انتشار النصرانية بحدِّ السيف!!
لفتت أنظارنا انتقادات بابا الفاتيكان للإسلام
وتجاهله للتاريخ الدموى لكنيسة الفاتيكان وأتباعها
ما جِئْتُ لأُلْقِي سلامًا! ... بل نارًا وسيفًا وانقسامًا ((يسوع))!
فهل ينْكِرُ هذا بنديكت؟!
حوار هادئ جدًا مع بنديكت السادس عشر بابا الفاتيكان يكشف عن:
1- انتشار النصرانية بحدِّ السيف!!
2- وتاريخ إنجيلهم الذي حَرَّفوه في الوحشية والعنف!!
مقارنة بـ
الإسلام دين السلام الدَّاعِي للسلام!!
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الناس فى أمثالهم
كل إناء بما فيه ينضح
ويُصَدِّقُ هذا المثل علماء الاجتماع حين يتحدثون عن ارتباط الإنسان من حيثُ النشأة والتكوين بمحيطاته التي ينشأ بينها، ولهذا يقول علماء الاجتماع والسلوك في قواعدهم: ((الإنسانُ صورةٌ مِن بيئته))، فهو يتأثَّرُ بالبيئة التي نشأ فيها، ويحاكيها بحلوها ومرّها، وترتكز صورتها وتنطبع في داخله منذ اليوم الأول الذي يحل بالبيئة المحيطة به عند ولادته.
فالإنسان ليس معزولا عن بيئة محيطة، ولا هو بالكائن المبتوت الصلة بما يحيط به، ولكنه كما يقول علماء الاجتماع: ((مَدَنِيٌّ بطبعه))، يحب معاشرة بني جنسه، بدْأةً، وكلما نضج وتقدّم به العمر فإنه يُخَصّص دائرته أكثر فأكثر فلا يقف عند حدود الميل لجميع أبناء جنسه الإنساني ولكنه يبدأ في الميل والانجذاب إلى المشاركين له في الأفكار والسلوكيات.
وهكذا يظل الإنسان دائمًا منذ بدأ وإلى أن يرحل عن الدنيا في مراحل متتالية ومتوالية لا يترك واحدة حتى يبدأ في أخرى من مراحل تأثُّره في أفكاره وطموحاته وأطروحاته وسلوكياته بالبيئة المحيطة به.
والماء دائمًا ما يأخذ شكل الإناء ولا يخالفه!!
تذكرتُ هذا حين سمعتُ كلام ((بنديكت السادس عشر: بابا الفاتيكان)) عن الإسلام العظيم، ووصم هذا البنديكت للإسلام بوصمة العنف والانتشار بالسيف، ويعني بذلك أن يوصل رسالةً للدنيا يقول لها فيها: لقد انتشر الإسلام بوحشية تقوم على السيف والقوة والبطش لا بسلامٍ ومحبةٍ ووئامٍ ..... إلى آخره.
وعلى الرُّغم من قساوة ((الكذبة البنديكتية)) لمخالفتها للحقيقة مخالفة فجّةً لا حياء فيها ولا مروءة، إلا أنها لم تقع عندي بذلك الوقع الشديد الذي وقعتْ به عندي غيري ممَّن لا يتوقعون ما يمكن أن ينطق به البنديكت قبل أن يقوله أو يُفَكِّر به.
ولستُ ممَّن يرجُم بالغيب أو يدّعيه، ولا أنا مِمَّن يأتي السحرة والكهان أو يعتمد عليهم كما يفعل ذلك بعض ساسة أوروبا وأمريكا حتى ساعتنا.
ومن حقِّ القارئ أن يسألني: كيف توقّعتَ أن يصدر هذا القول من بنديكت أو يعتقده أمثاله؟
نعم من حقِّك أيها القارئ أن تسأل سؤالك هذا.
ومن واجبي أن أجيبك، لكني أستأذنك في اختصار الجواب الآن ولربما نلتقي يومًا ما بجوابٍ أطول وأشمل.
وجواب ذلك باختصار يكمن في دراسة أبعاد البيئة التي يحيا فيها البنديكت، لنصل إلى ما يمكن أن يصدر منه أو يعتقده؛ إِذْ من المستحيل أن ينسلخ البنديكت أو غيره من البشر عن البيئة التي تحيط بهم، فكرًا وسلوكًا، كما أنه من المستحيل لماء البحر أن يتلوَّن بلونِ الإناء، وهو بعدُ لا يزال خارج الإناء!!
وقد سبق وأشرتُ إلى أثر البيئة في الإنسان كيف هو.
ويحدثنا الخبير بالنفس، العليم بأسرارها، خالقها ومالكها رب العزة تبارك وتعالى عن هذه القضية فيقول عز وجل: {قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلاً} [الإسراء: 84].
فيلفتُ الله عز وجل في القرآن الكريم أنظارنا إلى أنَّ كل إنسانٍ إنما يعمل على شاكِلَتِه؛ أي يعمل على ما يناسب أخلاقه وفكره وسلوكه، وما هو عليه.
فالمتوقع منه هنا يكون بناء على دراسة هذه الشاكلة التي هو عليها.
فالمؤمن الصادق الأمين لا نتوقع منه سوى الإيمان والصدق والأمانة، كما أنه لا يتوقع مِن الفاجر إلا أفعال الفجور والإسفاف والرذيلة والدناءة.
فكل إنسانٍ يُتوقَّع منه ما يدلّ عليه فكره وسلوكه.
ولهذا كان العرب القدماء أشد الناس فطنةً لهذه القضية العلمية الاجتماعية الأصيلة في علوم الاجتماع، والتي تأخر غيرهم كثيرًا في اكتشافها وشرحها وبيانها، فأشار العرب إلى ذلك في كلامهم وتقريراتهم وأشعارهم فكان من ذلك مثلا قولهم:
عن المرء لا تَسَلْ وسَلْ عن قرينه ......... إِنَّ القرينَ بالمُقَارَنِ يهتدِي
فالصاحب يأخذُ من صاحبه ويتأثر بأخلاقه، ولهذا قال العرب أيضًا: ((الطبعُ لِصّ)): أي أنه يسرق من طباع الآخرين.
فالمرء يتأثر بمحيطه ولا يُتَوَقَّع منه أن يعمل على خلاف شاكلته، أو صورته التي تبرز لنا من خلال محيط المرء وبيئته، فكرًا وسلوكًا.
ومِن هنا لم يكن كلام البنديكت أكذوبة غير متوقَّعة بالنسبة لي، لأني أدرك جيدًا ما يمكن أن يصدرَ عن البنديكت؟
نعم؛ أدرك جيدًا ومن خلال ما سبق وأشرتُ إلى بعضه أنه لن يكون إلا صورةً مِن محيطٍ يعيش هو فيه، بل ويترَأَّس كيانه وباباويته.
ولن يكون البنديكت بعد ذلك أو يفعل إلا ما تركّز في ضلوعه وأركانه من خلال بيئته ومحيطه.
فماذا يقول محيط بيندكيت؟
هل يأمر بالسلام ويدعو إليه؟ أم يأمر بالوحشية والدموية ويحث عليها؟ بل ويعاقب من لم يقم بها؟
نعم أيها القارئ.
إن من يترأَّس باباوية عقيدة يقول كتابها فيما ينسبونه لنبيهم: ((ما جئتُ لأُلْقِي سلامًا)) إذن لماذا جئتَ؟
وهنا يأتي الجواب الواضح والصريح: ((بل نارًا)) و((سيفًا)) و((انقسامًا))!!
نارًا
سيفًا
انقسامًا
هل بعد النار والسيف والتقسيم الذي ينطوي على التشتيت والتشريد من عنف؟!
فهل بعد النار والسيف مِن عنفٍ يمكن أن يكون؟!
لقد بلغ كتاب البنديكت الغاية في العنف والبطش ونشر العقيدة بالسيف والنار والتشريد والتقتيل كما نرى.
ومَن يعتقد هذا ويترأَّس باباويته لا نتوقع منه أبدًا إلا أن ينضح بما هو فيه، فيرمي الإسلام بما يحمله البنديكتب بين جنباته من أدواء وأمراض كالوحشية والنار والسيف؛ لأنه لا يعرف غيرها.
وفاقدُ البصر لا يرى سوى السواد، كما أنَّ صاحب الفَم المُرِّ المريض لا يشعر بحلاوة طعمٍ مهما أكل!!
بل وينسب البنديكت وأهل مِلَّتِه ذلك لنبي الله عز وجل عيسى عليه السلام الذي برَّأه القرآن الكريم المقدس المحفوظ بحِفْظِ الله عز وجل له فقال تبارك وتعالى: {قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِياًّ . وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَياًّ . وَبَراًّ بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِياًّ . وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وَلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَياًّ . ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ . مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ} [سورة مريم عليها وعلى ابنها السلام: 30 - 35].
فالإسلام ينفي عن عيسى عليه السلام صفة التجبُّر بكل ما تدل عليه من تكبّر وبطش وما سوى ذلك.
كما يثبت له القرآن الكريم البركةَ أينما حلَّ، والبِرَّ بأمِّه عليهما السلام، وفي وصفه بالبِرِّ لأمِّه عليه السلام إشارة إلى أخلاقه الفاضلة عليه وعلى أُمِّه السلام.
لكن البنديكت وكتابه يخالفون هذا ويثبتون لنبي الله عز وجل عيسى عليه السلام ما هو بريء منه، وما لا ينبغي أن يكون، حين يزعم البنديكت وكتابه أن عيسى عليه السلام كان جبارًا وحشيًا دمويًا لم يأتِ للأرض للسلام وإنما ((نارًا)) و((سيفًا)) و((انقسامًا))!
فأيُّ الصورتين أفضل يا عقلاء العالم؟
وأي الصورتين أجمل؟
سؤال سيظل يلاحقنا وأنتم معنا خلال مشوارنا هذا معكم ليجيب بنفسه عن نفسه.
تمامًا كما يلاحقنا السؤال الآخر:
أي الأمرين أفضل: البنديكت الذي يزعم كتابه النار والسيف والانقسام ويأمر بهم ويحث عليهم؟
أم الإسلام الذي يبدأ بالسلام وينتهي بالسلام؟
سؤالٌ آخر سيظل يلاحقنا وأنتم معنا خلال مشوارنا هذا معكم ليجيب بنفسه عن نفسه.
استعباد البشر في الكتاب المقدس
- سفر التكوين الإصحاح 9 “ 25قَالَ: «لِيَكُنْ كَنْعَانُ مَلْعُوناً، وَلْيَكُنْ عَبْدَ الْعَبِيدِ لإِخْوَتِهِ. 26ثُمَّ قَالَ: «تَبَارَكَ اللهُ إِلَهُ سَامٍ. وَلْيَكُنْ كَنْعَانُ عَبْداً لَهُ. 27لِيُوْسِعِ اللهُ لِيَافَثَ فَيَسْكُنَ فِي خِيَامِ سَامٍ. وَلْيَكُنْ كَنْعَانُ عَبْداً لَهُ.
- سفر التثنية الإصحاح 20 10وَحِينَ تَتَقَدَّمُونَ لِمُحَارَبَةِ مَدِينَةٍ فَادْعُوهَا لِلصُّلْحِ أَوَّلاً. 11فَإِنْ أَجَابَتْكُمْ إِلَى الصُّلْحِ وَاسْتَسْلَمَتْ لَكُمْ، فَكُلُّ الشَّعْبِ السَّاكِنِ فِيهَا يُصْبِحُ عَبِيداً لَكُمْ.
- الخروج الإصحاح 21" وَهَذِهِ هِي الأَحْكَامُ الَّتِي تَضَعُهَا أَمَامَهُمْ: 2إنِ اشْتَرَيْتَ عَبْداً عِبْرَانِيّاً فَلْيَخْدُمْكَ سِتَّ سَنَوَاتٍ، وَفِي السَّنَةِ السَّابِعَةِ تُطْلِقُهُ حُرّاً مَجَّاناً 3وَإِذَا اشْتَرَيْتَهُ وَهُوَ أَعْزَبُ يُطْلَقُ وَحْدَهُ. وَإِنِ اشْتَرَيْتَهُ وَهُوَ بَعْلُ امْرَأَةٍ، تُطْلَقُ زَوْجَتُهُ مَعَهُ. 4وَإِنْ وَهَبَهُ مَوْلاهُ زَوْجَةً وَأَنْجَبَتْ لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ، فَإِنَّ زَوْجَتَهُ وَأَوْلاَدَهَا يَكُونُونَ مِلْكاً لِسَيِّدِهِ، وَهُوَ يُطْلَقُ وَحْدَهُ حُرّاً. 5لَكِنْ إِنْ قَالَ الْعَبْدُ: «أُحِبُّ مَوْلايَ وَزَوْجَتِي وَأَوْلاَدِي، وَلاَ أُرِيدُ أَنْ أَخْرُجَ حُرّاً. 6يَأْخُذُهُ سَيِّدُهُ إِلَى قُضَاةِ الْمَدِينَةِ، ثُمَّ يُقِيمُهُ لِصْقَ الْبَابِ أَوْ قَائِمَتِهِ، وَيَثْقُبُ أُذُنَهُ بِمِخْرَزٍ، فَيُصْبِحُ خَادِماً لَهُ مَدَى الْحَيَاةِ. 7وَلَكِنْ إِذَا بَاعَ رَجُلٌ ابْنَتَهُ كَأَمَةٍ، فَإِنَّهَا لاَ تُطْلَقُ حُرَّةً كَمَا يُطْلَقُ اْلعَبْدُ. 8فَإِذَا لَمْ تَرُقْ لِمَوْلاَهَا الَّذِي خَطَبَهَا لِنَفْسِهِ، يَسْمَحُ بِافْتِدَائِهَا، وَلاَ يَحِقُّ لَهُ أَنْ يَبِيعَهَا لِقَوْمٍ أَجَانِبَ لأَنَّهُ غَدَرَ بِهَا فَلَمْ يَتَزَوَّجْهَا 9وَإِنْ خَطَبَهَا لاِبْنِهِ فَإِنَّهُ يُعَامِلُهَا كَابْنَةٍ لَهُ. 10أَمَّا إِذَا أَعْجَبَتْهُ وَتَزَوَّجَهَا، ثُمَّ عَادَ فَتَزَوَّجَ مِنْ أُخْرَى، فَإِنَّهُ لاَ يُنَقِّصُ شَيْئاً مِنْ طَعَامِهَا وَكُسْوَتِهَا وَمُعَاشَرَتِهَا، 11فَإِذَا قَصَّرَ فِي وَاحِدٍ مِنْ هَذِهِ الأَشْيَاءِ الثَّلاَثَةِ، عَلَيْهِ أَنْ يُطْلِقَهَا حُرَّةً مَجَّاناً................................... ..... .................................................. ........................
20إنْ ضَرَبَ أَحَدٌ عَبْدَهُ أَوْ أَمَتَهُ بِالْعَصَا ضَرْباً أَفْضَى إِلَى الْمَوْتِ، يُعَاقَبُ. 21لَكِنْ إِنْ بَقِيَ حَيّاً يَوْماً أَوْ يَوْمَيْنِ، لاَ يُعَاقَبُ الضَّارِبُ، لأَنَّ العَبْدَ مِلْكُهُ..................................... ..... ..........
26وَإِذَا ضَرَبَ أَحَدٌ عَبْدَهُ أَوْ أَمَتَهُ، فَأَتْلَفَ عَيْنَهُ، فَإِنَّهُ يُطْلِقُهُ حُرّاً تَعْوِيضاً لَهُ عَنْ عَيْنِهِ 27وَإِذَا ضَرَبَ أَحَدٌ عَبْدَهُ أَوْ أَمَتَهُ، فَأَسْقَطَ سِنَّهُ، فَإِنَّهُ يُطْلِقُهُ حُرّاً تَعْوِيضاً عَنْ سِنِّهِ...........................
32وَإِذَا نَطَحَ الثَّوْرُ عَبْداً أَوْ أَمَةً، فَإِنَّ صَاحِبَهُ يَدْفَعُ ثَلاَثِينَ قِطْعَةَ فِضَّةٍ تَعْوِيضاً لِمَوْلاهُ، وَيُرْجَمُ الثَّوْرُ.
لاويين 25 " 44وَلْيَكُنْ عَبِيدُكُمْ وَإِمَاؤُكُمْ مِنَ الشُّعُوبِ الَّتِي حَوْلَكُمْ، مِنْهَا تَقْتَنُونَ عَبِيداً وَإِمَاءً، 45وَكَذَلِكَ مِنْ أَبْنَاءِ الْمُسْتَوْطِنِينَ النَّازِلِينَ عِنْدَكُمْ، فَمِنْهُمْ وَمِنْ عَشَائِرهِمْ، الَّذِينَ عِنْدَكُمُ الْمَوْلُودِينَ فِي أَرْضِكُمْ، تَقْتَنُونَ عَبِيداً لَكُمْ. 46وَتُوَرِّثُونَهُمْ لِبَنِيكُمْ مِنْ بَعْدِكُمْ مِيرَاثَ مُلْكٍ، فَيَكُونُونَ عَبِيداً لَكُمْ إِلَى الأَبَدِ. وَأَمَّا إِخْوَتُكُمْ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَلاَ تَطْغَوْا بِتَسَلُّطِكُمْ عَلَيْهِمْ.
47وَإِذَا اغْتَنَى غَرِيبٌ أَوْ نَزِيلٌ مُقِيمٌ فِي وَسَطِكُمْ، وَافْتَقَرَ أَخُوكَ فَبِيعَ لِلْغَرِيبِ الْمُسْتَوْطِنِ عِنْدَكَ، أَوْ لِنَسْلِ عَشِيرَتِهِ، 48فَلْيَفُكَّهُ وَاحِدٌ مِنْ أَقْرِبَائِهِ بَعْدَ بَيْعِهِ، لأَنَّهُ يَمْلِكُ حَقَّ الانْعِتَاقِ. 49أَوْ يَفُكَّهُ عَمُّهُ أَوِ ابْنُ عَمِّهِ أَوْ أَحَدُ أَقْرِبَائِهِ مِنْ أَبْنَاءِ عَشِيرَتِهِ، أَوْ يَسْتَرِدَّ هُوَ نَفْسُهُ حُرِّيَّتَهُ إِذَا حَصَلَ عَلَى مَا يَكْفِي مِنْ مَالٍ، 50فَيَتَحَاسَبُ مَعَ شَارِيهِ مُنْذُ سَنَةِ بَيْعِهِ حَتَّى سَنَةِ الْيُوبِيلِ، فَيَكُونُ ثَمَنُ عِتْقِهِ وَفْقاً لِمَا يُدْفَعُ لأَجِيرٍ، لِذَلِكَ الْعَدَدِ مِنَ السَّنَوَاتِ. 51وَإِذَا كَانَتِ السَّنَوَاتُ الْبَاقِيَةُ حَتَّى حُلُولِ الْيُوبِيلِ كَثِيرَةً، فَعَلَيْهِ أَنْ يَدْفَعَ نِسْبَةً أَكْبَرَ مِنْ أَصْلِ الثَّمَنِ الَّذِي دُفِعَ فِي شِرَائِهِ، إِسْتِرْدَاداً لِحُرِّيَّتِهِ. 52وَإِنْ كَانَتِ السَّنَوَاتُ الْبَاقِيَةُ حَتَّى سَنَةِ الْيُوبِيلِ قَلِيلَةً، فَعَلَيْهِ أَنْ يَحْسُبَ عَدَدَ السَّنَوَاتِ وَيَدْفَعَ وَفْقَهَا فِي سَبِيلِ فِكَاكِهِ. 53وَعَلَى الأَجْنَبِيِّ أَنْ يُعَامِلَهُ كَأَجِيرٍ مِنْ سَنَةٍ إِلَى سَنَةٍ، وَلاَ يَقْسُ عَلَيْهِ أَمَامَ عَيْنَيْكَ. 54وَإِنْ لَمْ يُوْجَدْ سَبِيلٌ لِفِكَاكِهِ، فَإِنَّهُ يُعْتَقُ هُوَ وَبَنُوهُ مَعَهُ فِي سَنَةِ الْيُوبِيلِ. 55لأَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ لِي عَبِيدٌ. هُمْ عَبِيدِي الَّذِينَ أَخْرَجْتُهُمْ مِنْ مِصْرَ. أَنَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ.
1 تيموثاوس 6 " عَلَى جَمِيعِ مَنْ هُمْ تَحْتَ نِيرِ الْعُبُودِيَّةِ أَنْ يَعْتَبِرُوا سَادَتَهُمْ أَهْلاً لِكُلِّ إِكْرَامٍ، لِكَيْ لاَ يَجْلِبُوا التَّجْدِيفَ عَلَى اسْمِ اللهِ وَعَلَى التَّعْلِيمِ. 2وَعَلَى الَّذِينَ لَهُمْ سَادَةٌ مُؤْمِنُونَ أَنْ لاَ يَسْتَخِفُّوا بِهِمْ لأَنَّهُمْ إِخْوَةٌ لَهُمْ، بَلْ بِالأَحْرَى أَنْ يَخْدِمُوهُمْ بِخُضُوعٍ، لأَنَّ الْمُسْتَفِيدِينَ مِنْ خِدْمَتِهِمِ الصَّالِحَةِ هُمْ مُؤْمِنُونَ مَحْبُوبُونَ."
