مجرد محاولة تأمل في هذا الكتاب الذي يتعبد به اليهود والنصارى والذي اخذوا منه التشريعات والأخلاق واستوقفني في هذه المحاولة اعتقادهم فى الأنبياء فهيا بنا أخي القارئ الكريم نستخرج الفقرات التي تتحدث عن الأنبياء
نبي الله نوح عليه السلام يشرب الخمر ويسكر ويتعرى !!
سفر التكوين [ 9: 20 ]
(وَاشْتَغَلَ نُوحٌ بِالْفَلاحَةِ وَغَرَسَ كَرْماً، وَشَرِبَ مِنَ الْخَمْرِ فَسَكِرَ وَتَعَرَّى دَاخِلَ خَيْمَتِهِ، فَشَاهَدَ حَامٌ أَبُو الْكَنْعَانِيِّينَ عُرْيَ أَبِيهِ، فَخَرَجَ وَأَخْبَرَ أَخَوَيْهِ اللَّذَيْنِ كَانَا خَارِجاً. فَأَخَذَ سَامٌ وَيَافَثُ رِدَاءً وَوَضَعَاهُ عَلَى أَكْتَافِهِمَا وَمَشَيَا الْقَهْقَرَى إِلَى دَاخِلِ الْخَيْمَةِ، وَسَتَرَا عُرْيَ أَبِيهِمَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَسْتَدِيرَا بِوَجْهَيْهِمَا نَحْوَهُ فَيُبْصِرَا عُرْيَهُ. وَعِنْدَمَا أَفَاقَ نُوحٌ مِنْ سُكْرِهِ وَعَلِمَ مَا فَعَلَهُ بِهِ ابْنُهُ الصَّغِيرُ قَال: لِيَكُنْ كَنْعَانُ مَلْعُوناً، وَلْيَكُنْ عَبْدَ الْعَبِيدِ لإِخْوَتِهِ». ثُمَّ قَالَ: تَبَارَكَ اللهُ إِلَهُ سَامٍ. وَلْيَكُنْ كَنْعَانُ عَبْداً لَهُ. لِيُوْسِعِ اللهُ لِيَافَثَ فَيَسْكُنَ فِي خِيَامِ سَامٍ. وَلْيَكُنْ كَنْعَانُ عَبْداً لَهُم )
ان هذه القصة من افتراءات الكتاب المقدس على أنبياء الله واتهامهم بارتكاب الكبائر، وهي تفضح عنصرية اليهود البغيضة حيث قصدوا بهذه القصة اللعنة إلي الكنعانيين سكان فلسطين قبل اليهود، ونسبوا أنفسهم إلي سام وادعوا اختصاصهم بذلك ليتسنى لهم ادعاء حق السيطرة على الكنعانيين وأرضهم فلسطين. ولنا على هذه القصة المكذوبة عدة ملاحظات تفضح افتراءها منها:
_ كيف يلام حام وهو لم يفعل شيئاً يستحق اللوم عليه إضافة إلي أنه كان طفلاً صغيراً...؟
_ وكيف يلعن نوح كنعان بن حام _ الذي سيولد بعد 20 سنة ؟... فما ذنب كنعان ؟ وكيف يتحمل ذنب أبيه _ إن كان لأبيه ذنب ؟
- أليس الكتاب يقول بر البار يكون له وإثم الفاجر يكون عليه.
نبي الله لوط يزني با بنتيه !!
سفر التكوين [ 19: 30 ]: يقول كاتب السفر:
هكذا تصور التوراة نبي الله لوط عليه السلام
(وصعد لوط من صوغر فسكن في مغارة بالجبل هو وابنتاه. وقالت البكر للصغيرة: أبونا قد شاخ. وليس في الأرض رجل ليدخل علينا. هلمي نسقي أبانا خمرًا ونضطجع معه فنحيي من أبينا نسلاً. فسقتا أباهما خمرًا في تلك الليلة، ودخلت البكر واضطجعت مع أبيها، ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها. وحدث في الغد أن البكر قالت للصغيرة: إني قد اضطجعت البارحة مع أبي:، فَتَعَالَيْ نسقيه خمرًا الليلة أيضًا. وقامت الصغيرة واضطجعت معه، ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها. فحبلت ابنتا لوط من أبيهما. )
وإذا وضعنا في الاعتبار أن من مهام لوط عليه السلام القيام بتطهير قومه من آفة الشذوذ الجنسي، وقع في وهمنا أن هذه القصة المفتراه أريد بها الاحتجاج على ( الطهارة ) وتبرير الانحراف !!
