بسم الله الرحمن الرحيم
{تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَـكِنِ اخْتَلَفُواْ فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ } البقرة253
{تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَـكِنِ اخْتَلَفُواْ فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ } البقرة253
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نستعرض اليوم ماقالته الاناجيل المختلفة عن ميلاد يسوع ....
========
ميلاد يسوع – نظرة جديده
من هو يسوع:
طبقا شهادة ميلاده فهو من نسل داود من ناحية "خطيب" أمه يوسف النجار
وطبقا لشهادة الميلاد فيوجد ليسوع أجداد زناة .... ولكن هذا لا يهم عند النصارى رغم أنه مكتوب فى العهد القديم
والسجل العائلى الذى وضعه "متى" ملئ بالزناة بل والفجرة
يقول إنجيل متى اَلأَصْحَاحُ الأَوَّلُ:
راحاب زانية وعمونية ....سفر يشوع 2 : 1
راعوث زانية وموآبية...سفر راعوث
زوجة أوريا الحثي زانية ....صموئيل الثاني 11 : 1
ثامار زانية مع والد زوجها النبي يهوذا ابن يعقوب "وكان يجب أن يقتلا حسب شريعة الرب" وولدت ثامار فارص وزارح من الزنا ..... اقرأ تفاصيل الزنا في سفر التكوين 38:13
وحيث أن يسوع لابد أن يرث كرسى داود قسرا وحيث أنه من المستحيل أن يرثه عن طريق أمه مريم ...... فكان للنصارى أن يؤكدوا أنه سيرث كرسي داود عن يوسف فما علاقة يوسف النجار بيسوع .................. هل نسب يوسف النجار هو نسب يسوع ؟!!!! هل كان كاتب الإنجيل يلمح إلى شيء ما؟!!!!!!
قصة حمل مريم:
إختلف كتبة الإنجيل (متى ولوقا ... اما مرقس ويوحنا فليس للموضوع ذكر عندهم رغم أهميته) فى هذه القصة.
ولمن لا يعلم ... فأناجيل متى ولوقا منقولة أو بالأحرى منقوشة من إنجيل مرقس .... الذى لم يذكر عن الامر شئ
فـ (لوقا) من قال أن الروح القدس نزل بنفسه وأخبر مريم أن الرب سيحل على مريم أم يسوع ... التى إبتهجت روحها بالحمل بدون علاقة وبدون أن تعرف رجل ...... مع أنها مخطوبه ليوسف الذى سيرث منه يسوع كرسى داود وحده .... ويحرم باقي أولاد يوسف "الشرعيين" منه
ولكن "مؤلف" إنجيل "متى" وجد أن غير كافى فأراد أن "يوهج" الدراما فقال الأتى:
أن مريم "وجدت" حبلى ..... ولم يخبرنا من وجدها ..... ولان خطيبها كان راجل محترم حب يتستر عليها ولا يشهر بها .... فأردا أن يتركها فى السر .... فيرسل له الرب ملاكة وهو ..... نائم ..... فى حلم (ولا ندرى تحديدا سر غرام "متى" بالأحلام ..... ليخبره بالحقيقه واخبره أن يسوع سوف يخلص "شعبه" من "خطاياهم" وليس خطيئه آدم كما يعتقد المخابيل. فيصحو يوسف ويأخذ أم الرب ولم "يخبرها" knew her not حتى ولادتها.
ولاندرى هل كل من راى حلما .... هل ينفذه؟ وهل يوسف النجار كان يوحى إليه أيضا؟ هل هو رسول؟ .... هل هذا من العقل فى شئ؟
وسنجد أن أحلام يوسف النجار سوف تتكرر كثيرا لاحقا فى مواقف غير موجودة في إنجيل لوقا أيضا وتناقض القصتين تماما.
والحقيقة أننا لا ندرى هل يتحدث عن شخصية مريم كبلهاء (طبقا للقصة) وماذا ظنت هي عن طريقة وكيفية حملها؟ فهل خدرها يوسف مثلا و حبلت منه؟ كلام يناقض المنطق والعقل.
وطبيعى أن يحاول النصارى - كعهدهم فى خلط الامور - المزج بين القصتين فى محاولة للتغطيه على هذا التناقض البشع .... رغم النقص الواضح فى الحبكة الدرامية بين القصتين.
جدير بالذكر: أنهم (النصارى) يقولون أن يوسف قد "كسب" مريم فى قرعه ولا ندرى عن أى قرعة يتكلمون ولا نجد لمثل هذا القول سند فى أى من الاناجيل إطلاقااااا .... و الأنكت أنهم يقولوا أن عمره كان قد جاوز الثمانين من العمر لينفوا وجود أي قدرة جنسية له أو احتمالية وجود أخوه ليسوع لاحقا
ميلاد يسوع:
لم يذكر "متى" شئ عن ميلاد يسوع
أما لوقا فقد ادعى أن المنزل كان مزدحم فوضعته فى مذود (زريبة) .... ولابد أن نتساءل .... ألا يوجد رحمة عند هؤلاء القوم ليفسحوا مكانا لسيدة تضع طفلا؟ أم أنهم لم يصدقوا أن شيخا تعدى الثمانين قد ينجب طفلا؟ .... والجدير بالذكر أن بعض النصارى ادعى أنه لم يجدوا أى مكان فى أى فندق فلجأوا إلى المذود .... وبالتالي لا ندرى عن أي منزل يتحدثون.
