لدي شبهه.....لم اقتنع بالردوود و لا المقالات...لعلي اجد الاجابه منكم.....؟

[pathfinder9977]

صباح الخير


اخواني....شبهتي هي الدعاء...وعلاقة الدعاء بالاستجابه...


الدعاء كما يعرف بالاسلام هو العباده....


لكن هل نحن ندعو للعباده ام ندعو للأستجابه...؟


هل يجب ان يكون الداعي خالي تماما من المعاصي ام فقط متجنب الفواحش لأستجابة دعائه ؟


هل اتخاذ الاسباب الفرديه يكفي لاستجابة الدعاء ام اتخاذ اسباب جماعيه هو الحل؟.....(مثلا احداث سوريا الحاليه) هل اتخاذ الشخص

الاسباب مع الدعاء كافي لحفظ و صيانة نفسه ضد العدوان ام يجب على المجتمع او المسلمين جميعهم اتخاذ الاسباب متعاونين للانتصار او

لرد العدوان...؟ و ان كان الاختيار الثاني هو الصحيح...فهل يعني ذلك ان اتخاذ الاسباب مع الدعاء لا ينفع المسلم (بالدنيا) اذا لم يتعاون

المسلمين معا لرد العدوان...؟

يرجى عدم القص و اللصق اريد حلولا مبسطه لو سمحتوا...؟

[محب المصطفى]

صباح الخير

صباح النور (وعليكم السلام)

الدعاء كما يعرف بالاسلام هو العباده....

فـلـــ"نفرض" ذلك معا ..

لكن هل نحن ندعو للعباده ام ندعو للأستجابه...؟

كليهما معا فلا استجابة ترجى بغير تصديق أصلا - والتصديق انما هو جوهر أي عبادة .

هل يجب ان يكون الداعي خالي تماما من المعاصي ام فقط متجنب الفواحش لأستجابة دعائه ؟

هل معنى هذا اننا سنتكلم بالفلسفة الآن ؟؟

من الذي ربط الدعاء بالمعاصي والفواحش الآن ؟؟؟

طبعا لا - اذ مثلا : ان الاستغفار نفسه دعاء : فهل هذا يعني اننا يجب ان لا نخطئ لكي نستغفر مثلا ؟!!!

اجابة الدعاء مقترنة بالمصلحة العامة للشخص (اللي هيا ربنا وحده يعرفها) وليس الشخص نفسه
وهي ايضا امر يقرره الله سبحانه وتعالى أيضا ، وليس الشخص نفسه كذلك ..

ولكن من جانب آخر فلها مؤشرات او شروط تجعل اجابة الدعاء أرجى بالطبع و أوقع بإذن الله مثل :
- تحري اوقات البركة كليلة القدر وساعة يوم الجمعة واثناء السجود ونحو ذلك
- الاجتهاد في تحري عدم الانكباب على المعاصي وتطهير النية فيكون مأكلك وملبسك من حلال وعدم الاصرار على المعاصي وتكرارها مثلا ونحو ذلك
وغير ذلك ..

غير ان تقرير كون الدعاء قد اجب من عدمه فهو أمر لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى ومن اراد الله له ذلك .

فقد يدعو الانسان بشيء يحسبه جيد له ، ولكن يدفع الله بهذا الدعاء عنه خطرا أعظم بثواب هذا الدعاء وبالتالي فأحسبه بذلك قد اجيب حتى وان لم يحقق الغرض الذي قيل فيه او له الا انه كان دليلا واضحا على احسان الطلب ممن هو أهل لاجابة هذا الطلب وهو الله عز وجل (العبادة التى كنا نتكلم عنها اعلاه) ..

هل اتخاذ الاسباب الفرديه يكفي لاستجابة الدعاء ام اتخاذ اسباب جماعيه هو الحل؟.....(مثلا احداث سوريا الحاليه) هل اتخاذ الشخص
الاسباب مع الدعاء كافي لحفظ و صيانة نفسه ضد العدوان ام يجب على المجتمع او المسلمين جميعهم اتخاذ الاسباب متعاونين للانتصار او
لرد العدوان...؟ و ان كان الاختيار الثاني هو الصحيح...فهل يعني ذلك ان اتخاذ الاسباب مع الدعاء لا ينفع المسلم (بالدنيا) اذا لم يتعاون
المسلمين معا لرد العدوان...؟

بل نقول ان العمل بالأسباب (على اطلاقه هو الصواب)