وان مما يدعو إلي الدهشة والغرابة أن دعوة لوط في جوهرها هي دعوة للطهر والعفاف ومحاربة الشذوذ الجنسي والرذيلة والفجور الفاحش إلا أن الكتاب المقدس وصمه بما جاء ليطهر الناس منه !!!
هذا وقد شهد بطرس في رسالته الثانية [ 2: 7 ] شهد لنبي الله لوط بالبر والصلاح والاستقامة فهو يقول: ( وَإِذْ حَكَمَ اللهُ عَلَى مَدِينَتَيْ سَدُومَ وَعَمُورَةَ بِالْخَرَابِ، حَوَّلَهُمَا إِلَى رَمَادٍ، جَاعِلاً مِنْهُمَا عِبْرَةً لِلَّذِينَ يَعِيشُونَ حَيَاةً فَاجِرَةً. وَلَكِنَّهُ أَنْقَذَ لُوطاً الْبَارَّ، الَّذِي كَانَ مُتَضَايِقاً جِدّاً مِنْ سُلُوكِ أَشْرَارِ زَمَانِهِ فِي الدَّعَارَةِ. فَإِذْ كَانَ سَاكِناً بَيْنَهُمْ، وَهُوَ رَجُلٌ بَارٌّ، كَانَتْ نَفْسُهُ الزَّكِيَّةُ تَتَأَلَّمُ يَوْمِيّاً مِنْ جَرَائِمِهِمِ الَّتِي كَانَ يَرَاهَا أَوْ يَسْمَعُ بِهَا. وَهَكَذَا نَرَى أَنَّ الرَّبَّ يَعْرِفُ كيف يُنْقِذَ الأَتْقِيَاءَ مِنَ الْمِحْنَةِ، ] ترجمة كتاب الحياة
فكيف يتفق هذا مع ما جاء في سفر التكوين من أن لوط شرب الخمر وسكر وتعرى وزنى مع أبنتيه الكبرى والصغرى ؟!
نبي الله داود يزني بزوجة جاره ويدبر مؤامرة دنيئة ضده لاغتاله فيها !!!
سفر صموئيل الثاني [ 11: 2 ]: يقول كاتب السفر:
( قام داود عن سريره وتمشى على سطح بيت الملك فرأى من على السّطح امرأة تستحمّ، وكانت المرأة جميلة المنظر جدًا. فأرسل داود وسأل عن المرأة. فقال واحد: أليست هذه بشثبع بنت اليعام امرأة أوريا الحتي؟ فأرسل داود رسلاً وأخذها، فدخلت إليه فاضطجع معها وهي مطهرة من طمثها، ثم رجعت إلى بيتها. وحبلت المرأة فأخبرت داود بذلك فدعا داود زوجها (أوريا الحثي) فأكل أمامه وشرب وأسكره. وفي الصباح كتب داود مكتوبًا إلى يؤاب وأرسله بيد أوريا. وكتب في المكتوب يقول: اجعلوا أوريا في وجه الحرب الشديدة، وارجعوا من ورائه: فيُضرب ويموت. ومات أوريا … فأرسل داود وضم امرأة أوريا إلى بيته وصارت له امرأة وولدت له ابنًا. ) [ هو سليمان عليه السلام ]
النبي هوشع يتخذ لنفسه زانية !!!
سفر هوشع [ 1: 2 ]:
( أول ما كلم الرب هوشع قائلاً: اذهب خذ لنفسك امرأة زانية وأولاد زنى لأن الأرض قد زنت زني.)
نبي الله هارون يكفر ويدعو اليهود إلى عبادة العجل !!
