جاء في هذا الافتراء علي لسان صاحبة :
المهم ندخل في موضوع قتل سارقي ابل الصدقة وقاتلي الرعاة المسلمين
اولا : تلك الواقعة تجدها في قولة تعالي
إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (34)
وعلي هذا اجماع المفسرين وراجع ان شئت أي تفسير فانا لا اريد ان اطيل بان ازيد النقولات حفاظا علي عدم الاطالة في المشاركة ولكن ان شئت وضعت لك ما تريد
ثانياً : فعل النبي صلي الله علية وسلم ذلك جزاء لما فعلوا فهم ايضا سملوا اعين الراعي وكذا قتلوة وسرقو الابل وشاعوا في الارض الفساد واليك الدليل
وفي تفسير ذات الاية لدي ابن كثير في بيان ما فعلة هؤلاء النفر
قال أنس: فارتدوا عن الإسلام، وقتلوا الراعي، واستاقوا الإبل، وأخافوا السبيل، وأصابوا الفرج الحرام.
وجاء ب 95/3
وقد تقدم في صحيح مسلم أنهم سَملوا أعين الرعاء، فكان ما فعل بهم قصاصا، والله أعلم.
وفي صحيح مسلم في باب حكم المحاربين والمرتدين
حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ الْأَعْرَجُ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ غَيْلَانَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَنَسٍ قَالَ
إِنَّمَا سَمَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْيُنَ أُولَئِكَ لِأَنَّهُمْ سَمَلُوا أَعْيُنَ الرِّعَاءِ
وكذا ذكرة البغوي في تفسيرة ص 43/3
فقتلوا الراعي الذي كان يرعى تلك الإبل -وكان راعياً مسلماً- ومثلوا به، فجدعوا أنفه، وفقئوا عينيه، وبقروا بطنه، وقطعوا أطرافه، ثم هربوا بالإبل، وصاروا بهذا محاربين لله ولرسوله. راجع شرح عمدة الأحكام لابن جبرين 2/67
أي ان فعلهم كان القتل والسرقة وسمل الاعين وجعد الانف وبقر البطن وقطع الاطراف وهو تمثيل بالجسد واخفوا السبيل وازيد دليلا علي كونهم سملوا اعين الراعي وهناك كلام قيم بنيل الاوطار حول فعلهم هذا للشوكاني في باب المحاربين وقطع الطرق فرجع لة تجد كلام طويل مفصل رائع باذن الله
اذا كان ذلك عقابا عادلا لفعلهم
ثالثاً : كان ذلك قبل فرض الحدود
وجاء في تفسير الخازن بص 271/2
زاد في رواية قال قتادة : فحدثني ابن سيرين إن ذلك قبل إن تزول الحدود .وذكر ايضا ذات الاثر في اللباب في علوم الكتاب للنعماني بص 6/56 بل وزاد ايضا قال أبو الزَّنَاد : ولما فعل رسول الله - صلَّى الله عليه وعلى آله وسلَّم - ذلك بهم أنْزل اللَّه الحُدُود
اذا ليس في الامر أي وحشية مطلقا او عنف غير مبرر وهب ان النبي صلي الله علية وسلم لم يقم بهذا معهم لاستهان العرب بالمسلمين حيث انه لا يوجد جزاء علي تعديهم مطلقا ولشاع في العالم شريعة الغاب ولضاعت الحقوق فيجب ان نكون منصفين في وصف الامر من انه رد فعل لفعل او عقاب علي تعدي
حاولت الاختصار قدر الامكان رغم ان هناك كلام قيم للغاية في عمدة القاري وشرح بن بطال وشرح الكشميري ولكن اري باذن الله ان فيما ذكرنا الكفاية والله المستعان
نقلا عن :
أبا ياسر - شبكة الحقيقة
رسول يقطع الايادي و الارجل و يسمل العيون !
حدثنا علي بن عبد الله حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا الأوزاعي حدثني يحيى بن أبي كثير قال حدثني أبو قلابة الجرمي عن أنس رضي الله عنه قال قدم على النبي صلى الله عليه وسلم نفر من عكل فأسلموا فاجتووا المدينة فأمرهم أن يأتوا إبل الصدقة فيشربوا من أبوالها وألبانها ففعلوا فصحوا فارتدوا وقتلوا رعاتها واستاقوا الإبل فبعث في آثارهم فأتي بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم ثم لم يحسمهم حتى ماتوا.
صحيح البخاري .. كتاب الحدود .. باب المحاربين من أهل الكفر و الردة
حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا سلام بن مسكين حدثنا ثابت عن أنس أن ناسا كان بهم سقم قالوا يا رسول الله آونا وأطعمنا فلما صحوا قالوا إن المدينة وخمة فأنزلهم الحرة في ذود له فقال اشربوا ألبانها فلما صحوا قتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم واستاقوا ذوده فبعث في آثارهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم فرأيت الرجل منهم يكدم الأرض بلسانه حتى يموت .
صحيح البخاري .. كتاب الطب .. باب الدواء بألبان الإبل
الرجال المذكورين أرتدوا وسرقوا و قتلوا ..في الشريع الإسلامية عقوبة السارق قعط اليد اليمنى و المرتد أو القاتل هو القتل !
طيب ليه قطع الأيادي كلها ؟
ليه قطع الأرجل ؟
ليه تسميل العيون ؟
ليه تتركهم يتعذبون حتى الموت ؟
قمة الرحمة ! يعني موتهم أرحم و الكل يجمع على أن موتهم ارحم من هذا العذاب !إن كان هذا هو محمد فكيف أصحابه ؟
فهل هكذا الأنبياء ؟؟؟ يا لك من رحمة للعالمين يا محمد .