والحمد لله القائل في محكم كتابه )يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) (الحجرات:13)
والحمد لله على نعمة الاسلام
العنف في الإنجيل
سفر التكوين الإصحاح 7 : 10-24 إغراق جميع الكائنات الحية بالطوفان
سفر التكوين الإصحاح 9 : 25-27 نوح عليه السلام وضع الأسس لعبودية ابنه لإخوته !
سفر التكوين الإصحاح 14 : 14-17 الغزو ليلاً وكسر العدو
سفر التكوين الإصحاح 17 : 14 وجوب قتل الذكر الغير مختون
سفر التكوين الإصحاح 19 : 23-29 إهلاك سدوم وعمورة بالكبريت والنار وقلب المدن
سفر الخروج الإصحاح 3 : 22 وسفر الخروج الإصحاح 11 : 2 وسفر الخروج الإصحاح 12 : 35 سلب اليهود من المصريين أمتعتهم ومجوهراتهم وثيابهم
سفر الخروج الإصحاح 12 : 29 إهلاك بعض شباب وبهائم أهل مصر
سفر الخروج الإصحاح 14 : 27-31 إغراق فرعون وجيشه بالطوفان
سفر الخروج الإصحاح 23 : 23-24 إبادة ستة قبائل
سفر الخروج الإصحاح 32 : 27-28 الأمر بقتل الأخ والصاحب والقريب
سفر الخروج الإصحاح 34 : 13 الأمر بهدم مذابح العدو وكسر أنصابهم وقطع سواريهم
اللاويين الإصحاح 26 : 16 : رعب وسل وحمى وعمى وخراب
سفر العدد الإصحاح 16 : 31-50 خسف ونار وقتل ووباء
سفر العدد الإصحاح 21 : 6-9 إرسال الحيات على بني إسرائيل
سفر العدد الإصحاح 25 : 4-5 الأمر بقتل وتعليق جميع رؤوس الشعب
سفر العدد الإصحاح 25 : 8-9 طعن الرجل والمرأة في بطنها بالرمح وموت 24 ألفاً بالوباء
سفر العدد الإصحاح 31 : 7-11 قتل ملوك وذكور مدينة مديان وسبي نساء مديان وأطفالهم وممتلكاتهم وحرق المدن والمساكن والحصون وقتل آلاف الناس بما فيهم الأطفال .
سفر العدد الإصحاح 31 : 17-18 قتل كل ذكر من الأطفال وقتل كل امرأة ضاجعت ذكر وإبقاء العذارى زكاة لله !
سفر العدد الإصحاح 33 : 52-53
الأمر بطرد الكنعانيين من وطنهم وتخريب مرتفعاتهم والاستيلاء على أرضهم
سفر التثنية الإصحاح 7 : 1-5
الأمر بطرد سبعة شعوب من أوطانهم والاستيلاء على أرضهم ومقاطعتهم وهدم مذابحهم وكسر أنصابهم وقطع سواريهم وحرق تماثيلهم بالنار وعدم الشفقة عليهم .
سفر التثنية الإصحاح 13 : 1-6 وجوب قتل النبي الذي يدعو لعبادة غير الله سبحانه وتعالى
سفر التثنية الإصحاح 13 : 8-9 وجوب قتل المرتد
سفر التثنية الإصحاح 13 : 15-17 قتل الكفار وحرق ممتلكاتهم
سفر التثنية الإصحاح 13 : 10 وسفر التثنية الإصحاح 17 : 5
رجم الذي يعبد غير الله سبحانه وتعالى حتى الموت أمام شهود
سفر التثنية الإصحاح 20 : 11-17 أمر باستعباد الشعوب أو محاصرتهم أو قتل جميع الذكور بالسيف أما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة فهي غنيمة حرب .
سفر التثنية الإصحاح 21 : 10-12
إذا كان في السبي امرأة جميلة يأخذها الرجل للبيت وتحلق شعرها وتقلم أظفارها وتنزع ثياب سبيها ثم تبقى شهراً تبكي أباها وأمها ثم يتزوجها وإن لم يسر بها فعليه تسريحها .
سفر التثنية الإصحاح 25 : 7 " تخلع نعله من رجله وتبصق في وجهه "
سفر يشوع الإصحاحات من 1-11 حروب بني إسرائيل وقتل أبرياء كما في :-
سفر يشوع الإصحاح 6 : 21 قتل كل كائن حي في مدينة أريحا
سفر يشوع الإصحاح 6 : 24 حرق مدينة أريحا
سفر يشوع الإصحاح 8 : 8 الأمر بحرق مدينة عاي
سفر يشوع الإصحاح 8 : 19 أحرقوا مدينة عاي
سفر يشوع الإصحاح 8 : 25 قتل جميع سكان عاي وعددهم 12 ألفاً
سفر يشوع الإصحاح 8 : 28-29 حرق مدينة عاي وصلب ملكها
سفر يشوع الإصحاح 10 : 11 رماهم الرب بحجارة عظيمة من السماء
سفر يشوع الإصحاح 10 : 20 إفناء شعب المحلة في الجلجال
سفر يشوع الإصحاح 10 : 24-26 وضع قادة الجيش أرجلهم على أعناق ملوك المحلة في الجلجال ثم قتلوهم وصلبوهم
سفر يشوع الإصحاح 10 : 28-43 القضاء على سكان مدينة مقيدة وصلب ملكها وكذلك فعل بمدينة لبنة وملكها وبمدينة لخيش وجازر وعجلون وحبرون ودبير
سفر يشوع الإصحاح 11 : 8-23 إحراق مدن وقتل ملوك وأبرياء
سفر يشوع الإصحاح 12 : 1-24 الحدود الجغرافية وأسماء الملوك والشعوب التي قضى عليها بنو إسرائيل
سفر القضاة الإصحاح 15 : 15 شمشون قتل ألف رجل بفك حمار
سفر صموئيل الأول الإصحاح 5 : 6-12 إهلاك الأشدوديين بالبواسير
سفر صموئيل الأول الإصحاح 6 : 19 أهلك الله سبحانه وتعالى أكثر من50 ألفاً لأنهم نظروا إلى التابوت
سفر صموئيل الأول الإصحاح 18 : 27
داود عليه السلام قتل مائة فلسطيني واستخدم غلفهم (جزء من عضو الذكورة) مهراً لابنة الملك سفر صموئيل الأول الإصحاح 27 : 9-12 لم يستبق داود رجلاً ولا امرأة وأخذ أموالهم
سفر صموئيل الثاني الإصحاح 10 : 18 قتل داود عليه السلام 40 ألف فارس
سفر صموئيل الثاني الإصحاح 12 : 29-31
احتل داود عليه السلام مدينة رِبة وسلب تاج ملكها وحرق سكانها وأخذ أموالهم وكذلك صنع في مدن بني عمون
سفر صموئيل الثاني الإصحاح 24 : 15 موت 70 ألفاً بوباء في 3 أيام
سفر الملوك الثاني الإصحاح 19 : 35 ملاك الرب يقتل 185 ألفاً من الأشوريين
سفر إستير : امراة يهودية تتسبب في مقتل أكثر من 75 ألفاً من الفرس
المزمور 58 : 6-9 دعاء شديد بإهلاك الشريرين
المزمور 58 : 10 يفرح الصديق بالنقمة ويغسل خطواته بدم الشرير
المزمور 68 : 23 صبغ الرِجل بالدم
إرمياء الإصحاح 19 : 7-9 جعل جثثهم طعاماً للطيور والوحوش ، تخريب المدينة وحصار يجعلهم يأكلون أبناءهم وأصحابهم وكسرهم كالفخار
إرمياء الإصحاح 49 : 36-37 ريح ورعب وشر وغضب
حزقيال الإصحاح 9 : 5 دعوة للضرب وعدم الشفقة
حزقيال الإصحاح 11 : 8 القضاء عليهم بالسيف
حزقيال الإصحاح 12 : 14 قتل وتشتيت
عاموس الإصحاح 9 : 1-4 قتل وشر ولدغ بالحية
رسالة بولس إلى أهل افسس الإصحاح 6 : 5 وجوب طاعة السادة بخوف ورعدة
ماذا قدم الغرب للبشرية ؟
هناك أناس يقيسون إنجازات الدول بما تحققه من تقدم مادي ، فينبهرون بها ويتخذونها قدوة لهم في الاستشهاد بها كأفضل وسيلة للتطور والحضارة ، ويدافعون عنها ويتناسون ما تقترفه من فظائع بحق الإنسان الذي من المفروض أن يكون مركز الاهتمام في العالم ، وأن تُقدَّم مصالحه على كل المصالح.
لقد ابتكر الدكتور عبدالوهاب المسيري في موسوعته كلمة أطلق عليها لفظ "حوسلة" وتعنى تحويل البشر الى وسيلة وأداة لا حرمة لها ، وهو المبدأ الغربى بشكل عام في التعامل مع البشر ، حتى ولو كان ذلك على حساب القيم الإنسانية .
وقد ضرب المسيري أمثلة على ما فعله الرجل الغربي بغيره من بني آدم ومن ذلك :-
- شحن الزنوج الأفارقة في السفن الى القارة الأمريكية بهدف تعميرها وتحت ظروف بشعة حتى أن من يمرض أثناء الرحلة كان يلقى حيا في المحيط الأطلنطى لأنه مجرد وسيلة أصبحت بلا فائدة .
- قتل ملايين الهنود الحمر وإجلائهم عن أراضيهم .
- النزعة الى إبادة الأخر لم تكن ضد اليهود فقط كما يريد اليهود أن يصوروا ذلك للعالم .
- ولا ننسى جرائم الغرب في الجزائر الذى أبادوا فيه مليون شهيد وقت أن كان تعداد الجزائر ثمانية ملاين، أى أن اكثر من إثنى عشر بالمائة من شعب الجزائر قد أبيد كى يحصل على إستقلاله من فرنسا ، والمضحك أو المبكى إن شئت هو أن فرنسا نفسها كانت ألمانيا قد أحتلتها في الحرب العالمية الثانية ومع ذلك كانت لا تريد أن تمنح مستعمراتها إستقلالها ، وشارل ديجول الذى يتزعم الكفاح في المنفي من أجل إستقلال فرنسا لايريد أن يمنح الجزائر إستقلاله ، هل سبق وأن رأيت دولة تحتل دولة أخرى على الرغم من أن هذه الدولة نفسها ترزخ تحت الإحتلال ؟
- جرائم أمريكا في فيتنام وقتلها للمدنيين بقنابل النابالم الحارق ، ومتى ؟ لا في القرن الماضى بل في الستينات من القرن العشرين.
- جرائم بريطانيا في جزر فوكلاند المجاورة لسواحل الأرجنتين ، حيث تعتبر بريطانيا أن هذه الجزر البعيدة عنها ألاف الكيلومترات هى من حقها لا من حق الأرجنتين التى تبعد عن سواحلها بضعة كيلومترات ، أى سخف هذا ؟ أى عفن هذا ؟ هذه هى بريطانيا ومتى تفعل هذا ؟ في الثمانينات من القرن العشرين تشن حرب فوكلاند وتطلق على نفسها دولة الحريات ، أرجو أن تنظر إلى الخريطة باحثا عن جزر فوكلاند هذه بجوار سواحل الأرجنتين كى ترى المسافة الهائلة بين هذه الجزر وبريطانيا وكى ترى كذلك مدى فجر هؤلاء القوم ، لقد رفضت ثاتشر رئيسة وزراء بريطانيا أنذاك أن تعير الأمم المتحدة أى إهتمام أثناء هذه الأزمة ، وقالت أن الأمم المتحدة خلقت لإستغفال دول العلم الثالث ، أما بريطانيا فلا تلجأ إلى الأمم المتحدة كى تحصل على ما تريد.
- ما فعلته أمريكا في الصومال .
- ما فعله الغرب في نفسه حيث قتل الأوروبيون أربعين مليون مدنى في القارة الأوروبية في الحرب العالمية الثانية .
- ولا ننسى كل جرائم الغرب المستمرة ونزعته للإبادة منذ أن تمكن.
- إن الغرب على درجة من العهر بحيث أنه بعد كل هذا يتهم العرب والمسلمين بالتطرف والإرهاب ، هل نحن من صنع الشيوعية ؟
- هل نحن من صنع الأمبريالية ؟
- هل نحن من صنع النازية ؟
- هل نحن من صنع الفاشية ؟
- هل نحن من صنع العنصرية ؟
- هل سبق وأن أبدنا أمم ؟
- هل سبق وأن سمحنا بإغتصاب سبعين ألف إمرأة كما حدث لنساء المسلمين في البوسنة من قبل جنود الصرب وبشكل منظم ومخطط ، حتى أن هناك أفلام تباع في الغرب في أسواقه السوداء تعرض عمليات إغتصاب المسلمات من قبل جنود الصرب ، ومتى يحدث هذا ؟ في التسعينات من القرن العشرين ؟!
- وماذا عن مذابحهم في صبرا وشاتيلا ؟
- ماذا عن مذابحهم في قانا ؟
- ماذا عن مذابحهم في دير ياسين ؟
- وماذا عن ضرب ملجاء العامرية الملئ بالمدنيين العراقيين الأبرياء؟
- وماذاعن ضرب مدرسة أطفال بحر البقر في مصر بقذائف الطيران الإسرائيلى ؟
- وماذا عن الشهداء الفلسطينيين الذين يتساقطون يوميا ؟
- ماذا عن هدم الديار الفلسطينية وحرق مزارع الزيتون ؟
الحقيقة أن القائمة طويلة ، جد طويلة ، أليس في كل ماسبق دليل على نزعة الغرب لإبادة الأخر ، وكذب إدعائه بالرغبة في الحوار؟
إنها نفس سياسة ليّ الأذرع الهمجية ، التى اتبعتها كل المجتمعات غير المتحضرة على مر التاريخ ، ولكن هذه المرة ليها باحدث وسائل العصر، بإتفاقية الجات وبالسلاح النووى وبالإعلام المضلل ، إنه نفس البلطجى الذى لا يرى إلا الذات ويدور في فلكها . حضارة ؟ ، هاها ، أى حضارة ؟ أفٍ لهم ولما يدعون .
((المسيحية والسيف))
وثائق تاريخية عن فظائع الحروب الصليبية
" 34 لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُرْسِيَ سَلاماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُرْسِيَ سَلاَماً، بَلْ سَيْفاً. 35 فَإِنِّي جِئْتُ لأَجْعَلَ الإِنْسَانَ عَلَى خِلاَفٍ مَعَ أَبِيهِ، وَالْبِنْتَ مَعَ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ مَعَ حَمَاتِهَا. 36 وهَكَذَا يَصِيرُ أَعْدَاءَ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ! (إنجيل متى :10)
يتغنى النصارى بمقولة المسيح : ( من ضربك على خدك الايمن فادر له خدك الايسر ) ليدللوا على ان دينهم دين سلام ورحمة وفي المقابل نجدهم ينعقون ليلا نهارا بأن الاسلام دين السيف والارهاب فهل التاريخ والواقع يصدق ذلك ؟؟
روى ابن الاثير في تاريخه 8/189-190 عن دخول الصليبين للقدس في الحروب الصليبية فقال : ( ملك الفرنج القدس نهار يوم الجمعة لسبع بقين من شعبان وركب الناس السيف ولبث الفرنج في البلدة اسبوعا يقتلون فيه المسلمين واحتمى جماعة من المسلمين بمحراب داود فاعتصموا به وقاتلوا فيه ثلاثة ايام وقتل الفرنج بالمسجد الاقصى ما يزيد على سبعين الفا منهم جماعة كبيرة من ائمة المسلمين وعلمائهم وعبادهم وزهادهم ممن فارق الاوطان وجاور بذلك الموضع الشريف )
كما وصف ستيفن رنسيمان في كتابه تاريخ الحروب الصليبية ما حدث في القدس يوم دخلها الصليبيون فقال : ( وفي الصباح الباكر من اليوم التالي اقتحم باب المسجد ثلة من الصليبيين فأجهزت على جميع اللاجئين اليه وحينما توجه قائد القوة ريموند اجيل في الضحى لزيارة ساحة المعبد اخذ يتلمس طريقه بين الجثث والدماء التي بلغت ركبتيه وتركت مذبحة بيت المقدس اثرا عميقا في جميع العالم وليس معروفا بالضبط عدد ضحاياها غير انها ادت الى خلو المدينة من سكانها المسلمين واليهود بل ان كثير من المسيحيين اشتد جزعهم لما حدث) 1/404/406
وقد وصف كثير من المؤرخين احداث المذبحة التي حدثت في القدس يوم دخول الصليبيين اليها وكيف انهم كانوا يزهون بانفسهم لان ركب خيولهم كانت تخوض في دماء المسلمين التي سالت في الشوارع وقد كان من وسائل الترفيه لدى الصليبيين ان يشووا اطفال المسلمين كما تشوى النعاج. ويذكر الكثيرون ماذا فعل ريتشارد قلب الاسد في الحملة الصليبية الثالثة عند احتلاله لعكا بأسرى المسلمين فقد ذبح 2700 أسير من اسرى المسلمين الذين كانوا في حامية عكا وقد لقيت زوجات واطفال الاسرى مصرعهم الى جوارهم.
فاي سلام يحمله هؤلاء ؟؟؟
فقد امنهم الاسلام على انفسهم لكنهم لا يعرفون معنا للقيم والعهد والسلام . ومع ما فعله الصليبيون في القدس فاننا نرى رحمة الاسلام ومسامحته حتى مع هؤلاء الكلاب فقد وصف المؤرخون ما حدث في اليوم الذي دخل فيه صلاح الدين الايوبي رضي الله عنه الى القدس فاتحا لم ينتقم او يقتل اويذبج بل اشتهر المسلمون الظافرون في الواقع بالاستقامة والانسانية فبينما كان الصليبيون منذ ثماني وثمانين سنة يخوضون في دماء ضحاياهم المسلمين لم تتعرض لأي دار من دور بيت المقدس للنهب ولم يحل بأحد من الاشخاص مكروه اذ صار رجال الشرطة يطوفون بالشوارع والابواب تنفيذا لامر صلاح الدين لمنع كل اعتداء يحتمل وقوعه على المسيحيين وقد تأثر الملك العادل لمنظر بؤس الاسرى فطلب من اخيه صلاح الدين اطلاق سراح الف اسير فوهبهم له فاطلق العادل سراحهم على الفور واعلن صلاح الدين انه سوف يطلق سراح كل شيخ وكل امراة عجوز.
وأقبل نساء الصليبيين وقد امتلأت عيونهن بالدموع فسألن صلاح الدين أين يكون مصيرهن بعد أن لقي ازواجهن أو آباؤهن مصرعهم أو وقعوا في الأسر فأجاب صلاح الدين بأن وعد باطلاق سراح كل من في الأسر من أزواجهن وبذل للأرامل واليتامى من خزانته العطايا كل بحسب حالته فكانت رحمته وعطفه نقيض افعال الصليبيون الغزاة.
اما بالنسبة لرجال الكنيسة انفسهم وعلى رأسهم بطريرك بيت المقدس فانهم لم يهتموا الا بأنفسهم وقد ذهل المسلمون حينما رأوا البطريرك هرقل وهو يؤدي عشرة دنانير ( مقدار الفدية المطلوبة منه ) ويغادر المدينة وقد انحنت قامته لثقل ما يحمله من الذهب وقد تبعته عربات تحمل ما بحوزته من الاموال والجواهر والاواني النفيسة .
ولو نظرنا الى عصرنا الحاضر لما احتجنا كثيرا لقراءة التاريخ فالتاريخ اسود والواقع اشد سوادا فما يزالون يحملون احقادهم ضد المسلمين في كل مكان وضد الانسانية التي يتغنون بها وجنوب السودان وصبرا وشاتيلا والبوسنة والفلبين والشيشان وكوسوفا وابخازيا واذربيجان تشهد على دمويتهم وحقدهم فقد خرجوا من جحورهم واستأسدوا عندما غابت الليوث لكن سيأتي يوم الحساب قريبا ومهما طال ليل الباطل فلا بد له ان يندحر وتشرق شمس الحق من جديد.
وصف للمجاز الصليبية التي حدثت في القدس حين دخول الصليبيين اليها
ذكر غوستاف لوبون في كتابه الحضارة العربية نقلا عن روايات رهبان ومؤرخين رافقوا الحملة الصليبية الحاقدة على القدس ما حدث حين دخول الصليبيين للمدينة المقدسة من مجازر دموية لا تدل إلا على حقد أسود متأصل في نفوس ووجدان الصليبيين. فقال الراهب روبرت أحد الصليبيين المتعصبين وهو شاهد عيان لما حدث في بيت المقدس واصفا سلوك قومه ص325 ( كان قومنا يجوبون الشوارع والميادين وسطوح البيوت ليرووا غليلهم من التقتيل وذلك كاللبؤات التي خطفت صغارها ! كانوا يذبحون الأولاد والشباب ويقطعونهم إربا إربا وكانوا يشنقون أناسا كثيرين بحبل واحد بغية السرعة وكان قومنا يقبضون كل شيء يجدونه فيبقرون بطون الموتى ليخرجوا منها قطعا ذهبية فيا للشره وحب الذهب وكانت الدماء تسيل كالأنهار في طرق المدينة المغطاة بالجثث )
وقال كاهن أبوس ( ريموند داجميل ) شامتا ص326-327:
(حدث ما هوعجيب بين العرب عندما استولى قومنا على أسرار القدس وبروجها فقد قطعت رؤوس بعضهم فكان هذا أقل ما يمكن أن يصيبهم وبقرت بطون بعضهم فكانوا يضطرون إلى القذف بأنفسهم من أعلى الأسوار وحرق بعضهم في النار فكان ذلك بعد عذاب طويل وكان لا يرى في شوارع القدس وميادينها سوى أكداس من رؤوس العرب وأيديهم وأرجلهم فلا يمر المرء إلا على جثث قتلاهم ولكن كل هذا لم يكن سوى بعض ما نالوا).
