حقيقة الدين

تقليص

عن الكاتب

تقليص

نوارة الاسلام اكتشف المزيد حول نوارة الاسلام
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نوارة الاسلام
    0- عضو حديث
    • 8 أغس, 2008
    • 27
    • الدعوة إلى الله

    #1

    حقيقة الدين

    حقيقة الدين

    دين رب العالمين هي ما اتفق عليها الأنبياء والمرسلون وان كان لكل منهم شرعة ومنهاج فالشرعة هي الشريعة قال الله تعالى : ( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا )

    والغاية المقصودة هي حقيقة الدين وهي عبادة الله وحده لا شريك له وهي حقيقة دين الإسلام وهو أن يستسلم العبد لله رب العالمين

    لا يستسلم لغيره ، فمن استسلم له ولغيره كان مشركاً والله لا يغفر أن يشرك به ، ومن لم يستسلم لله بل استكبر عن عبادته كان ممن قال الله فيه :

    ( إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين )


    ودين الإسلام هو دين الأولين والآخرين من النبيين والمرسلين .

    وقوله تعالى : ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه ) عامّ في كل زمان ومكان .

    فنوح وإبراهيم ويعقوب والأسباط وموسى وعيسى والحواريون كلهم دينهم الإسلام الذي هو عبادة الله وحده لا شريك له .

    قال الله تعالى عن نوح : ( يا قوم إن كان كبر عليكم مقامي و تذكيري بآيات الله فعلى الله توكلت فأجمعوا أمركم ) إلى قوله : ( وأمرت أن أكون من المسلمين )

    وقال تعالى : ( ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين * إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين * ووصّى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بَني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون ) .

    فدين الأنبياء واحد وان تنوعت شرائعهم

    كما في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
    ( إنا معشر الأنبياء ديننا واحد )

    قال تعالى
    ( شرع لكم من الدين ما وصّى به نوحاً والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه )


    (مجموع فتاوى شيخ الإسلام 11/218)
    حقيقة النبي عيسى بن مريم عليه السلام في القرآن




    عيسى كلمة الله ألقاها إلى مريم
    عيسى ينطق في المهد .. و يبرىء الأكمه و الأبرص بإذن الله
    عيسى عبد الله و رسوله
  • في حب الله
    المشرفة على أقسام
    المذاهب الفكرية الهدامة

    • 28 مار, 2007
    • 8324
    • باحث
    • مسلم

    #2
    قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۚ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (161) قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لَا شَرِيكَ لَهُ ۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163) الأنعام

    وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلَا تُنْظِرُونِ (71) فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ ۖ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (72) فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلَائِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۖ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ (73) يونس

    وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ (90) آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (91) يونس

    وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ ۚ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ۚ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ۚ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَٰذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ۚ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ ۖ فَنِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ (78) الحج

    إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَٰذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ ۖ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (91) النمل

    قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ (11) وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ (12) الزمر

    وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33) فصلت

    وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ۚ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (15) الأحقاف

    إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (34) أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) القلم

    إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19) فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ ۗ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ ۚ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا ۖ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (20) آل عمران

    قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (84) وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) آل عمران

    بارك الله فيك أختاه
    فالدين عند الله هو الإسلام إلى يوم الدين

    وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
    وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
    @إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
    --------------------------------------
    اللهم ارزقني الشهادة
    اللهم اجعل همي الآخرة

    تعليق

    مواضيع ذات صلة

    تقليص

    • علاء السيد tild
      الاعتقادات المختلفه في القران
      بواسطة علاء السيد tild
      بسم الله الرحمن الرحيم
      الاعتقادات المختلفه في القران
      1.من عند الله
      2.من عند الشيطان
      3.من تاليف محمد(صلي الله عليه وسلم)
      نبدا بالاجابه علي رقم 3.(من تاليف محمد(صلي الله عليه وسلم))