حدثنا علي بن عبد الله حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا الأوزاعي حدثني يحيى بن أبي كثير قال حدثني أبو قلابة الجرمي عن أنس رضي الله عنه قال قدم على النبي صلى الله عليه وسلم نفر من عكل فأسلموا فاجتووا المدينة فأمرهم أن يأتوا إبل الصدقة فيشربوا من أبوالها وألبانها ففعلوا فصحوا فارتدوا وقتلوا رعاتها واستاقوا الإبل فبعث في آثارهم فأتي بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم ثم لم يحسمهم حتى ماتوا.
صحيح البخاري .. كتاب الحدود .. باب المحاربين من أهل الكفر و الردة
حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا سلام بن مسكين حدثنا ثابت عن أنس أن ناسا كان بهم سقم قالوا يا رسول الله آونا وأطعمنا فلما صحوا قالوا إن المدينة وخمة فأنزلهم الحرة في ذود له فقال اشربوا ألبانها فلما صحوا قتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم واستاقوا ذوده فبعث في آثارهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم فرأيت الرجل منهم يكدم الأرض بلسانه حتى يموت .
صحيح البخاري .. كتاب الطب .. باب الدواء بألبان الإبل
الرجال المذكورين أرتدوا وسرقوا و قتلوا ..في الشريع الإسلامية عقوبة السارق قعط اليد اليمنى و المرتد أو القاتل هو القتل !
طيب ليه قطع الأيادي كلها ؟
ليه قطع الأرجل ؟
ليه تسميل العيون ؟
ليه تتركهم يتعذبون حتى الموت ؟
قمة الرحمة ! يعني موتهم أرحم و الكل يجمع على أن موتهم ارحم من هذا العذاب !إن كان هذا هو محمد فكيف أصحابه ؟
فهل هكذا الأنبياء ؟؟؟ يا لك من رحمة للعالمين يا محمد .
المهم ندخل في موضوع قتل سارقي ابل الصدقة وقاتلي الرعاة المسلمين
اولا : تلك الواقعة تجدها في قولة تعالي
إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (34)
وعلي هذا اجماع المفسرين وراجع ان شئت أي تفسير فانا لا اريد ان اطيل بان ازيد النقولات حفاظا علي عدم الاطالة في المشاركة ولكن ان شئت وضعت لك ما تريد
ثانياً : فعل النبي صلي الله علية وسلم ذلك جزاء لما فعلوا فهم ايضا سملوا اعين الراعي وكذا قتلوة وسرقو الابل وشاعوا في الارض الفساد واليك الدليل
وفي تفسير ذات الاية لدي ابن كثير في بيان ما فعلة هؤلاء النفر
قال أنس: فارتدوا عن الإسلام، وقتلوا الراعي، واستاقوا الإبل، وأخافوا السبيل، وأصابوا الفرج الحرام.
وجاء ب 95/3
وقد تقدم في صحيح مسلم أنهم سَملوا أعين الرعاء، فكان ما فعل بهم قصاصا، والله أعلم.
وفي صحيح مسلم في باب حكم المحاربين والمرتدين
حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ الْأَعْرَجُ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ غَيْلَانَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَنَسٍ قَالَ
إِنَّمَا سَمَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْيُنَ أُولَئِكَ لِأَنَّهُمْ سَمَلُوا أَعْيُنَ الرِّعَاءِ
وكذا ذكرة البغوي في تفسيرة ص 43/3
فقتلوا الراعي الذي كان يرعى تلك الإبل -وكان راعياً مسلماً- ومثلوا به، فجدعوا أنفه، وفقئوا عينيه، وبقروا بطنه، وقطعوا أطرافه، ثم هربوا بالإبل، وصاروا بهذا محاربين لله ولرسوله. راجع شرح عمدة الأحكام لابن جبرين 2/67
أي ان فعلهم كان القتل والسرقة وسمل الاعين وجعد الانف وبقر البطن وقطع الاطراف وهو تمثيل بالجسد واخفوا السبيل وازيد دليلا علي كونهم سملوا اعين الراعي وهناك كلام قيم بنيل الاوطار حول فعلهم هذا للشوكاني في باب المحاربين وقطع الطرق فرجع لة تجد كلام طويل مفصل رائع باذن الله
اذا كان ذلك عقابا عادلا لفعلهم
ثالثاً : كان ذلك قبل فرض الحدود
وجاء في تفسير الخازن بص 271/2
زاد في رواية قال قتادة : فحدثني ابن سيرين إن ذلك قبل إن تزول الحدود .وذكر ايضا ذات الاثر في اللباب في علوم الكتاب للنعماني بص 6/56 بل وزاد ايضا قال أبو الزَّنَاد : ولما فعل رسول الله - صلَّى الله عليه وعلى آله وسلَّم - ذلك بهم أنْزل اللَّه الحُدُود
اذا ليس في الامر أي وحشية مطلقا او عنف غير مبرر وهب ان النبي صلي الله علية وسلم لم يقم بهذا معهم لاستهان العرب بالمسلمين حيث انه لا يوجد جزاء علي تعديهم مطلقا ولشاع في العالم شريعة الغاب ولضاعت الحقوق فيجب ان نكون منصفين في وصف الامر من انه رد فعل لفعل او عقاب علي تعدي
حاولت الاختصار قدر الامكان رغم ان هناك كلام قيم للغاية في عمدة القاري وشرح بن بطال وشرح الكشميري ولكن اري باذن الله ان فيما ذكرنا الكفاية والله المستعان
نقلا عن :
أبا ياسر - شبكة الحقيقة
تعليق