وقال واصفا مذبحة مسجد عمر:
لقد أفرط قومنا في سفك الدماء في هيكل سليمان وكانت جثث القتلى تعوم في الساحة هنا وهناك وكانت الأيدي المبتورة تسبح كأنها تريد أن تتصل بجثث غريبة عنها فإذا اتصلت ذراع بجسم لم يعرف اصلها. ولم يكتفي الفرسان الصليبيون الأتقياء (!) بذلك فعقدوا مؤتمرا أجمعوا فيه على إبادة جميع سكان القدس من المسلمين واليهود وخوارج النصارى الذين كان عددهم ستين ألفا فأفنوهم على بكرة أبيهم في ثمانية أيام ولم يستبقوا منهم امرأة ولا ولدا ولا شيخا )
وفي ص396 يقول : ( وعمل الصليبيون مثل ذلك في مدن المسلمين التي اجتاحوها ففي المعرة قتلوا جميع من كان فيها من المسلمين اللاجئين في الجوامع والمختبئين في السراديب فأهلكوا صبرا ما يزيد على مائة ألف إنسان في أكثر الروايات وكانت المعرة من أعظم مدن الشام بعدد السكان بعد أن فر إليها الناس بعد سقوط أنطاكية وغيرها بيد الصليبيين).
هل هؤلاء يديرون خدهم الأيمن أو الأيسر
أمر بالسرقة :-
سفر الخروج الإصحاح 3 : 22 وسفر الخروج الإصحاح 11 : 2 وسفر الخروج الإصحاح 12 : 35 سلب اليهود من المصريين أمتعتهم ومجوهراتهم وثيابهم
طرد القبائل من مواطنها :-
سفر الخروج الإصحاح 23( 20هَا أَنَا مُرْسِلٌ مَلاَكِي أَمَامَكَ لِيَحْرُسَكَ طَوَالَ الطَّرِيقِ، وَيَقُودَكَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَعْدَدْتُهَا لَكَ. 21فَاصْغَ إِلَيْهِ وَامْتَثِلْ لَهُ وَلاَ تَعْصَهُ لأَنَّهُ لاَ يَصْفَحُ عَنْ ذُنُوبِكُمْ إِذْ أَنَّ اسْمِي فِيهِ. 22إِنْ حَرِصْتَ عَلَى الاسْتِمَاعِ إِلَى أَقْوَالِهِ وَفَعَلْتَ كُلَّ مَا قُلْتُهُ، أُعَادِي مَنْ يُعَادِيكَ، وَأُقَاوِمُ مُقَاوِمِيكَ، 23إِذْ يَسِيرُ مَلاكِي أَمَامَكَ حَتَّى يُدْخِلَكَ بِلاَدَ الأَمُورِيِّينَ وَالْحِثِّيِّينَ وَالْفَرِزِّيِّينَ وَالْكَنْعَانِيِّينَ وَالْحِوِّيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ الَّذِينَ أَنَا أُبِيدُهُمْ. 24إِيَّاكَ أَنْ تَسْجُدَ لِآلِهَتِهِمْ، وَلاَ تَعْبُدْهَا، وَلاَ تَعْمَلْ أَعْمَالَهُمْ، بَلْ تُبِيدُهُمْ وَتُحَطِّمُ أَنْصَابَهُمْ. 25إِنَّمَا تَعْبُدُونَنِي أَنَا الرَّبَّ إِلَهَكُمْ فَأُبَارِكُ طَعَامَكَ وَشَرَابَكَ وَأُزِيلُ الأَمْرَاضَ مِنْ بَيْنِكُمْ 26فَلاَ تَكُونُ مُجْهِضَةٌ وَلاَ عَاقِرٌ فِي أَرْضِكَ. وَأُمَتِّعُكَ بِكَامِلِ عُمْرِكَ. 27وَأَجْعَلُ هَيْبَتِي تَتَقَدَّمُكَ، أُزْعِجُ كُلَّ أُمَّةٍ تَقِفُ فِي وَجْهِكَ، وَأَجَعْلُ أَعْدَاءَكَ يُوَلُّونَ الأَدْبَارَ أَمَامَكَ. 28وَأَبْعَثُ الزَّنَابِيرَ أَمَامَكَ، فَتَطْرُدُ الْحِوِّ يِّينَ وَالْكَنْعَانِيِّينَ وَالْحِثِّيِّينَ مِنْ قُدَّامِكَ. 29إِنَّمَا لَنْ أَطْرُدَهُمْ فِي سَنَةٍ وَاحِدَةٍ لِئَلاَّ تُقْفِرَ الأَرْضُ فَتَتَكَاثَرَ عَلَيْكَ وُحُوشُ الْبَرِّيَّةِ، 30بَلْ أَطْرُدُهُمْ تَدْرِيجِيّاً مِنْ أَمَامِكَ رَيْثَمَا تَنْمُونَ وَتَرِثُونَ الْبِلادَ. 31وَأَجْعَلُ تُخُومَكَ تَمْتَدُّ مِنَ الْبَحْرِ الأَحْمَرِ إِلَى سَاحِلِ فِلِسْطِينَ، وَمِنَ الْبَرِّيَّةِ حَتَّى نَهْرِ الْفُرَاتِ، وَأُخْضِعُ لَكَ سُكَّانَ الأَرْضِ فَتَطْرُدُهُمْ مِنْ أَمَامِكَ. 32لاَ تُبْرِمْ مَعَهُمْ وَلاَ مَعْ آلِهَتِهِمْ مِيثَاقاً، 33وَلاَ تُسْكِنْهُمْ فِي أَرْضِكَ لِئَلاَّ يَجْعَلُوكَ تُخْطِيءُ إِلَيَّ، لأَنَّكَ إنْ عَبَدْتَ آلِهَتَهُمْ، فَإِنَّ ذَلِكَ يَكُونُ لَكَ فَخّاً.
الأمر بقتل الأخ والصاحب:-
سفر الخروج الإصحاح 32 (29 عِنْدَئِذٍ قَالَ مُوسَى لِلاَّوِيِّينَ: «لَقَدْ كَرَّسْتُمُ الْيَوْمَ أَنْفُسَكُمْ لِخِدْمَةِ الرَّبِّ، وَقَدْ كَلَّفَ ذَلِكَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ قَتْلَ ابْنِهِ أَوْ أَخِيهِ، وَلِكِنْ لِيُنْعِمْ عَلَيْكُمُ الرَّبُّ فِي هَذَا اليَوْمِ بِبَرَكَةٍ.
الأمر بهدم مذابح العدو وكسر أنصابهم وقطع سواريهم:-
سفر الخروج الإصحاح 34 (. 12إِيَّاكَ أَنْ تَعْقِدَ مُعَاهَدَةً مَعَ سُكَّانِ الأَرْضِ الَّتِي أَنْتَ مَاضٍ إِلَيْهَا لِئَلاَّ يَكُونُوا شَرَكاً لَكُمْ. 13بَلِ اهْدِمُوا مَذَابِحَهُمْ، وَاكْسِرُوا أَنْصَابَهُمْ، وَاقْطَعُوا أَشْجَارَهُمُ الْمُقَدَّسَةَ. )
الأمر بقتل وتعليق جميع رؤوس الشعب:-
سفر العدد الإصحاح 25 (4فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «خُذْ جَمِيعَ قَادَةِ عَبَدَةِ الْبَعْلِ وَاصْلِبْهُمْ، وَعَلِّقْهُمْ تَحْتَ وَطْأَةِ حَرَارَةِ الشَّمْسِ أَمَامَ الرَّبِّ، فَتَرْتَدَّ شِدَّةُ غَضَبِهِ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ. 5فَقَالَ مُوسَى لِقُضَاةِ إِسْرَائِيلَ: «اقْتُلُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ قَوْمِكُمْ مِنَ الْمُتَعَلِّقِينَ بِعِبَادَةِ بَعْلِ فَغُورَ.
قتل وسبي وحرق مدن وقتل آلاف الناس بما فيهم الأطفال :-
سفر العدد الإصحاح 31 (وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: 2«انْتَقِمْ مِنَ الْمِدْيَانِيِّينَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ، وَبَعْدَهَا تَمُوتُ وَتَنْضَمُّ إِلَى قَوْمِكَ. 3فَقَالَ مُوسَى لِلشَّعْبِ: «جَهِّزُوا مِنْكُمْ رِجَالاً مُجَنَّدِينَ لِمُحَارَبَةِ الْمِدْيَانِيِّينَ وَالانْتِقَامِ لِلرَّبِّ مِنْهُمْ. 4أَرْسِلُوا لِلْحَرْبِ أَلْفاً وَاحِداً مِنْ كُلِّ سِبْطٍ مِنْ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ. 5فَتَمَّ اخْتِيَارُ أَلْفٍ مِنْ كُلِّ سِبْطٍ، فَكَانُوا اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفاً مِنْ بَيْنِ أُلُوفِ إِسْرَائِيلَ مُجَرَّدِينَ لِلْقِتَالِ. 6فَأَرْسَلَهُمْ مُوسَى، أَلْفاً مِنْ كُلِّ سِبْطٍ، لِلْحَرْبِ بِقِيَادَةِ فِينْحَاسَ بْنِ أَلِعَازَارَ الْكَاهِنِ، الَّذِي أَخَذَ مَعَهُ أَمْتِعَةَ الْقُدْسِ وَأَبْوَاقَ الْهُتَافِ. 7فَحَارَبُوا الْمِدْيَانِيِّينَ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ وَقَتَلُوا كُلَّ ذَكَرٍ؛ 8وَقَتَلُوا مَعَهُمْ مُلُوكَهُمُ الْخَمْسَةَ: أَوِيَ وَرَاقِمَ وَصُورَ وَحُورَ وَرَابِعَ، كَمَا قَتَلُوا بَلْعَامَ بْنَ بَعُورَ بِحَدِّ السَّيْفِ. 9وَأَسَرَ بَنُو إِسْرَائِيلَ نِسَاءَ الْمِدْيَانِيِّينَ وَأَطْفَالَهُمْ، وَغَنِمُوا جَمِيعَ بَهَائِمِهِمْ وَمَوَاشِيهِمْ وَسَائِرَ أَمْلاَكِهِمْ، 10وَأَحْرَقُوا مُدُنَهُمْ كُلَّهَا بِمَسَاكِنِهَا وَحُصُونِهَا، 11وَاسْتَوْلَوْا عَلَى كُلِّ الْغَنَائِمِ وَالأَسْلاَبِ مِنَ النَّاسِ وَالْحَيَوَانِ، 12وَرَجَعُوا إِلَى مُوسَى وَأَلِعَازَارَ الْكَاهِنِ وَجَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ بِالسَّبْيِ والأَسْلاَبِ وَالْغَنِيمَةِ إِلَى الْمُخَيَّمِ فِي سُهُولِ مُوآبَ بِالْقُرْبِ مِنْ نَهْرِ الأُرْدُنِّ مُقَابِلَ أَرِيحَا.
قتل الأطفال والنساء إلا العذارى:-
العدد 31 ( 17فَالآنَ اقْتُلُوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ، وَاقْتُلُوا أَيْضاً كُلَّ امْرَأَةٍ ضَاجَعَتْ رَجُلاً، 18وَلَكِنِ اسْتَحْيَوْا لَكُمْ كُلَّ عَذْرَاءَ لَمْ تُضَاجِعْ رَجُلاً. )
طرد الكنعانيين من وطنهم وتخريب مرتفعاتهم والاستيلاء على أرضهم:-
سفر العدد الإصحاح 33 (50وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي سُهُولِ مُوآبَ بِالْقُرْبِ مِنْ نَهْرِ الأُرْدُنِّ مُقَابِلَ أَرِيحَا: 51«أَوْصِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ: إِنَّكُمْ لاَبُدَّ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ نَحْوَ أَرْضِ كَنْعَانَ، 52فَاطْرُدُوا جَميِعَ أَهْلِ الأَرْضِ مِنْ أَمَامِكُمْ، وَدَمِّرُوا تَمَاثِيلَهُمُ الْمَنْحُوتَةَ، وَأَبِيدُوا أَصْنَامَهُمُ الْمَسْبُوكَةَ، وَاهْدِمُوا كُلَّ مُرْتَفَعَاتِهِمْ. 53وَامْلِكُوا الأَرْضَ وَاسْتَوْطِنُوا فِيهَا، لأَنَّنِي قَدْ وَهَبْتُكُمُ الأَرْضَ لِكَيْ تَرِثُوهَا. 54اقْتَسِمُوا الأَرْضَ بِالْقُرْعَةِ حَسَبَ أَسْبَاطِكُمْ، فَالسِّبْطُ الْكَبِيرُ يَأْخُذُ نَصِيباً أَكْبَرَ، وَالسِّبْطُ الصَّغِيرُ يَنَالُ نَصِيباً أَقَلَّ. وَكُلٌّ يُقِيمُ حَيْثُ يَخْرُجُ لَهُ بِالْقُرْعَةِ، وَاقْتَسِمُوا الأَرْضَ حَسَبَ أَسْبَاطِكُمْ. 55وَلَكِنْ إِنْ لَمْ تَطْرُدُوا أَهْلَ الأَرْضِ مِنْ أَمَامِكُمْ، يُصْبِحُ الْبَاقُونَ مِنْهُمْ أَشْوَاكاً فِي عُيُونِكُمْ، وَمَنَاخِسَ فِي جَوَانِبِكُمْ، ويُضَايِقُونَكُمْ فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ مُقِيمُونَ فِيهَا، 56عِنْدَئِذٍ أُنْزِلُ بِكُمْ مَا أَنَا مُزْمِعٌ أَنْ أُنْزِلَهُ بِهِمْ.
طرد سبعة شعوب من أوطانهم وعدم الشفقة عليهم :-
سفر التثنية الإصحاح 7 (وَمَتَى أَدْخَلَكُمُ الرَّبُّ إِلَهُكُمْ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ مَاضُونَ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا، وَطَرَدَ مِنْ أَمَامِكُمْ سَبْعَ أُمَمٍ، أَكْثَرَ وَأَعْظَمَ مِنْكُمْ، وَهُمُ الْحِثِّيُّونَ وَالْجِرْجَاشِيُّونَ وَالأَمُورِيُّونَ وَالْكَنْعَانِيُّونَ وَالْفِرِزِّيُّونَ وَالْحِوِّيُّونَ وَالْيَبُوسِيُّونَ. 2وَأَسْلَمَهُمُ الرَّبُّ إِلَيْكُمْ وَهَزَمْتُمُوهُمْ، فَإِنَّكُمْ تُحَرِّمُونَهُمْ. لاَ تَقْطَعُوا لَهُمْ عَهْداً، وَلاَ تَرْفُقُوا بِهِمْ، 3وَلاَ تُصَاهِرُوهُمْ. فَلاَ تُزَوِّجُوا بَنَاتِكُمْ مِنْ أَبْنَائِهِمْ، وَلاَ أَبْنَاءَكُمْ مِنْ بَنَاتِهِمْ، 4إِذْ يُغْوُونَ أَبْنَاءَكُمْ عَنْ عِبَادَتِي لِيَعْبُدُوا آلِهَةً أُخْرَى، فَيَحْتَدِمُ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَيْكُمْ وَيُهْلِكُكُمْ سَرِيعاً. 5وَلَكِنْ هَذَا مَا تَفْعَلُونَهُ بِهِمْ: اهْدِمُوا مَذَابِحَهُمْ وَحَطِّمُوا أَصْنَامَهُمْ وَقَطِّعُوا سَوَارِيَهُمْ وَأَحْرِقُوا تَمَاثِيلَهُمْ.
قتل الكفار وحرق ممتلكاتهم:-سفر التثنية الإصحاح 13 (15فَاقْضُوا قَضَاءً عَلَى سُكَّانِ تِلْكَ الْمَدِينَةِ وَعَلَى بَهَائِمِهِمْ وَاقْتُلُوهُمْ بِحَدِّ السَّيْفِ. 16وَاجْمَعُوا كُلَّ أَمْتِعَتِهَا وَكَوِّمُوهَا فِي وَسَطِ سَاحَتِهَا وَأَحْرِقُوا الْمَدِينَةَ مَعَ كُلِّ أَمْتِعَتِهَا كَامِلَةً، انْتِقَاماً لِلرَّبِّ، فَتُصْبِحَ تَلاً خَرَاباً إِلَى الأَبَدِ لاَ تُبْنَى بَعْدُ. 17وَلاَ يَعْلَقُ شَيْءٌ بِأَيْدِيكُمْ مِمَّا هُوَ مُحَرَّمٌ مِنْهَا، لِيُخْمِدَ الرَّبُّ مِنِ احْتِدَامِ غَضَبِهِ وَيَمْنَحَكُمْ رَحْمَةً، فَيُبَارِكُكُمْ وَيُكَثِّرُكُمْ كَمَا أَقْسَمَ لِآبَائِكُمْ، 18إِنْ سَمِعْتُمْ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلَهِكُمْ وَأَطَعْتُمْ وَصَايَاهُ الَّتِي أَنَا أُوصِيكُمُ الْيَوْمَ بِهَا لِتَعْمَلُوا الْحَقَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلَهِكُمْ.
رجم الذي يعبد غير الله سبحانه وتعالى حتى الموت أمام شهود:-
سفر التثنية الإصحاح 13 (10ارْجُمْهُ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَ، لأَنَّهُ سَعَى أَنْ يُضِلَّكَ عَنِ الرَّبِّ إِلَهِكَ الَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ دِيَارِ مِصْرَ مِنْ نِيرِ الْعُبُودِيَّةِ )
وسفر التثنية الإصحاح 17 (5فَأَخْرِجُوا ذَلِكَ الرَّجُلَ أَوْ تِلْكَ الْمَرْأَةَ، الَّذِي ارْتَكَبَ ذَلِكَ الإِثْمَ إِلَى خَارِجِ الْمَدِينَةِ، وَارْجُمُوهُ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَ.)
استعباد الشعوب وقتل وغنائم حرب :-
سفر التثنية الإصحاح 20 (10وَحِينَ تَتَقَدَّمُونَ لِمُحَارَبَةِ مَدِينَةٍ فَادْعُوهَا لِلصُّلْحِ أَوَّلاً. 11فَإِنْ أَجَابَتْكُمْ إِلَى الصُّلْحِ وَاسْتَسْلَمَتْ لَكُمْ، فَكُلُّ الشَّعْبِ السَّاكِنِ فِيهَا يُصْبِحُ عَبِيداً لَكُمْ. 12وَإِنْ أَبَتِ الصُّلْحَ وَحَارَبَتْكُمْ فَحَاصِرُوهَا 13فَإِذَا أَسْقَطَهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ فِي أَيْدِيكُمْ، فَاقْتُلُوا جَمِيعَ ذُكُورِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. 14وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالْبَهَائِمُ، وَكُلُّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ أَسْلاَبٍ، فَاغْنَمُوهَا لأَنْفُسِكُمْ، وَتَمَتَّعُوا بِغَنَائِمِ أَعْدَائِكُمُ الَّتِي وَهَبَهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ لَكُمْ. 15هَكَذَا تَفْعَلُونَ بِكُلِّ الْمُدُنِ النَّائِيَةِ عَنْكُمُ الَّتِي لَيْسَتْ مِنْ مُدُنِ الأُمَمِ الْقَاطِنَةِ هُنَا.
16أَمَّا مُدُنُ الشُّعُوبِ الَّتِي يَهَبُهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ لَكُمْ مِيرَاثاً فَلاَ تَسْتَبْقُوا فِيهَا نَسَمَةً حَيَّةً، 17بَلْ دَمِّرُوهَا عَنْ بِكْرَةِ أَبِيهَا، كَمُدُنِ الْحِثِّيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالْكَنْعَانِيِّينَ وَالْفِرِزِّيِّينَ وَالْحِوِّيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ كَمَا أَمَرَكُمُ الرَّبُّ إِلَهُكُمْ، 18لِكَيِ لاَ يُعَلِّمُوكُمْ رَجَاسَاتِهِمِ الَّتِي مَارَسُوهَا فِي عِبَادَةِ آلِهَتِهِمْ، فَتَغْوُوا وَرَاءَهُمْ وَتُخْطِئُوا إِلَى الرَّبِّ إِلَهِكُمْ.