وكل انسان كذلك يقوم بالعمل بالأسباب قدر جهده واستطاعته وهذا هو المطلوب فقط

اما النتائج بعد ذلك فأمرها الى الله - فالله لم يطلب منا تحقيق النتائج وانما فقط العبادة ومنها الدعاء وغيره

ومجرد العمل بالاسباب انما هو ايضا من العبادة :

فنفعك لوطنك بجهدك وعمل هو ضمانة لدوام رفعته وعزته وقوة لهجته في مواجهة اعدائه بل والقدرة على ردعهم ايضا ان كان هذا ممكنا

وبالتالي لا تستهين بشيء من الأسباب وانما فقط اخلص النية لله ثم ابذل جهدك قدر استطاعتك بالدعاء والحرص على الوحدة ولم الشمل وترتيب الصفوف وغيره

ثم يفعل الله ما يشاء ولا عليك بعد ذلك بإذن الله ..

دائما يقال لنا :
- ان اعمل او يعمل غيرك
- وايضا قال الله تعالى في سورة المائدة :
[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54) ]

دائما ستظل هناك الحاجة للعمل فان لم تنفع او تنتفع فسأتي غيرك لينفع الناس بإذن الله لا محالة وليس من خاسر الا انت مع الاسف
وبالتالي فالبخل في العمل آفة تضر اول ما تضر صاحبها وليس غيره عمليا - عافانا الله واياك منها يا رب ..

يرجى عدم القص و اللصق اريد حلولا مبسطه لو سمحتوا...؟

ارجو ان تكون المعاني ميسرة ووافية بإذن الله ..

[pathfinder9977]

وكل انسان كذلك يقوم بالعمل بالأسباب قدر جهده واستطاعته وهذا هو المطلوب فقط

اما النتائج بعد ذلك فأمرها الى الله - فالله لم يطلب منا تحقيق النتائج وانما فقط العبادة ومنها الدعاء وغيره

ومجرد العمل بالاسباب انما هو ايضا من العبادة :

فنفعك لوطنك بجهدك وعمل هو ضمانة لدوام رفعته وعزته وقوة لهجته في مواجهة اعدائه بل والقدرة على ردعهم ايضا ان كان هذا ممكنا

وبالتالي لا تستهين بشيء من الأسباب وانما فقط اخلص النية لله ثم ابذل جهدك قدر استطاعتك بالدعاء والحرص على الوحدة ولم الشمل وترتيب الصفوف وغيره

ثم يفعل الله ما يشاء ولا عليك بعد ذلك بإذن الله ..
..

لكن هناك حالات يحتاج الانسان للأستجابه كالواقع تحت الاسر و التعذيب وقد دعا ربه لكنه مات من شدة التعذيب, طبعا كاحتساب الاجر فهو ماجور لكن هل الدعاء او عدمه نفعه في تلك اللحظات.....؟

او القتل العشوائي في بغداد من قبل الشيعه و الغابه التي حدثت اثناء الحرب...الصراحه الداعي كغير الداعي في النجاة من القتل او التعذيب او الاسر و لا يخفى علينا ربما اغلب الناجيين هم المتحالفين مع احزاب الشيعه او الراشيين او الذين استطاعوا الهرب الى الدول الاخرى او....(البقاء للأقوى)...وليس الدعاء...لكن...ما دور الاله في هذه الاوقات في انقاذ الابرياء...فهل يكون اتخاذ اسباب (ربما اسباب غير مقبوله دينيا كالرشوه و الكذب ) يلعب الدور الاكبر في النجاة.....؟

[محب المصطفى]

لكن هناك حالات يحتاج الانسان للأستجابه كالواقع تحت الاسر و التعذيب وقد دعا ربه لكنه مات من شدة التعذيب, طبعا كاحتساب الاجر فهو ماجور لكن هل الدعاء او عدمه نفعه في تلك اللحظات.....؟

يا اخي الكريم (كل) احوال الدعاء يحتاج فيها الانسان للاستجابة وهذا بديهي جدا ، فلا توجد حالات للاستجابة وحالات لعدمها !!!
النقطة الثانية انت تدعو كنتيجة طبيعية لايمانك بالله عز وجل وتصديقك له ولوجوده سبحانه وتعالى (ايا ما كان حالك)
وهذا الدعاء (وفق ايمانك) ينفعك في الدنيا والآخرة وليس في الدنيا فقط فلم يقل احد بذلك ..

