هل الله لا يعلم متى يوم القيامة؟
بينما يؤمن المسيحيون بأن المسيح هو الله نجد بأن هناك الكثير من النصوص الإنجيلية على لسان المسيح تثبت عدم ألوهيته، إنها لمفارقة عقائدية أن يؤمن المرء بشيء بينما يخالفه مصدر ذلك الإيمان.
ومن أهم ما ينكر ألوهية المسيح هو عدم معرفته بموعد يوم الدينونة (يوم القيامة)، وهو هذا النص:
"وَأَمَّا ذَلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ وَلاَ الاِبْنُ إلاَّ الآبُ." (مرقص 13 : 32)
إذن لا يعلم بوقت يوم القيامة أي إنسان ولا ملاك ولا حتى الابن (أي المسيح) نفسه، فلا يعلم بها إلا الذي حددها وهو الله الآب وحده، ولاشك بأن الناس والملائكة والأنبياء (الذين منهم المسيح) لا يعلمون بها لأن العلم المطلق هو صفة خاصة بالله تعالى صاحب الكمال المطلق، فمن يجهل شيئاً لا يكون إلهاً.
هذا النص لأنه ينكر فيه المسيح بنفسه علمه بموعد القيامة مما يؤدي إلى إنكار ألوهيته قد سبب جدلاً واسعاً داخل البيت المسيحي، اضطر من خلاله آباء الكنيسة والمفسرون الأوائل لأن يختلقوا أعذاراً تخبط بعضها البعض، وتميل إلى مشاعر الورطة والانخناق الفكري، والاعتماد إلى أجوبة واهية، ولربما يتعجب القارئ من مكانة أولئك الأساقفة والعلماء اللاهوتيين مع أجوبتهم بتلك الطريقة، وهذا كله يبرز لك صعوبة هذا النص ومدى وضوحه في إسقاط القول بألوهية المسيح.
والأدهى والأمر من تضارب التفاسير المسيحية وضعفها هو امتداد يد التحريف الباغية إلى هذا النص، وهذا لا يؤدي إلى إنكار عصمة الكتاب المقدس من التحريف فحسب بل يدل على قوة النص وحجيته في إنكار ألوهية المسيح.
بينما يؤمن المسيحيون بأن المسيح هو الله نجد بأن هناك الكثير من النصوص الإنجيلية على لسان المسيح تثبت عدم ألوهيته، إنها لمفارقة عقائدية أن يؤمن المرء بشيء بينما يخالفه مصدر ذلك الإيمان.
ومن أهم ما ينكر ألوهية المسيح هو عدم معرفته بموعد يوم الدينونة (يوم القيامة)، وهو هذا النص:
"وَأَمَّا ذَلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ وَلاَ الاِبْنُ إلاَّ الآبُ." (مرقص 13 : 32)
إذن لا يعلم بوقت يوم القيامة أي إنسان ولا ملاك ولا حتى الابن (أي المسيح) نفسه، فلا يعلم بها إلا الذي حددها وهو الله الآب وحده، ولاشك بأن الناس والملائكة والأنبياء (الذين منهم المسيح) لا يعلمون بها لأن العلم المطلق هو صفة خاصة بالله تعالى صاحب الكمال المطلق، فمن يجهل شيئاً لا يكون إلهاً.
هذا النص لأنه ينكر فيه المسيح بنفسه علمه بموعد القيامة مما يؤدي إلى إنكار ألوهيته قد سبب جدلاً واسعاً داخل البيت المسيحي، اضطر من خلاله آباء الكنيسة والمفسرون الأوائل لأن يختلقوا أعذاراً تخبط بعضها البعض، وتميل إلى مشاعر الورطة والانخناق الفكري، والاعتماد إلى أجوبة واهية، ولربما يتعجب القارئ من مكانة أولئك الأساقفة والعلماء اللاهوتيين مع أجوبتهم بتلك الطريقة، وهذا كله يبرز لك صعوبة هذا النص ومدى وضوحه في إسقاط القول بألوهية المسيح.
والأدهى والأمر من تضارب التفاسير المسيحية وضعفها هو امتداد يد التحريف الباغية إلى هذا النص، وهذا لا يؤدي إلى إنكار عصمة الكتاب المقدس من التحريف فحسب بل يدل على قوة النص وحجيته في إنكار ألوهية المسيح.
تعليق