19وَإِذَا حَاصَرْتُمْ مَدِينَةً حِقْبَةً طَوِيلَةً مُعْلِنِينَ الْحَرْبَ عَلَيْهَا لاِفْتِتَاحِهَا، فَلاَ تَقْطَعُوا أَشْجَارَهَا بِحَدِّ الْفَأْسِ وَتُتْلِفُوهَا لأَنَّكُمْ تَأْكُلُونَ مِنْ ثِمَارِهَا. هَلْ شَجَرَةُ الْحَقْلِ إِنْسَانٌ حَتَّى يَهْرُبَ أَمَامَكُمْ فِي الْحِصَارِ؟ 20أَمَّا الأَشْجَارُ الَّتِي لاَ يُؤْكَلُ ثَمَرُهَا فَأَتْلِفُوهَا وَاقْطَعُوهَا، لاِسْتِخْدَامِهَا فِي بِنَاءِ حُصُونٍ حَوْلَ الْمَدِينَةِ الْمُحَاصَرَةِ الْمُتَحَارِبَةِ مَعَكُمْ، إِلَى أَنْ يَتِمَّ سُقُوطُهَا.
هذا ملخص لما في سفر يشوع الإصحاحات 1-11 وما يحويه من حروب بني إسرائيل وقتل أبرياء كما في :-
سفر يشوع الإصحاح 6 : 21 قتل كل كائن حي في مدينة أريحا
سفر يشوع الإصحاح 6 : 24 حرق مدينة أريحا
سفر يشوع الإصحاح 8 : 8 – 9 الأمر بحرق مدينة عاي وإحراقها
سفر يشوع الإصحاح 8 : 25 قتل جميع سكان عاي وعددهم 12 ألفاً
سفر يشوع الإصحاح 8 : 28-29 حرق مدينة عاي وصلب ملكها
سفر يشوع الإصحاح 10 : 20 إفناء شعب المحلة في الجلجال
سفر يشوع الإصحاح 10 : 24-26 وضع قادة الجيش أرجلهم على أعناق ملوك المحلة في الجلجال ثم قتلوهم وصلبوهم
سفر يشوع الإصحاح 10 : 28-43 القضاء على سكان مدينة مقيدة وصلب ملكها وكذلك فعل بمدينة لبنة وملكها وبمدينة لخيش وجازر وعجلون وحبرون ودبير
سفر يشوع الإصحاح 11 : 8-23 إحراق مدن وقتل ملوك وأبرياء
تشجيع على التجسس :-
الرساله الى العبرانيين 11 ( 31 بالايمان راحاب الزانية لم تهلك مع العصاة اذ قبلت الجاسوسين بسلام
32 وماذا اقول ايضا لانه يعوزني الوقت ان اخبرت عن جدعون وباراق وشمشون ويفتاح وداود وصموئيل والانبياء
33 الذين بالايمان قهروا ممالك صنعوا برا نالوا مواعيد سدوا افواه اسود
34 اطفأوا قوة النار نجوا من حد السيف تقووا من ضعف صاروا اشداء في الحرب هزموا جيوش غرباء)
فتوحات داود :-
سفر صموئيل الأول الإصحاح 27 ( 8 وصعد داود ورجاله وغزوا الجشوريين والجرزيين والعمالقة لان هؤلاء من قديم سكان الارض من عند شور الى ارض مصر.
9 وضرب داود الارض ولم يستبق رجلا ولا امرأة واخذ غنما وبقرا وحميرا وجمالا وثيابا ورجع وجاء الى اخيش )
سفر صموئيل الثاني الإصحاح 8 ( 3 وضرب داود هدد عزر بن رحوب ملك صوبة حين ذهب ليرد سلطته عند نهر الفرات. 4 فاخذ داود منه الفا وسبع مئة فارس وعشرين الف راجل.وعرقب داود جميع خيل المركبات وابقى منها مئة مركبة.
5 فجاء ارام دمشق لنجدة هدد عزر ملك صوبة فضرب داود من ارام اثنين وعشرين الف رجل.
6 وجعل داود محافظين في ارام دمشق وصار الاراميون لداود عبيدا يقدمون هدايا.)
سفر صموئيل الثاني الإصحاح 12 : 29-31
احتل داود عليه السلام مدينة رِبة وسلب تاج ملكها وحرق سكانها وأخذ أموالهم وكذلك صنع في مدن بني عمون
سفر إستير : امراة يهودية تتسبب في مقتل أكثر من 75 ألفاً من الفرس
المزمور 58 : 6-9 دعاء شديد بإهلاك الشريرين
المزمور 58 : 10 يفرح الصديق بالنقمة ويغسل خطواته بدم الشرير
المزمور 68 : 23 صبغ الرِجل بالدم
إرمياء الإصحاح 19 : 7-9 جعل جثثهم طعاماً للطيور والوحوش ، تخريب المدينة وحصار يجعلهم يأكلون أبناءهم وأصحابهم وكسرهم كالفخار
حزقيال الإصحاح 9 : 5 دعوة للضرب وعدم الشفقة
حزقيال الإصحاح 12 : 14 قتل وتشتيت
عاموس الإصحاح 9 : 1-4 ضرب وقتل وشر ولدغ بالحية
قتل بعظمة حمار:-
سفر القضاة الإصحاح 15 : 15-16 " ووجد لحي حمار طرياً فمد يده وأخذه وضرب به ألف رجل "
والآن لننظر بعضا من تاريخ الكنيسه مع النصارى أنفسهم :-
فى القرن الرابع الميلادى عارض اريوس القول بالوهية المسيح ….
ماذا كان رد الفعل ؟؟؟!!!!
ادانة اريوس واحراق كتاباته و تحريم اقتنائها واعدام كل من اخفى هذه الكتابات
ثم فى عهد تيودوسيوس ظهرت محاكم التفتيش التى تم تنظيمها فيما بعد فى القرن الثانى عشر و كان اعضاؤها من الرهبان …
ماذا كانت وظيفتهم ؟؟؟!!!
انها اكتشاف المخالفين فى العقيده …
وما ادراكم بما يحدث لمن يتم اكتشافه ….!!!
وعلى يد اولئك الرهبان قتل وحرق وعذب الالاف لانهم فى نظر الكنيسه هراطقه …!!!!
ومن اشهر ضحايا هذه الاساليب بنيامين كبير اساقفة مصر الذى قاموا بتسليط الشموع على جسده و خلعوا اسنانه لرفضه الخضوع لقرارات مجمع خلقيدونيه الذى قال بان للمسيح طبيعتين ….
ثم من اشهر المذابح بين النصارى و فرقهم المختلفه التى تكفر كلا منهم الاخرى ….
قتل الكاثوليك ما يزيد عن 230000 بروتستانتى حرقا بالنار فى ممالك اوروبا ..
وفى فرنسا قتل فى يوم واحد 30000 بروتستانتى
وفى كالابريا الايطاليه قتل مئات الالوف عام 1560 م
وقتل كارلوس الخامس 500000 بروتستانتى بامر البابا
ثم ابنه فيلبس قتل 36000
ثم انتقم منهم البروتستانت……
اصدروا هذه القوانين :
1) لا يرث كاثوليكى تركة ابواه
2) الكاثوليكى يدفع ضعف الخراج
3) لا يعمل الكاثوليك بالتعليم
4) من يرسل ابنه منهم للتعليم خارج بريطانيا يقتل هو وولده
5) لا يعطى لهم منصب فى الدولة
هذا بعض من مجموعه كبيرة من القوانين التى صدرت ضد الكاثوليك فى بريطانيا الملكه اليزابيث …
فكان البروتستانت يقتلون علماء الكاثوليك و يحرقون كنائسهم
لقد قرأت في مكان ما للأسف لا أذكره - أن الملك جيمس قد أمر بإعدام أمه لأنها خالفته مذهبه فقد كانت كاثوليكية وهو بروتستانتي !!!!
من الجدير بالذكر أن نسخة الملك المذكور من الكتاب المقدس هي المعمول بها في معظم البلاد النصرانية !!!
أما في العصر الحالي :-
- من دمر وما يزال يدمر العراق ويفرض حظر الدواء والطعام على الكثير من الدول الإسلامية في أيامنا هذه ؟
- من القاتل في كوسوفا والشيشان والبوسنة ومقدونيا وغيرها في مناطق العالم ؟
- من أشعل الحروب العالمية التي ذهب الملايين ضحيتها ؟
- من أطلق القنابل النووية على اليابان ؟
- من ساعد وما يزال يساعد أبناء القردة والخنازير على اغتصاب " فلسطين " ؟
- وماذا عما يحدث بين البروتستانت والكاثوليك في إيرلندا الشمالية . أليس سببه ديني؟
وأخيراً هذه رسالة من المصلح البروتستانتي مارتن لوثر إلى البابا :-
جاء في صفحة 274 من المجلد السابع لرئيس المصلحين مارتن لوثر والمطبوع سنة 1558 في حق البابا ليون العاشر بابا الكاثوليك في زمنه ما يلي :-
(( هكذا أنا أول من طلبه اللّه لإظهار الأشياء التي يوعظ بها فيما بينكم، وإني أعلم أن كلام اللّه المقدس عندكم، امش مشياً هيناً يا بولسي الصغير، واحفظ نفسك يا حماري من السقوط احفظ نفسك يا حماري الباب، ولا تقدم يا حماري الصغير لعلك تسقط وتنكسر الرجل؛ لأن الهواء في هذا العام قليل جداً حتى أن الثلج يوجد فيه دسومة كثيرة، وتزل فيه الأقدام، فإن سطت فيستهزئ الخلق، إن أي أمر شيطاني هذا أبعدوا عني، أيها الأشرار الغير المبالين الحمقاء الأذلاء الحمير، أنتم تخيلون أنفسكم أنكم أفضل من الحمير، إنك أيها الباب حمار بل حمار أحمق وتبقى حماراً دائماً))
ثم قال في الصفحة 474 من المجلد المسطور هكذا: (لو كنتُ حاكماً لحكمت أن يكتّف الأشرار الباب ومتعلقوه (4) ثم يغرقوا في ((استيا)) الذي من الروم على ثلاثة أميال وههنا غدير عظيم) يعني البحر (لأنه حَّمام جيد لحصول الشفاء للبابا، وجميع متعلقيه من جميع الأمراض والضعف، وإني أعطي قولي بل أعطي المسيح كفيلا على أني لوأغرقتهم إغراقاً ليناً إلى نصف ساعة لبروءا من جميع الأمراض )
وقال في الصفحة 451 من المجلد المذكور: (إن البابا ومتعلقيه زمرة الأشرار المفسدين المخادعين الكاذبين وكنيف الأشرار الذي هو مملوء من أعظم الشياطين الجهنميين، وهو مملوء بحيث يخرج من بصاقه ومخاطه الشياطين)
وأما ألفاظ مارتن لوثر بحق الملك هنري الثامن ملك بريطانيا في زمنه فهذه: ((قال في الصفحة 277 من المجلد السابع المطبوع سنة 1558 :-
1- لا ريب أن لوطر (يعني نفسه) يخاف إذ بذل السلطان هذا القدر من ريقه في الكذب واللغو
2- إني أتكلم مع الكاذب الديوث ولما لم يراع هو لأجل الحمق منصبه السلطاني فلم لم أرد كذبه في حلقومه
3- أيها الحوض الخشبي الجاهل أنت تكذب وسلطان أحمق سارق الكفن
4- كذا يلغوا هذا السلطان الأحمق الْمُصِرُّ)).
وثائق إبادة هنود القارة الأمريكية على أيدي المسيحيين الأسبان
" 34 لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُرْسِيَ سَلاماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُرْسِيَ سَلاَماً، بَلْ سَيْفاً. 35 فَإِنِّي جِئْتُ لأَجْعَلَ الإِنْسَانَ عَلَى خِلاَفٍ مَعَ أَبِيهِ، وَالْبِنْتَ مَعَ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ مَعَ حَمَاتِهَا. 36 وهَكَذَا يَصِيرُ أَعْدَاءَ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ! (إنجيل متى :10)
هذا الكتاب من تأليف المطران برتولومي دي لاس كازاس. ترجمة سميرة عزمي الزين. من منشورات المعهد الدولي للدراسات الإنسانية. لمن أراد أن يستزيد فالكتاب ملئ بالفظائع التي تقشعر لها الأبدان واسمحوا لي هنا أقوم بعرض موجز لبعض ما جاء في هذا الكتاب
من مقدمة الكتاب:
((يقول المؤرخ الفرنسي الشهير (( مارسيل باتييون )) أن مؤلف كتابنا ((برتولومي دي لاس كازاس )) أهم شخصية في تاريخ القارة الأمريكية بعد مكتشفها (( كريستوفر كولومبوس )) وأنه ربما كان الشخصية التاريخية التي تستأهل الاهتمام في عصر اجتياح المسيحيين الأسبان لهذه البلاد. ولولا هذا المطران الكاهن الثائر على مسيحية عصره وما ارتكبه من فظائع ومذابح في القارة الأمريكية لضاع جزء كبير من تاريخ البشرية. فإذا كان كولومبوس قد اكتشف لنا القارة , فان برتولومي هوالشاهد الوحيد الباقي على أنه كانت في هذه القارة عشرات الملايين من البشر الذين أفناهم الغزاة بوحشية لا يستطيع أن يقف أمامها لا مستنكرا لها , شاكا في إنسانية البشر الذين ارتكبوها ))
ولد (( برتولومي دي لاس كازاس )) عام 1474 م في قشتالة الأسبانية , من أسرة اشتهرت بالتجارة البحرية. وكان والده قد رافق كولومبوس في رحلته الثانية إلى العالم الجديد عام 1493 م أي في السنة التالية لسقوط غرناطة وسقوط الأقنعة عن وجوه الملوك الأسبان والكنيسة الغربية. كذلك فقد عاد أبوه مع كولومبوس بصحبة عبد هندي فتعرف برتولومي على هذا العبد القادم من بلاد الهند الجديدة. بذلك بدأت قصته مع بلاد الهند وأهلها وهوما يزال صبيا في قشتاله يشاهد ما يرتكبه الأسبان من فظائع بالمسلمين وما يريقونه من دمهم وإنسانيتهم في العالم الجديد. لقد جرى الدم بالخبر اليقين أمام عيني هذا الراهب الثائر على أخلاق أمته ورجال كنيستها , وبعثات تبشيرها : دم المسلمين ودم الهنود , سكان القارة الأمريكية.
كانوا يسمون المجازر عقابا وتأديبا لبسط الهيبة وترويع الناس, كانت سياسة الاجتياح المسيحي : أول ما يفعلونه عندما يدخلون قرية أومدينة هوارتكاب مجزرة مخيفة فيها.. مجزرة ترتجف منها أوصال هذه النعاج المرهفة)).
وانه كثيرا ما كان يصف لك القاتل والمبشر في مشهد واحد فلا تعرف من تحزن : أمن مشهد القاتل وهو يذبح ضحيته أو يحرقها أو يطعمها للكلاب , أم من مشهد المبشر الذي تراه خائفا من أن تلفظ الضحية أنفاسها قبل أن يتكرم عليها بالعماد , فيركض إليها لاهثا يجرجر أذيال جبته وغلاظته وثقل دمه لينصرها بعد أن نضج جسدها بالنار أو اغتسلت بدمها , أو التهمت الكلاب نصف أحشائها.
إن العقل الجسور والخيال الجموح ليعجزان عن الفهم والإحاطة , فإبادة عشرات الملايين من البشر في فترة لا تتجاوز الخمسين سنة هول لم تأت به كوارث الطبيعة. ثم إن كوارث الطبيعة تقتل بطريقة واحدة . أما المسيحيون الأسبان فكانوا يتفننون ويبتدعون ويتسلون بعذاب البشر وقتلهم . كانوا يجرون الرضيع من بين يدي أمه ويلوحون به في الهواء, ثم يخبطون رأسه بالصخر أوبجذوع الشجر , أويقذفون به إلى أبعد ما يستطيعون. وإذا جاعت كلابهم قطعوا لها أطراف أول طفل هندي يلقونه , ورموه إلى أشداقها ثم أتبعوها بباقي الجسد. وكانوا يقتلون الطفل ويشوونه من أجل أن يأكلوا لحم كفيه وقدميه قائلين : أنها أشهى لحم الإنسان.
رأى لاس كازاس كل ذلك بعينيه , وأرسل الرسائل المتعددة إلى ملك أسبانيا يستعطفه ويسترحمه ويطالبه بوقف عذاب هؤلاء البشر. وكانت آذان الملك الأسباني لا تسمع إلا رنين الذهب. ولماذا يشفق الملك على بشر تفصله عنهم آلاف الأميال من بحر الظلمات ما دامت جرائم عسكره ورهبانه في داخل أسبانيا لا تقل فظاعة عن جرائم عسكره ورهبانه في العالم الجديد؟ كان الأسبان باسم الدين المسيحي الذي يبرأ منه المسيح عليه السلام , يسفكون دم الأندلسيين المسلمين الذين ألقوا سلاحهم وتجردوا من وسائل الدفاع عن حياتهم وحرماتهم. وكان تنكيلهم بهم لا يقل وحشية عن تنكيلهم بهنود العالم الجديد. لقد ظلوا يسومون المسلمين أنواع العذاب والتنكيل والقهر والفتك طوال مائة سنة فلم يبق من الملايين الثلاثة والثلاثين (حسبما ذكر الكتاب) مسلم واحد , كما ساموا الهنود تعذيبا وفتكا واستأصلوهم من الوجود. كانت محاكم التفتيش التي تطارد المسلمين وتفتك بهم , ورجال التبشير الذين يطاردون الهنود ويفتكون بهم من طينة واحدة
إن أحدا لا يعلم كم عدد الهنود الذين أبادهم الأسبان المسيحيين , ثمة من يقول انه مائتا مليون, ومنهم من يقول انهم أكثر . أما لاس كازاس فيعتقد أنهم مليار من البشر , ومهما كان الرقم فقد كانت تنبض بحياتهم قارة أكبر من أوروبا بسبعة عشر مرة , وها قد صاروا الآن أثرا بعد عين.
أما المسيحيون فعاقبوهم بمذابح لم تعرف في تاريخ الشعوب. كانوا يدخلون على القرى فلا يتركون طفلا أوحاملا أوامرأة تلد إلا ويبقرون بطونهم ويقطعون أوصالهم كما يقطعون الخراف في الحظيرة. وكانوا يراهنون على من يشق رجلا بطعنة سكين , أويقطع رأسه أويدلق أحشاءه بضربة سيف.
كانوا ينتزعون الرضع من أمهاتهم ويمسكونهم من أقدامهم ويرطمون رؤوسهم بالصخور . أويلقون بهم في الأنهار ضاحكين ساخرين. وحين يسقط في الماء يقولون: ((عجبا انه يختلج)). كانوا يسفدون الطفل وأمه بالسيف وينصبون مشانق طويلة , ينظمونها مجموعة مجموعة , كل مجموعة ثلاث عشر مشنوقا , ثم يشعلون النار ويحرقونهم أحياء . وهناك من كان يربط الأجساد بالقش اليابس ويشعل فيها النار.
كانت فنون التعذيب لديهم أنواعا منوعة. بعضهم كان يلتقط الأحياء فيقطع أيديهم قطعا ناقصا لتبدوكأنها معلقة بأجسادهم, ثم يقول لهم : (( هيا احملوا الرسائل)) أي : هيا أذيعوا الخبر بين أولئك الذين هربوا إلى الغابات. أما أسياد الهنود ونبلاؤهم فكانوا يقتلون بأن تصنع لهم مشواة من القضبان يضعون فوقها المذراة, ثم يربط هؤلاء المساكين بها, وتوقد تحتهم نار هادئة من أجل أن يحتضروا ببطء وسط العذاب والألم والأنين.
ولقد شاهدت مرة أربعة من هؤلاء الأسياد فوق المشواة. وبما انهم يصرخون صراخا شديدا أزعج مفوض الشرطة الأسبانية الذي كان نائما ( أعرف اسمه , بل أعرف أسرته في قشتاله) فقد وضعوا في حلوقهم قطعا من الخشب أخرستهم , ثم أضرموا النار الهادئة تحتهم.
رأيت ذلك بنفسي , ورأيت فظائع ارتكبها المسيحيون أبشع منها. أما الذين هربوا إلى الغابات وذرى الجبال بعيدا عن هذه الوحوش الضارية فقد روض لهم المسيحيون كلابا سلوقية شرسة لحقت بهم, وكانت كلما رأت واحدا منهم انقضت عليه ومزقته وافترسته كما تفترس الخنزير. وحين كان الهنود يقتلون مسيحيا دفاعا عن أنفسهم كان المسيحيون يبيدون مائة منهم لأنهم يعتقدون أن حياة المسيحي بحياة مائة هندي أحمر.
وشهد شاهد من أهلها …كما يقولون ..
ألا تذكرنا هذه الفظاعات والوحشية بما حصل في البوسنة والشيشان؟ من وراء ذلك كله أليسوا هم دعاة المسيحية الذين يتشدقون بالحرية والإنسانية والمساواة والعدالة؟ ويتهمون الإسلام بالإرهاب؟
يقول المثل إذا كان بيتك من زجاج لا ترمي الناس بحجر .