ولهذا فربما هذا الاجر الذي تتهاون انت به الآن ينجيك من النار في الآخرة ، فهل تريد استبدال عذاب الدنيا بعذاب الآخرة مثلا والعياذ بالله ؟!!!
قطعا لا ، ولهذا فامر استجابة الدعاء هو من امر الله وليس من امر الانسان نفسه وهذا في حد ذاته من عظيم فضل الله ورحمته بنا سبحانه وتعالى

طبعا لا شك ان المآسي التى يتعرض لها البشر في كل مكان موجودة وواقعة ولكنها من الابتلاءات التى لا مرد لها الا بأمر الله (وبكثرة الدعاء وليس منك وحدك ايضا) :

والناس فيها على حالين ، اما مؤمن محتسب وصابر و اما غافل لاهي ربما يغامر بايمانه في هذه الفتن والابتلاءات والعياذ بالله ، الجميل في الامر هو ، ان الله سبحانه وتعالى لو كان يعرف انك لا تطيق هذه الابتلاءات لما وضعك فيها اصلا لعدله سبحانه وتعالى ، وبالتالي فالذي تحتاجه انت هو مزيد من الثقة في نفسك وقدرتك على الصبر وتحمل الفتن والبلايا ، و ان تعلم ان لكل انسان ابتلاءاته مثلك تماما و ان تعلم ان الدين يسر وليس عسر ، بمعنى اننا مأمورون ايضا بعدم القاء انفسنا في المهالك او التعرض لها اللهم الا ان كنا مضطرين في سياق قضية اهم واكبر كالدفاع عن الوطن والعرض ... الخ

فكثرة الدعاء تدفع البلاء او تهونه ، وكثرة كثرة الداعين انفسهم واخلاصهم في الدعاء يعظم في النتائج ايضا (لكن ليس معنى هذا انك يجب ان ترى هذه النتائج لأنك فقط ترى افضل شيء بقدر الله لنا مع دعائنا ، لذا يجب ان تحمد الله على ادلوام ان الله يسر لنا الحياة وخفف عنا في مواقف وامورا كثيرة لربما كانت اسوأ وربنا يسر وستر) ، ولا تنسى ان اخواننا مثلا في فلسطين و العراق او سوريا لربما كان كثيرون منهم محرومون من ادعية كثيرة في مواقع الرباط مثل ادعية الجمع والخطب ومما لا شك فيه ان هذا ايضا من مسؤوليات كل مسلم ان يدعو لهم بالنصر والتوفيق من عند الله لعل الله يدفع عنهم به شرورا محدقة والله المستعان ..

او القتل العشوائي في بغداد من قبل الشيعه و الغابه التي حدثت اثناء الحرب...الصراحه الداعي كغير الداعي في النجاة من القتل او التعذيب او الاسر و لا يخفى علينا ربما اغلب الناجيين هم المتحالفين مع احزاب الشيعه او الراشيين او الذين استطاعوا الهرب الى الدول الاخرى او....(البقاء للأقوى)...وليس الدعاء...لكن...ما دور الاله في هذه الاوقات في انقاذ الابرياء...فهل يكون اتخاذ اسباب (ربما اسباب غير مقبوله دينيا كالرشوه و الكذب ) يلعب الدور الاكبر في النجاة.....؟

ولكن انتبه :

- لا تتصور ان الله سيتدخل لنصرك وانت لا تؤمن !!!
- لا تتصور ان الله سيتدخل لنصرك فترى معجزات مثلا !!!
- لا تتصور ان الله سيتدخل لنصرك وانت لم تنفع نفسك اصلا بالعمل بالاسباب كالدفاع عن نفسك وبذل الجهد في العمل بالاسباب !!!
- لا تتصور ان الله سيتدخل لنصرك وانت تستحل المحرمات فعليا (كالرشوة والكذب وو ... الخ التى تتكلم عنها) - اللهم الا "مضطرا" وقلبك مطمئن بالايمان (اضطرار حقيقي وليس مجرد تبرير للنفس وما الى ذلك)
- لا تتصور ان الله سيتدخل لنصرك في الدنيا وانت لا ناقة لك ولا جمل في الآخرة مثلا والعياذ بالله !!! (لابد لك من رصيد في الآخرة عند الله اولا لتستخدمه في دفع هذه البلايا بالدعاء ونحوه في الدنيا والآخرة)


يجب ان تعرف ان الله سبحانه وتعالى لم يخلق الدنيا عبثا ليتدخل بمعجزة في كل وقت مثلا !!
نعم الله يقدر على ذلك ولكن ايضا فالله يسبب الاسباب فيدفع الناس بالناس و يدبر لك احوالك
حتى وان لم تر دليلا على ذلك امام ناظريك اصلا .

