بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة و الأخوات الأفاضل
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يقول الكتاب المقدس :
سفر اللاويين الإصحاح 15 :
25 واذا كانت امرأة يسيل سيل دمها اياما كثيرة في غير وقت طمثها او اذا سال بعد طمثها فتكون كل ايام سيلان نجاستها كما في ايام طمثها.انها نجسة.
26 كل فراش تضطجع عليه كل ايام سيلها يكون لها كفراش طمثها.وكل الامتعة التي تجلس عليها تكون نجسة كنجاسة طمثها.
27 وكل من مسّهنّ يكون نجسا فيغسل ثيابه ويستحم بماء ويكون نجسا الى المساء.
28 واذا طهرت من سيلها تحسب لنفسها سبعة ايام ثم تطهر.
نرى أن كل من يمس المرأة في هذه الأيام يكون نجسا !!! حتى بعد استحمامه بماء يستمر نجسا حتى المساء .
و حيث أن العذراء مريم من النساء التي ينطبق عليهن كلام الكتاب المقدس فهي ( في نظر الكتاب المقدس ) نجسة و كل من تلمسه يصبح نجسا بما فيهم الرب و هو طفل رضيع !!!
و الدليل على أن العذراء مريم كانت نجسة ( و حاشاها ) وفقا للعهد الجديد هو النص التالي :
إنجيل لوقا :2:22:
22 ولما تمت ايام تطهيرها حسب شريعة موسى صعدوا به الى اورشليم ليقدموه للرب. (SVD)
النتيجة الحتمية وفقا للكتاب المقدس أحد احتمالين :
الأول : أن رب النصارى كان نجسا في هذه الأيام بالإضافة إلى أيام الدورة الشهرية للعذراء مريم !!!
الثاني : أن يرفض النصارى هذا الكلام لأنهم لا يعبدون ربا نجسا !!!
هل من رد من الأعضاء النصارى ؟
تعليق