      كيف يكون القران من عند...
      3 نوف, 2014, 07:05 م
    • الفارس الصغير
      الرد على شبهة أيات القتال فى القرأن
      بواسطة الفارس الصغير
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
      فى عقل جميع المسيحيين أن القرأن الكريم به أيات القتال التى تأمرنا بقتل أى شخص ولكن فى هذا الموضوع سنعرض جميع أيات القتال فى القرأن الكريم
      وليعلم المسيحيين ان كل ايات القتال التى فى القرأن تتكلم على من يقاتلنا او ينقض عهده معنا واليكم كل الايات التى تتكلم عن القتال فى القران لتعلموا انها موجه لمن يقاتلنا وينقض العهد معنا فقط


      سورة البقره
      ...
      8 يول, 2013, 11:22 م
    • أبويمنى
      **شــنــوديــــات**
      بواسطة أبويمنى
      شنوديات (1)

      الإسلام يأمرنا بالحكم بما جاء في الإنجيل


      [gdwl]

      سورة المائدة



      يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ
      ...
      27 سبت, 2010, 11:40 م
    • الشهيدة
      Jihad or Love !!
      بواسطة الشهيدة
      بسم الله الرحمن الرحيم ..

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


      أرسل أحد المنصرين رسالة بعنوان :

      Jihad or Love

      والرسالة مفادها أن الإسلام هو دين الإرهاب .. بينما المسيحية هي دين الحب !!

      وأرفق في رسالته صوراً لنصر الله .. وخالد مشعل .. وبعض قيادين من منظمة حماس ..

      في محاولة بائسة منه لترك إنطباعاً
      ...
      23 مار, 2010, 04:22 م
    • مصطفى سيف
      نظرات في سورة القتال (سورة محمد)
      بواسطة مصطفى سيف
      نَظَراتٌ فِي سُورَةِ القِتَالِ
      سُورَةُ مُحَمَدٌ
      بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم .
      فموضوعي الذي أتكلم فيه إن شاء الله : نظرة قد تكون تكررت ولكن لا بأس من التكرار
      علي سورة القتال أو سورة محمد صلي الله عليه وسلم .. تبدأ السورة : [ الذين كَفَرُواوصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ الله أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (1)] و في المقابل : [وَالَّذِينَ...
      17 أغس, 2010, 01:27 ص
    • المهندس زهدي جمال الدين
      ارضاع الكبير بين المسيحية والإسلام
      بواسطة المهندس زهدي جمال الدين
      ارضاع الكبير بين المسيحية والإسلام
      كثيرا ما يتشدق النصارى الجهلة ومعهم بعض اشباه علماء المسلمين المأجورين بما يسمى برضاع الكبير فى الإسلام ، وأن الإسلام قد وصل إلى حد الإسفاف بفتوى النبى صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لصحابى كبير
      ...
      15 فبر, 2018, 04:40 م
    • جار التحميل...
    • لا مزيد من المواد

    مواضيع من نفس المنتدى الحالي

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    ابتدأ بواسطة اليرموك, 5 نوف, 2007, 02:51 م
    ردود 202
    34,750 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة الفضة
    بواسطة الفضة
    ابتدأ بواسطة عادل خراط, 17 أكت, 2022, 01:16 م
    ردود 112
    234 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة عادل خراط
    بواسطة عادل خراط
    ابتدأ بواسطة نصرة الإسلام, 31 يول, 2014, 09:25 م
    ردود 56
    9,801 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة عاشق طيبة
    بواسطة عاشق طيبة
    ابتدأ بواسطة إيمان أحمد, 3 أبر, 2010, 04:59 ص
    ردود 52
    13,171 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
    بواسطة *اسلامي عزي*
    ابتدأ بواسطة ابنة صلاح الدين, 11 سبت, 2009, 05:30 م
    ردود 49
    7,986 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة أوسط الجيل
    بواسطة أوسط الجيل
    يعمل...