الحمد لله رب العالمين .. الرحمن الرحيم ... مالك يوم الدين ..أحمده سبحانه عدد خلقه وزنة عرشه ورضا نفسه ومداد كلماته وملأ ماشاء من شيء بعد ذلك ..
وصلى الله وسلم على نبينا وحبيبنا وسيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على دربه إلى يوم الدين ثم أما بعد :
بادئ ذي بدء أحيكم جميعا بتحية الإسلام فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته..و يسرني أن أتواجد بينكم في هذا المنتدى الخيير .. الذي اسأل المولى تبارك وتعالى أن يكون منارة خير وهدى بالحكمة والموعظة الحسنة ..
وأشكر الأخ الكريم الذي دلني عليه .. وكلي أمل ورجاء من الله تعالى في أن استفيد منه على الوجه الذي يرضيه تبارك وتعالى .
ثم إني قد اطلعت على شيء من المواضيع والحوارت .. فألفيتها ذات قيمة عالية .. وإن أشد ما جذب انتباهي واهتمامي حتى الآن _رغم امتحاناتي النهائية في الجامعة _ هو موضوع المناظرة التي جرت بين الأخوين هيومن بيس وياسر جبر حول وجود الخالق ..
https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=5344
وإني حاولت أن أعقب على هذا الموضوع من خلال الصفحة المخصصة لتعليقات الأعضاء الكرام إلا أن المشرف جزاه الله خيرا قد أغلق الباب .. وهذاما جعلني أفرد تعليقي في صفحة مستقلة ..
وأقول مستعينا بالله .. يؤسفني أن المناظرة انتهت على غير اتفاق بين الأخوين .. وقد أرجع الأخوة الأعضاء السبب في ذلك الى أن احد طرفي الحوار قد ركب رأسه واتبع هواه وكابر على الحق الذي يستيقنه في قرارة نفسه ..
واني مع احترامي للاخوة الافاضل ارى في هذا الحكم فيه من الجور و التشنج والتعصب والتكلف في الحكم على السرائر مالله به عليم !! وقد أدى ذلك الى انسحاب أحد الأخوة وتركه للمنتدى كما اخبرني بذلك احد المشرفين الأفاضل ..
مع أن الحوار كان في غاية الرقي الأخلاقي والعلمي ..كما انني احسب أن كل واحد من الأخوين يتحرى الحق وينشده .. لا أقول ذلك تنجيما .. وانما احسانا بالظن أولا واستشفافا من مداخلاتهما ثانيا ..
إذا ما هو الخلل الذي أدى إلى فشل اتفاق الأخوين على نتيجة واحدة ؟
ولتحليل هذا السؤال .. اطرح سؤال آخر ..
ما هو المعيار الذي يتفق على الاستدلال به على وجود الخالق أو نفيه ؟؟
الجواب .. ان المعيار الذي استخدم في هذه المناظرة كظابط للاستدلال على اثبات وجود الخالق أو نفي وجوده هو (( العقــــل )) ...
لعل رأيي قد اتضح ... نعم ايها السادة ان الخلل هو في المعيار ذاته ... اذ انه متغير ونسبي في الادراك والتحليل والتفسير والحكم .. فهو متغير باختلاف الناس واختلاف الزمان والمكان ..
فما كان من الجنون قبل مائة سنة هو اليوم معقول .. وربما العكس صحيح..
بل وفي الزمان نفسه ترى فئاما من الناس يستحسنون امورا هي عند غيرهم من المستقبحات الشنيعة التي لا يقبلونها على الاطلاق ..
كل هذا يرجع الى اختلاف الادراك .. واختلاف النظر .. واختلاف التقدير ... واختلاف القياس .. بين الأفراد ..
فما هو عند الأخ ياسر منطقي وعقلاني من كون أن البعرة تدل على البعير والاثر يدل على المسير والموجود يدل على الواجد وما يتبع ذلك من القياسات والالزامات التي يظن الاخ ياسر انها تلزم الاخ هيومن باقرار الايمان بالخالق .. هي بالمقابل في عين الاخ هيومن ليست بلازم إذ أنه اساسا لا يسلم بصحة القياسات المتعددة التي ساقها الأخ ياسر ..
