أرجو أن تخبرينا عن الرد المقنع من الكتاب المقدس حتى نكون على علم به أيضا !


الأخت الفاضلة

لابد أن تعلمي أن الإسلام جاء على وضع قائم و كان لابد من تصحيحه ...
فالإسلام هو الذي قضى على نظام العبودية بفضل شرائعه و إليك الآيات التي تدل على هذا :

أريد أن أسأل الأخت سؤالاً :
هل تعلمين كيف تصبح المرأة أو يصبح الرجل ملك يمين ،
الإجابة : هي
1 بالقتال الأعداء
2 وقديماً في الجاهلية كانت بإغارة قبيلة علي قبيلة فتنهب ثرواتها ونساءهاوتقتل الأطفال والرجال....
فأبقي الإسلام علي الرافد الأول وحرم الرافد الثاني . هذا أولاً .
ثانياً هذه المرأة المسبية قد تكون غير متزوجة وقد تكون متزوجة .
فإن كانت متزوجة فلا يجيز الإسلام أن يقربها سيدها حتي تطهر بحيضة كما هو مروي عن النبي صلي الله عليه وسلم ومروي عن الصحابة رضوان الله عليهم .
أما بخصوص التسري بهن ، فأقول : الوصف الدقيق لملكة اليمين يبين لك معظم الإشكال .
ملكة اليمين هي امرأة أسرها المسلمون من بلاد غير إسلامية سواء كانت متزوجة أو غير متزوجة ، وتم نقلها لبلاد الإسلام .
فأمامنا خيار من ثلاث :
1 أن يتم توزيع هؤلاء النسوة علي المسلمين بطرق شرعية ( الإعطاء بلا مقابل ، بمقابل )وما لهذا الخيار من فائدة مظنة عتقها وإسلامها . وهذا له خياران:
أـ أن يحرم عليه قربانها وهذا متعذر مع أفتتان الرجال بالنساء والنساء بالرجال وخلوته بها وما له من رغبات وما لها هي من رغبات مشروعة .
ب ـ أن يباح له ذلك وهو ما شرعه الإسلام.

2 أن لا يتم توزيعهن علي المسلمين مطلقاً , وهذا له حالتان :
أ ـ أن يطلق سراحهن في بلاد المسلمين فهذا له مضار كثيرة منها عدم العائل ومنها عدم وجود الوازع الديني غالباً لديها فتفتن المسلمين بل والمسلمات لأن المسلمة قد تتشبه بها فتلبس مثلما تلبس حتي تتزوج مثلها.
ب ـ أن يقيد حريتهن في أماكن مخصصة لذلك ويصبحن عبأً علي بيت مال المسلمين ولا يتزوجن ويترهبن وهذا ممنوع شرعاً ومضر علي بعض النساء.

3 أن يتم إرجاعهن لبلادهن وبذلك خسرت فوائد عدة منها مظنة الإسلام والعتق وإنجاب أطفال لتقوية شوكة الإسلام ومناصرة الإسلام .....
فإن قيل لماذا لم لا يتزوجها مثلها مثل الحرة .
قلنا : هذا فيه مضرة للمسلمة الحرة .
تصوري : أن معظم شباب المسلمين يتزوجن نساء كتابيات من العبيد وانصرافهن عن نساء المسلمين الأحرار .
فستفتتن المسلمة بهذا فتعمد إلي تقليدهن في كل شئ حتي ولو كان ذلك محرماًَ .
لذا لم يبح الإسلام زواج الحر من الأمة إلا لضرورة وهي عدم مقدرته علي نكاح الحرة .