فالحمد لله رب العالمين ان وهبنا العقل والدين والنعم ووفقنا لعمل الخير والبحث عن الحق والحقيقة من حولنا في كل مكان
أفنهدر كل ذلك بعدم السعي في الدنيا وننتظر السماء تمطر علينا رحمات مثلا ونظل بلا عمل ولا ايمان !!!

لا طبعا بل نعمل ونعمل ونعمل حتى الموت ، فلماذا نهرب ونخاف منه وهو آتينا لا محالة !!!
فقطعا موتك برصيد كبير في الآخرة لن يستوى وموتك بلا رصيد اصلا (حتى وان تساوى الحالين في الدنيا) .

[pathfinder9977]

الجميل في الامر هو ، ان الله سبحانه وتعالى لو كان يعرف انك لا تطيق هذه الابتلاءات لما وضعك فيها اصلا لعدله سبحانه وتعالى

.

ما الدليل على افتراضك...ٍ..؟

[pathfinder9977]

ولكن انتبه :

- لا تتصور ان الله سيتدخل لنصرك وانت لا تؤمن !!!
- لا تتصور ان الله سيتدخل لنصرك فترى معجزات مثلا !!!
- لا تتصور ان الله سيتدخل لنصرك وانت لم تنفع نفسك اصلا بالعمل بالاسباب كالدفاع عن نفسك وبذل الجهد في العمل بالاسباب !!!
- لا تتصور ان الله سيتدخل لنصرك وانت تستحل المحرمات فعليا (كالرشوة والكذب وو ... الخ التى تتكلم عنها) - اللهم الا "مضطرا" وقلبك مطمئن بالايمان (اضطرار حقيقي وليس مجرد تبرير للنفس وما الى ذلك)
- لا تتصور ان الله سيتدخل لنصرك في الدنيا وانت لا ناقة لك ولا جمل في الآخرة مثلا والعياذ بالله !!! (لابد لك من رصيد في الآخرة عند الله اولا لتستخدمه في دفع هذه البلايا بالدعاء ونحوه في الدنيا والآخرة)


.

لكن المؤمن و غيره في حرب العراق تعرض للقتل او الاسر او.... سواء كان ايمانه بالله قوي و يدعو و يتخذ الاسباب او انه يؤمن بالله ولكن لا يدعو و يفعل المعاصي و الفواحش او مسيحي او ملحد سواء اتخذوا ام لم يتخذوا......


عشوائيه واضحه.......؟!

[(عبد الرحمن)]

انظر أخى
الدعاء هو العبادة فكما قال محب المصطفى إنك لن تدعو إلا أن تكون مؤمنا بمن تدعوه لاجئا له عالما أنه المنجى والمجيب
ثانيا مسألة الهرب من عذاب الدنيا وهل الآخرة أفضل أم لا
صحيح مسلم - (13 / 411)
5021 - حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُؤْتَى بِأَنْعَمِ أَهْلِ الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُصْبَغُ فِي النَّارِ صَبْغَةً ثُمَّ يُقَالُ يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ خَيْرًا قَطُّ هَلْ مَرَّ بِكَ نَعِيمٌ قَطُّ فَيَقُولُ لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ وَيُؤْتَى بِأَشَدِّ النَّاسِ بُؤْسًا فِي الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيُصْبَغُ صَبْغَةً فِي الْجَنَّةِ فَيُقَالُ لَهُ يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ بُؤْسًا قَطُّ هَلْ مَرَّ بِكَ شِدَّةٌ قَطُّ فَيَقُولُ لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا مَرَّ بِي بُؤْسٌ قَطُّ وَلَا رَأَيْتُ شِدَّةً قَطُّ

فمهما مر بك من عذاب ودعوت الله فلم يصرفه عنك فى الدنيا فاعلم أن الآخرة خير وأبقى

ثم أنت لا تعلم لماذا أخر الله استجابة الدعاء
انظر يرحمك الله
كلامك ذكرنى بأحد الإخوة قال لى يوما بعد تنحى مبارك عن الحكم "لقد صلينا كثيرا ودعونا كثيرا واعتمرنا وحججنا لكن الله لم يغير حالنا لكن حين صلينا على كوبرى قصر النيل ودعونا تغير الحال"
انظر لتلك الكلمات البسيطة
لا تظنن أن خروج المصريين إلى الشارع كان بالقوة التى تجعل رجلا مثل مبارك ينهار فى نصف شهر
لكن حين تحركنا مع لجوئنا إلى الملك
ألقى الله فى قلوب مبارك وأعوانه الرعب وجعله يتنازل بكل سهولة