لا تنـــه عن خلق وتأتي مثلـــه * عـــار عليك إذا فعلت عظيـــم
اللجنة العلمية / منتدى التوحيد
لفتت أنظارنا انتقادات بابا الفاتيكان للإسلام
وتجاهله للتاريخ الدموى لكنيسة الفاتيكان وأتباعها
ما جِئْتُ لأُلْقِي سلامًا! ... بل نارًا وسيفًا وانقسامًا ((يسوع))!
فهل ينْكِرُ هذا بنديكت؟!
حوار هادئ جدًا مع بنديكت السادس عشر بابا الفاتيكان يكشف عن:
1- انتشار النصرانية بحدِّ السيف!!
2- وتاريخ إنجيلهم الذي حَرَّفوه في الوحشية والعنف!!
مقارنة بـ
الإسلام دين السلام الدَّاعِي للسلام!!
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الناس فى أمثالهم
كل إناء بما فيه ينضح
ويُصَدِّقُ هذا المثل علماء الاجتماع حين يتحدثون عن ارتباط الإنسان من حيثُ النشأة والتكوين بمحيطاته التي ينشأ بينها، ولهذا يقول علماء الاجتماع والسلوك في قواعدهم: ((الإنسانُ صورةٌ مِن بيئته))، فهو يتأثَّرُ بالبيئة التي نشأ فيها، ويحاكيها بحلوها ومرّها، وترتكز صورتها وتنطبع في داخله منذ اليوم الأول الذي يحل بالبيئة المحيطة به عند ولادته.
فالإنسان ليس معزولا عن بيئة محيطة، ولا هو بالكائن المبتوت الصلة بما يحيط به، ولكنه كما يقول علماء الاجتماع: ((مَدَنِيٌّ بطبعه))، يحب معاشرة بني جنسه، بدْأةً، وكلما نضج وتقدّم به العمر فإنه يُخَصّص دائرته أكثر فأكثر فلا يقف عند حدود الميل لجميع أبناء جنسه الإنساني ولكنه يبدأ في الميل والانجذاب إلى المشاركين له في الأفكار والسلوكيات.
وهكذا يظل الإنسان دائمًا منذ بدأ وإلى أن يرحل عن الدنيا في مراحل متتالية ومتوالية لا يترك واحدة حتى يبدأ في أخرى من مراحل تأثُّره في أفكاره وطموحاته وأطروحاته وسلوكياته بالبيئة المحيطة به.
والماء دائمًا ما يأخذ شكل الإناء ولا يخالفه!!
تذكرتُ هذا حين سمعتُ كلام ((بنديكت السادس عشر: بابا الفاتيكان)) عن الإسلام العظيم، ووصم هذا البنديكت للإسلام بوصمة العنف والانتشار بالسيف، ويعني بذلك أن يوصل رسالةً للدنيا يقول لها فيها: لقد انتشر الإسلام بوحشية تقوم على السيف والقوة والبطش لا بسلامٍ ومحبةٍ ووئامٍ ..... إلى آخره.
وعلى الرُّغم من قساوة ((الكذبة البنديكتية)) لمخالفتها للحقيقة مخالفة فجّةً لا حياء فيها ولا مروءة، إلا أنها لم تقع عندي بذلك الوقع الشديد الذي وقعتْ به عندي غيري ممَّن لا يتوقعون ما يمكن أن ينطق به البنديكت قبل أن يقوله أو يُفَكِّر به.
ولستُ ممَّن يرجُم بالغيب أو يدّعيه، ولا أنا مِمَّن يأتي السحرة والكهان أو يعتمد عليهم كما يفعل ذلك بعض ساسة أوروبا وأمريكا حتى ساعتنا.
ومن حقِّ القارئ أن يسألني: كيف توقّعتَ أن يصدر هذا القول من بنديكت أو يعتقده أمثاله؟
نعم من حقِّك أيها القارئ أن تسأل سؤالك هذا.
ومن واجبي أن أجيبك، لكني أستأذنك في اختصار الجواب الآن ولربما نلتقي يومًا ما بجوابٍ أطول وأشمل.
وجواب ذلك باختصار يكمن في دراسة أبعاد البيئة التي يحيا فيها البنديكت، لنصل إلى ما يمكن أن يصدر منه أو يعتقده؛ إِذْ من المستحيل أن ينسلخ البنديكت أو غيره من البشر عن البيئة التي تحيط بهم، فكرًا وسلوكًا، كما أنه من المستحيل لماء البحر أن يتلوَّن بلونِ الإناء، وهو بعدُ لا يزال خارج الإناء!!
وقد سبق وأشرتُ إلى أثر البيئة في الإنسان كيف هو.
ويحدثنا الخبير بالنفس، العليم بأسرارها، خالقها ومالكها رب العزة تبارك وتعالى عن هذه القضية فيقول عز وجل: {قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلاً} [الإسراء: 84].
فيلفتُ الله عز وجل في القرآن الكريم أنظارنا إلى أنَّ كل إنسانٍ إنما يعمل على شاكِلَتِه؛ أي يعمل على ما يناسب أخلاقه وفكره وسلوكه، وما هو عليه.
فالمتوقع منه هنا يكون بناء على دراسة هذه الشاكلة التي هو عليها.
فالمؤمن الصادق الأمين لا نتوقع منه سوى الإيمان والصدق والأمانة، كما أنه لا يتوقع مِن الفاجر إلا أفعال الفجور والإسفاف والرذيلة والدناءة.
فكل إنسانٍ يُتوقَّع منه ما يدلّ عليه فكره وسلوكه.
ولهذا كان العرب القدماء أشد الناس فطنةً لهذه القضية العلمية الاجتماعية الأصيلة في علوم الاجتماع، والتي تأخر غيرهم كثيرًا في اكتشافها وشرحها وبيانها، فأشار العرب إلى ذلك في كلامهم وتقريراتهم وأشعارهم فكان من ذلك مثلا قولهم:
عن المرء لا تَسَلْ وسَلْ عن قرينه ......... إِنَّ القرينَ بالمُقَارَنِ يهتدِي
فالصاحب يأخذُ من صاحبه ويتأثر بأخلاقه، ولهذا قال العرب أيضًا: ((الطبعُ لِصّ)): أي أنه يسرق من طباع الآخرين.
فالمرء يتأثر بمحيطه ولا يُتَوَقَّع منه أن يعمل على خلاف شاكلته، أو صورته التي تبرز لنا من خلال محيط المرء وبيئته، فكرًا وسلوكًا.
ومِن هنا لم يكن كلام البنديكت أكذوبة غير متوقَّعة بالنسبة لي، لأني أدرك جيدًا ما يمكن أن يصدرَ عن البنديكت؟
نعم؛ أدرك جيدًا ومن خلال ما سبق وأشرتُ إلى بعضه أنه لن يكون إلا صورةً مِن محيطٍ يعيش هو فيه، بل ويترَأَّس كيانه وباباويته.
ولن يكون البنديكت بعد ذلك أو يفعل إلا ما تركّز في ضلوعه وأركانه من خلال بيئته ومحيطه.
فماذا يقول محيط بيندكيت؟
هل يأمر بالسلام ويدعو إليه؟ أم يأمر بالوحشية والدموية ويحث عليها؟ بل ويعاقب من لم يقم بها؟
نعم أيها القارئ.
إن من يترأَّس باباوية عقيدة يقول كتابها فيما ينسبونه لنبيهم: ((ما جئتُ لأُلْقِي سلامًا)) إذن لماذا جئتَ؟
وهنا يأتي الجواب الواضح والصريح: ((بل نارًا)) و((سيفًا)) و((انقسامًا))!!
نارًا
سيفًا
انقسامًا
هل بعد النار والسيف والتقسيم الذي ينطوي على التشتيت والتشريد من عنف؟!
فهل بعد النار والسيف مِن عنفٍ يمكن أن يكون؟!
لقد بلغ كتاب البنديكت الغاية في العنف والبطش ونشر العقيدة بالسيف والنار والتشريد والتقتيل كما نرى.
ومَن يعتقد هذا ويترأَّس باباويته لا نتوقع منه أبدًا إلا أن ينضح بما هو فيه، فيرمي الإسلام بما يحمله البنديكتب بين جنباته من أدواء وأمراض كالوحشية والنار والسيف؛ لأنه لا يعرف غيرها.
وفاقدُ البصر لا يرى سوى السواد، كما أنَّ صاحب الفَم المُرِّ المريض لا يشعر بحلاوة طعمٍ مهما أكل!!
بل وينسب البنديكت وأهل مِلَّتِه ذلك لنبي الله عز وجل عيسى عليه السلام الذي برَّأه القرآن الكريم المقدس المحفوظ بحِفْظِ الله عز وجل له فقال تبارك وتعالى: {قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِياًّ . وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَياًّ . وَبَراًّ بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِياًّ . وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وَلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَياًّ . ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ . مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ} [سورة مريم عليها وعلى ابنها السلام: 30 - 35].
فالإسلام ينفي عن عيسى عليه السلام صفة التجبُّر بكل ما تدل عليه من تكبّر وبطش وما سوى ذلك.
كما يثبت له القرآن الكريم البركةَ أينما حلَّ، والبِرَّ بأمِّه عليهما السلام، وفي وصفه بالبِرِّ لأمِّه عليه السلام إشارة إلى أخلاقه الفاضلة عليه وعلى أُمِّه السلام.
لكن البنديكت وكتابه يخالفون هذا ويثبتون لنبي الله عز وجل عيسى عليه السلام ما هو بريء منه، وما لا ينبغي أن يكون، حين يزعم البنديكت وكتابه أن عيسى عليه السلام كان جبارًا وحشيًا دمويًا لم يأتِ للأرض للسلام وإنما ((نارًا)) و((سيفًا)) و((انقسامًا))!
فأيُّ الصورتين أفضل يا عقلاء العالم؟
وأي الصورتين أجمل؟
سؤال سيظل يلاحقنا وأنتم معنا خلال مشوارنا هذا معكم ليجيب بنفسه عن نفسه.
تمامًا كما يلاحقنا السؤال الآخر:
أي الأمرين أفضل: البنديكت الذي يزعم كتابه النار والسيف والانقسام ويأمر بهم ويحث عليهم؟
أم الإسلام الذي يبدأ بالسلام وينتهي بالسلام؟
سؤالٌ آخر سيظل يلاحقنا وأنتم معنا خلال مشوارنا هذا معكم ليجيب بنفسه عن نفسه.
استعباد البشر في الكتاب المقدس
- سفر التكوين الإصحاح 9 “ 25قَالَ: «لِيَكُنْ كَنْعَانُ مَلْعُوناً، وَلْيَكُنْ عَبْدَ الْعَبِيدِ لإِخْوَتِهِ. 26ثُمَّ قَالَ: «تَبَارَكَ اللهُ إِلَهُ سَامٍ. وَلْيَكُنْ كَنْعَانُ عَبْداً لَهُ. 27لِيُوْسِعِ اللهُ لِيَافَثَ فَيَسْكُنَ فِي خِيَامِ سَامٍ. وَلْيَكُنْ كَنْعَانُ عَبْداً لَهُ.
- سفر التثنية الإصحاح 20 10وَحِينَ تَتَقَدَّمُونَ لِمُحَارَبَةِ مَدِينَةٍ فَادْعُوهَا لِلصُّلْحِ أَوَّلاً. 11فَإِنْ أَجَابَتْكُمْ إِلَى الصُّلْحِ وَاسْتَسْلَمَتْ لَكُمْ، فَكُلُّ الشَّعْبِ السَّاكِنِ فِيهَا يُصْبِحُ عَبِيداً لَكُمْ.
- الخروج الإصحاح 21" وَهَذِهِ هِي الأَحْكَامُ الَّتِي تَضَعُهَا أَمَامَهُمْ: 2إنِ اشْتَرَيْتَ عَبْداً عِبْرَانِيّاً فَلْيَخْدُمْكَ سِتَّ سَنَوَاتٍ، وَفِي السَّنَةِ السَّابِعَةِ تُطْلِقُهُ حُرّاً مَجَّاناً 3وَإِذَا اشْتَرَيْتَهُ وَهُوَ أَعْزَبُ يُطْلَقُ وَحْدَهُ. وَإِنِ اشْتَرَيْتَهُ وَهُوَ بَعْلُ امْرَأَةٍ، تُطْلَقُ زَوْجَتُهُ مَعَهُ. 4وَإِنْ وَهَبَهُ مَوْلاهُ زَوْجَةً وَأَنْجَبَتْ لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ، فَإِنَّ زَوْجَتَهُ وَأَوْلاَدَهَا يَكُونُونَ مِلْكاً لِسَيِّدِهِ، وَهُوَ يُطْلَقُ وَحْدَهُ حُرّاً. 5لَكِنْ إِنْ قَالَ الْعَبْدُ: «أُحِبُّ مَوْلايَ وَزَوْجَتِي وَأَوْلاَدِي، وَلاَ أُرِيدُ أَنْ أَخْرُجَ حُرّاً. 6يَأْخُذُهُ سَيِّدُهُ إِلَى قُضَاةِ الْمَدِينَةِ، ثُمَّ يُقِيمُهُ لِصْقَ الْبَابِ أَوْ قَائِمَتِهِ، وَيَثْقُبُ أُذُنَهُ بِمِخْرَزٍ، فَيُصْبِحُ خَادِماً لَهُ مَدَى الْحَيَاةِ. 7وَلَكِنْ إِذَا بَاعَ رَجُلٌ ابْنَتَهُ كَأَمَةٍ، فَإِنَّهَا لاَ تُطْلَقُ حُرَّةً كَمَا يُطْلَقُ اْلعَبْدُ. 8فَإِذَا لَمْ تَرُقْ لِمَوْلاَهَا الَّذِي خَطَبَهَا لِنَفْسِهِ، يَسْمَحُ بِافْتِدَائِهَا، وَلاَ يَحِقُّ لَهُ أَنْ يَبِيعَهَا لِقَوْمٍ أَجَانِبَ لأَنَّهُ غَدَرَ بِهَا فَلَمْ يَتَزَوَّجْهَا 9وَإِنْ خَطَبَهَا لاِبْنِهِ فَإِنَّهُ يُعَامِلُهَا كَابْنَةٍ لَهُ. 10أَمَّا إِذَا أَعْجَبَتْهُ وَتَزَوَّجَهَا، ثُمَّ عَادَ فَتَزَوَّجَ مِنْ أُخْرَى، فَإِنَّهُ لاَ يُنَقِّصُ شَيْئاً مِنْ طَعَامِهَا وَكُسْوَتِهَا وَمُعَاشَرَتِهَا، 11فَإِذَا قَصَّرَ فِي وَاحِدٍ مِنْ هَذِهِ الأَشْيَاءِ الثَّلاَثَةِ، عَلَيْهِ أَنْ يُطْلِقَهَا حُرَّةً مَجَّاناً................................... ..... .................................................. ........................
20إنْ ضَرَبَ أَحَدٌ عَبْدَهُ أَوْ أَمَتَهُ بِالْعَصَا ضَرْباً أَفْضَى إِلَى الْمَوْتِ، يُعَاقَبُ. 21لَكِنْ إِنْ بَقِيَ حَيّاً يَوْماً أَوْ يَوْمَيْنِ، لاَ يُعَاقَبُ الضَّارِبُ، لأَنَّ العَبْدَ مِلْكُهُ..................................... ..... ..........
26وَإِذَا ضَرَبَ أَحَدٌ عَبْدَهُ أَوْ أَمَتَهُ، فَأَتْلَفَ عَيْنَهُ، فَإِنَّهُ يُطْلِقُهُ حُرّاً تَعْوِيضاً لَهُ عَنْ عَيْنِهِ 27وَإِذَا ضَرَبَ أَحَدٌ عَبْدَهُ أَوْ أَمَتَهُ، فَأَسْقَطَ سِنَّهُ، فَإِنَّهُ يُطْلِقُهُ حُرّاً تَعْوِيضاً عَنْ سِنِّهِ...........................
32وَإِذَا نَطَحَ الثَّوْرُ عَبْداً أَوْ أَمَةً، فَإِنَّ صَاحِبَهُ يَدْفَعُ ثَلاَثِينَ قِطْعَةَ فِضَّةٍ تَعْوِيضاً لِمَوْلاهُ، وَيُرْجَمُ الثَّوْرُ.
لاويين 25 " 44وَلْيَكُنْ عَبِيدُكُمْ وَإِمَاؤُكُمْ مِنَ الشُّعُوبِ الَّتِي حَوْلَكُمْ، مِنْهَا تَقْتَنُونَ عَبِيداً وَإِمَاءً، 45وَكَذَلِكَ مِنْ أَبْنَاءِ الْمُسْتَوْطِنِينَ النَّازِلِينَ عِنْدَكُمْ، فَمِنْهُمْ وَمِنْ عَشَائِرهِمْ، الَّذِينَ عِنْدَكُمُ الْمَوْلُودِينَ فِي أَرْضِكُمْ، تَقْتَنُونَ عَبِيداً لَكُمْ. 46وَتُوَرِّثُونَهُمْ لِبَنِيكُمْ مِنْ بَعْدِكُمْ مِيرَاثَ مُلْكٍ، فَيَكُونُونَ عَبِيداً لَكُمْ إِلَى الأَبَدِ. وَأَمَّا إِخْوَتُكُمْ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَلاَ تَطْغَوْا بِتَسَلُّطِكُمْ عَلَيْهِمْ.
47وَإِذَا اغْتَنَى غَرِيبٌ أَوْ نَزِيلٌ مُقِيمٌ فِي وَسَطِكُمْ، وَافْتَقَرَ أَخُوكَ فَبِيعَ لِلْغَرِيبِ الْمُسْتَوْطِنِ عِنْدَكَ، أَوْ لِنَسْلِ عَشِيرَتِهِ، 48فَلْيَفُكَّهُ وَاحِدٌ مِنْ أَقْرِبَائِهِ بَعْدَ بَيْعِهِ، لأَنَّهُ يَمْلِكُ حَقَّ الانْعِتَاقِ. 49أَوْ يَفُكَّهُ عَمُّهُ أَوِ ابْنُ عَمِّهِ أَوْ أَحَدُ أَقْرِبَائِهِ مِنْ أَبْنَاءِ عَشِيرَتِهِ، أَوْ يَسْتَرِدَّ هُوَ نَفْسُهُ حُرِّيَّتَهُ إِذَا حَصَلَ عَلَى مَا يَكْفِي مِنْ مَالٍ، 50فَيَتَحَاسَبُ مَعَ شَارِيهِ مُنْذُ سَنَةِ بَيْعِهِ حَتَّى سَنَةِ الْيُوبِيلِ، فَيَكُونُ ثَمَنُ عِتْقِهِ وَفْقاً لِمَا يُدْفَعُ لأَجِيرٍ، لِذَلِكَ الْعَدَدِ مِنَ السَّنَوَاتِ. 51وَإِذَا كَانَتِ السَّنَوَاتُ الْبَاقِيَةُ حَتَّى حُلُولِ الْيُوبِيلِ كَثِيرَةً، فَعَلَيْهِ أَنْ يَدْفَعَ نِسْبَةً أَكْبَرَ مِنْ أَصْلِ الثَّمَنِ الَّذِي دُفِعَ فِي شِرَائِهِ، إِسْتِرْدَاداً لِحُرِّيَّتِهِ. 52وَإِنْ كَانَتِ السَّنَوَاتُ الْبَاقِيَةُ حَتَّى سَنَةِ الْيُوبِيلِ قَلِيلَةً، فَعَلَيْهِ أَنْ يَحْسُبَ عَدَدَ السَّنَوَاتِ وَيَدْفَعَ وَفْقَهَا فِي سَبِيلِ فِكَاكِهِ. 53وَعَلَى الأَجْنَبِيِّ أَنْ يُعَامِلَهُ كَأَجِيرٍ مِنْ سَنَةٍ إِلَى سَنَةٍ، وَلاَ يَقْسُ عَلَيْهِ أَمَامَ عَيْنَيْكَ. 54وَإِنْ لَمْ يُوْجَدْ سَبِيلٌ لِفِكَاكِهِ، فَإِنَّهُ يُعْتَقُ هُوَ وَبَنُوهُ مَعَهُ فِي سَنَةِ الْيُوبِيلِ. 55لأَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ لِي عَبِيدٌ. هُمْ عَبِيدِي الَّذِينَ أَخْرَجْتُهُمْ مِنْ مِصْرَ. أَنَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ.
1 تيموثاوس 6 " عَلَى جَمِيعِ مَنْ هُمْ تَحْتَ نِيرِ الْعُبُودِيَّةِ أَنْ يَعْتَبِرُوا سَادَتَهُمْ أَهْلاً لِكُلِّ إِكْرَامٍ، لِكَيْ لاَ يَجْلِبُوا التَّجْدِيفَ عَلَى اسْمِ اللهِ وَعَلَى التَّعْلِيمِ. 2وَعَلَى الَّذِينَ لَهُمْ سَادَةٌ مُؤْمِنُونَ أَنْ لاَ يَسْتَخِفُّوا بِهِمْ لأَنَّهُمْ إِخْوَةٌ لَهُمْ، بَلْ بِالأَحْرَى أَنْ يَخْدِمُوهُمْ بِخُضُوعٍ، لأَنَّ الْمُسْتَفِيدِينَ مِنْ خِدْمَتِهِمِ الصَّالِحَةِ هُمْ مُؤْمِنُونَ مَحْبُوبُونَ."