===========
ماذا كان رد فعل الناس لولادة الرب يسوع:
يقول لوقا: أنها كانت منطقة "رعاه" حراسه .... "فتجسد" لهم ملاك الرب ليخبرهم ويبشرهم بولادة الرب المخلص وفجأة يظهر معه "جنود سماويين" ليسبحوا ويمجدوا مايقوله النصارى لليوم وبالناس المسره .... فذهبوا لزيارة الرب الصغير "ليخبروا مريم ويوسف بماسمعوه!!!!!!!" ورجعوا فى غاية السعاده بعد الزياره.
ويذهبوا فى اليوم الثامن "ليختتنوا" القطعة الزائدة من الرب الصغير.
ولاتبدأ قصة يسوع إلا عندما يصل للثانية عشرة من العمر مره واحده ليبدأ الإنجيل وهو فى عمر الثلاثين.
أما "متى": فإنفرد بقصص عجيبة تتلاءم مع الرب الصغير:
فالمجوس "عبدة النار" أتوا خصيصا من المشرق "غالبا بصاروخ سكاى هوك" وجاؤو ليسألوا عنه ليسجدوا له!!!!
أما هيرودس فخاف على ملكه .... وطلب "سرا" ..... من المجوس أن يتأكدوا من ذلك حتى "يسجد" له هو أيضا ..... نعيدها حتى يسجد له أى أنه يؤمن به.
المهم ... المجوس سجدوا للرب الصغير وأهدوه ذهب كثير .... ولكن لسبب غير معلوم فقد فضلوا أن يعبدوا يسوع "وحدهم" ولم يخبروا هيرودس ليعبده هو أيضا .... لماذا هذه الأنانية؟
فغضب هيرودس جدا من الصبي (أعتذر ... من الرب الصغير) لاعتقاده أن الرب طلب من المجوس ان يعبدوه و منع هيرودس من السجود له !!!!! ..... وأن المجوس سخروا منه فقرر على طريقة "الخطيئة الموروثة" قتل كل الأطفال و انتقم كعادة مخابيل ذلك الزمان من قتل الأبرياء بلا ذنب .... وبهذا نرى أن رب "المحبة" قد تسبب فى قتل الكثير من الأطفال الأبرياء. فعن أى ناسوت ولاهوت تتحدثون أيها النصارى؟
======
كيف أصبح يسوع "ناصرى"؟:
إنفرد "متى" باختراع قصة هروب يوسف وخطيبته والطفل إلى مصر ....
يأتي ملاك الرب (في الحلم كالعادة) ليطلب من "يوسف" الهرب بالطفل و"؟الذهب المجوسي" إلى مصر. هربا من قتل يسوع
ولم يخبرنا كاتب إنجيل "متى" أي شئ عن "الرحلة المقدسه" أبدا ...... وقد اخترع الأقباط الأف القصص عن هذه الرحلة المقدسة وبنوا كنائس .... إدعوا ان الفاموليا المقدسه مرت عليها أو سكنت فيها .... رغم أن الصور تصور الفاموليا المقدسه برجل عجوز (حافى القدمين) وإمرأه وطفل راكبين .... وتناسوا الذهب الكثير الذى تركه لهم المجوس.
ثم كالعادة .... فى الحــــــــــــــــــلم ..... يظهر ملاك الرب ليخبره بموت هيرودس ويامره بان يعود إلى بلده
وتذكر "متى" أن يسوع لابد أن يدعى ناصري .... كل شئ له حل عند النصارى ..... يظهر ملاك الرب مرة أخرى .... فى الحلم أيضا .... ليخبره أن "ينحرف" إلى الناصرة حتى يدعى يسوع ناصريا.
صحيح أن "لوقا" ألغى هذه القصة باعتبارها تخريف .... حيث قال أن هناك تعداد سكاني وعلى كل فرد ان يعود إلى بلده حتى يتسنى تسجيل إسمه ..... لكن يظهر أن هذا سببا أوجه من خرافة "المجوس" التي قد تقبل فى مستشفى الأمراض العقلية فقط.
المهم أن لوقا بعدما أرسل يسوع لبلده من اجل التعداد السكانى .... ولاندرى هل تزوج مريم أم لا .... فذهبوا للقدس ليقدموه لرب لأنه: 23كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي نَامُوسِ \لرَّبِّ: أَنَّ كُلَّ ذَكَرٍ فَاتِحَ رَحِمٍ يُدْعَى قُدُّوساً لِلرَّبِّ. .....
ولا ندرى من أين أتى "الأذكياء" فى كل الأزمنة اللاحقة ... بأن مريم ظلت عذراء رغم مرور يسوع منه .... يبدو أن اسم العذراء إستهواهم .... فقد إتجهوا لاحقا لعدم الزواج حتى تصبح كل النساء عذراوات.
ولله الامر من قبل ومن بعد
وإلى اللقاء مع جزء جديد
تعليق