مسألة أخرى
لماذا عُذب المسلمون الأوائل ومات منهم من مات قبل أن يرى نصرا (عمار بن ياسر وأبوه وأمه)
لقد كانت فترة تربية قال الله عز وجل
"إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140) "
فهناك من أراد الله أن يتخذه شهيدا فيعلى قدره ويبقى الآخرون يُمحصون ويفتنون حتى يخرج الله منهم رجالا يقودون الأمم
ألا ترى ما حل بالقدس إبان الحملات الصليبية ألم يكن الله قادرا على دحرهم
لكنه تركهم قرابة قرن من الزمان حتى أفاق المسلمون من سباتهم واستخلص منهم شعبا قاده صلاح الدين بعد أن بذر البذرة زنكى ورواها نور الدين محمود
ألم تُدمر حاضرة الدنيا بغداد على يد التتار وفر المسلمون من أمامهم كأمواج البحر هربا وفزعا وذعرا
ثم ماذا
ثم لما وقف العز بن عبد السلام لأمراء المماليك وانصاع الناس له وتوكلوا على الله حق توكله كانت عين جالوت
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
فى العصر الحديث
كان النموذج الأفغانى مع الدب الروسى
المسلمون فى القرون الأخيرة تعودوا الاتكالية ونخر فيهم سوس الغرب من مذاهب فكرية عفنة فلا أقل من أن يتم التمحيص حتى يميز الله الخبيث من الطيب

[محب المصطفى]

ما الدليل على افتراضك...ٍ..؟

اتقصد انك لا تؤمن بعدل الله أصلا ؟؟

لكن المؤمن و غيره في حرب العراق تعرض للقتل او الاسر او.... سواء كان ايمانه بالله قوي و يدعو و يتخذ الاسباب او انه يؤمن بالله ولكن لا يدعو و يفعل المعاصي و الفواحش او مسيحي او ملحد سواء اتخذوا ام لم يتخذوا......


عشوائيه واضحه.......؟!

وهل كنت تتصور ان الدنيا لا يعيش فيها الا المؤمنين فقط بمجرد ايمانك ام ماذا ؟!!!

لا طبعا الجميع مبتلى والجميع يمحص فالدنيا بأكملها دار ابتلاء واختبار وليس بضعة ايام منها وتنتهي القضية

وكما ان في الجنة درجات يحتاج المؤمن للعلو فيها ليدركها بالتمحيص لها
ايضا في النار دركات يظل غير المومن ايضا يمحص حتى يبلغ دركته منها


هذه العشوائية التى تراها انت كذلك انما هي احداث محسوبة بمنتهى الدقة عند الله عز وجل قدرها لحكم عديدة لا يعلمها الا هو سبحانه وتعالى

وجهلك بها فقط هو ما يصفها بالعشوائية ولكنها ليست كذلك ابدا ..

اذ قال الله تعالى في سورة الحج - انظر معي وتدبر :

[ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38) أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (41) وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ (42) وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ (43) وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ وَكُذِّبَ مُوسَى فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (44) فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ (45) أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (46) وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (47) وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ (48) قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (49) فَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (50) وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آَيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (51) ]

أتدري كيف يدفع الله الناس بعضهم ببعض ؟؟
هذا هو من تدبير الله لك بنتائج افعالك بالدعاء وغيره

اتذكر وقت العدوان الثلاثي على مصر - كان الناس وقتها يظنون ان لا احد يمكنه ان يوقف قوى عظمي عن الاعتداء على دولة نامية صغيرة تتنسم هواء الحرية لأول مرة بعد عقود - ولكن قدر الله عدم ترتيبهم مع دول اخرى كامريكا وروسيا فزجروهم فورا وارتدعوا وانتهت الحرب فجأة كما بدأت و لا ناقة لنا في ذلك ولا جمل اللهم الا الله سبحانه وتعالى ثم الدعاء وغير ذلك ، ووقتها لم يكن مع علوم الأمة كلها قلعة للعلم كمصر بل كانت تصدر العلماء وتعلم الامم آن ذاك وتدعمها وسقوطها لربما كان يعني سقوط آخر قلاع العلم الديني والوسطي المعتدل للمسلمين .

ولكنه تدبير الله لعباده - ليس الهدف ان تكون الدنيا هي الجنة بلا مصاعب ومتاعب وبلايا وفتن
وانما الهدف هو العبادة وبذل ما في الوسع في سبيل تحقيق اهدافا اسمى دوما ، نعم لن تكون كالجنة ولكن نرجو من ذلك الاخلاص والموت على ذلك للنجاة من غضب وسخط الله و مقته وعذابه يوم القيامة والعياذ بالله من شر كل ذلك ..

