بسم الله الرحمن الرحيم
بكل بساطة الجواب:
النحو لم يكن مكتوبا و لا معروفا في كلام العرب و لم يكونوا يعرفون النصب و الجر و الرفع.
بل كانوا يتكلمون على عفويتهم و كانوا يتقنون اللغة في البادية.
مثل الشعر ..
فامرؤ القيس و النابغة و عنترة ووو... لم يكونوا يعرفون الأوزان الشعرية حتى أتى الخليل بن أحمد الفراهيدي و استنبطها ، و إنما كانوا ينظمون الشعر و يميزون الوزن المكسور عن غيره بالإحساس .
( و أنا و لله الحمد لدي هذه الموهبة)
س: اقرأ هذه الجملة بسرعة مع ضبطها بالشكل.
اشترى أحمد خاتم من السوق البعيد.
ج:اشترى أحمدُ خاتمًا من السوقِ البعيد ِ.
لاحظت قرأتها بشكل صحيح ! (لو كنت تقرأ كثيرًا)
هل فكرت أن هذا فاعل و هذا مفعول به ووو....؟؟
لا بل إنك قلتها تلقائيا !
هذا مما يتحكم به المخيخ ..
ومن يقود السيارة يعرف ما أرمي إليه ، فالإنسان أوتوماتيكيا يقوم بتغيير القير و الضغط على االفرامل و البنزين و هو يسرح في أشياء أخرى.
و النحو لم يستنبط إلا لما دخل العجم في الإسلام حتى يسهل عليهم الفهم (تعليم القيادة).
س: من أين استنبط النحو ؟؟
استنبط االنحو من كلام العرب و أشعارهم و القرآن الكريم ، و تكون الأفضلية للقرأن في الاستدلال.
فالقرآن هو أقدم كلام عربي موثوق.
فالعرب لم يتركوا كتبا من عصر ما قبل الإسلام و إنما تركوا أشعارا تروى و تروى حتى دونت في عصر العباسيين !
وكان البعض يزيد على القصائد أبيات جديدة من تأليفه مثل خلف الأحمر و حماد الراوية !
لذلك لو ألف أحدنا نظرية من مشاهداته في الطبيعة ثم وجد خطأ فلا يصح أن يقول : هناك خطأ في الطبيعة !
نفس المثال طبقوه يا نصارى مع القرآن !!!
بكل بساطة الجواب:
النحو لم يكن مكتوبا و لا معروفا في كلام العرب و لم يكونوا يعرفون النصب و الجر و الرفع.
بل كانوا يتكلمون على عفويتهم و كانوا يتقنون اللغة في البادية.
مثل الشعر ..
فامرؤ القيس و النابغة و عنترة ووو... لم يكونوا يعرفون الأوزان الشعرية حتى أتى الخليل بن أحمد الفراهيدي و استنبطها ، و إنما كانوا ينظمون الشعر و يميزون الوزن المكسور عن غيره بالإحساس .
( و أنا و لله الحمد لدي هذه الموهبة)
س: اقرأ هذه الجملة بسرعة مع ضبطها بالشكل.
اشترى أحمد خاتم من السوق البعيد.
ج:اشترى أحمدُ خاتمًا من السوقِ البعيد ِ.
لاحظت قرأتها بشكل صحيح ! (لو كنت تقرأ كثيرًا)
هل فكرت أن هذا فاعل و هذا مفعول به ووو....؟؟
لا بل إنك قلتها تلقائيا !
هذا مما يتحكم به المخيخ ..
ومن يقود السيارة يعرف ما أرمي إليه ، فالإنسان أوتوماتيكيا يقوم بتغيير القير و الضغط على االفرامل و البنزين و هو يسرح في أشياء أخرى.
و النحو لم يستنبط إلا لما دخل العجم في الإسلام حتى يسهل عليهم الفهم (تعليم القيادة).
س: من أين استنبط النحو ؟؟
استنبط االنحو من كلام العرب و أشعارهم و القرآن الكريم ، و تكون الأفضلية للقرأن في الاستدلال.
فالقرآن هو أقدم كلام عربي موثوق.
فالعرب لم يتركوا كتبا من عصر ما قبل الإسلام و إنما تركوا أشعارا تروى و تروى حتى دونت في عصر العباسيين !
وكان البعض يزيد على القصائد أبيات جديدة من تأليفه مثل خلف الأحمر و حماد الراوية !
لذلك لو ألف أحدنا نظرية من مشاهداته في الطبيعة ثم وجد خطأ فلا يصح أن يقول : هناك خطأ في الطبيعة !
نفس المثال طبقوه يا نصارى مع القرآن !!!
تعليق