نرجع لورا ومنتقدمش واهمهم الكسل لازم تستغل وقتك اقرأ واتعلم وطور نفسك انا جربتها ولقيت فيه فرق كبييييير جدا حتى ان حياتى كلها منقسمة الى ما قبل القراءة وما بعد القراءة لازم نقرأ مش شرط فى الدين بس طبعا الدين مهم وداخل كل انسان فينا بس متختزلش العلم فى شىء بعينه مع عدم الاهمال به بالطبع ولكن اجعل نفسك وسطى وشوف المجال اللى بتحبه سواء فى دراستك او فى هواياتك اقرأ فى اى مجال المهم يكون ليك فكرك وحياتك واستراتيجيتك الخاصة بيك ولا تتكبر على شىء ولكن تعلم منه
والاهم من كدا اوعى وبقررها تانى اوعى تجعل اى انسان يأثر عليك بالسلب او تتأثر بالبيئة المحيطة بيك وتقول ماهو فى ناس اهو مش بتقرأ وعايشه حياتها دا كلام فارغ اوعى تمشى وراه خليك واثق فى نفسك
وفى النهاية بالتوفيق ان شاء الله
بالطبع الموضوع باين من عنوانه وهو عن القراءة
الحقيقة ذهلت عندما قرأت احصائية تقول ان نسبة القراءة عند العرب الى الامريكان كنسبة 4 صفحات الى 11 كتاب فى السنة
شىء رائع الصراحة لما نرى نسبة مخجلة 4 صفحات اعتقد ان الاربع صفحات دى اللى بتاع الطعمية بيقرأهم وهو بيلف
السندوتشات اللى بنفطر بيها
والاحصائية دى بتدل على مدى تدنى معرفتنا وافكارنا ودا سبب من الاسباب التى جعلت امتنا فى هذا الحال
هل العيب فينا نحن كعرب وصدقت فينا جملة موشى ديان عندما قال ان العرب لا يقرأون وذا قرأوا لا يفهمون واذا فهموا لا يطبقون وام العيب فينا كمسلمين
بالطبع العيب فينا كعرب ويجى واحد يسألنى يقولى طب ليه مش العيب فينا كمسلمين
هقوله الاتى هناك دول اسلامية مثل ماليزيا و سنغافورة الدول دى زى ماحنا عارفين دخلها الاسلام بدون فتوحات ولا حتى بابرة ولكن دخلها الاسلام عن طريق التجار لانهم كانوا اصحاب امانة واخلاق ممتازة وكانوا مقسطين فى الميزان والبيع وانتشر الاسلام فيها تدريجا حتى وصلت لهذا الامر مثلهم اندونيسيا نفس الكلام
لبلاد دى احوالها الان اصبحت غاية الابداع مفيش عندهم حاجة اسمها نصبر لغاية ما حاجة تجيلنا عشان نشتغل مفيش حاجة عندهم اسمها انتظار فى بس حاجة واحدة اسمها عمل وايمان واعتقد دلوقت ان الدول دى بقت بتصدرلنا حاجات كتير سواء فى الالكترونيات او الاقلام الرصاص او غيرها من الحاجات المهمة فى حياتنا
واحد يجى يقولى دا ممكن ميكنش سبب ان الغلط مش مننا كمسلمين
هقوله طب خليك معايا تانى
الرسول صلى الله عليه وسلم يقول (( طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ ) ) رواه ابن ماجه من حديث انس بن مالك
ويقول ايضا ((" من سلك طريقا يلتمس فيه علما ، سهل الله له به طريقا إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع ، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء ، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ، وإن العلماء ورثة الأنبياء لم يورثوا دينارا ، ولا درهما إنما ورثوا العلم ، فمن أخذه أخذ بحظ وافر " . ))رواه أبو داود ، والترمذي ، وابن ماجه ، وصححه ابن حبان عن أبي الدرداء مرفوعا
وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له رواه مسلم
وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع رواه الترمذي وقال حديث حسن
بعد كل دا نستطيع اننا نقول ان الغلط مننا احنا احنا اللى بيلعب بافكارنا شياطين عاوزة تخلينا نرجع لورا ومنتقدمش واهمهم الكسل لازم تستغل وقتك اقرأ واتعلم وطور نفسك انا جربتها ولقيت فيه فرق كبييييير جدا حتى ان حياتى كلها منقسمة الى ما قبل القراءة وما بعد القراءة لازم نقرأ مش شرط فى الدين بس طبعا الدين مهم وداخل كل انسان فينا بس متختزلش العلم فى شىء بعينه مع عدم الاهمال به بالطبع ولكن اجعل نفسك وسطى وشوف المجال اللى بتحبه سواء فى دراستك او فى هواياتك اقرأ فى اى مجال المهم يكون ليك فكرك وحياتك واستراتيجيتك الخاصة بيك ولا تتكبر على شىء ولكن تعلم منه
والاهم من كدا اوعى وبقررها تانى اوعى تجعل اى انسان يأثر عليك بالسلب او تتأثر بالبيئة المحيطة بيك وتقول ماهو فى ناس اهو مش بتقرأ وعايشه حياتها دا كلام فارغ اوعى تمشى وراه خليك واثق فى نفسك
وفى النهاية بالتوفيق ان شاء الله
تعليق