القصد ان الله يدبر لنا كل دقيقة وصغيره حتى لو لم نعلمها ، فان فقدنا ايماننا فلا نصير لنا اصلا لا في الدنيا ولا في الآخرة ..

فالدنيا ليس نهاية المطاف لتحكم الآن وتتصور ان ما تراه هو النتائج الحقيقية او النهائية
وانما احكم بعد ذلك في الآخرة - بعد انتهاء الاختبار والابتلاء وصراع الانسان مع اعدائه الشيطان والنفس والهوى والشهوات

إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

فعلا وحقا ، يجب ان نبدأ بأنفسنا اولا ونصحح ايماننا قبل اى شيء ..

فالايمان ليس مجرد اقوال ومناسك وحركات فحسب وانما اعتقاد راسخ يتبعه قول وعمل ..[/b][b]

[أحمد.]

السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه

أرجو أن يتسعَ صدرُك لى أخى الكريمُ فلى عِتابٌ عليكَ وقدْ رأيتُ موضوعَك أوَّلَ كِتابَتِه فأقلقنى شئٌ رأيتُه بينَ سطورِه فانتظرتُ تبيانَه حتى بانَ وظهَرَ؛ أقول : إنَّما سؤالُك لمْ يكُن بخصوصِ الدعاءِ وإنَّما كان بخصوص إجابَةِ الدعاء وليسَ حتى مُتعلِّقا بالعَلاقةِ بينَ الدعاءِ والإجابة كما قدَّمْتَ فى بدايَةِ موضوعِك وتِلكَ مسألةٌ مُهمَّة يجبُ الوقوفُ عِندها كثيرا فالدعاءُ فِعلُ العبدِ والإجابَةُ فِعلُ الربِّ وشتَّان بينَ مُناقَشةِ فِعلِ العَبْدِ وبين مُناقشةِ فِعلِ الربِّ، فيجبُ الفصلُ بينَ الأمرينِ حالَ المُناقشَةِ حتى تنجلىَ الرؤيةُ وتتِضح المعانى.

أمَّا فِعلُ العَبدِ فهو الدعاءُ وأمَّا فِعلُ الربِّ فهوَ الاستجابَة وهذا صريحٌ لا لبسَ فيه، قالَ ربِّى { وإذا سألك عِبادى عَنِّى فإنِّى قريبٌ أجيبُ دعوة الداع إذا دعان } .. فكلُّ فِعلِ شَرطٍ يسبقهُ جوابُ شرطٍ هو "أجيب" وأصل الكلام "إذا دعانى أجيب دعوته"، فإجابَةُ اللهِ سُبحانه دعاء الداعى لهُ سابِقةٌ على الدعاءِ قديمةٌ قِدَمَ عِلمِ اللهِ سُبحانه وتِلك نُكتَةٌ مُهِمَّة على الداعى أن يَنتبِه لها فلا يَظنَّن الداعى أنَّه إن دعا اللهَ سُبحانه بشئ - كأنْ يرْزُقه مالا أو ولدا - أنَّ اللهَ سيتدخلُّ بذاتِه العليَّة ليُغيِّر ترتيبَ الأمورِ والأحداثِ حتى يَرزُقه المالَ أو الوَلد وإنَّما اللهُ تعالى قدْ رتَّب الأمورَ مُنذ البِدايَة على نحوٍ يُعطى الداعى المالَ والوَلدَ لسَبقِ عِلمِه سُبحانه أنَّ عَبدهُ هذا سيدعوهُ فى يومِ كذا فى ساعةِ كذا وحالُه كذا سائلا إياهُ المالَ والوَلدَ، فحصولُ المالِ وحصولُ الولدِ مُقدَّرٌ فى عِلمِ اللهِ فى الأزلِ واقِعٌ لا محالةَ لِسَبقِ عِلمِه بحصولِ الدعاءِ، ولِسبقِ عِلمِه بحصولِه سَبقت إجابَتُه دعاءَ الداعى، قال الله { أجيبُ دعوة الداع إذا دعان }.

