بناء على طلب أخى الفاضل More than that
قمت بوضع مداخلاتى فى موضوع على أحد المنتديات القذره بخصوص العدل والرحمه وعلاقتها بالفداء , وذلك على الرغم أننى كنت أنوى عدم دخول هذه المنتديات طوال هذا الشهر الكريم . وقرأت بعض الردود , وأعددت نفسى جيدا وقمت بوضع أولى مداخلاتى وكانت على هيئه أربعه أسئله فقط كمقدمه .
وقام أحدهم بالرد على الأسئله بطريقه سد الخانه والإلتفاف على النصوص فقمت على الفور بالرد عليه وبيان عكس كلامه وبنصوص من كتابه .
ونتيجه عجزه عن الرد تولى الرد على مداخلتى شخص قذر , قام بتوجيه السباب بدون داعى وكانت إجاباته مضحكه , فتجاهلت السباب وأكملت ردى عليه لأفضحه .
ووضعت الرد فجر اليوم بدون أن أتجاوز وإحتفظت منه بنسخه لأننى أعلم أسلوبهم فى الحذف .
وحاولت الدخول اليوم فوجدتهم قد منعونى من الدخول حتى 7 نوفمبر 2006 بدون سبب !!!!!!!! حتى ينتهوا من الموضوع
وأكيد حذفوا مداخلتى .
============================
================================================
وصلتنى إجابه من أحدهم وهو أكثرهم إحتراما
إليكم إقتباس من ردوده كامله وإجابتى على كل نقطه .
أهلا بك أستاذ طارق
أنت مللت ولكننا لا نمل ولا نسأم لأننا دعاه حقيقه , ونبذل فى سبيل الحق أغلى ما لدينا .
أستاذ طارق ما رأيك فى هذا الدليل أيضا ومن كتابك
الكتاب المقدس يقول إن الإنسان لم يكن يعرف الخير والشر قبل أن يأكل من شجرة معرفة الخير والشر،ولذلك بعد أن أكل منها يقول الكتاب عنه: "وقال الرب الإله هو ذا الإنسان قد صار كواحد منا عارفا الخير والشر" (تكوين23:3)،
هذا النص ينقض كل كلامك يا أستاذ طارق لأنه يثبت إنتفاء التعمد فى إرتكاب الخطيئه !!!!!!!
وأنا أسألك
لا يعرف الفرق بين الخير والشر معناها أنه لم يقصد أبداااااااااااا أو يتعمد أن يفعل معصيه أو أن يفعل خطأ يستوجب هذا العقاب المؤلم من الله الذى من المفترض أنه رحمن رحيم !!!!!!!!!!!!! أين العقل يا أستاذ طارق !!!!!!
هل الله العادل الرحيم يا أستاذ طارق يحاسب إنسان لا يعرف الفرق بين الخير والشر!!؟؟ فى أى قانون وفى أى شريعه يحدث ذلك !!!!!!!
أستاذ طارق أنا دقيق جدااااا وأعلم جيدا ما أكتب وأقرأ جيدا ما تكتبه
سؤالى واضح جداااااااا : هل كان آدم يعلم الفرق بين الخير والشر قبل أن يأكل من الشجره ؟
وأنت لم تقدم إجابه مباشره , وأنا لم أعد فى حاجه لإجابتك لأننى وضعتها بالأعلى ومن كتابك المقدس :
الكتاب المقدس يقول إن الإنسان لم يكن يعرف الفرق الخير والشر قبل أن يأكل من شجرة معرفة الخير والشر،ولذلك بعد أن أكل منها يقول الكتاب عنه: "وقال الرب الإله هو ذا الإنسان قد صار كواحد منا عارفا الخير والشر" (تكوين23:3)،
للأسف يا أستاذ طارق أدم لم يكن يعلم أن ما يأكله من يد حواء كان من الشجره المحرمه !!!!!
للأسف يا أستاذ طارق أنت تتجاهل نصوصا كثيره من كتابك المقدس , والغريب أن النصوص التى تتجاهلها هى النصوص التى تثبت عكس كلامك !!!
ما ذنب آدم الذي سمع لكلام زوجته؟ هل كان يعلم أن ما يأكله من يدها هو من الشجرة المحرّمة؟ الكتاب المقدس لا يبين هذا الأمر، بل يبين أنه لم يكن حاضرا عندما كان الشيطان يتكلم مع حواء، لأن الكتاب يقول إن الحية تكلمت مع المرأة، ولو كان آدم موجودا لاشترك في الحديث، ولكن الكتاب يبين أنه لم يشترك في الحديث بتاتا، مما يدل على أنه لم يكن موجودا، وبالتالي فإنه لم يكن يعلم أن الثمرة التي أعطتها له حواء كانت من الشجرة المحرمة.
