التتبع اللغوي لاسم إبراهيم عليه الصلاة والسلام في القرآن الكريم وكتاب النصارى
لقد جمع الإمام الشاطبي السور التي يقرأ فيها اسم إبراهيم بـ (أبراهام) بخلاف البقرة في اثنتا عشرة سورة ـ بمعنى أنه لم يذكر البقرة في نظمه ـ وكأن الأصل في البقرة هو أن تنطق أبراهام وليس إبراهيم , والسور بترتيب القرآن الكريم هي كالآتي :
· النساء 125, 163
· الأنعام 74 ـ 83
· التوبة 144
· إبراهيم 35
· النحل 120 ,123
· مريم 41 , 48 , 58
· العنكبوت 31
· الشورى 13
· الذاريات 24 ـ 27
· النجم 37
· الحديد 36
· الممتحنة 2 ـ 4
· الأنعام 74 ـ 83
· التوبة 144
· إبراهيم 35
· النحل 120 ,123
· مريم 41 , 48 , 58
· العنكبوت 31
· الشورى 13
· الذاريات 24 ـ 27
· النجم 37
· الحديد 36
· الممتحنة 2 ـ 4
والمتتبع لسيرة الخليل عليه الصلاة والسلام كما جاءت في القرآن الكريم يجدها وقد ارتبط اسم الخليل عليه الصلاة والسلام كما هو وارد في سيرته العطرة بأبراهام ثم ختمت سيرته الكريمة بسورة الحج وفيها يُحرم على القرّاء قراءة الاسم الكريم " إبراهيم " بأبراهام , فلقد تحول اسمه عليه الصلاة والسلام إلى إبراهيم وذلك بأمر من الله سبحانه وتعالى وهذا هو ما أجمع عليه فقهاء علم القراءات ولقد جمع الإمام الشاطبي المواضع التي يقرأ فيها أبراهام في الأبيات التالية , وذلك بعد ذكره سورة البقرة بقوله رضي الله تعالى عنه "وفيها" ـ أي البقرة ـ فتأمل
يقــول :
وفيها وفي نصِّ الـنساء ثلاثــة أواخرُ إبراهام (ل) اح و حـَمَّلا
ومع آخر الأنـعام حرفا بــراءة أخيراً وتحت الرعد حرف تنـزلا
وفي مـريم والنحل خمسة أحرف وأخرُ مـا في العنـكبوت مـنزلا
وفي مـريم والنحل خمسة أحرف وأخرُ مـا في العنـكبوت مـنزلا
وفي النجم والشورى وفي الذاريات والحديد ويروى فـي امتحانه الأوّلا
لاحظ أن الإمام لم يذكر سورة الحج في نظمه ، لأنه يحرم قراءة إبراهيم بـ إبراهام في هذه السورة لأن اسمه كان قبلها إبراهام وبعدها إبراهيم ..فتأمل..
وفي شرح الأبيات نجد أن معنى (ل) هي رمز هشام عن ابن عامر ، أي أبدل هشام عن ابن عامر الياء من إبراهيم ألفاً ويلزم من ذلك فتح الهاء قبلها.
وللمزيد والإطلاع انظر كتاب "شرح الهداية في القراءات السبع لأبي العباس أحمد بن عمار المهدوي "وكتاب" منجد المقرئين ومرشد الطالبين" لابن الجزري .
والآن مع سيرة الخليل عليه الصلاة والسلام كما هي في القرآن الكريم.
1ـ ولد إبراهيم عليه الصلاة والسلام بالأهواز, وقيل ببابل وهي العراق وكان آزر أبوه يصنع الأصنام ويعطيها إبراهيم ليبيعها , فكان إبراهيم عليه الصلاة والسلام يقول له كما هو في سورة الأنعام 74 :
ﭽ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭼالأنعام: ٧٤
وباقي الحوار أبرزته سورة مريم 41 ـ45 هكذا :
ﭽ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﭼمريم: ٤١ - ٤٥
الآيات الكريمة السابقة توضح أن الله سبحانه وتعالى لما أمر الخليل أن يدعو قومه إلى التوحيد بدأ أول ما بدأ بأبيه فدعاه فلم يجبه .
وقال له أبوه مهدداً ـ باقي الآيات الكريمة ـ :
ﭽ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘﯙ ﯚ ﯛ ﯜﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﭼمريم: ٤٦ - ٤٨
تعليق