النقطة الثانيَةُ فى هَذهِ الآيةِ المُطهرة أنَّ اللهَ سُبحانه أخبرَ المُسلِمَ بحالِهِ عزَّ وجلَّ ثمَّ أخبرَهُ بالحالِ التى يُريدُه عليها سُبحانه وتعالى؛ فأمَّا عَن حالِه سُبحانه فإنَّه قال { فإنِّى قريبٌ } وأمَّا حالُ العبدِ التى يُريدُه سُبحانه عليها ففى قولِه عزَّ مِن قائل { فليستجيبوا لى وليؤمنوا بى لعلهُم يرشدون } .. فكما أنِّى قريبٌ مِنكَ أيا عَبدى أجيبُ دُعائك إذا دعوتنى فكُن مُجيبا لى إذا دعوتُك مؤمنا بى إذا خاطبتُك، وهذهِ المُقابَلة بينَ الحاليْن تُضيفُ بُعدا آخرَ للقضيَّة فإذا اختلفَ حالُ العبدِ عَن الحالِ التى أرادَهُ اللهُ عليها فهَل يطمعُ مِن اللهِ أنْ يكونَ مَعهُ على الحالِ التى أخبرَ عَنها ؟

فالآيةُ إذا تضعُ مُحدِّداتٍ واضِحاتٍ للتعامُل مَع مسألةِ الدعاءِ وهى

* فِعلُ العَبدِ وفِعلُ الربِّ
* حالُ العبدِ وحالُ الربِّ

مازالَ فى الحديثِ بقيَّة ولكنِّى أنتظرُ أن تُخبرَنى أنَّك فهِمتَ هذهِ المُقدِّمة حتى أكمِل بإذن الله تعالى.

[pathfinder9977]

اتقصد انك لا تؤمن بعدل الله أصلا ؟؟

[/b][b]

من ناحيه ايمانيه اؤمن ان الله عادل ولكن بالواقع اني ارى عشوائيه.....مما سبب لي تناقض في داخلي....

لا ارى ان الجميع يستحمل العذاب الواقع عليه.

[pathfinder9977]

وهل كنت تتصور ان الدنيا لا يعيش فيها الا المؤمنين فقط بمجرد ايمانك ام ماذا ؟!!!

لا طبعا الجميع مبتلى والجميع يمحص فالدنيا بأكملها دار ابتلاء واختبار وليس بضعة ايام منها وتنتهي القضية

وكما ان في الجنة درجات يحتاج المؤمن للعلو فيها ليدركها بالتمحيص لها
ايضا في النار دركات يظل غير المومن ايضا يمحص حتى يبلغ دركته منها


[b]

من خلال مشاركتك رقم 4, فهمت ان الله سيتدخل لنصرتي اذا امنت به....لذلك اتى ردي على كلامك

ماذا تعني يبلغ دركته......؟

[pathfinder9977]

اخي احمد.....

شكرا على ملاحظتك, انا اقصد العلاقه بين الدعاء و الاستجابه

هل تعني اللحظات التي ادعو فيها يعلمها الله...واستجاب الله الدعاء قبل ان ادعي...؟! <<< الصراحه مو داشه مخي

وهل احداث الحياه مرتبه من الله ام الله اعطى للانسان الحريه و الاراده في احداث امور مثل الحرب او الموت بسبب زيادة السرعه في القياده وعدم الانتباه مما ادى الي الوفاة او قراري في الزواج في التاريخ الفلاني او.....هذه الامور ارى الانسان يقررها

وهل تعني (تقدم فعل الرب على فعل العبد بالايه دليل على اجابة الدعاء قبل الدعاء)......ما الدليل على ان الاسبقه بالكلمات تدل على الاسبقه بالزمان...؟ لماذا لا يؤخذ المعنى الكلي او المقصد من الايه حيث الفهم الكلي للايه على حسب فهمي كعربي : اذا دعوة ربي فسوف يستجيب لي

[محب المصطفى]

من ناحيه ايمانيه اؤمن ان الله عادل ولكن بالواقع اني ارى عشوائيه.....مما سبب لي تناقض في داخلي....

لا ارى ان الجميع يستحمل العذاب الواقع عليه.

يجب ان لا ينفصل ايمانك عن الواقع فانت لا تعيش اوهاما وانما ايمانا يقينيا مبني على الدليل والبرهان بصدق ما اتاك من رسالة من الله يتوجب ان يستتبعها تصديقك لهذا الايمان بكل جوارحك عمليا وواقعيا وليس خياليا فحسب ..