ما يدل على ذلك( عدم معرفته) أن الله لما سأله: "هل أكلت من الشجرة التي أوصيتك أن لا تأكل منها" لم يقل نعم أكلت منها، لأنه لم يكن يعرف أنه أكل منها إلا بعد أن انفتحت عينه، فعرف أن حواء أعطته الثمرة المحرمةدون علمه، ولذلك قال لله: "المرأة التي جعلتها معي هي أعطتني من الشجرة فأكلت" (تكوين12:3)،أي ما ذنبي أنا، أنت لم تحذرني من هذه الأمور ولم تلفت نظري إليها.
والمصيبه الكبرى
الله العادل الرحيم لم يحذره مثلا من أن يسمع لكلام الشيطان، بل لم يخبره أصلا بأن هناك شيطان يريد أن يوقعه في الخطيئة. لم يقل له إن عليه أن يتأكد من مصدر كل طعام تعطيه له زوجته حواء. فماذا حدث؟
لدينا الآن اثنان متهمان بمعصية الله، ألا يقتضي العدل الإلهي أن نبحث في الظروف التي وقعت فيها الجريمة، إن كانت هناك جريمة؟ اثنان لا يعرفان الفرق بين الخير والشر، جاء إليهم الشيطان في صورة حية من مخلوقات الله الذي يحبهما، وقال لهما إنه كان فوق عند ربنا، وإنه عارف إنهما إذا أكلا من الشجرة لن يموتا، وسوف يعرفان الخير والشر مثل الله. فهل يقع اللوم على آدم وحواء لأنهما يريدان أن يكونا مثل الله ويريدان أن يعرفا الخير والشر؟
هل يقع عليهما اللوم لأنهما سمعا لكلام مخلوق من مخلوقات الله الذي هو محبة، لا يعرفان عن ذلك المخلوق شيئا ولم يحذرهما أحد منه؟ أين العدل يا أستاذ طارق؟؟ إذا كان هناك أحد مسئول عن وقوع آدم في الخطيئة حسب الرواية التي رويتها بلسانك، فهو الرب الإله الذي خلق الشيطان، وسمح له أن يضل آدم وحواء، ولم يحذرهما منه. لا شك أنهما خُدعا، ولكن لم تكن لديهما النية على ارتكاب المعصية، وإنما ظنا أنهما يقومان بعمل طيب، إذ يجب أن نضع في الاعتبار أنهما لم يكونا يعرفان الخير والشر.
سؤالى واضح يا أستاذ طارق
ألم يكن هناك من سبيل أن يعدل الله عن قراره ويلغى الفداء ؟؟؟؟؟ منتظر إجابتك
إن أي محكمة أرضية تتمسك بأهداب العدل لا بد أن تحكم لآدم بالبراءة
1- أدم لم يتعمد الخطيه بنصوص كتابك .
2- آدم وحواء لم يكونوا يعلموا الفرق بين الخير والشر قبل الأكل من الشجره بنصوص كتابك.
3- آدم عندما أكل الثمره من يد حواء لم يكن يعلم أن هذه الثمره من الشجره المحرمه بنصوص كتابك .
4- الله العادل الرحيم لم يحذره مثلا من أن يسمع لكلام الشيطان، بل لم يخبره أصلا بأن هناك شيطان يريد أن يوقعه في الخطيئة. لم يقل له إن عليه أن يتأكد من مصدر كل طعام تعطيه له زوجته حواء
تحياتى العطره لكل الزملاء المسلمين والمسيحيين
يتبع
قمت بوضع مداخلاتى فى موضوع على أحد المنتديات القذره بخصوص العدل والرحمه وعلاقتها بالفداء , وذلك على الرغم أننى كنت أنوى عدم دخول هذه المنتديات طوال هذا الشهر الكريم . وقرأت بعض الردود , وأعددت نفسى جيدا وقمت بوضع أولى مداخلاتى وكانت على هيئه أربعه أسئله فقط كمقدمه .
وقام أحدهم بالرد على الأسئله بطريقه سد الخانه والإلتفاف على النصوص فقمت على الفور بالرد عليه وبيان عكس كلامه وبنصوص من كتابه .
ونتيجه عجزه عن الرد تولى الرد على مداخلتى شخص قذر , قام بتوجيه السباب بدون داعى وكانت إجاباته مضحكه , فتجاهلت السباب وأكملت ردى عليه لأفضحه .
