أثناء الحوار مع مستنير حول اتهام اليهود لمريم بالزنا، قام مستنير أكثر من مرة بإلقاء الشبهات حول ما أسماه "الرواية القرآنية لميلاد المسيح" ولم يرد المحاورون على هذه النقطة حرصاً على عدم تشتيت الحوار، وهو تصرف حكيم.
ولكن بما أن الموضوع قد أثير، وحتى لا يتصور أحد أننا لم نرد على ما حاول العضو مستنير إثارته من شبهات لأننا لا نملك رداً، أو لأنه على حق؛ فسوف نخصص هذا الموضوع للرد على الشبهة، ولاستعراض قصة مريم العذراء خير نساء العالمين رضي الله عنها كما جاءت في سورة مريم.
تعليق