التناقضات المزعومة حول القران الكريم في مقتل ذكور بني إسرائيل"أبناء اليهود "
يقول
نقول أولا أن صاحب المنشور الذي هو احد مشرفي المنتديات الإلحادية قد فضح نفسه
فلم يكلف نفسه ليبحث عن الآية حتى ينقل الاية نقل صحيحا فالحق تعالى يقول "
"إلى فرعون وهامان وقارون فقالوا ساحر كذاب "
وليس "إلى فرعون فقالوا ساحر كذاب "
حتى لا يدعي انه على علم بكتاب الله فلو كان عالما به لم خفيت عليه هذه النقطة
فقول الحق تعالى "فلما جاءهم بالحق من عندنا قالوا اقتلوا ابناء الذين امنوا معه"
ليس فيه إشارة لما يزعم
فمن أين أتى هذا الجهبذ بهذا الاستنتاج ؟
فليس في الآية ما ينفي قتل فرعون لي ذكور بني إسرائيل او أبناء اليهود قبل دعوة سيدنا موسي
فالأمر بالقتل هنا لا يعني ان فرعون لم يأمر بقتل أبناء اليهود سابقا
لنرى أقوال أهل العلم في هذه النقطة
قال ابن كثير
"فلما جاءهم بالحق من عندنا" أي : بالبرهان القاطع الدال على أن الله تعالى أرسله إليهم
"قالوا اقتلوا أبناء الذين آمنوا معه واستحيوا نساءهم "وهذا أمر ثان من فرعون بقتل ذكور بني إسرائيل
البغوي
قوله عز وجل "فلما جاءهم بالحق من عندنا قالوا " يعني : فرعون وقومه
"اقتلوا أبناء الذين آمنوا معه"قال قتادة : هذا غير القتل الأول ؛ لأن فرعون كان قد أمسك عن قتل الولدان ، فلما بعث موسى - عليه السلام - أعاد القتل عليهم ، فمعناه أعيدوا عليهم القتل
القرطبي
قوله تعالى : فلما جاءهم بالحق من عندنا وهي المعجزة الظاهرة قالوا اقتلوا أبناء الذين آمنوا معه واستحيوا نساءهم قال قتادة : هذا قتل غير القتل الأول ; لأن فرعون كان قد أمسك عن قتل الولدان بعد ولادة موسى ، فلما بعث الله موسى أعاد القتل على بني إسرائيل عقوبة لهم فيمتنع الإنسان من الإيمان ، ولئلا يكثر جمعهم فيعتضدوا بالذكور من أولادهم
النقطة الثالثة أن هذه الجهبذ المدعي للعلم لم يعلم أن الحق تعالى قد بين لنا هذه المسالة
قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا قال عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون)
قال ابن عباس : لما آمنت السحرة اتبع موسى ستمائة ألف من بني إسرائيل ، فقالوا - يعني قوم موسى - إنا أوذينا
بالرسالة بقتل الأبناء " ومن بعد ما جئتنا" بإعادة القتل علينا " من قبل أن تأتينا "
يقول
يعلن القران في سورة غافر" ولقد ارسلنا موسي باياتنا وسلطان مبين الي فرعون فقالوا ساحر كذاب .فلما جاءهم بالحق من عندنا قالوا اقتلوا ابناء الذين امنوا معه" 23_25 فالظاهر في هذا الكلام ان فرعون لم يامر بقتل ابناء اليهود الا بعد ماجاءه موسي بالحق ،ولكنه يقول في سورة طه 38_39 "اذ اوحينا الي امك مايوحي ان اقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليم " . وهذا يترتب عليه ان فرعون امر بقتل ابناء اليهود وموسي طفل ،ولم يكن الحق قد جاءه بعد من عند ربه
فلم يكلف نفسه ليبحث عن الآية حتى ينقل الاية نقل صحيحا فالحق تعالى يقول "
"إلى فرعون وهامان وقارون فقالوا ساحر كذاب "
وليس "إلى فرعون فقالوا ساحر كذاب "
حتى لا يدعي انه على علم بكتاب الله فلو كان عالما به لم خفيت عليه هذه النقطة
فقول الحق تعالى "فلما جاءهم بالحق من عندنا قالوا اقتلوا ابناء الذين امنوا معه"
ليس فيه إشارة لما يزعم
فالظاهر في هذا الكلام ان فرعون لم يامر بقتل أبناء اليهود الا بعد ماجاءه موسي بالحق
فمن أين أتى هذا الجهبذ بهذا الاستنتاج ؟
فليس في الآية ما ينفي قتل فرعون لي ذكور بني إسرائيل او أبناء اليهود قبل دعوة سيدنا موسي
فالأمر بالقتل هنا لا يعني ان فرعون لم يأمر بقتل أبناء اليهود سابقا
لنرى أقوال أهل العلم في هذه النقطة
قال ابن كثير
"فلما جاءهم بالحق من عندنا" أي : بالبرهان القاطع الدال على أن الله تعالى أرسله إليهم
"قالوا اقتلوا أبناء الذين آمنوا معه واستحيوا نساءهم "وهذا أمر ثان من فرعون بقتل ذكور بني إسرائيل
البغوي
قوله عز وجل "فلما جاءهم بالحق من عندنا قالوا " يعني : فرعون وقومه
"اقتلوا أبناء الذين آمنوا معه"قال قتادة : هذا غير القتل الأول ؛ لأن فرعون كان قد أمسك عن قتل الولدان ، فلما بعث موسى - عليه السلام - أعاد القتل عليهم ، فمعناه أعيدوا عليهم القتل
القرطبي
قوله تعالى : فلما جاءهم بالحق من عندنا وهي المعجزة الظاهرة قالوا اقتلوا أبناء الذين آمنوا معه واستحيوا نساءهم قال قتادة : هذا قتل غير القتل الأول ; لأن فرعون كان قد أمسك عن قتل الولدان بعد ولادة موسى ، فلما بعث الله موسى أعاد القتل على بني إسرائيل عقوبة لهم فيمتنع الإنسان من الإيمان ، ولئلا يكثر جمعهم فيعتضدوا بالذكور من أولادهم
النقطة الثالثة أن هذه الجهبذ المدعي للعلم لم يعلم أن الحق تعالى قد بين لنا هذه المسالة
قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا قال عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون)
قال ابن عباس : لما آمنت السحرة اتبع موسى ستمائة ألف من بني إسرائيل ، فقالوا - يعني قوم موسى - إنا أوذينا
بالرسالة بقتل الأبناء " ومن بعد ما جئتنا" بإعادة القتل علينا " من قبل أن تأتينا "