وهذا في سفر الخروج [ 32: 2 ] يقول كاتب السفر:
( قال هارون لبني إسرائيل: انزعوا أقراط الذهب. فنزعوها وأتوا بها إلى هارون وبنى لهم عجلاً مسبوكًا. بنى أمامهم مذبحًا فقال: هذه آلهتك يا إسرائيل التي أصعدتك من أرض مصر).
نبي الله سليمان يخالف وصايا الرب و يكفر في أواخر حياته ويعبد الأوثان !!
سفر الملوك الاول [ 11: 1 ]: يقول كاتب السفر:
( وَأُوْلِعَ سُلَيْمَانُ بِنِسَاءٍ غَرِيبَاتٍ كَثِيرَاتٍ، فَضْلاً عَنِ ابْنَةِ فِرْعَوْنَ، فَتَزَوَّجَ نِسَاءً مُوآبِيَّاتٍ وَعَمُّونِيَّاتٍ وَأَدُومِيَّاتٍ وَصِيدُونِيَّاتٍ وَحِثِّيَّاتٍ، وَكُلُّهُنَّ مِنْ بَنَاتِ الأُمَمِ الَّتِي نَهَى الرَّبُّ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنِ الزَّوَاجِ مِنْهُمْ قَائِلاً لَهُمْ: «لاَ تَتَزَوَّجُوا مِنْهُمْ وَلاَ هُمْ مِنْكُمْ، لأَنَّهُمْ يُغْوُونَ قُلُوبَكُمْ وَرَاءَ آلِهَتِهِمْ». وَلَكِنَّ سُلَيْمَانَ الْتَصَقَ بِهِنَّ لِفَرْطِ مَحَبَّتِهِ لَهُنَّ. فَكَانَتْ لَهُ سَبْعُ مِئَةِ زَوْجَةٍ، وَثَلاَثُ مِئَةِ من السراري، فَانْحَرَفْنَ بِقَلْبِهِ عَن الرَّبِّ. فَاسْتَطَعْنَ أَنْ يُغْوِينَ قَلْبَهُ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى، فَلَمْ يَكُنْ قَلْبُهُ مُسْتَقِيماً مَعَ الرَّبِّ وَمَا لَبِثَ أَنْ عَبَدَ عَشْتَارُوثَ آلِهَةَ الصِّيدُونِيِّينَ)..
نبي الله أيوب يسب الله !!
فقد نسب كاتب السفر لنبي الله أيوب الآتي:
(هو ذالله: لاَ يَأْتَمِنُ عَبِيدَهُ، وَإِلَى مَلاَئِكَتِهِ يَنْسِبُ حَمَاقَةً.. ) سفر أيوب [ 4: 18 ]:
( قَدْ طَرَحَنِي اللهُ فِي الْحَمْأَةِ فَأَشْبَهْتُ التُّرَابَ وَالرَّمَادَ. أَسْتَغِيثُ بِكَ فَلاَ تَسْتَجِيبُ، وَأَقِفُ أَمَامَكَ فَلاَ تَأْبَهُ بِي. أَصْبَحْتَ لِي عَدُوّاً قَاسِياً، وَبِقُدْرَةِ ذِرَاعِكَ تَضْطَهِدُنِي. ) [ ترجمة كتاب الحياة) ]سفر أيوب [ 30: 19 ].
