بسم الله الرحمن الرحيم
لقد تحاورت مع احد النصارى وارسلت له هذة الرسالة وارجوا منكم التعليق عليها
الاستاذ العزيز/ فارس
تحية وطيبة وبعد
ارى انك لم ترد او تعلق على اى من الرسائل التى ارسلتها اليك لعل المانع خير؟؟؟؟؟ ولكن اريد ان اخبرك بخلاصة كل هذا الكلام لعل يكون فيه استفادة
نحن المسلمون نعبد الله الواحد الخالق الذى ليس كمثله شئ ليس له من صفات البشر مثل الغضب والتعب والتكاثر
{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ }
اى انه ليس له مكافئ او مساوى الله العظيم لم يصلب ولم يدفن ولم يعذب على الصليب وليس له ولد ولا زوجة انه الله المنزة عن كل شئ لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير هذا هو ربنا وخالقنا الذى نؤمن به هذة هى الفطرة والطبيعة البشرية هذا هو الدين الصحيح
وليس كما تقولون انه ثلاثة ولكنه واحد منطق غريب الاب فى السماء ولابن والروح القدس الذى غشى مريم هذا هو تأليف البشر
قدم لى نصّ واحد يقول فيها عيسى (عليه السلام) :"أنا الله "أو "أعبدونى" طبعا لا توجد
إنّ عقيدة التثليث هي أكبر بهتان عرفته البشرية، إنّي مقتنع بأنّ لا أحد من النّصارى يملك اليقين على التثليث، لذا فالشكّ في قلوبهم أكيدا مؤكدا، من أجل ذلك، فالشكّ يعتبر عند النّصراني العدو الأكبر لعقيدتهم بعد الشيطان.
"الشكّ يؤدي إلى الحقيقة "، كما يقول ديكارت،"أن تشكّ "معناه : أن تُفكر وأن تطرح أسئلة لتفهم، وكل هذا يعتبر خطرا بالنسبة للنّصراني
أنّ النّصارى يعتقدون أنّ عيسى (عليه السلام)مات على الصليب من أجل خطايا البشرية، ومن آمن بيسوع غفر له ونجا، لكن الذي لا يؤمن به يموت ومعه ذنوبه، وسيكون مستوجبا للعقاب الأبدي
من جهة أخرى، إنّه مكتوب في الكتاب المقدّس بأنّ "النّفس التي تذنب هي التي ستموت، والإبن لا يتحمل خطأ أبيه والأب لا يتحمل خطأ إبنه، عدالة المنصف ستكون له، وخبث الشرير سيكون عليه " (حزقيال :18نصّ20).
يسوع يصرح بأنّ الربّ وحده هو الصالح، وبالتالي فهو يشهد بأنّه ليس جزءا من الألوهية البتّة!.
° يسوع يصيح على الصليب قبل موته : " إلهي، إلهي، لماذا تركتني " (مرقس :15 نصّ 34).
على حسب عقيدتكم يسوع هو الإله، لماذا نادى إذن يا إلهي ؟!
أن يضع يسوع نفسه على قدم المساواة مع الناس، وينكر خاصية الألوهية عندما قال : "... لكن اذهبَ نحو إخواني، وقل بأنّي أصعد إلى أبي وأبيكم، إلى ربّي وربّكم " (يوحنا 20-27)
هذا هو الهكم الذى تؤمنون به يتعب ويستريح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
" وهكذا إكتملت السموات والأرض بكل ما فيها، وفي اليوم السابع أتمّ الله عمله الذي قام به، فاستراح فيه من جميع ما عمله.وبارك الله اليوم السابع وقدّسه، لأنّه استراح فيه من جميع أعمال الخلق " ( التكوين 1:2-3)
هل هذا هو كلام الله ام قل من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
(حزقيال 23) : " وأوحى اليّ الربّ بكلمته قائلا : يا ابن آدم كانت هناك امرأتان إبنتا أمّ واحدة، زنتا في صباهما في مصر، حيث دوعبت ثدييهما، وعبث بترائب عذرتهما.إسم الكبرى أهولة، واسم أختها أهوليبة،وكانتا لي وأنجبتا أبناء وبنات، أمّا السامرة فهي أهولة، وأرشليم هي أهوليبة. وزنت أهولة مع أنّها كانت لي..." والى آخر الفقرة...
"ولمـَّا دخل يسوع أورشليم ضجّت المدينة كلّها وسألت : من هذا ؟فأجابت الجموع : هذا هو النبي يسوع من ناصرة الجليل " (متّى 21نص 10-11).