ما رأيكم ؟؟ ألا ترون أن هذه معضلة ليست في اثبات ونفي وجود الخالق فحسب ... بل وحتى في اثبات ونفي النبوة ؟؟
وصلى الله وسلم على نبينا وحبيبنا وسيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على دربه إلى يوم الدين ثم أما بعد :
بادئ ذي بدء أحيكم جميعا بتحية الإسلام فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته..و يسرني أن أتواجد بينكم في هذا المنتدى الخيير .. الذي اسأل المولى تبارك وتعالى أن يكون منارة خير وهدى بالحكمة والموعظة الحسنة ..
وأشكر الأخ الكريم الذي دلني عليه .. وكلي أمل ورجاء من الله تعالى في أن استفيد منه على الوجه الذي يرضيه تبارك وتعالى .
ثم إني قد اطلعت على شيء من المواضيع والحوارت .. فألفيتها ذات قيمة عالية .. وإن أشد ما جذب انتباهي واهتمامي حتى الآن _رغم امتحاناتي النهائية في الجامعة _ هو موضوع المناظرة التي جرت بين الأخوين هيومن بيس وياسر جبر حول وجود الخالق ..
https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=5344
وإني حاولت أن أعقب على هذا الموضوع من خلال الصفحة المخصصة لتعليقات الأعضاء الكرام إلا أن المشرف جزاه الله خيرا قد أغلق الباب .. وهذاما جعلني أفرد تعليقي في صفحة مستقلة ..
وأقول مستعينا بالله .. يؤسفني أن المناظرة انتهت على غير اتفاق بين الأخوين .. وقد أرجع الأخوة الأعضاء السبب في ذلك الى أن احد طرفي الحوار قد ركب رأسه واتبع هواه وكابر على الحق الذي يستيقنه في قرارة نفسه ..
واني مع احترامي للاخوة الافاضل ارى في هذا الحكم فيه من الجور و التشنج والتعصب والتكلف في الحكم على السرائر مالله به عليم !! وقد أدى ذلك الى انسحاب أحد الأخوة وتركه للمنتدى كما اخبرني بذلك احد المشرفين الأفاضل ..
مع أن الحوار كان في غاية الرقي الأخلاقي والعلمي ..كما انني احسب أن كل واحد من الأخوين يتحرى الحق وينشده .. لا أقول ذلك تنجيما .. وانما احسانا بالظن أولا واستشفافا من مداخلاتهما ثانيا ..
إذا ما هو الخلل الذي أدى إلى فشل اتفاق الأخوين على نتيجة واحدة ؟
ولتحليل هذا السؤال .. اطرح سؤال آخر ..
ما هو المعيار الذي يتفق على الاستدلال به على وجود الخالق أو نفيه ؟؟
الجواب .. ان المعيار الذي استخدم في هذه المناظرة كظابط للاستدلال على اثبات وجود الخالق أو نفي وجوده هو (( العقــــل )) ...
لعل رأيي قد اتضح ... نعم ايها السادة ان الخلل هو في المعيار ذاته ... اذ انه متغير ونسبي في الادراك والتحليل والتفسير والحكم .. فهو متغير باختلاف الناس واختلاف الزمان والمكان ..
فما كان من الجنون قبل مائة سنة هو اليوم معقول .. وربما العكس صحيح..
بل وفي الزمان نفسه ترى فئاما من الناس يستحسنون امورا هي عند غيرهم من المستقبحات الشنيعة التي لا يقبلونها على الاطلاق ..
كل هذا يرجع الى اختلاف الادراك .. واختلاف النظر .. واختلاف التقدير ... واختلاف القياس .. بين الأفراد ..
فما هو عند الأخ ياسر منطقي وعقلاني من كون أن البعرة تدل على البعير والاثر يدل على المسير والموجود يدل على الواجد وما يتبع ذلك من القياسات والالزامات التي يظن الاخ ياسر انها تلزم الاخ هيومن باقرار الايمان بالخالق .. هي بالمقابل في عين الاخ هيومن ليست بلازم إذ أنه اساسا لا يسلم بصحة القياسات المتعددة التي ساقها الأخ ياسر ..
ما رأيكم ؟؟ ألا ترون أن هذه معضلة ليست في اثبات ونفي وجود الخالق فحسب ... بل وحتى في اثبات ونفي النبوة ؟؟
تعليق