وكيف سيجيبني الكتاب القدس على شبهتي وانا اعتقد ببطلانه وببطلان العقيدة النصرانية كلها
أنا اقصد ان الرد يكون من نصوص من الكتاب المقدس من باب اسكات النصراني
اما عن سبب حيرتي من التسري فاعتقد ن الجواب معروف فانا لا اسال عن فتوى انا اسال عن شبهة

أتمنى أن لا يكون هذا شيء ثابت واتمنى أن يكون اجتهاد فقهي لان الزنا عند الكفار لا بأس به وقد تكون قد زنت من قبل

كيف ستسلم وهي بحكم المخطوفة ومجبرة على فعل مالاتريده وكيف ستسم ولديها زوج اخذت منه ,لو كانت تعمل خادمة فقط لقلت لك ربما ذلك اما وهي مجبرة على شيء كهذا لاتريده فكيف ستسلم
وكيف سيكون الطفل الذي تنجه مسلما اذا فرضنا انها حملت ومات سيدها ثم ربت الطفل على معتقدها هي
أما باقي الكلام فليس لي عليه شبهات حاليا واتمنى ان لا يحصل عليه شبهات مستقبلا وجزاك اله خير
لكني أود ان اطرح فائدة بسبب تجربتي لعلك تستفيد منها في رد الشبهة مستقبلا ولا اقصدك انت طبعا لانك لم تقلها
ان قول بعض الاخوة ان هذا سبب في تحريرها فهذا كلام غير مقنع بل وانه يصب البنزين على النار
لان هذه المرأة بمجرد ان تحمل منه فانها ستفقد اي امل في التحرر الى ان يموت فلا يمكن لها المكاتبة ولا يمكن ان تتحرر بتحرير الرقبة وسيحكم عليها ان تظل بجواره طوال العمر وان كانت لاتطيقه واتمنى انتفيدني بتعليقك حول هذه النقطة . .

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الكريمة ..

1- الإسلام لم يخترع الرق ...ولم يشرع أساليباً جديدة للحصول على العبيد .. وإنما حدد مصادر الحصول على العبيد في مصدر واحد فقط .. وهو الحروب مع غير المسلمين، وفي المقابل شرع العديد من الكفارات، والقربات التي توجب العتق أحياناُ، وتحبذه وتثيب عليه في أحيان أخرى.
2- المصدر الوحيد للرق - كما سبق وذكرنا - هو الحروب الإسلامية ... ولا يحق للمسلمين في هذه الحروب - مثلاً - أن يقتحموا منازل الآمنين لسبي النساء .. وإنما تسبى - فقط - النساء المرافقات للجيش، سواء كن يحاربن بأنفسهن، أو يقدمن أي نوع من أنواع الدعم المباشر للجيش ... فهؤلاء النساء حكمهن حكم الرجال المحاربين - من ناحية جواز قتلهن، أو أسرهن.
3- هذه المرأة المأسورة في هذه الظروف تستحق أن تقتل في أرض المعركة، وتستحق أن تعامل بمنتهى القسوة لأنها كانت تحارب المسلمين ... ويجوز في حقها ما لا يجوز في حق المرأة التي التزمت بيتها .. ولم تخرج للحرب.

بعد أن أسر المسلمون هذه المرأة .. ماذا يجب عليهم أن يفعلوا بها:

1- أن يعيدوها لقومها مرة اخرى؟
فيكون ذلك من قبيل المكافأة لأعداء الإسلام، وتشجيعهم على حرب المسلمين؟

2- أن تقتل ؟؟؟

3- أن تسترق كأمة، ولكن لا يقربها سيدها .. ويتعامل معها على أنها امرأة أجنبية (وهو اقتراحك اعلاه)
فتكون النتيجة أن نزرع في المجتمع الإسلامي عددا من النساء غير المسلمات، اللاتي لا يوجد لديهن الوازع الديني لتجنب الفاحشة .. ونتركهن بلا رجال .. ليكن مصدرأ لإشاعة الفاحشة في المجتمع

4- أن يحل لسيدها ان يجامعها ..
فيعفها، ويعف نفسه، وينفتح لها باب من أبواب العتق (بالإضافة إلى أبواب العتق الأخرى التي تشترك فيها النساء والرجال جميعاً) إن رزق منها بالولد .. وكان العرف في هذه الحالة (العرف، وليس حكم الشرع) أن يعتقها سيدها ويتزوجها إكراماً لولده ... فإن لم يفعل، فإنها تصير حرة بعد وفاته.