ارجو ان تقول لى هل كل ما ذكرته لك من الكتاب المقدس ام من خيالى ؟ لا هل تؤمن به ام لا
ان لم ترد على فيقينى انك قد تششككت فى عقيدتك ان كنت قد قرأت وفهمت فعلى دينك السلام
واختم كلامى بهذة الايات من سورة المائدة الله سبحانة وتعالى يخاطب المسيح عيسى عليه السلام - وصدق الله العظيم حيث يقول :
(وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنّاسِ اتّخِذُونِي وَأُمّيَ إِلَـَهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِيَ أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنّكَ أَنتَ عَلاّمُ الْغُيُوبِ مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاّ مَآ أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبّي وَرَبّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمّا تَوَفّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ شَهِيدٌ إِن تُعَذّبْهُمْ فَإِنّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم) سورة: المائدة
الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة
لقد تحاورت مع احد النصارى وارسلت له هذة الرسالة وارجوا منكم التعليق عليها
الاستاذ العزيز/ فارس
تحية وطيبة وبعد
ارى انك لم ترد او تعلق على اى من الرسائل التى ارسلتها اليك لعل المانع خير؟؟؟؟؟ ولكن اريد ان اخبرك بخلاصة كل هذا الكلام لعل يكون فيه استفادة
نحن المسلمون نعبد الله الواحد الخالق الذى ليس كمثله شئ ليس له من صفات البشر مثل الغضب والتعب والتكاثر
{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ }
اى انه ليس له مكافئ او مساوى الله العظيم لم يصلب ولم يدفن ولم يعذب على الصليب وليس له ولد ولا زوجة انه الله المنزة عن كل شئ لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير هذا هو ربنا وخالقنا الذى نؤمن به هذة هى الفطرة والطبيعة البشرية هذا هو الدين الصحيح
وليس كما تقولون انه ثلاثة ولكنه واحد منطق غريب الاب فى السماء ولابن والروح القدس الذى غشى مريم هذا هو تأليف البشر
قدم لى نصّ واحد يقول فيها عيسى (عليه السلام) :"أنا الله "أو "أعبدونى" طبعا لا توجد
إنّ عقيدة التثليث هي أكبر بهتان عرفته البشرية، إنّي مقتنع بأنّ لا أحد من النّصارى يملك اليقين على التثليث، لذا فالشكّ في قلوبهم أكيدا مؤكدا، من أجل ذلك، فالشكّ يعتبر عند النّصراني العدو الأكبر لعقيدتهم بعد الشيطان.
"الشكّ يؤدي إلى الحقيقة "، كما يقول ديكارت،"أن تشكّ "معناه : أن تُفكر وأن تطرح أسئلة لتفهم، وكل هذا يعتبر خطرا بالنسبة للنّصراني
أنّ النّصارى يعتقدون أنّ عيسى (عليه السلام)مات على الصليب من أجل خطايا البشرية، ومن آمن بيسوع غفر له ونجا، لكن الذي لا يؤمن به يموت ومعه ذنوبه، وسيكون مستوجبا للعقاب الأبدي
من جهة أخرى، إنّه مكتوب في الكتاب المقدّس بأنّ "النّفس التي تذنب هي التي ستموت، والإبن لا يتحمل خطأ أبيه والأب لا يتحمل خطأ إبنه، عدالة المنصف ستكون له، وخبث الشرير سيكون عليه " (حزقيال :18نصّ20).
يسوع يصرح بأنّ الربّ وحده هو الصالح، وبالتالي فهو يشهد بأنّه ليس جزءا من الألوهية البتّة!.
° يسوع يصيح على الصليب قبل موته : " إلهي، إلهي، لماذا تركتني " (مرقس :15 نصّ 34).
على حسب عقيدتكم يسوع هو الإله، لماذا نادى إذن يا إلهي ؟!
أن يضع يسوع نفسه على قدم المساواة مع الناس، وينكر خاصية الألوهية عندما قال : "... لكن اذهبَ نحو إخواني، وقل بأنّي أصعد إلى أبي وأبيكم، إلى ربّي وربّكم " (يوحنا 20-27)
هذا هو الهكم الذى تؤمنون به يتعب ويستريح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
" وهكذا إكتملت السموات والأرض بكل ما فيها، وفي اليوم السابع أتمّ الله عمله الذي قام به، فاستراح فيه من جميع ما عمله.وبارك الله اليوم السابع وقدّسه، لأنّه استراح فيه من جميع أعمال الخلق " ( التكوين 1:2-3)
هل هذا هو كلام الله ام قل من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
(حزقيال 23) : " وأوحى اليّ الربّ بكلمته قائلا : يا ابن آدم كانت هناك امرأتان إبنتا أمّ واحدة، زنتا في صباهما في مصر، حيث دوعبت ثدييهما، وعبث بترائب عذرتهما.إسم الكبرى أهولة، واسم أختها أهوليبة،وكانتا لي وأنجبتا أبناء وبنات، أمّا السامرة فهي أهولة، وأرشليم هي أهوليبة. وزنت أهولة مع أنّها كانت لي..." والى آخر الفقرة...
"ولمـَّا دخل يسوع أورشليم ضجّت المدينة كلّها وسألت : من هذا ؟فأجابت الجموع : هذا هو النبي يسوع من ناصرة الجليل " (متّى 21نص 10-11).
ارجو ان تقول لى هل كل ما ذكرته لك من الكتاب المقدس ام من خيالى ؟ لا هل تؤمن به ام لا
ان لم ترد على فيقينى انك قد تششككت فى عقيدتك ان كنت قد قرأت وفهمت فعلى دينك السلام
واختم كلامى بهذة الايات من سورة المائدة الله سبحانة وتعالى يخاطب المسيح عيسى عليه السلام - وصدق الله العظيم حيث يقول :
(وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنّاسِ اتّخِذُونِي وَأُمّيَ إِلَـَهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِيَ أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنّكَ أَنتَ عَلاّمُ الْغُيُوبِ مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاّ مَآ أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبّي وَرَبّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمّا تَوَفّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ شَهِيدٌ إِن تُعَذّبْهُمْ فَإِنّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم) سورة: المائدة
الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة
تعليق