(قَدْ كَرِهْتُ حَيَاتِي، لِهَذَا أُطْلِقُ الْعَنَانَ لِشَكْوَايَ، وَأَتَحَدَّثُ عَنْ أَشْجَانِي فِي مَرَارَةِ نَفْسِي، قَائِلاًَ لِلهِ: لاَ تَسْتَذْنِبْنِي. فَهِّمْنِي لِمَاذَا تُخَاصِمُنِي؟ أَيَحْلُو لَكَ أَنْ تَجُورَ وَتَنْبِذَ عَمَلَ يَدِكَ، وَتُحَبِّذَ مَشُورَةَ الأَشْرَارِ؟ أَلَكَ عَيْنَا بَشَرٍ، أَمْ كَنَظَرِ الإِنْسَانِ تَنْظُرُ ؟ ) سفر أيوب [ 10: 1 ]
ونجد كلاماً كفرياً آخر ينسبه كاتب السفر لأيوب عليه السلام وهذا نصه: ( وَإِنْ شَمَخْتُ بِرَأْسِي تَقْتَنِصُنِي كَالأَسَدِ، ثُمَّ تَعُودُ فَتَصُولُ عَلَيَّ. تُجَدِّدُ شُهُودَكَ ضِدِّي، وَتُضْرِمُ غَضَبَكَ عَلَيَّ، وَتُؤَلِّبُ جُيُوشاً: تَتَنَاوَبُ ضِدِّي. لِمَاذَا أَخْرَجْتَنِي مِنَ الرَّحِمِ؟ أَلَمْ يَكُنْ خَيْراً لَوْ أَسْلَمْتُ الرُّوحَ وَلَمْ تَرَنِي عَيْنٌ ؟ فَأَكُونُ كَأَنِّي لَمْ أَكُنْ فَأُنْقَلُ مِنَ الرَّحِمِ إِلَى الْقَبْرِ. أَلَيْسَتْ أَيَّامِي قَلِيلَةً؟ كُفَّ عَنِّي لَعَلِّي أَتَمَتَّعُ بِبَعْضِ الْبَهْجَةِ ) سفر أيوب [ 10: 16 ]
نبي الله موسى يأمر بالسرقة بناء على طلب الرب !!
سفر الخروج [ 3: 22 ]:
( فَلاَ تَخْرُجُونَ فَارِغِينَ حِينَ تَمْضُونَ، بَلْ تَطْلُبُ كُلُّ امْرَأَةٍ مِنْ جَارَتِهَا أَوْ نَزِيلَةِ بَيْتِهَا جَوَاهِرَ فِضَّةٍ وَذَهَبٍ وَثِيَاباً تُلْبِسُونَهَا بَنِيكُمْ وَبَنَاتِكُمْ فَتَغْنَمُونَ ذَلِكَ مِنَ الْمِصْرِيِّين)
موسى وهارون خانا الرب ولم يثقا به في وسط بني اسرائيل !!!
سفر التثنية[52 32: 48، ]
( وكلم الله موسى... قائلاً : إصعد إلى جبل عفاريم في أرض موآب الذي قبالة أريحا، وانظر أرض كنعان التي أنا أعطيها لبني اسرائيل ملكاً، ومت في الجبل الذي تصعد إليه وانضم إلى قومك، كما مات هارون من قبل في جبل هور...، لأنكما خنتماني في وسط بني اسرائيل... إذ لم تقدساني في وسط بني اسرائيل...)
نبي الله ابراهيم يقدم زوجته سارة إلي فرعون لينال الخير بسببها !!
سفر التكوين [ 12: 10، 19 ] يقول كاتب السفر عن نبي الله ابراهيم:
( وحدث لما قرب أن يدخل مصر أنه قال لساراي امرأته: إني قد علمت انك امرأة حسنة المنظر. فيكون إذا رآك المصريون أنهم يقولون هذه امرأته فيقتلونني ويستبقونك. قولي: انك اختي. ليكون لي الخير بسببك وتحيا نفسي من أجلك )
و يكتب الكاتب بعد ذلك أنه حصل لنبي الله ابراهيم الخير بسببها:
( وحدث لما دخل أبرام إلي مصر أن المصريين رأوا المرأة حسنة جداً ورآها رؤساء فرعون ومدحوها لدى فرعون فأخذت المرأة إلي بيت فرعون فصنع إلي أبرام خيراً بسببها، وصار له غنم وبقر وحمير وعبيد وإماء وأتن وجمال... فدعا فرعون أبرام وقال: ما هذا الذي صنعت بي ؟ لماذا لم تخبرني أنها امرأتك؟ لماذا قلت هي أختي حتى اخذتها لي لتكون زوجتي؟ )
النبي إشعياء يخلع ملابسه ويكشف عورته للناس بناء على طلب الرب !!!