وهنا تقولين أن إنجاب الولد ليس طريقاً للتحرر .. بل تأكيد للعبودية ...
ومن الواضح أنك تظنين أن التحرر هو أن تعود لأهلها ... وهذا أمر غير وارد ...
لأن أهلها محاربون للمسلمين، ولا يجوز لها أن تعود لهم.
وإنما تكون الحرية بمعنى العتق، وتبقى بين المسلمين .. في كنف ولدها إن كان لها ولد، أو يزوجها سيدها ممن يصلح لها وتصلح له.


ملاحظات إضافية ..
- قلة عدد النساء المحاربات، ومن في حكمهن، يعني بالضرورة قلة عدد السبايا.
- التجربة العملية أثبتت أن معظم الأسرى - العبيد - من الذكور والنساء كانوا يدخلون في الإسلام بعد أن يتعرفوا على ما فيه من الخير، وبسبب حسن معاملة المسلمين لهم.
- التجربة العملية أثبتت أن هذا النموذج الإسلامي استطاع القضاء على الرق تماماً، واستيعاب الرقيق السابقين في المجتمع بدون أي مشاكل عنصرية ... بينما أدت أساليب تحرير العبيد العنترية التي تبناها الغرب إلى إزهاق العديد من الأرواح في المعارك التي دارت لتحريرالرقيق، وخلق مشكلة اجتماعية جديدة لا تقل عنها خطورة هي مشكلة التمييز العنصري التي لاتزال قائمة حتى اليوم.


والله تعالى أعلى وأعلم.

جزاك الله خير
أنا بعدما قرأت كلامك ارتحت كثيرا لولا بعض الوساوس التي تأتي وتذهب
لكن لدي سؤال

قلت لي أن هذه المرأة التي تسبى ممن كانت مع الجيش ؟
لكن ماحال الطفلات الاتي سبين وكبرن واصبحن نساء هل يعاملن نفس المعاملة
خصوصا ان الانثى قد تكون مرأة في سن التاسعة فما حالها ؟
بارك الله فيك

وهل تشارك الأطفال في الحرب مع الجيوش؟
ألا ترين أن هذا الافتراض بعيد الاحتمال؟
ومع ذلك ... فإن افترضنا أنه حدث ... فلا شك أنها ستعامل بأخلاق الإسلام سواء كطفلة، أو كامرأة.

وهذا هو مربط الفرس في الحقيقة ..
فتعاليم الإسلام ليست من وضع البشر ... وإنما هي من وضع الله العليم الخبير الحكيم القدير .. سبحانه وتعالى.
ولا يأمرنا الله سبحانه وتعالى إلا بخير ..
ولا يشرع لنا إلا ما ينفعنا.

ونحن بين أمرين .. إما أن نفهم الحكمة من التشريع .. أو لا نفهمها.
فهل ننفذ التشريعات التي نفهم حكمتها، ونترك الباقي؟؟؟
وهل يكون ذلك إيماناً وإسلاماً وتسليماً لرب العزة؟

بل يجب على المسلم أن يطيع الله سبحانه وتعالى في كل ما امر به، وأن يثق في حكمته البالغة، وقدرته المطلقة.
فنحن لا نطيع تعاليم الإسلام لمجرد أنها منطقية ومفيدة وخيّرة ... بل نطيعها تسليماً لله سبحانه وتعالى .. وإيماناً بأن كل ما يأمرنا به خير .. سواء فهمنا الحكمة منه أم لم نفهمها.

