بسم الله الرحمن الرحيم
أثناء مروري في حرم الجامعة في لبنان (أغلب تلامذتها من الموارنة, و هم نوع من الكاثوليك) وجدت اعلانات معلقة على ألواح الاعلانات تقول "مع مريم قول نَعم و خدلك ع نِعم" و هي جملة اللكنة اللبنانية و تعني "انصاع لمريم و تنعم بحياتك.
و هنا برز لدي سؤال عن ارادة الرب و ارادة مريم و ارادة الانسان.. فالانسان كما يردون يجب أن يسأل حاجاته من مريم , و هنا هنالك طريقان تحققان هذا الطلب
الطريق 1: أن تكون ارادة الرب مماثلة لارادة مريم (بتنفيذ ما يطلبه السائل) و بالتالي يتحقق , و هنا نسأل عن دور مريم فاذا كانت ارادة الرب أن يُحقق ما أراده السائل فسوف يتحقق دون تدخل مريمي!
الطريق 2: أن تكون ارادة الرب مختلفة عن ارادة مريم و هنا حل من اثنين: اما أن لا يُنفذ الرب مشيئة مريم , و هنا يبرز السؤال عن فائدت مريم, أو انا أن يُنفذ ما تُريده مريم رُغما عن ارادته و هنا يبرز سؤال عن طبيعة العلاقة بينهما, هل ما زالت علاقة أم و ابنها؟!!!! هل مريم تسيطر على الرب؟ و ما هذا الرب الذي يسيطر على ارادته انسان؟ هل تجادله بالتي هي أحسن و تغلبه كما فعل موسى في سفر العدد اصحاح 14 :
17والآنَ أرِنا يا ربُّ قُدرَتَك واَفْعَلْ ما وَعَدْتَنا بهِ حينَ قُلتَ 18إنَّكَ أنتَ الرّبُّ البطيءُ عَنِ الغضَبِ، الكثيرُ الرَّحمةِ، الغافِرُ الذَّنبَ والإثمَ، لكنَّكَ لا تُبرِئْ بل تُعاقِبُ البنينَ على ذُنوبِ الآباءِ إلى الجيلِ الثَّالثِ والرَّابعِ. 19والآنَ فاَصْفَحْ يا ربُّ عَنْ إثْمِ هؤلاءِ الشَّعبِ لِكثرَةِ رَحمَتِكَ، كما غَفَرتَ لهُم مِنْ مِصْرَ إلى هُنا)).20فقالَ الرّبُّ: ((صَفَحتُ بِحسَبِ قولِكَ.
سبحان الله رب العزة عما يصفون..
و السلام على من اتبع الهدى..
أثناء مروري في حرم الجامعة في لبنان (أغلب تلامذتها من الموارنة, و هم نوع من الكاثوليك) وجدت اعلانات معلقة على ألواح الاعلانات تقول "مع مريم قول نَعم و خدلك ع نِعم" و هي جملة اللكنة اللبنانية و تعني "انصاع لمريم و تنعم بحياتك.
و هنا برز لدي سؤال عن ارادة الرب و ارادة مريم و ارادة الانسان.. فالانسان كما يردون يجب أن يسأل حاجاته من مريم , و هنا هنالك طريقان تحققان هذا الطلب
الطريق 1: أن تكون ارادة الرب مماثلة لارادة مريم (بتنفيذ ما يطلبه السائل) و بالتالي يتحقق , و هنا نسأل عن دور مريم فاذا كانت ارادة الرب أن يُحقق ما أراده السائل فسوف يتحقق دون تدخل مريمي!
الطريق 2: أن تكون ارادة الرب مختلفة عن ارادة مريم و هنا حل من اثنين: اما أن لا يُنفذ الرب مشيئة مريم , و هنا يبرز السؤال عن فائدت مريم, أو انا أن يُنفذ ما تُريده مريم رُغما عن ارادته و هنا يبرز سؤال عن طبيعة العلاقة بينهما, هل ما زالت علاقة أم و ابنها؟!!!! هل مريم تسيطر على الرب؟ و ما هذا الرب الذي يسيطر على ارادته انسان؟ هل تجادله بالتي هي أحسن و تغلبه كما فعل موسى في سفر العدد اصحاح 14 :
17والآنَ أرِنا يا ربُّ قُدرَتَك واَفْعَلْ ما وَعَدْتَنا بهِ حينَ قُلتَ 18إنَّكَ أنتَ الرّبُّ البطيءُ عَنِ الغضَبِ، الكثيرُ الرَّحمةِ، الغافِرُ الذَّنبَ والإثمَ، لكنَّكَ لا تُبرِئْ بل تُعاقِبُ البنينَ على ذُنوبِ الآباءِ إلى الجيلِ الثَّالثِ والرَّابعِ. 19والآنَ فاَصْفَحْ يا ربُّ عَنْ إثْمِ هؤلاءِ الشَّعبِ لِكثرَةِ رَحمَتِكَ، كما غَفَرتَ لهُم مِنْ مِصْرَ إلى هُنا)).20فقالَ الرّبُّ: ((صَفَحتُ بِحسَبِ قولِكَ.
سبحان الله رب العزة عما يصفون..
و السلام على من اتبع الهدى..
تعليق