ووضعت الرد فجر اليوم بدون أن أتجاوز وإحتفظت منه بنسخه لأننى أعلم أسلوبهم فى الحذف .
وحاولت الدخول اليوم فوجدتهم قد منعونى من الدخول حتى 7 نوفمبر 2006 بدون سبب !!!!!!!! حتى ينتهوا من الموضوع
وأكيد حذفوا مداخلتى .
============================
مداخلتى الأولى
1- هل كان آدم وحواء يعلمون الخير والشر قبل الأكل من الشجره المحرمه
2- هل حذر الله آدم من الشيطان , أو قال له أن هناك ما يسمى بالشيطان من أصله وأنه يتربص به ويريد أن يوقعه فى الخطيئه ؟
3- عندما أكل آدم الثمره من يد حواء , هل كان يعلم أن الثمره من الشجره المحرمه ؟
4- هل كانت خطيئه آدم متعمده ؟
1- هل كان آدم وحواء يعلمون الخير والشر قبل الأكل من الشجره المحرمه
2- هل حذر الله آدم من الشيطان , أو قال له أن هناك ما يسمى بالشيطان من أصله وأنه يتربص به ويريد أن يوقعه فى الخطيئه ؟
3- عندما أكل آدم الثمره من يد حواء , هل كان يعلم أن الثمره من الشجره المحرمه ؟
4- هل كانت خطيئه آدم متعمده ؟
================================================
وصلتنى إجابه من أحدهم وهو أكثرهم إحتراما
إليكم إقتباس من ردوده كامله وإجابتى على كل نقطه .
إقتباس:
والحقيقه أننى مللت هذا الاسلوب ولكنى ساجيبك لاثبت لك ما لا احب اثباته
والحقيقه أننى مللت هذا الاسلوب ولكنى ساجيبك لاثبت لك ما لا احب اثباته
أنت مللت ولكننا لا نمل ولا نسأم لأننا دعاه حقيقه , ونبذل فى سبيل الحق أغلى ما لدينا .
إقتباس:
نعم وقع أبينا آدم فى الخطية عن عمد .. والدليل : وأوصى الرب الإله آدم قائلا : من جميع شجر الجنة تأكل أكلا وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها ، لأنك يوم تأكل منها موتا تموت ( تك 2 : 16 - 17)
نعم وقع أبينا آدم فى الخطية عن عمد .. والدليل : وأوصى الرب الإله آدم قائلا : من جميع شجر الجنة تأكل أكلا وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها ، لأنك يوم تأكل منها موتا تموت ( تك 2 : 16 - 17)
أستاذ طارق ما رأيك فى هذا الدليل أيضا ومن كتابك
الكتاب المقدس يقول إن الإنسان لم يكن يعرف الخير والشر قبل أن يأكل من شجرة معرفة الخير والشر،ولذلك بعد أن أكل منها يقول الكتاب عنه: "وقال الرب الإله هو ذا الإنسان قد صار كواحد منا عارفا الخير والشر" (تكوين23:3)،
هذا النص ينقض كل كلامك يا أستاذ طارق لأنه يثبت إنتفاء التعمد فى إرتكاب الخطيئه !!!!!!!
وأنا أسألك
لا يعرف الفرق بين الخير والشر معناها أنه لم يقصد أبداااااااااااا أو يتعمد أن يفعل معصيه أو أن يفعل خطأ يستوجب هذا العقاب المؤلم من الله الذى من المفترض أنه رحمن رحيم !!!!!!!!!!!!! أين العقل يا أستاذ طارق !!!!!!
هل الله العادل الرحيم يا أستاذ طارق يحاسب إنسان لا يعرف الفرق بين الخير والشر!!؟؟ فى أى قانون وفى أى شريعه يحدث ذلك !!!!!!!