من خلال مشاركتك رقم 4, فهمت ان الله سيتدخل لنصرتي اذا امنت به....لذلك اتى ردي على كلامك

ماذا تعني يبلغ دركته......؟

كنت اقصد مثل هذا الحديث ومعناه :


إنَّ الميِّتَ يصيرُ إلى القبرِ ، فيجلسُ الرَّجلُ الصَّالحُ في قبرِهِ ، غيرَ فزعٍ ، ولا مشعوفٍ ، ثمَّ يُقالُ لَهُ : فيمَ كنتَ ؟ فيقولُ : كنتُ في الإسلامِ ، فيُقالُ لَهُ : ما هذا الرَّجلُ ؟ فيقولُ : محمَّدٌ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ، جاءَنا بالبيِّناتِ مِن عندِ اللَّهِ فصدَّقناهُ ، فيُقالُ لَهُ : هل رأيتَ اللَّهَ ؟ فيقولُ : ما ينبغي لأحدٍ أن يرَى اللَّهَ ، فيُفرَجُ لَهُ فُرجَةٌ قِبَلَ النَّارِ ، فينظرُ إليها يحطِمُ بعضُها بعضًا ، فيُقالُ لَهُ : انظر إلى ما وقاكَ اللَّهُ ، ثمَّ يُفرَجُ لَهُ قِبَلَ الجنَّةِ ، فينظرُ إلى زَهْرتِها ، وما فيها ، فيُقالُ لَهُ : هذا مَقعدُكَ ، ويُقالُ لَهُ : علَى اليقينِ كنتَ ، وعلَيهِ مِتَّ ، وعلَيهِ تُبعَثُ ، إن شاءَ اللَّهُ ، ويجلسُ الرَّجلُ السُّوءُ في قبرِهِ ، فزِعًا مَشعوفًا ، فيُقالُ لَهُ : فيمَ كنتَ ؟ فيقولُ : لا أدري ، فيُقالُ لَهُ : ما هذا الرَّجلُ ؟ فيقولُ : سمِعتُ النَّاسَ يقولونَ قَولًا ، فقلتُهُ ، فيُفرَجُ لَهُ قِبَلَ الجنَّةِ ، فينظرُ إلى زَهْرتِها وما فيها ، فيُقالُ لَهُ : انظر إلى ما صرفَ اللَّهُ عنكَ ، ثمَّ يُفرَجُ لَهُ فُرجَةٌ قِبَلَ النَّارِ ، فينظرُ إليها ، يحطِمُ بعضُها بعضًا ، فيُقالُ لَهُ : هذا مَقعدُكَ ، علَى الشَّكِّ كنتَ ، وعلَيهِ مِتَّ ، وعلَيهِ تُبعَثُ، إن شاءَ اللَّهُ تعالى
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3462
خلاصة حكم المحدث: صحيح



الخلاصة والقصد ان كل انسان يسعى الى منزلته من الجنة او من النار كل وفق عمله
(الدركة في النار تشبه الدرجة في الجنة فكلاهما منازل ولكن المسمى مختلف فقط
في اللغة العربية الدركة في السلم تُهبط والدرجة تُصعد ولذلك سميت منازل النار
دركات ومنازل الجنة درجات )

تخيل انك تعمل لتحصد النتائج على ترمومتر محصلة كل اعمالك عليه فاما النتيجة ايجابية
فتكون في الجنة بإذن الله او سلبية فتكون في النار والعياذ بالله نسأل الله السلامة منها يا رب

[محب المصطفى]

فهمت ان الله سيتدخل لنصرتي اذا امنت به....

انصحك بالقراءة او السماع لتفسير الشيخ الشعرواي للآية 131 من سورة الانعام من هنا لتوضيح واجلاء هذه النقطة اكثر بإذن الله

40:20:00

من الاية 128 الى الاية 133 من سورة الأنعام

ثم تابعنا لمزيد من التوضيح او التعليق والمتابعة ان احببت

[نصرة الإسلام]

من ناحيه ايمانيه اؤمن ان الله عادل ولكن بالواقع اني ارى عشوائيه.....مما سبب لي تناقض في داخلي....

لا ارى ان الجميع يستحمل العذاب الواقع عليه.

الأخ الفاضل مرحباً بك
هناك نقطتان في الحقيقة :
1- أنك تعتبر أن إجابة الدعاء لابد أن تكون حسبما دعى الداعي وإلا فلم يُستجَب الدعاء ، وهذا غير صحيح لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن ثم ثلاث مراتب لإجابة الدعاء ..

2- أنك ترى بالواقع عشوائية تطعن على عدل الله - بحسب ما تتصوره أنت - والحقيقة أنك لا تحكم إلا على ما تراه عينك المجردة المحدودة وربما فاتك أن هناك شهادة وغيب ، وهناك دنيا وآخرة ، فهل ألممت بجميع ملابسات الواقع [سباقه ولحاقه] حتى تحكم عليه بالعشوائية المنافية لعدل الله ؟! بالطبع لا ، ولذا لن يصح حكمك طالما كان على ما لم تحط بعلمه ..

هل توافقني ؟