سفر إشعياء [20: 2 ]:
(تَكَلَّمَ الرَّبُّ عَلَى لِسَانِ إِشَعْيَاءَ بْنِ آمُوصَ قَائِلاً: «اذْهَبْ وَاخْلَعِ الْمُسُوحَ عَنْ حَقَوَيْكَ، وَانْزِعْ حِذَاءَكَ مِنْ قَدَمَيْكَ». فَفَعَلَ كَذَلِكَ وَمَشَى عَارِياً حَافِياً.)
نبى الله آحاز يعبد الأوثان !!!
ملوك الثانى 16: 2- 4 وأيضاً أخبار الأيام الثاني 28: 2 -4
نبي الله يربعام يعبد الأوثان !!!
ملوك الأول 14: 9
أخي القارئ: هذه قليل من كثير مما طعن به الكتاب المقدس أنبياء الله وصفوة البشر وبعد هذا من الطبيعي أن يتساءل المرء هل صدر كل ذلك عن الرسل والأنبياء حملة الوحي وصفوة البشر وخير الخلق والذين بعثهم الله لهداية البشرية ؟!
وإذا كان فعلاً قد صدر كل ذلك عن الرسل والأنبياء فمن أين الثقة في مثل هؤلاء الناس الفساق العصاة ؟! وبالتالي من أين الثقة فيما يأتون به مما يسمونه بالوحي ؟!!
إننا نقول لنصارى:
انه لو صح وجاز تطرق الفساد والكذب من أنبياء ورسل الله بعد النبوة، لصح مذهب منكر النبوات، لأنه أقرب للتصديق عقلاً من تصديق رسالة الفاسق والفجور والزاني وعبادة الأوثان.
والمضحك أن بعض المسيحيين يقولون أن الله يعصم أقوال الأنبياء حين وعظهم، ولا يعصمهم بعد انتهاء الوعظ، أي انهم يخطئون، ويزنون ويأتون بالمنكرات ويصنعون العجل لعبادته، ولو صح هذا القول: فلماذا لم يعصم الله هارون النبي، عندما صنع العجل لبني اسرائيل ليعبدوه ؟!!
كما جاء في سفر الخروج [ 32: 2 ] ولماذا لم يعصم الله سليمان النبي عندما كفر في آوخر حياته وعبد الاوثان أمام الناس؟!!
كما في سفر الملوك الأول [ 11: 3 ]. ولماذا لم يعصم الله كلا من موسى وهارون عندما خانا الرب ولم يثقا به في حضور الاسرائليين كما في سفر التثنية [ 32: 48، 52 ]
ان قول المسيحيين: أن الأنبياء ليسوا بمعصومين عن الكبائر في غير تبليغ رسالات الله لهو قول فاسد وذلك لأن المؤمنين كما جاء في إنجيل متى الإصحاح الخامس الفقرة الثالثة عشرة [5: 13 ] هم وحدهم أقدر الناس على مقاومة الشيطان فقد كان المسيح يقول لهم)أنتم كملح الأرض ولكن ان فسد الملح فبماذا يملح ؟ لا يصلح بعد لشيء، إلا لأن يطرح خارجاً ويداس من الناس)
والحق أن ما جاء في الكتاب المقدس عن رسل الله الكرام لهو خير دليل وثائقي على تحريفه وتزويره، لأنه قد ثبت أن هؤلاء أنبياء، لا تكون أخلاقهم كما جاء في هذا الكتاب قطعاً هكذا وإذا تأمل المسلم وتدبر في عقيدة المسلمين في الأنبياء يجد أن الأنبياء يجب أن يكونوا متصفين بالصدق والأمانة والفطانة والعفة والشجاعة والفصاحة ويستحيل عليهم الكذب والخيانة والرذالة والزنا وسائر الكبائر والكفر قبل النبوة وبعدها، قال تعالى: {وكلا فضلنا على العالمين} [سورة الأنعام]. الحديث: "ما بعث الله نبيا إلا حسن الوجه حسن الصوت" رواه الترمذي.
------
منقووول