إقتباس:
لم يكن يعلم الشر ولكنه كان يعلم ان هناك امر من الله يجب عليه طاعته وهو عدم الاكل من الشجره
لم يكن يعلم الشر ولكنه كان يعلم ان هناك امر من الله يجب عليه طاعته وهو عدم الاكل من الشجره
أستاذ طارق أنا دقيق جدااااا وأعلم جيدا ما أكتب وأقرأ جيدا ما تكتبه
سؤالى واضح جداااااااا : هل كان آدم يعلم الفرق بين الخير والشر قبل أن يأكل من الشجره ؟
وأنت لم تقدم إجابه مباشره , وأنا لم أعد فى حاجه لإجابتك لأننى وضعتها بالأعلى ومن كتابك المقدس :
الكتاب المقدس يقول إن الإنسان لم يكن يعرف الفرق الخير والشر قبل أن يأكل من شجرة معرفة الخير والشر،ولذلك بعد أن أكل منها يقول الكتاب عنه: "وقال الرب الإله هو ذا الإنسان قد صار كواحد منا عارفا الخير والشر" (تكوين23:3)،
إقتباس:
نعم كان يعلم .. والدليل :
1 وكانت الحية أحيل جميع حيوانات البرية التي عملها الرب الإله ، فقالت للمرأة : أحقا قال الله لا تأكلا من كل شجر الجنة
2 فقالت المرأة للحية : من ثمر شجر الجنة نأكل
3 وأما ثمر الشجرة التي في وسط الجنة فقال الله : لا تأكلا منه ولا تمساه لئلا تموتا
4 فقالت الحية للمرأة : لن تموتا
5 بل الله عالم أنه يوم تأكلان منه تنفتح أعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشر
6 فرأت المرأة أن الشجرة جيدة للأكل ، وأنها بهجة للعيون ، وأن الشجرة شهية للنظر . فأخذت من ثمرها وأكلت ، وأعطت رجلها أيضا معها فأكل
واضح من سياق الحوار ان آدم لم يكن بمعزل عن حواء .. وأنه بالتأكيد سمع الحوار الدائر بينهما حتى أن الكتاب المقدس لم يقل .. وذهبت حواء الى رجلها وأعطته فأكل .. بل قال و اعطت رجلها أيضاً معها فأكل
أيضاً أن لم يكن آدم على علم بأن الذى أكله هو من الشجرة المحرمه كيف يكون جوابه الى الله عندما سأله من أعلمك أنك عريان ؟ هل أكلت من الشجرة التي أوصيتك أن لا تأكل منها ؟
فأجابه آدم : المرأة التي جعلتها معي هي أعطتني من الشجرة فأكلت .. فلو لم يكن يعلم لكانت إجابته غير ذلك .. كمثلاً يقول : أى شجرة ؟ .. أو أنه كان قد سأل حواء هل ما اعطيتيه لى هو من الشجرة ؟ ..أو أى شىء من هذا القبيل ... ولا يمكن أن يستنتج آدم أن الاكل من الشجرة يجعلهما يعرفان انهما عريانان فالامر حتى لحظة الاكل لم يكن فى ذهنهم ولم يعلما ماذا سيحدث بعد الاكل .. كل الذى كانا يعلمانه انهما سيصيرا مثل الله
نعم كان يعلم .. والدليل :
1 وكانت الحية أحيل جميع حيوانات البرية التي عملها الرب الإله ، فقالت للمرأة : أحقا قال الله لا تأكلا من كل شجر الجنة
2 فقالت المرأة للحية : من ثمر شجر الجنة نأكل
3 وأما ثمر الشجرة التي في وسط الجنة فقال الله : لا تأكلا منه ولا تمساه لئلا تموتا
4 فقالت الحية للمرأة : لن تموتا
5 بل الله عالم أنه يوم تأكلان منه تنفتح أعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشر
6 فرأت المرأة أن الشجرة جيدة للأكل ، وأنها بهجة للعيون ، وأن الشجرة شهية للنظر . فأخذت من ثمرها وأكلت ، وأعطت رجلها أيضا معها فأكل
واضح من سياق الحوار ان آدم لم يكن بمعزل عن حواء .. وأنه بالتأكيد سمع الحوار الدائر بينهما حتى أن الكتاب المقدس لم يقل .. وذهبت حواء الى رجلها وأعطته فأكل .. بل قال و اعطت رجلها أيضاً معها فأكل
أيضاً أن لم يكن آدم على علم بأن الذى أكله هو من الشجرة المحرمه كيف يكون جوابه الى الله عندما سأله من أعلمك أنك عريان ؟ هل أكلت من الشجرة التي أوصيتك أن لا تأكل منها ؟
فأجابه آدم : المرأة التي جعلتها معي هي أعطتني من الشجرة فأكلت .. فلو لم يكن يعلم لكانت إجابته غير ذلك .. كمثلاً يقول : أى شجرة ؟ .. أو أنه كان قد سأل حواء هل ما اعطيتيه لى هو من الشجرة ؟ ..أو أى شىء من هذا القبيل ... ولا يمكن أن يستنتج آدم أن الاكل من الشجرة يجعلهما يعرفان انهما عريانان فالامر حتى لحظة الاكل لم يكن فى ذهنهم ولم يعلما ماذا سيحدث بعد الاكل .. كل الذى كانا يعلمانه انهما سيصيرا مثل الله
للأسف يا أستاذ طارق أدم لم يكن يعلم أن ما يأكله من يد حواء كان من الشجره المحرمه !!!!!