والحمد لله القائل في محكم كتابه )يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) (الحجرات:13)
والحمد لله على نعمة الاسلام
العنف في الإنجيل
سفر التكوين الإصحاح 7 : 10-24 إغراق جميع الكائنات الحية بالطوفان
سفر التكوين الإصحاح 9 : 25-27 نوح عليه السلام وضع الأسس لعبودية ابنه لإخوته !
سفر التكوين الإصحاح 14 : 14-17 الغزو ليلاً وكسر العدو
سفر التكوين الإصحاح 17 : 14 وجوب قتل الذكر الغير مختون
سفر التكوين الإصحاح 19 : 23-29 إهلاك سدوم وعمورة بالكبريت والنار وقلب المدن
سفر الخروج الإصحاح 3 : 22 وسفر الخروج الإصحاح 11 : 2 وسفر الخروج الإصحاح 12 : 35 سلب اليهود من المصريين أمتعتهم ومجوهراتهم وثيابهم
سفر الخروج الإصحاح 12 : 29 إهلاك بعض شباب وبهائم أهل مصر
سفر الخروج الإصحاح 14 : 27-31 إغراق فرعون وجيشه بالطوفان
سفر الخروج الإصحاح 23 : 23-24 إبادة ستة قبائل
سفر الخروج الإصحاح 32 : 27-28 الأمر بقتل الأخ والصاحب والقريب
سفر الخروج الإصحاح 34 : 13 الأمر بهدم مذابح العدو وكسر أنصابهم وقطع سواريهم
اللاويين الإصحاح 26 : 16 : رعب وسل وحمى وعمى وخراب
سفر العدد الإصحاح 16 : 31-50 خسف ونار وقتل ووباء
سفر العدد الإصحاح 21 : 6-9 إرسال الحيات على بني إسرائيل
سفر العدد الإصحاح 25 : 4-5 الأمر بقتل وتعليق جميع رؤوس الشعب
سفر العدد الإصحاح 25 : 8-9 طعن الرجل والمرأة في بطنها بالرمح وموت 24 ألفاً بالوباء
سفر العدد الإصحاح 31 : 7-11 قتل ملوك وذكور مدينة مديان وسبي نساء مديان وأطفالهم وممتلكاتهم وحرق المدن والمساكن والحصون وقتل آلاف الناس بما فيهم الأطفال .
سفر العدد الإصحاح 31 : 17-18 قتل كل ذكر من الأطفال وقتل كل امرأة ضاجعت ذكر وإبقاء العذارى زكاة لله !
سفر العدد الإصحاح 33 : 52-53
الأمر بطرد الكنعانيين من وطنهم وتخريب مرتفعاتهم والاستيلاء على أرضهم
سفر التثنية الإصحاح 7 : 1-5
الأمر بطرد سبعة شعوب من أوطانهم والاستيلاء على أرضهم ومقاطعتهم وهدم مذابحهم وكسر أنصابهم وقطع سواريهم وحرق تماثيلهم بالنار وعدم الشفقة عليهم .
سفر التثنية الإصحاح 13 : 1-6 وجوب قتل النبي الذي يدعو لعبادة غير الله سبحانه وتعالى
سفر التثنية الإصحاح 13 : 8-9 وجوب قتل المرتد
سفر التثنية الإصحاح 13 : 15-17 قتل الكفار وحرق ممتلكاتهم
سفر التثنية الإصحاح 13 : 10 وسفر التثنية الإصحاح 17 : 5
رجم الذي يعبد غير الله سبحانه وتعالى حتى الموت أمام شهود
سفر التثنية الإصحاح 20 : 11-17 أمر باستعباد الشعوب أو محاصرتهم أو قتل جميع الذكور بالسيف أما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة فهي غنيمة حرب .
سفر التثنية الإصحاح 21 : 10-12
إذا كان في السبي امرأة جميلة يأخذها الرجل للبيت وتحلق شعرها وتقلم أظفارها وتنزع ثياب سبيها ثم تبقى شهراً تبكي أباها وأمها ثم يتزوجها وإن لم يسر بها فعليه تسريحها .
سفر التثنية الإصحاح 25 : 7 " تخلع نعله من رجله وتبصق في وجهه "
سفر يشوع الإصحاحات من 1-11 حروب بني إسرائيل وقتل أبرياء كما في :-
سفر يشوع الإصحاح 6 : 21 قتل كل كائن حي في مدينة أريحا
سفر يشوع الإصحاح 6 : 24 حرق مدينة أريحا
سفر يشوع الإصحاح 8 : 8 الأمر بحرق مدينة عاي
سفر يشوع الإصحاح 8 : 19 أحرقوا مدينة عاي
سفر يشوع الإصحاح 8 : 25 قتل جميع سكان عاي وعددهم 12 ألفاً
سفر يشوع الإصحاح 8 : 28-29 حرق مدينة عاي وصلب ملكها
سفر يشوع الإصحاح 10 : 11 رماهم الرب بحجارة عظيمة من السماء
سفر يشوع الإصحاح 10 : 20 إفناء شعب المحلة في الجلجال
سفر يشوع الإصحاح 10 : 24-26 وضع قادة الجيش أرجلهم على أعناق ملوك المحلة في الجلجال ثم قتلوهم وصلبوهم
سفر يشوع الإصحاح 10 : 28-43 القضاء على سكان مدينة مقيدة وصلب ملكها وكذلك فعل بمدينة لبنة وملكها وبمدينة لخيش وجازر وعجلون وحبرون ودبير
سفر يشوع الإصحاح 11 : 8-23 إحراق مدن وقتل ملوك وأبرياء
سفر يشوع الإصحاح 12 : 1-24 الحدود الجغرافية وأسماء الملوك والشعوب التي قضى عليها بنو إسرائيل
سفر القضاة الإصحاح 15 : 15 شمشون قتل ألف رجل بفك حمار
سفر صموئيل الأول الإصحاح 5 : 6-12 إهلاك الأشدوديين بالبواسير
سفر صموئيل الأول الإصحاح 6 : 19 أهلك الله سبحانه وتعالى أكثر من50 ألفاً لأنهم نظروا إلى التابوت
سفر صموئيل الأول الإصحاح 18 : 27
داود عليه السلام قتل مائة فلسطيني واستخدم غلفهم (جزء من عضو الذكورة) مهراً لابنة الملك سفر صموئيل الأول الإصحاح 27 : 9-12 لم يستبق داود رجلاً ولا امرأة وأخذ أموالهم
سفر صموئيل الثاني الإصحاح 10 : 18 قتل داود عليه السلام 40 ألف فارس
سفر صموئيل الثاني الإصحاح 12 : 29-31
احتل داود عليه السلام مدينة رِبة وسلب تاج ملكها وحرق سكانها وأخذ أموالهم وكذلك صنع في مدن بني عمون
سفر صموئيل الثاني الإصحاح 24 : 15 موت 70 ألفاً بوباء في 3 أيام
سفر الملوك الثاني الإصحاح 19 : 35 ملاك الرب يقتل 185 ألفاً من الأشوريين
سفر إستير : امراة يهودية تتسبب في مقتل أكثر من 75 ألفاً من الفرس
المزمور 58 : 6-9 دعاء شديد بإهلاك الشريرين
المزمور 58 : 10 يفرح الصديق بالنقمة ويغسل خطواته بدم الشرير
المزمور 68 : 23 صبغ الرِجل بالدم
إرمياء الإصحاح 19 : 7-9 جعل جثثهم طعاماً للطيور والوحوش ، تخريب المدينة وحصار يجعلهم يأكلون أبناءهم وأصحابهم وكسرهم كالفخار
إرمياء الإصحاح 49 : 36-37 ريح ورعب وشر وغضب
حزقيال الإصحاح 9 : 5 دعوة للضرب وعدم الشفقة
حزقيال الإصحاح 11 : 8 القضاء عليهم بالسيف
حزقيال الإصحاح 12 : 14 قتل وتشتيت
عاموس الإصحاح 9 : 1-4 قتل وشر ولدغ بالحية
رسالة بولس إلى أهل افسس الإصحاح 6 : 5 وجوب طاعة السادة بخوف ورعدة
ماذا قدم الغرب للبشرية ؟
هناك أناس يقيسون إنجازات الدول بما تحققه من تقدم مادي ، فينبهرون بها ويتخذونها قدوة لهم في الاستشهاد بها كأفضل وسيلة للتطور والحضارة ، ويدافعون عنها ويتناسون ما تقترفه من فظائع بحق الإنسان الذي من المفروض أن يكون مركز الاهتمام في العالم ، وأن تُقدَّم مصالحه على كل المصالح.
لقد ابتكر الدكتور عبدالوهاب المسيري في موسوعته كلمة أطلق عليها لفظ "حوسلة" وتعنى تحويل البشر الى وسيلة وأداة لا حرمة لها ، وهو المبدأ الغربى بشكل عام في التعامل مع البشر ، حتى ولو كان ذلك على حساب القيم الإنسانية .
وقد ضرب المسيري أمثلة على ما فعله الرجل الغربي بغيره من بني آدم ومن ذلك :-
- شحن الزنوج الأفارقة في السفن الى القارة الأمريكية بهدف تعميرها وتحت ظروف بشعة حتى أن من يمرض أثناء الرحلة كان يلقى حيا في المحيط الأطلنطى لأنه مجرد وسيلة أصبحت بلا فائدة .
- قتل ملايين الهنود الحمر وإجلائهم عن أراضيهم .
- النزعة الى إبادة الأخر لم تكن ضد اليهود فقط كما يريد اليهود أن يصوروا ذلك للعالم .
- ولا ننسى جرائم الغرب في الجزائر الذى أبادوا فيه مليون شهيد وقت أن كان تعداد الجزائر ثمانية ملاين، أى أن اكثر من إثنى عشر بالمائة من شعب الجزائر قد أبيد كى يحصل على إستقلاله من فرنسا ، والمضحك أو المبكى إن شئت هو أن فرنسا نفسها كانت ألمانيا قد أحتلتها في الحرب العالمية الثانية ومع ذلك كانت لا تريد أن تمنح مستعمراتها إستقلالها ، وشارل ديجول الذى يتزعم الكفاح في المنفي من أجل إستقلال فرنسا لايريد أن يمنح الجزائر إستقلاله ، هل سبق وأن رأيت دولة تحتل دولة أخرى على الرغم من أن هذه الدولة نفسها ترزخ تحت الإحتلال ؟
- جرائم أمريكا في فيتنام وقتلها للمدنيين بقنابل النابالم الحارق ، ومتى ؟ لا في القرن الماضى بل في الستينات من القرن العشرين.
- جرائم بريطانيا في جزر فوكلاند المجاورة لسواحل الأرجنتين ، حيث تعتبر بريطانيا أن هذه الجزر البعيدة عنها ألاف الكيلومترات هى من حقها لا من حق الأرجنتين التى تبعد عن سواحلها بضعة كيلومترات ، أى سخف هذا ؟ أى عفن هذا ؟ هذه هى بريطانيا ومتى تفعل هذا ؟ في الثمانينات من القرن العشرين تشن حرب فوكلاند وتطلق على نفسها دولة الحريات ، أرجو أن تنظر إلى الخريطة باحثا عن جزر فوكلاند هذه بجوار سواحل الأرجنتين كى ترى المسافة الهائلة بين هذه الجزر وبريطانيا وكى ترى كذلك مدى فجر هؤلاء القوم ، لقد رفضت ثاتشر رئيسة وزراء بريطانيا أنذاك أن تعير الأمم المتحدة أى إهتمام أثناء هذه الأزمة ، وقالت أن الأمم المتحدة خلقت لإستغفال دول العلم الثالث ، أما بريطانيا فلا تلجأ إلى الأمم المتحدة كى تحصل على ما تريد.
- ما فعلته أمريكا في الصومال .
- ما فعله الغرب في نفسه حيث قتل الأوروبيون أربعين مليون مدنى في القارة الأوروبية في الحرب العالمية الثانية .
- ولا ننسى كل جرائم الغرب المستمرة ونزعته للإبادة منذ أن تمكن.
- إن الغرب على درجة من العهر بحيث أنه بعد كل هذا يتهم العرب والمسلمين بالتطرف والإرهاب ، هل نحن من صنع الشيوعية ؟
- هل نحن من صنع الأمبريالية ؟
- هل نحن من صنع النازية ؟
- هل نحن من صنع الفاشية ؟
- هل نحن من صنع العنصرية ؟
- هل سبق وأن أبدنا أمم ؟
- هل سبق وأن سمحنا بإغتصاب سبعين ألف إمرأة كما حدث لنساء المسلمين في البوسنة من قبل جنود الصرب وبشكل منظم ومخطط ، حتى أن هناك أفلام تباع في الغرب في أسواقه السوداء تعرض عمليات إغتصاب المسلمات من قبل جنود الصرب ، ومتى يحدث هذا ؟ في التسعينات من القرن العشرين ؟!
- وماذا عن مذابحهم في صبرا وشاتيلا ؟
- ماذا عن مذابحهم في قانا ؟
- ماذا عن مذابحهم في دير ياسين ؟
- وماذا عن ضرب ملجاء العامرية الملئ بالمدنيين العراقيين الأبرياء؟
- وماذاعن ضرب مدرسة أطفال بحر البقر في مصر بقذائف الطيران الإسرائيلى ؟
- وماذا عن الشهداء الفلسطينيين الذين يتساقطون يوميا ؟
- ماذا عن هدم الديار الفلسطينية وحرق مزارع الزيتون ؟
الحقيقة أن القائمة طويلة ، جد طويلة ، أليس في كل ماسبق دليل على نزعة الغرب لإبادة الأخر ، وكذب إدعائه بالرغبة في الحوار؟
إنها نفس سياسة ليّ الأذرع الهمجية ، التى اتبعتها كل المجتمعات غير المتحضرة على مر التاريخ ، ولكن هذه المرة ليها باحدث وسائل العصر، بإتفاقية الجات وبالسلاح النووى وبالإعلام المضلل ، إنه نفس البلطجى الذى لا يرى إلا الذات ويدور في فلكها . حضارة ؟ ، هاها ، أى حضارة ؟ أفٍ لهم ولما يدعون .
((المسيحية والسيف))
وثائق تاريخية عن فظائع الحروب الصليبية
" 34 لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُرْسِيَ سَلاماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُرْسِيَ سَلاَماً، بَلْ سَيْفاً. 35 فَإِنِّي جِئْتُ لأَجْعَلَ الإِنْسَانَ عَلَى خِلاَفٍ مَعَ أَبِيهِ، وَالْبِنْتَ مَعَ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ مَعَ حَمَاتِهَا. 36 وهَكَذَا يَصِيرُ أَعْدَاءَ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ! (إنجيل متى :10)
يتغنى النصارى بمقولة المسيح : ( من ضربك على خدك الايمن فادر له خدك الايسر ) ليدللوا على ان دينهم دين سلام ورحمة وفي المقابل نجدهم ينعقون ليلا نهارا بأن الاسلام دين السيف والارهاب فهل التاريخ والواقع يصدق ذلك ؟؟
روى ابن الاثير في تاريخه 8/189-190 عن دخول الصليبين للقدس في الحروب الصليبية فقال : ( ملك الفرنج القدس نهار يوم الجمعة لسبع بقين من شعبان وركب الناس السيف ولبث الفرنج في البلدة اسبوعا يقتلون فيه المسلمين واحتمى جماعة من المسلمين بمحراب داود فاعتصموا به وقاتلوا فيه ثلاثة ايام وقتل الفرنج بالمسجد الاقصى ما يزيد على سبعين الفا منهم جماعة كبيرة من ائمة المسلمين وعلمائهم وعبادهم وزهادهم ممن فارق الاوطان وجاور بذلك الموضع الشريف )
كما وصف ستيفن رنسيمان في كتابه تاريخ الحروب الصليبية ما حدث في القدس يوم دخلها الصليبيون فقال : ( وفي الصباح الباكر من اليوم التالي اقتحم باب المسجد ثلة من الصليبيين فأجهزت على جميع اللاجئين اليه وحينما توجه قائد القوة ريموند اجيل في الضحى لزيارة ساحة المعبد اخذ يتلمس طريقه بين الجثث والدماء التي بلغت ركبتيه وتركت مذبحة بيت المقدس اثرا عميقا في جميع العالم وليس معروفا بالضبط عدد ضحاياها غير انها ادت الى خلو المدينة من سكانها المسلمين واليهود بل ان كثير من المسيحيين اشتد جزعهم لما حدث) 1/404/406
وقد وصف كثير من المؤرخين احداث المذبحة التي حدثت في القدس يوم دخول الصليبيين اليها وكيف انهم كانوا يزهون بانفسهم لان ركب خيولهم كانت تخوض في دماء المسلمين التي سالت في الشوارع وقد كان من وسائل الترفيه لدى الصليبيين ان يشووا اطفال المسلمين كما تشوى النعاج. ويذكر الكثيرون ماذا فعل ريتشارد قلب الاسد في الحملة الصليبية الثالثة عند احتلاله لعكا بأسرى المسلمين فقد ذبح 2700 أسير من اسرى المسلمين الذين كانوا في حامية عكا وقد لقيت زوجات واطفال الاسرى مصرعهم الى جوارهم.
فاي سلام يحمله هؤلاء ؟؟؟
فقد امنهم الاسلام على انفسهم لكنهم لا يعرفون معنا للقيم والعهد والسلام . ومع ما فعله الصليبيون في القدس فاننا نرى رحمة الاسلام ومسامحته حتى مع هؤلاء الكلاب فقد وصف المؤرخون ما حدث في اليوم الذي دخل فيه صلاح الدين الايوبي رضي الله عنه الى القدس فاتحا لم ينتقم او يقتل اويذبج بل اشتهر المسلمون الظافرون في الواقع بالاستقامة والانسانية فبينما كان الصليبيون منذ ثماني وثمانين سنة يخوضون في دماء ضحاياهم المسلمين لم تتعرض لأي دار من دور بيت المقدس للنهب ولم يحل بأحد من الاشخاص مكروه اذ صار رجال الشرطة يطوفون بالشوارع والابواب تنفيذا لامر صلاح الدين لمنع كل اعتداء يحتمل وقوعه على المسيحيين وقد تأثر الملك العادل لمنظر بؤس الاسرى فطلب من اخيه صلاح الدين اطلاق سراح الف اسير فوهبهم له فاطلق العادل سراحهم على الفور واعلن صلاح الدين انه سوف يطلق سراح كل شيخ وكل امراة عجوز.
وأقبل نساء الصليبيين وقد امتلأت عيونهن بالدموع فسألن صلاح الدين أين يكون مصيرهن بعد أن لقي ازواجهن أو آباؤهن مصرعهم أو وقعوا في الأسر فأجاب صلاح الدين بأن وعد باطلاق سراح كل من في الأسر من أزواجهن وبذل للأرامل واليتامى من خزانته العطايا كل بحسب حالته فكانت رحمته وعطفه نقيض افعال الصليبيون الغزاة.
اما بالنسبة لرجال الكنيسة انفسهم وعلى رأسهم بطريرك بيت المقدس فانهم لم يهتموا الا بأنفسهم وقد ذهل المسلمون حينما رأوا البطريرك هرقل وهو يؤدي عشرة دنانير ( مقدار الفدية المطلوبة منه ) ويغادر المدينة وقد انحنت قامته لثقل ما يحمله من الذهب وقد تبعته عربات تحمل ما بحوزته من الاموال والجواهر والاواني النفيسة .
ولو نظرنا الى عصرنا الحاضر لما احتجنا كثيرا لقراءة التاريخ فالتاريخ اسود والواقع اشد سوادا فما يزالون يحملون احقادهم ضد المسلمين في كل مكان وضد الانسانية التي يتغنون بها وجنوب السودان وصبرا وشاتيلا والبوسنة والفلبين والشيشان وكوسوفا وابخازيا واذربيجان تشهد على دمويتهم وحقدهم فقد خرجوا من جحورهم واستأسدوا عندما غابت الليوث لكن سيأتي يوم الحساب قريبا ومهما طال ليل الباطل فلا بد له ان يندحر وتشرق شمس الحق من جديد.
وصف للمجاز الصليبية التي حدثت في القدس حين دخول الصليبيين اليها
ذكر غوستاف لوبون في كتابه الحضارة العربية نقلا عن روايات رهبان ومؤرخين رافقوا الحملة الصليبية الحاقدة على القدس ما حدث حين دخول الصليبيين للمدينة المقدسة من مجازر دموية لا تدل إلا على حقد أسود متأصل في نفوس ووجدان الصليبيين. فقال الراهب روبرت أحد الصليبيين المتعصبين وهو شاهد عيان لما حدث في بيت المقدس واصفا سلوك قومه ص325 ( كان قومنا يجوبون الشوارع والميادين وسطوح البيوت ليرووا غليلهم من التقتيل وذلك كاللبؤات التي خطفت صغارها ! كانوا يذبحون الأولاد والشباب ويقطعونهم إربا إربا وكانوا يشنقون أناسا كثيرين بحبل واحد بغية السرعة وكان قومنا يقبضون كل شيء يجدونه فيبقرون بطون الموتى ليخرجوا منها قطعا ذهبية فيا للشره وحب الذهب وكانت الدماء تسيل كالأنهار في طرق المدينة المغطاة بالجثث )
وقال كاهن أبوس ( ريموند داجميل ) شامتا ص326-327:
(حدث ما هوعجيب بين العرب عندما استولى قومنا على أسرار القدس وبروجها فقد قطعت رؤوس بعضهم فكان هذا أقل ما يمكن أن يصيبهم وبقرت بطون بعضهم فكانوا يضطرون إلى القذف بأنفسهم من أعلى الأسوار وحرق بعضهم في النار فكان ذلك بعد عذاب طويل وكان لا يرى في شوارع القدس وميادينها سوى أكداس من رؤوس العرب وأيديهم وأرجلهم فلا يمر المرء إلا على جثث قتلاهم ولكن كل هذا لم يكن سوى بعض ما نالوا).