---------------

أختي الكريمة ..
ماذا علينا - نحن المسلمون المؤمنون بالله تعالى - ان نفعل عندما لا نفهم الحكمة من تشريع ما؟
يجب علينا أولاً ان نقول سمعنا وأطعنا. ونستجيب لأمر الله تعالى موقنون بشيئين:
الاول - هو أن لله تعالى الحكمة المطلقة والعلم الكامل .. فلن يأمرنا سبحانه إلا بما ينفعنا.
والثاني - هو أن لله سبحانه وتعالى الملك المطلق .. فله سبحانه وتعالى أن يأمرنا بما شاء .. لا ينازعه في ذلك أحد، ولا يعقب عليه أحد. فليس لنا أن نراجعه في مشيئته، ولا أن نرد له أمراً .. سبحانه وتعالى عن ذلك علواً كبيراً

كل ذلك لمن كان مؤمناً بالله، يشهد ألا إله إلا هو، وأن محمداً عبده ورسوله... فمن كان حاله الإيمان .. سهل عليه أمر الشبهات، ولم تؤثر فيه كما تؤثر في غير المسلمين، أو فيمن لم يدخل الإيمان في قلوبهم.
فالإيمان والتسليم يمثلان حاجزاً منيعاً امام الشبهات .. تتساقط عليه متهافتة.

ولكن هل معنى ذلك أن يتتبع الإنسان الشبهات، ويبحث عنها، ويعرّض نفسه لها؟

بالتأكيد لا ... فحتى المؤمن الواثق .. تشغل الشبهة شيئاً من تفكيره، وتصرفه عن التدبر في حكمة الله تعالى والخشوع له سبحانه .. إلى التفكير في الشبهة، والرد عليها، وصرفها عن قلبه.

-------------

وهل معنى ذلك ألا نشغل بالنا بالبحث عن حكمة ما امرنا الله به أو ما نهانا عنه؟

كلا أيضاً ...
فالتدبر في حكمة الله تعالى يعد من القربات، ويزيد المسلم يقينا وإيمانا وتسليما.
ولكن على ألا نجعل من فهم الحكمة شرطاً لقبول الحكم ... بل نقبل الحكم ونسلم به ابتداءً
ونعمل به دون تأخير ...
ثم نبحث عن حكمته لمزيد من اليقين والتدبر.

طيب ا
مع ات هذه الاجابة تهمني كي اواجهها باي شبهة اتعرض لها عندما اتحدث مع اقربائي ولا افاجيء بهذا السؤال لكنه غير مهم حاليا
احد الاشخاص كان يتحدث عن اهداء أخواتهن وبناتهن كجواري للملوك قديما
فقلت له ان هذا حرام
قال لي ان آية وما ملكت ايمانكم عامة وليس بها دليل على حرمة هذا
فانا اريد دليل حاليا على ان الجواري لا يمتلكن الا في حرب مشروعة
واريد دليل على حرمة استعباد الحرة المسلمة
وما حكم الكتابية اذا ارادت ان تهدي نفسها
وماحكم المشركة هل يجوز وطئها ؟
واهو الدليل الذي استدل به العلماء على ان الجارية اذا حملت حرم بيعها
اريد دليل كي انفي الشبهة عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعن الاسلام بان هذا ليس مجرد اقوال فقاء ؟
ارجو ان تفيدوني جزاكم الله خير

الأخت الفاضلة بارك الله فيك , وكل عام وأنتم بخير .

لا ادري ما الذي يريده قريبك , عندما يتكلم بلا دليل ؟

http://www.aljame3.net/ib/index.php?showtopic=6006

http://www.islamqa.com/ar/ref/94840

http://audio.islamweb.net/audio/inde...audioid=149078

http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa...fatwa_id=31323

http://www.islamweb.net.qa/ver2/Fatw...ng=A&Id=113892

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=120984

وفقكم الله تعالى

وهناك أمر يا أختنا الفاضلة , لنبعد عن مواطن الشبهات , ولنكون أسس قوية نرد لها أي شبهة .

بمعنى
أدلة وجود الله تعالى
أدلة صحة الإسلام
وبعد ذلك , إن كان الله قد شرع أمراً ما , لا نحكم على تشريعه أنه خطأ , أو غير مقبول ., فقط علينا التأكد والفهم الصحيح لما أراده الله تعالى , أو لما أمر به .

وفقكم الله تعالى وجزاكم الله خيراً .

جزاكم الله خيرًا، وللاستزادة يمكن الضغط على ال Tags اعلاه او من هذا الرابط كمثال:
ملك اليمين