للأسف يا أستاذ طارق أنت تتجاهل نصوصا كثيره من كتابك المقدس , والغريب أن النصوص التى تتجاهلها هى النصوص التى تثبت عكس كلامك !!!
ما ذنب آدم الذي سمع لكلام زوجته؟ هل كان يعلم أن ما يأكله من يدها هو من الشجرة المحرّمة؟ الكتاب المقدس لا يبين هذا الأمر، بل يبين أنه لم يكن حاضرا عندما كان الشيطان يتكلم مع حواء، لأن الكتاب يقول إن الحية تكلمت مع المرأة، ولو كان آدم موجودا لاشترك في الحديث، ولكن الكتاب يبين أنه لم يشترك في الحديث بتاتا، مما يدل على أنه لم يكن موجودا، وبالتالي فإنه لم يكن يعلم أن الثمرة التي أعطتها له حواء كانت من الشجرة المحرمة.
ما يدل على ذلك( عدم معرفته) أن الله لما سأله: "هل أكلت من الشجرة التي أوصيتك أن لا تأكل منها" لم يقل نعم أكلت منها، لأنه لم يكن يعرف أنه أكل منها إلا بعد أن انفتحت عينه، فعرف أن حواء أعطته الثمرة المحرمةدون علمه، ولذلك قال لله: "المرأة التي جعلتها معي هي أعطتني من الشجرة فأكلت" (تكوين12:3)،أي ما ذنبي أنا، أنت لم تحذرني من هذه الأمور ولم تلفت نظري إليها.
والمصيبه الكبرى
الله العادل الرحيم لم يحذره مثلا من أن يسمع لكلام الشيطان، بل لم يخبره أصلا بأن هناك شيطان يريد أن يوقعه في الخطيئة. لم يقل له إن عليه أن يتأكد من مصدر كل طعام تعطيه له زوجته حواء. فماذا حدث؟
لدينا الآن اثنان متهمان بمعصية الله، ألا يقتضي العدل الإلهي أن نبحث في الظروف التي وقعت فيها الجريمة، إن كانت هناك جريمة؟ اثنان لا يعرفان الفرق بين الخير والشر، جاء إليهم الشيطان في صورة حية من مخلوقات الله الذي يحبهما، وقال لهما إنه كان فوق عند ربنا، وإنه عارف إنهما إذا أكلا من الشجرة لن يموتا، وسوف يعرفان الخير والشر مثل الله. فهل يقع اللوم على آدم وحواء لأنهما يريدان أن يكونا مثل الله ويريدان أن يعرفا الخير والشر؟
هل يقع عليهما اللوم لأنهما سمعا لكلام مخلوق من مخلوقات الله الذي هو محبة، لا يعرفان عن ذلك المخلوق شيئا ولم يحذرهما أحد منه؟ أين العدل يا أستاذ طارق؟؟ إذا كان هناك أحد مسئول عن وقوع آدم في الخطيئة حسب الرواية التي رويتها بلسانك، فهو الرب الإله الذي خلق الشيطان، وسمح له أن يضل آدم وحواء، ولم يحذرهما منه. لا شك أنهما خُدعا، ولكن لم تكن لديهما النية على ارتكاب المعصية، وإنما ظنا أنهما يقومان بعمل طيب، إذ يجب أن نضع في الاعتبار أنهما لم يكونا يعرفان الخير والشر.
إقتباس:
أى أمر ؟؟؟
أى أمر ؟؟؟
سؤالى واضح يا أستاذ طارق
ألم يكن هناك من سبيل أن يعدل الله عن قراره ويلغى الفداء ؟؟؟؟؟ منتظر إجابتك
إن أي محكمة أرضية تتمسك بأهداب العدل لا بد أن تحكم لآدم بالبراءة
1- أدم لم يتعمد الخطيه بنصوص كتابك .
2- آدم وحواء لم يكونوا يعلموا الفرق بين الخير والشر قبل الأكل من الشجره بنصوص كتابك.
3- آدم عندما أكل الثمره من يد حواء لم يكن يعلم أن هذه الثمره من الشجره المحرمه بنصوص كتابك .
4- الله العادل الرحيم لم يحذره مثلا من أن يسمع لكلام الشيطان، بل لم يخبره أصلا بأن هناك شيطان يريد أن يوقعه في الخطيئة. لم يقل له إن عليه أن يتأكد من مصدر كل طعام تعطيه له زوجته حواء
تحياتى العطره لكل الزملاء المسلمين والمسيحيين
يتبع
تعليق