وقال واصفا مذبحة مسجد عمر:
لقد أفرط قومنا في سفك الدماء في هيكل سليمان وكانت جثث القتلى تعوم في الساحة هنا وهناك وكانت الأيدي المبتورة تسبح كأنها تريد أن تتصل بجثث غريبة عنها فإذا اتصلت ذراع بجسم لم يعرف اصلها. ولم يكتفي الفرسان الصليبيون الأتقياء (!) بذلك فعقدوا مؤتمرا أجمعوا فيه على إبادة جميع سكان القدس من المسلمين واليهود وخوارج النصارى الذين كان عددهم ستين ألفا فأفنوهم على بكرة أبيهم في ثمانية أيام ولم يستبقوا منهم امرأة ولا ولدا ولا شيخا )
وفي ص396 يقول : ( وعمل الصليبيون مثل ذلك في مدن المسلمين التي اجتاحوها ففي المعرة قتلوا جميع من كان فيها من المسلمين اللاجئين في الجوامع والمختبئين في السراديب فأهلكوا صبرا ما يزيد على مائة ألف إنسان في أكثر الروايات وكانت المعرة من أعظم مدن الشام بعدد السكان بعد أن فر إليها الناس بعد سقوط أنطاكية وغيرها بيد الصليبيين).
هل هؤلاء يديرون خدهم الأيمن أو الأيسر
أمر بالسرقة :-
سفر الخروج الإصحاح 3 : 22 وسفر الخروج الإصحاح 11 : 2 وسفر الخروج الإصحاح 12 : 35 سلب اليهود من المصريين أمتعتهم ومجوهراتهم وثيابهم
طرد القبائل من مواطنها :-
سفر الخروج الإصحاح 23( 20هَا أَنَا مُرْسِلٌ مَلاَكِي أَمَامَكَ لِيَحْرُسَكَ طَوَالَ الطَّرِيقِ، وَيَقُودَكَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَعْدَدْتُهَا لَكَ. 21فَاصْغَ إِلَيْهِ وَامْتَثِلْ لَهُ وَلاَ تَعْصَهُ لأَنَّهُ لاَ يَصْفَحُ عَنْ ذُنُوبِكُمْ إِذْ أَنَّ اسْمِي فِيهِ. 22إِنْ حَرِصْتَ عَلَى الاسْتِمَاعِ إِلَى أَقْوَالِهِ وَفَعَلْتَ كُلَّ مَا قُلْتُهُ، أُعَادِي مَنْ يُعَادِيكَ، وَأُقَاوِمُ مُقَاوِمِيكَ، 23إِذْ يَسِيرُ مَلاكِي أَمَامَكَ حَتَّى يُدْخِلَكَ بِلاَدَ الأَمُورِيِّينَ وَالْحِثِّيِّينَ وَالْفَرِزِّيِّينَ وَالْكَنْعَانِيِّينَ وَالْحِوِّيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ الَّذِينَ أَنَا أُبِيدُهُمْ. 24إِيَّاكَ أَنْ تَسْجُدَ لِآلِهَتِهِمْ، وَلاَ تَعْبُدْهَا، وَلاَ تَعْمَلْ أَعْمَالَهُمْ، بَلْ تُبِيدُهُمْ وَتُحَطِّمُ أَنْصَابَهُمْ. 25إِنَّمَا تَعْبُدُونَنِي أَنَا الرَّبَّ إِلَهَكُمْ فَأُبَارِكُ طَعَامَكَ وَشَرَابَكَ وَأُزِيلُ الأَمْرَاضَ مِنْ بَيْنِكُمْ 26فَلاَ تَكُونُ مُجْهِضَةٌ وَلاَ عَاقِرٌ فِي أَرْضِكَ. وَأُمَتِّعُكَ بِكَامِلِ عُمْرِكَ. 27وَأَجْعَلُ هَيْبَتِي تَتَقَدَّمُكَ، أُزْعِجُ كُلَّ أُمَّةٍ تَقِفُ فِي وَجْهِكَ، وَأَجَعْلُ أَعْدَاءَكَ يُوَلُّونَ الأَدْبَارَ أَمَامَكَ. 28وَأَبْعَثُ الزَّنَابِيرَ أَمَامَكَ، فَتَطْرُدُ الْحِوِّ يِّينَ وَالْكَنْعَانِيِّينَ وَالْحِثِّيِّينَ مِنْ قُدَّامِكَ. 29إِنَّمَا لَنْ أَطْرُدَهُمْ فِي سَنَةٍ وَاحِدَةٍ لِئَلاَّ تُقْفِرَ الأَرْضُ فَتَتَكَاثَرَ عَلَيْكَ وُحُوشُ الْبَرِّيَّةِ، 30بَلْ أَطْرُدُهُمْ تَدْرِيجِيّاً مِنْ أَمَامِكَ رَيْثَمَا تَنْمُونَ وَتَرِثُونَ الْبِلادَ. 31وَأَجْعَلُ تُخُومَكَ تَمْتَدُّ مِنَ الْبَحْرِ الأَحْمَرِ إِلَى سَاحِلِ فِلِسْطِينَ، وَمِنَ الْبَرِّيَّةِ حَتَّى نَهْرِ الْفُرَاتِ، وَأُخْضِعُ لَكَ سُكَّانَ الأَرْضِ فَتَطْرُدُهُمْ مِنْ أَمَامِكَ. 32لاَ تُبْرِمْ مَعَهُمْ وَلاَ مَعْ آلِهَتِهِمْ مِيثَاقاً، 33وَلاَ تُسْكِنْهُمْ فِي أَرْضِكَ لِئَلاَّ يَجْعَلُوكَ تُخْطِيءُ إِلَيَّ، لأَنَّكَ إنْ عَبَدْتَ آلِهَتَهُمْ، فَإِنَّ ذَلِكَ يَكُونُ لَكَ فَخّاً.
الأمر بقتل الأخ والصاحب:-
سفر الخروج الإصحاح 32 (29 عِنْدَئِذٍ قَالَ مُوسَى لِلاَّوِيِّينَ: «لَقَدْ كَرَّسْتُمُ الْيَوْمَ أَنْفُسَكُمْ لِخِدْمَةِ الرَّبِّ، وَقَدْ كَلَّفَ ذَلِكَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ قَتْلَ ابْنِهِ أَوْ أَخِيهِ، وَلِكِنْ لِيُنْعِمْ عَلَيْكُمُ الرَّبُّ فِي هَذَا اليَوْمِ بِبَرَكَةٍ.
الأمر بهدم مذابح العدو وكسر أنصابهم وقطع سواريهم:-
سفر الخروج الإصحاح 34 (. 12إِيَّاكَ أَنْ تَعْقِدَ مُعَاهَدَةً مَعَ سُكَّانِ الأَرْضِ الَّتِي أَنْتَ مَاضٍ إِلَيْهَا لِئَلاَّ يَكُونُوا شَرَكاً لَكُمْ. 13بَلِ اهْدِمُوا مَذَابِحَهُمْ، وَاكْسِرُوا أَنْصَابَهُمْ، وَاقْطَعُوا أَشْجَارَهُمُ الْمُقَدَّسَةَ. )
الأمر بقتل وتعليق جميع رؤوس الشعب:-
سفر العدد الإصحاح 25 (4فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «خُذْ جَمِيعَ قَادَةِ عَبَدَةِ الْبَعْلِ وَاصْلِبْهُمْ، وَعَلِّقْهُمْ تَحْتَ وَطْأَةِ حَرَارَةِ الشَّمْسِ أَمَامَ الرَّبِّ، فَتَرْتَدَّ شِدَّةُ غَضَبِهِ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ. 5فَقَالَ مُوسَى لِقُضَاةِ إِسْرَائِيلَ: «اقْتُلُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ قَوْمِكُمْ مِنَ الْمُتَعَلِّقِينَ بِعِبَادَةِ بَعْلِ فَغُورَ.
قتل وسبي وحرق مدن وقتل آلاف الناس بما فيهم الأطفال :-
سفر العدد الإصحاح 31 (وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: 2«انْتَقِمْ مِنَ الْمِدْيَانِيِّينَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ، وَبَعْدَهَا تَمُوتُ وَتَنْضَمُّ إِلَى قَوْمِكَ. 3فَقَالَ مُوسَى لِلشَّعْبِ: «جَهِّزُوا مِنْكُمْ رِجَالاً مُجَنَّدِينَ لِمُحَارَبَةِ الْمِدْيَانِيِّينَ وَالانْتِقَامِ لِلرَّبِّ مِنْهُمْ. 4أَرْسِلُوا لِلْحَرْبِ أَلْفاً وَاحِداً مِنْ كُلِّ سِبْطٍ مِنْ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ. 5فَتَمَّ اخْتِيَارُ أَلْفٍ مِنْ كُلِّ سِبْطٍ، فَكَانُوا اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفاً مِنْ بَيْنِ أُلُوفِ إِسْرَائِيلَ مُجَرَّدِينَ لِلْقِتَالِ. 6فَأَرْسَلَهُمْ مُوسَى، أَلْفاً مِنْ كُلِّ سِبْطٍ، لِلْحَرْبِ بِقِيَادَةِ فِينْحَاسَ بْنِ أَلِعَازَارَ الْكَاهِنِ، الَّذِي أَخَذَ مَعَهُ أَمْتِعَةَ الْقُدْسِ وَأَبْوَاقَ الْهُتَافِ. 7فَحَارَبُوا الْمِدْيَانِيِّينَ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ وَقَتَلُوا كُلَّ ذَكَرٍ؛ 8وَقَتَلُوا مَعَهُمْ مُلُوكَهُمُ الْخَمْسَةَ: أَوِيَ وَرَاقِمَ وَصُورَ وَحُورَ وَرَابِعَ، كَمَا قَتَلُوا بَلْعَامَ بْنَ بَعُورَ بِحَدِّ السَّيْفِ. 9وَأَسَرَ بَنُو إِسْرَائِيلَ نِسَاءَ الْمِدْيَانِيِّينَ وَأَطْفَالَهُمْ، وَغَنِمُوا جَمِيعَ بَهَائِمِهِمْ وَمَوَاشِيهِمْ وَسَائِرَ أَمْلاَكِهِمْ، 10وَأَحْرَقُوا مُدُنَهُمْ كُلَّهَا بِمَسَاكِنِهَا وَحُصُونِهَا، 11وَاسْتَوْلَوْا عَلَى كُلِّ الْغَنَائِمِ وَالأَسْلاَبِ مِنَ النَّاسِ وَالْحَيَوَانِ، 12وَرَجَعُوا إِلَى مُوسَى وَأَلِعَازَارَ الْكَاهِنِ وَجَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ بِالسَّبْيِ والأَسْلاَبِ وَالْغَنِيمَةِ إِلَى الْمُخَيَّمِ فِي سُهُولِ مُوآبَ بِالْقُرْبِ مِنْ نَهْرِ الأُرْدُنِّ مُقَابِلَ أَرِيحَا.
قتل الأطفال والنساء إلا العذارى:-
العدد 31 ( 17فَالآنَ اقْتُلُوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ، وَاقْتُلُوا أَيْضاً كُلَّ امْرَأَةٍ ضَاجَعَتْ رَجُلاً، 18وَلَكِنِ اسْتَحْيَوْا لَكُمْ كُلَّ عَذْرَاءَ لَمْ تُضَاجِعْ رَجُلاً. )
طرد الكنعانيين من وطنهم وتخريب مرتفعاتهم والاستيلاء على أرضهم:-
سفر العدد الإصحاح 33 (50وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى فِي سُهُولِ مُوآبَ بِالْقُرْبِ مِنْ نَهْرِ الأُرْدُنِّ مُقَابِلَ أَرِيحَا: 51«أَوْصِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ: إِنَّكُمْ لاَبُدَّ عَابِرُونَ نَهْرَ الأُرْدُنِّ نَحْوَ أَرْضِ كَنْعَانَ، 52فَاطْرُدُوا جَميِعَ أَهْلِ الأَرْضِ مِنْ أَمَامِكُمْ، وَدَمِّرُوا تَمَاثِيلَهُمُ الْمَنْحُوتَةَ، وَأَبِيدُوا أَصْنَامَهُمُ الْمَسْبُوكَةَ، وَاهْدِمُوا كُلَّ مُرْتَفَعَاتِهِمْ. 53وَامْلِكُوا الأَرْضَ وَاسْتَوْطِنُوا فِيهَا، لأَنَّنِي قَدْ وَهَبْتُكُمُ الأَرْضَ لِكَيْ تَرِثُوهَا. 54اقْتَسِمُوا الأَرْضَ بِالْقُرْعَةِ حَسَبَ أَسْبَاطِكُمْ، فَالسِّبْطُ الْكَبِيرُ يَأْخُذُ نَصِيباً أَكْبَرَ، وَالسِّبْطُ الصَّغِيرُ يَنَالُ نَصِيباً أَقَلَّ. وَكُلٌّ يُقِيمُ حَيْثُ يَخْرُجُ لَهُ بِالْقُرْعَةِ، وَاقْتَسِمُوا الأَرْضَ حَسَبَ أَسْبَاطِكُمْ. 55وَلَكِنْ إِنْ لَمْ تَطْرُدُوا أَهْلَ الأَرْضِ مِنْ أَمَامِكُمْ، يُصْبِحُ الْبَاقُونَ مِنْهُمْ أَشْوَاكاً فِي عُيُونِكُمْ، وَمَنَاخِسَ فِي جَوَانِبِكُمْ، ويُضَايِقُونَكُمْ فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ مُقِيمُونَ فِيهَا، 56عِنْدَئِذٍ أُنْزِلُ بِكُمْ مَا أَنَا مُزْمِعٌ أَنْ أُنْزِلَهُ بِهِمْ.
طرد سبعة شعوب من أوطانهم وعدم الشفقة عليهم :-
سفر التثنية الإصحاح 7 (وَمَتَى أَدْخَلَكُمُ الرَّبُّ إِلَهُكُمْ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ مَاضُونَ إِلَيْهَا لِتَرِثُوهَا، وَطَرَدَ مِنْ أَمَامِكُمْ سَبْعَ أُمَمٍ، أَكْثَرَ وَأَعْظَمَ مِنْكُمْ، وَهُمُ الْحِثِّيُّونَ وَالْجِرْجَاشِيُّونَ وَالأَمُورِيُّونَ وَالْكَنْعَانِيُّونَ وَالْفِرِزِّيُّونَ وَالْحِوِّيُّونَ وَالْيَبُوسِيُّونَ. 2وَأَسْلَمَهُمُ الرَّبُّ إِلَيْكُمْ وَهَزَمْتُمُوهُمْ، فَإِنَّكُمْ تُحَرِّمُونَهُمْ. لاَ تَقْطَعُوا لَهُمْ عَهْداً، وَلاَ تَرْفُقُوا بِهِمْ، 3وَلاَ تُصَاهِرُوهُمْ. فَلاَ تُزَوِّجُوا بَنَاتِكُمْ مِنْ أَبْنَائِهِمْ، وَلاَ أَبْنَاءَكُمْ مِنْ بَنَاتِهِمْ، 4إِذْ يُغْوُونَ أَبْنَاءَكُمْ عَنْ عِبَادَتِي لِيَعْبُدُوا آلِهَةً أُخْرَى، فَيَحْتَدِمُ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَيْكُمْ وَيُهْلِكُكُمْ سَرِيعاً. 5وَلَكِنْ هَذَا مَا تَفْعَلُونَهُ بِهِمْ: اهْدِمُوا مَذَابِحَهُمْ وَحَطِّمُوا أَصْنَامَهُمْ وَقَطِّعُوا سَوَارِيَهُمْ وَأَحْرِقُوا تَمَاثِيلَهُمْ.
قتل الكفار وحرق ممتلكاتهم:-سفر التثنية الإصحاح 13 (15فَاقْضُوا قَضَاءً عَلَى سُكَّانِ تِلْكَ الْمَدِينَةِ وَعَلَى بَهَائِمِهِمْ وَاقْتُلُوهُمْ بِحَدِّ السَّيْفِ. 16وَاجْمَعُوا كُلَّ أَمْتِعَتِهَا وَكَوِّمُوهَا فِي وَسَطِ سَاحَتِهَا وَأَحْرِقُوا الْمَدِينَةَ مَعَ كُلِّ أَمْتِعَتِهَا كَامِلَةً، انْتِقَاماً لِلرَّبِّ، فَتُصْبِحَ تَلاً خَرَاباً إِلَى الأَبَدِ لاَ تُبْنَى بَعْدُ. 17وَلاَ يَعْلَقُ شَيْءٌ بِأَيْدِيكُمْ مِمَّا هُوَ مُحَرَّمٌ مِنْهَا، لِيُخْمِدَ الرَّبُّ مِنِ احْتِدَامِ غَضَبِهِ وَيَمْنَحَكُمْ رَحْمَةً، فَيُبَارِكُكُمْ وَيُكَثِّرُكُمْ كَمَا أَقْسَمَ لِآبَائِكُمْ، 18إِنْ سَمِعْتُمْ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلَهِكُمْ وَأَطَعْتُمْ وَصَايَاهُ الَّتِي أَنَا أُوصِيكُمُ الْيَوْمَ بِهَا لِتَعْمَلُوا الْحَقَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلَهِكُمْ.
رجم الذي يعبد غير الله سبحانه وتعالى حتى الموت أمام شهود:-
سفر التثنية الإصحاح 13 (10ارْجُمْهُ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَ، لأَنَّهُ سَعَى أَنْ يُضِلَّكَ عَنِ الرَّبِّ إِلَهِكَ الَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ دِيَارِ مِصْرَ مِنْ نِيرِ الْعُبُودِيَّةِ )
وسفر التثنية الإصحاح 17 (5فَأَخْرِجُوا ذَلِكَ الرَّجُلَ أَوْ تِلْكَ الْمَرْأَةَ، الَّذِي ارْتَكَبَ ذَلِكَ الإِثْمَ إِلَى خَارِجِ الْمَدِينَةِ، وَارْجُمُوهُ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَ.)
استعباد الشعوب وقتل وغنائم حرب :-
سفر التثنية الإصحاح 20 (10وَحِينَ تَتَقَدَّمُونَ لِمُحَارَبَةِ مَدِينَةٍ فَادْعُوهَا لِلصُّلْحِ أَوَّلاً. 11فَإِنْ أَجَابَتْكُمْ إِلَى الصُّلْحِ وَاسْتَسْلَمَتْ لَكُمْ، فَكُلُّ الشَّعْبِ السَّاكِنِ فِيهَا يُصْبِحُ عَبِيداً لَكُمْ. 12وَإِنْ أَبَتِ الصُّلْحَ وَحَارَبَتْكُمْ فَحَاصِرُوهَا 13فَإِذَا أَسْقَطَهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ فِي أَيْدِيكُمْ، فَاقْتُلُوا جَمِيعَ ذُكُورِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. 14وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالْبَهَائِمُ، وَكُلُّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ أَسْلاَبٍ، فَاغْنَمُوهَا لأَنْفُسِكُمْ، وَتَمَتَّعُوا بِغَنَائِمِ أَعْدَائِكُمُ الَّتِي وَهَبَهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ لَكُمْ. 15هَكَذَا تَفْعَلُونَ بِكُلِّ الْمُدُنِ النَّائِيَةِ عَنْكُمُ الَّتِي لَيْسَتْ مِنْ مُدُنِ الأُمَمِ الْقَاطِنَةِ هُنَا.
16أَمَّا مُدُنُ الشُّعُوبِ الَّتِي يَهَبُهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ لَكُمْ مِيرَاثاً فَلاَ تَسْتَبْقُوا فِيهَا نَسَمَةً حَيَّةً، 17بَلْ دَمِّرُوهَا عَنْ بِكْرَةِ أَبِيهَا، كَمُدُنِ الْحِثِّيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالْكَنْعَانِيِّينَ وَالْفِرِزِّيِّينَ وَالْحِوِّيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ كَمَا أَمَرَكُمُ الرَّبُّ إِلَهُكُمْ، 18لِكَيِ لاَ يُعَلِّمُوكُمْ رَجَاسَاتِهِمِ الَّتِي مَارَسُوهَا فِي عِبَادَةِ آلِهَتِهِمْ، فَتَغْوُوا وَرَاءَهُمْ وَتُخْطِئُوا إِلَى الرَّبِّ إِلَهِكُمْ.
19وَإِذَا حَاصَرْتُمْ مَدِينَةً حِقْبَةً طَوِيلَةً مُعْلِنِينَ الْحَرْبَ عَلَيْهَا لاِفْتِتَاحِهَا، فَلاَ تَقْطَعُوا أَشْجَارَهَا بِحَدِّ الْفَأْسِ وَتُتْلِفُوهَا لأَنَّكُمْ تَأْكُلُونَ مِنْ ثِمَارِهَا. هَلْ شَجَرَةُ الْحَقْلِ إِنْسَانٌ حَتَّى يَهْرُبَ أَمَامَكُمْ فِي الْحِصَارِ؟ 20أَمَّا الأَشْجَارُ الَّتِي لاَ يُؤْكَلُ ثَمَرُهَا فَأَتْلِفُوهَا وَاقْطَعُوهَا، لاِسْتِخْدَامِهَا فِي بِنَاءِ حُصُونٍ حَوْلَ الْمَدِينَةِ الْمُحَاصَرَةِ الْمُتَحَارِبَةِ مَعَكُمْ، إِلَى أَنْ يَتِمَّ سُقُوطُهَا.
هذا ملخص لما في سفر يشوع الإصحاحات 1-11 وما يحويه من حروب بني إسرائيل وقتل أبرياء كما في :-
سفر يشوع الإصحاح 6 : 21 قتل كل كائن حي في مدينة أريحا
سفر يشوع الإصحاح 6 : 24 حرق مدينة أريحا
سفر يشوع الإصحاح 8 : 8 – 9 الأمر بحرق مدينة عاي وإحراقها
سفر يشوع الإصحاح 8 : 25 قتل جميع سكان عاي وعددهم 12 ألفاً
سفر يشوع الإصحاح 8 : 28-29 حرق مدينة عاي وصلب ملكها
سفر يشوع الإصحاح 10 : 20 إفناء شعب المحلة في الجلجال
سفر يشوع الإصحاح 10 : 24-26 وضع قادة الجيش أرجلهم على أعناق ملوك المحلة في الجلجال ثم قتلوهم وصلبوهم
سفر يشوع الإصحاح 10 : 28-43 القضاء على سكان مدينة مقيدة وصلب ملكها وكذلك فعل بمدينة لبنة وملكها وبمدينة لخيش وجازر وعجلون وحبرون ودبير
سفر يشوع الإصحاح 11 : 8-23 إحراق مدن وقتل ملوك وأبرياء
تشجيع على التجسس :-
الرساله الى العبرانيين 11 ( 31 بالايمان راحاب الزانية لم تهلك مع العصاة اذ قبلت الجاسوسين بسلام
32 وماذا اقول ايضا لانه يعوزني الوقت ان اخبرت عن جدعون وباراق وشمشون ويفتاح وداود وصموئيل والانبياء
33 الذين بالايمان قهروا ممالك صنعوا برا نالوا مواعيد سدوا افواه اسود
34 اطفأوا قوة النار نجوا من حد السيف تقووا من ضعف صاروا اشداء في الحرب هزموا جيوش غرباء)
فتوحات داود :-
سفر صموئيل الأول الإصحاح 27 ( 8 وصعد داود ورجاله وغزوا الجشوريين والجرزيين والعمالقة لان هؤلاء من قديم سكان الارض من عند شور الى ارض مصر.
9 وضرب داود الارض ولم يستبق رجلا ولا امرأة واخذ غنما وبقرا وحميرا وجمالا وثيابا ورجع وجاء الى اخيش )
سفر صموئيل الثاني الإصحاح 8 ( 3 وضرب داود هدد عزر بن رحوب ملك صوبة حين ذهب ليرد سلطته عند نهر الفرات. 4 فاخذ داود منه الفا وسبع مئة فارس وعشرين الف راجل.وعرقب داود جميع خيل المركبات وابقى منها مئة مركبة.
5 فجاء ارام دمشق لنجدة هدد عزر ملك صوبة فضرب داود من ارام اثنين وعشرين الف رجل.
6 وجعل داود محافظين في ارام دمشق وصار الاراميون لداود عبيدا يقدمون هدايا.)
سفر صموئيل الثاني الإصحاح 12 : 29-31
احتل داود عليه السلام مدينة رِبة وسلب تاج ملكها وحرق سكانها وأخذ أموالهم وكذلك صنع في مدن بني عمون
سفر إستير : امراة يهودية تتسبب في مقتل أكثر من 75 ألفاً من الفرس
المزمور 58 : 6-9 دعاء شديد بإهلاك الشريرين
المزمور 58 : 10 يفرح الصديق بالنقمة ويغسل خطواته بدم الشرير
المزمور 68 : 23 صبغ الرِجل بالدم
إرمياء الإصحاح 19 : 7-9 جعل جثثهم طعاماً للطيور والوحوش ، تخريب المدينة وحصار يجعلهم يأكلون أبناءهم وأصحابهم وكسرهم كالفخار
حزقيال الإصحاح 9 : 5 دعوة للضرب وعدم الشفقة
حزقيال الإصحاح 12 : 14 قتل وتشتيت
عاموس الإصحاح 9 : 1-4 ضرب وقتل وشر ولدغ بالحية
قتل بعظمة حمار:-
سفر القضاة الإصحاح 15 : 15-16 " ووجد لحي حمار طرياً فمد يده وأخذه وضرب به ألف رجل "
والآن لننظر بعضا من تاريخ الكنيسه مع النصارى أنفسهم :-
فى القرن الرابع الميلادى عارض اريوس القول بالوهية المسيح ….
ماذا كان رد الفعل ؟؟؟!!!!
ادانة اريوس واحراق كتاباته و تحريم اقتنائها واعدام كل من اخفى هذه الكتابات
ثم فى عهد تيودوسيوس ظهرت محاكم التفتيش التى تم تنظيمها فيما بعد فى القرن الثانى عشر و كان اعضاؤها من الرهبان …
ماذا كانت وظيفتهم ؟؟؟!!!
انها اكتشاف المخالفين فى العقيده …
وما ادراكم بما يحدث لمن يتم اكتشافه ….!!!
وعلى يد اولئك الرهبان قتل وحرق وعذب الالاف لانهم فى نظر الكنيسه هراطقه …!!!!
ومن اشهر ضحايا هذه الاساليب بنيامين كبير اساقفة مصر الذى قاموا بتسليط الشموع على جسده و خلعوا اسنانه لرفضه الخضوع لقرارات مجمع خلقيدونيه الذى قال بان للمسيح طبيعتين ….
ثم من اشهر المذابح بين النصارى و فرقهم المختلفه التى تكفر كلا منهم الاخرى ….
قتل الكاثوليك ما يزيد عن 230000 بروتستانتى حرقا بالنار فى ممالك اوروبا ..
وفى فرنسا قتل فى يوم واحد 30000 بروتستانتى
وفى كالابريا الايطاليه قتل مئات الالوف عام 1560 م
وقتل كارلوس الخامس 500000 بروتستانتى بامر البابا
ثم ابنه فيلبس قتل 36000
ثم انتقم منهم البروتستانت……
اصدروا هذه القوانين :
1) لا يرث كاثوليكى تركة ابواه
2) الكاثوليكى يدفع ضعف الخراج
3) لا يعمل الكاثوليك بالتعليم
4) من يرسل ابنه منهم للتعليم خارج بريطانيا يقتل هو وولده
5) لا يعطى لهم منصب فى الدولة
هذا بعض من مجموعه كبيرة من القوانين التى صدرت ضد الكاثوليك فى بريطانيا الملكه اليزابيث …
فكان البروتستانت يقتلون علماء الكاثوليك و يحرقون كنائسهم
لقد قرأت في مكان ما للأسف لا أذكره - أن الملك جيمس قد أمر بإعدام أمه لأنها خالفته مذهبه فقد كانت كاثوليكية وهو بروتستانتي !!!!
من الجدير بالذكر أن نسخة الملك المذكور من الكتاب المقدس هي المعمول بها في معظم البلاد النصرانية !!!
أما في العصر الحالي :-
- من دمر وما يزال يدمر العراق ويفرض حظر الدواء والطعام على الكثير من الدول الإسلامية في أيامنا هذه ؟
- من القاتل في كوسوفا والشيشان والبوسنة ومقدونيا وغيرها في مناطق العالم ؟
- من أشعل الحروب العالمية التي ذهب الملايين ضحيتها ؟
- من أطلق القنابل النووية على اليابان ؟
- من ساعد وما يزال يساعد أبناء القردة والخنازير على اغتصاب " فلسطين " ؟
- وماذا عما يحدث بين البروتستانت والكاثوليك في إيرلندا الشمالية . أليس سببه ديني؟
وأخيراً هذه رسالة من المصلح البروتستانتي مارتن لوثر إلى البابا :-
جاء في صفحة 274 من المجلد السابع لرئيس المصلحين مارتن لوثر والمطبوع سنة 1558 في حق البابا ليون العاشر بابا الكاثوليك في زمنه ما يلي :-
(( هكذا أنا أول من طلبه اللّه لإظهار الأشياء التي يوعظ بها فيما بينكم، وإني أعلم أن كلام اللّه المقدس عندكم، امش مشياً هيناً يا بولسي الصغير، واحفظ نفسك يا حماري من السقوط احفظ نفسك يا حماري الباب، ولا تقدم يا حماري الصغير لعلك تسقط وتنكسر الرجل؛ لأن الهواء في هذا العام قليل جداً حتى أن الثلج يوجد فيه دسومة كثيرة، وتزل فيه الأقدام، فإن سطت فيستهزئ الخلق، إن أي أمر شيطاني هذا أبعدوا عني، أيها الأشرار الغير المبالين الحمقاء الأذلاء الحمير، أنتم تخيلون أنفسكم أنكم أفضل من الحمير، إنك أيها الباب حمار بل حمار أحمق وتبقى حماراً دائماً))
ثم قال في الصفحة 474 من المجلد المسطور هكذا: (لو كنتُ حاكماً لحكمت أن يكتّف الأشرار الباب ومتعلقوه (4) ثم يغرقوا في ((استيا)) الذي من الروم على ثلاثة أميال وههنا غدير عظيم) يعني البحر (لأنه حَّمام جيد لحصول الشفاء للبابا، وجميع متعلقيه من جميع الأمراض والضعف، وإني أعطي قولي بل أعطي المسيح كفيلا على أني لوأغرقتهم إغراقاً ليناً إلى نصف ساعة لبروءا من جميع الأمراض )
وقال في الصفحة 451 من المجلد المذكور: (إن البابا ومتعلقيه زمرة الأشرار المفسدين المخادعين الكاذبين وكنيف الأشرار الذي هو مملوء من أعظم الشياطين الجهنميين، وهو مملوء بحيث يخرج من بصاقه ومخاطه الشياطين)
وأما ألفاظ مارتن لوثر بحق الملك هنري الثامن ملك بريطانيا في زمنه فهذه: ((قال في الصفحة 277 من المجلد السابع المطبوع سنة 1558 :-
1- لا ريب أن لوطر (يعني نفسه) يخاف إذ بذل السلطان هذا القدر من ريقه في الكذب واللغو
2- إني أتكلم مع الكاذب الديوث ولما لم يراع هو لأجل الحمق منصبه السلطاني فلم لم أرد كذبه في حلقومه
3- أيها الحوض الخشبي الجاهل أنت تكذب وسلطان أحمق سارق الكفن
4- كذا يلغوا هذا السلطان الأحمق الْمُصِرُّ)).
وثائق إبادة هنود القارة الأمريكية على أيدي المسيحيين الأسبان
" 34 لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُرْسِيَ سَلاماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُرْسِيَ سَلاَماً، بَلْ سَيْفاً. 35 فَإِنِّي جِئْتُ لأَجْعَلَ الإِنْسَانَ عَلَى خِلاَفٍ مَعَ أَبِيهِ، وَالْبِنْتَ مَعَ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ مَعَ حَمَاتِهَا. 36 وهَكَذَا يَصِيرُ أَعْدَاءَ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ! (إنجيل متى :10)
هذا الكتاب من تأليف المطران برتولومي دي لاس كازاس. ترجمة سميرة عزمي الزين. من منشورات المعهد الدولي للدراسات الإنسانية. لمن أراد أن يستزيد فالكتاب ملئ بالفظائع التي تقشعر لها الأبدان واسمحوا لي هنا أقوم بعرض موجز لبعض ما جاء في هذا الكتاب
من مقدمة الكتاب:
((يقول المؤرخ الفرنسي الشهير (( مارسيل باتييون )) أن مؤلف كتابنا ((برتولومي دي لاس كازاس )) أهم شخصية في تاريخ القارة الأمريكية بعد مكتشفها (( كريستوفر كولومبوس )) وأنه ربما كان الشخصية التاريخية التي تستأهل الاهتمام في عصر اجتياح المسيحيين الأسبان لهذه البلاد. ولولا هذا المطران الكاهن الثائر على مسيحية عصره وما ارتكبه من فظائع ومذابح في القارة الأمريكية لضاع جزء كبير من تاريخ البشرية. فإذا كان كولومبوس قد اكتشف لنا القارة , فان برتولومي هوالشاهد الوحيد الباقي على أنه كانت في هذه القارة عشرات الملايين من البشر الذين أفناهم الغزاة بوحشية لا يستطيع أن يقف أمامها لا مستنكرا لها , شاكا في إنسانية البشر الذين ارتكبوها ))
ولد (( برتولومي دي لاس كازاس )) عام 1474 م في قشتالة الأسبانية , من أسرة اشتهرت بالتجارة البحرية. وكان والده قد رافق كولومبوس في رحلته الثانية إلى العالم الجديد عام 1493 م أي في السنة التالية لسقوط غرناطة وسقوط الأقنعة عن وجوه الملوك الأسبان والكنيسة الغربية. كذلك فقد عاد أبوه مع كولومبوس بصحبة عبد هندي فتعرف برتولومي على هذا العبد القادم من بلاد الهند الجديدة. بذلك بدأت قصته مع بلاد الهند وأهلها وهوما يزال صبيا في قشتاله يشاهد ما يرتكبه الأسبان من فظائع بالمسلمين وما يريقونه من دمهم وإنسانيتهم في العالم الجديد. لقد جرى الدم بالخبر اليقين أمام عيني هذا الراهب الثائر على أخلاق أمته ورجال كنيستها , وبعثات تبشيرها : دم المسلمين ودم الهنود , سكان القارة الأمريكية.
كانوا يسمون المجازر عقابا وتأديبا لبسط الهيبة وترويع الناس, كانت سياسة الاجتياح المسيحي : أول ما يفعلونه عندما يدخلون قرية أومدينة هوارتكاب مجزرة مخيفة فيها.. مجزرة ترتجف منها أوصال هذه النعاج المرهفة)).
وانه كثيرا ما كان يصف لك القاتل والمبشر في مشهد واحد فلا تعرف من تحزن : أمن مشهد القاتل وهو يذبح ضحيته أو يحرقها أو يطعمها للكلاب , أم من مشهد المبشر الذي تراه خائفا من أن تلفظ الضحية أنفاسها قبل أن يتكرم عليها بالعماد , فيركض إليها لاهثا يجرجر أذيال جبته وغلاظته وثقل دمه لينصرها بعد أن نضج جسدها بالنار أو اغتسلت بدمها , أو التهمت الكلاب نصف أحشائها.
إن العقل الجسور والخيال الجموح ليعجزان عن الفهم والإحاطة , فإبادة عشرات الملايين من البشر في فترة لا تتجاوز الخمسين سنة هول لم تأت به كوارث الطبيعة. ثم إن كوارث الطبيعة تقتل بطريقة واحدة . أما المسيحيون الأسبان فكانوا يتفننون ويبتدعون ويتسلون بعذاب البشر وقتلهم . كانوا يجرون الرضيع من بين يدي أمه ويلوحون به في الهواء, ثم يخبطون رأسه بالصخر أوبجذوع الشجر , أويقذفون به إلى أبعد ما يستطيعون. وإذا جاعت كلابهم قطعوا لها أطراف أول طفل هندي يلقونه , ورموه إلى أشداقها ثم أتبعوها بباقي الجسد. وكانوا يقتلون الطفل ويشوونه من أجل أن يأكلوا لحم كفيه وقدميه قائلين : أنها أشهى لحم الإنسان.
رأى لاس كازاس كل ذلك بعينيه , وأرسل الرسائل المتعددة إلى ملك أسبانيا يستعطفه ويسترحمه ويطالبه بوقف عذاب هؤلاء البشر. وكانت آذان الملك الأسباني لا تسمع إلا رنين الذهب. ولماذا يشفق الملك على بشر تفصله عنهم آلاف الأميال من بحر الظلمات ما دامت جرائم عسكره ورهبانه في داخل أسبانيا لا تقل فظاعة عن جرائم عسكره ورهبانه في العالم الجديد؟ كان الأسبان باسم الدين المسيحي الذي يبرأ منه المسيح عليه السلام , يسفكون دم الأندلسيين المسلمين الذين ألقوا سلاحهم وتجردوا من وسائل الدفاع عن حياتهم وحرماتهم. وكان تنكيلهم بهم لا يقل وحشية عن تنكيلهم بهنود العالم الجديد. لقد ظلوا يسومون المسلمين أنواع العذاب والتنكيل والقهر والفتك طوال مائة سنة فلم يبق من الملايين الثلاثة والثلاثين (حسبما ذكر الكتاب) مسلم واحد , كما ساموا الهنود تعذيبا وفتكا واستأصلوهم من الوجود. كانت محاكم التفتيش التي تطارد المسلمين وتفتك بهم , ورجال التبشير الذين يطاردون الهنود ويفتكون بهم من طينة واحدة
إن أحدا لا يعلم كم عدد الهنود الذين أبادهم الأسبان المسيحيين , ثمة من يقول انه مائتا مليون, ومنهم من يقول انهم أكثر . أما لاس كازاس فيعتقد أنهم مليار من البشر , ومهما كان الرقم فقد كانت تنبض بحياتهم قارة أكبر من أوروبا بسبعة عشر مرة , وها قد صاروا الآن أثرا بعد عين.
أما المسيحيون فعاقبوهم بمذابح لم تعرف في تاريخ الشعوب. كانوا يدخلون على القرى فلا يتركون طفلا أوحاملا أوامرأة تلد إلا ويبقرون بطونهم ويقطعون أوصالهم كما يقطعون الخراف في الحظيرة. وكانوا يراهنون على من يشق رجلا بطعنة سكين , أويقطع رأسه أويدلق أحشاءه بضربة سيف.
كانوا ينتزعون الرضع من أمهاتهم ويمسكونهم من أقدامهم ويرطمون رؤوسهم بالصخور . أويلقون بهم في الأنهار ضاحكين ساخرين. وحين يسقط في الماء يقولون: ((عجبا انه يختلج)). كانوا يسفدون الطفل وأمه بالسيف وينصبون مشانق طويلة , ينظمونها مجموعة مجموعة , كل مجموعة ثلاث عشر مشنوقا , ثم يشعلون النار ويحرقونهم أحياء . وهناك من كان يربط الأجساد بالقش اليابس ويشعل فيها النار.
كانت فنون التعذيب لديهم أنواعا منوعة. بعضهم كان يلتقط الأحياء فيقطع أيديهم قطعا ناقصا لتبدوكأنها معلقة بأجسادهم, ثم يقول لهم : (( هيا احملوا الرسائل)) أي : هيا أذيعوا الخبر بين أولئك الذين هربوا إلى الغابات. أما أسياد الهنود ونبلاؤهم فكانوا يقتلون بأن تصنع لهم مشواة من القضبان يضعون فوقها المذراة, ثم يربط هؤلاء المساكين بها, وتوقد تحتهم نار هادئة من أجل أن يحتضروا ببطء وسط العذاب والألم والأنين.
ولقد شاهدت مرة أربعة من هؤلاء الأسياد فوق المشواة. وبما انهم يصرخون صراخا شديدا أزعج مفوض الشرطة الأسبانية الذي كان نائما ( أعرف اسمه , بل أعرف أسرته في قشتاله) فقد وضعوا في حلوقهم قطعا من الخشب أخرستهم , ثم أضرموا النار الهادئة تحتهم.
رأيت ذلك بنفسي , ورأيت فظائع ارتكبها المسيحيون أبشع منها. أما الذين هربوا إلى الغابات وذرى الجبال بعيدا عن هذه الوحوش الضارية فقد روض لهم المسيحيون كلابا سلوقية شرسة لحقت بهم, وكانت كلما رأت واحدا منهم انقضت عليه ومزقته وافترسته كما تفترس الخنزير. وحين كان الهنود يقتلون مسيحيا دفاعا عن أنفسهم كان المسيحيون يبيدون مائة منهم لأنهم يعتقدون أن حياة المسيحي بحياة مائة هندي أحمر.
وشهد شاهد من أهلها …كما يقولون ..
ألا تذكرنا هذه الفظاعات والوحشية بما حصل في البوسنة والشيشان؟ من وراء ذلك كله أليسوا هم دعاة المسيحية الذين يتشدقون بالحرية والإنسانية والمساواة والعدالة؟ ويتهمون الإسلام بالإرهاب؟
يقول المثل إذا كان بيتك من زجاج لا ترمي الناس بحجر .
لا تنـــه عن خلق وتأتي مثلـــه * عـــار عليك إذا فعلت عظيـــم
اللجنة العلمية / منتدى التوحيد
تعليق