القس عبد المسيح بسيط أبو الخير في ميزان العلم !
الحمد لله وحده , والصلاة والسلام على من لا نبي بعده , اللهم يا مفتح الأبواب , ومسبب الأسباب , يا دليل الحائرين , توكلت عليك يا رب العالمين , وأفوض أمري إلى الله , إن الله بصير بالعباد ...
أما بعد,,
قال الله تبارك وتعالى في محكم آياته : {فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }المائدة13.
لقد ظل القرآن الكريم على مر العصور والأزمنة شاهدًا على حقيقة أهل الكتاب في كشف نواياهم , وإظهار تدليسهم وتزيفهم للحقائق .
قال شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله : ( فتبين أنهم ( أي النصارى ) يريدون أن يحرفوا القرآن كما حرفوا غيره من الكتب المتقدمة , وأن كلامهم في تفسير المتشابه من الكتب الإلهية من جنس واحد ) ( الجواب الصحيح 1/ 115 ) .
وقال رحمه الله في شأن ما يستدل به النصارى من آيات الذكر الحكيم : ( إن جميع ما يحتجون به من هذه الآيات وغيرها , فهو حجة عليهم لا لهم , وهكذا شأن جميع أهل الضلال إذا احتجوا بشيء من كتاب الله وكلام أنبيائه , كان في نفس ما احتجوا به ما يدل على فساد قولهم , وذلك لعظمة كتب الله المنزلة على أنبياؤه , فإنه جعل ذلك هدى وبيانًا للخلق وشفاء لما في الصدور , فلا بد أن يكون في كلام الأنبياء صلوات الله عليهم وسلامه أجمعين من الهدى والبيان ما يفرق الله به بين الحق والباطل , والصدق والكذب , لكن الناس يؤتون من قبل أنفسهم , لا من قبل أنبياء الله تعالى ) ( الجواب الصحيح 2/240 , 241 ) .
ولهذا نصح أهل العلم فقالوا : كل ما يزعمه أهل الكتاب أنه من مصادرنا الإسلامية المعتمدة لا يلزمنا التسليم له والخوض في بيان زيفه حتى نراجع المصادر التي استدلوا بها , ونرى هل صدقوا في نقلهم وتأويلهم أم لا !
ولقد أردت أن أبين مغزى هذا النصح لأهل الكتاب أنفسهم , وخاصة للعوام منهم الذين لا يدرون شيئًا عما يُخطط لهم على يد قساوستهم .
فالأمر كما قال الله : {وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ }المائدة13 !
يُعد القس عبد المسيح بسيط أبو الخير , كاهن كنيسة السيدة العذراء الأثرية بمسطرد , من أبرز القساوسة الذين أخذت أسماؤهم تتردد هذه الأيام , ولعل أبرز ما جعله يتصدر قائمة أشهر القساوسة في مصر هذه الأيام , هو كثرة حديثه عن مختلف القضايا المتنازع عليها بين الإسلام والمسيحية , وله مؤلفات عديدة تمتليء بالإسشهادات والنقولات من مصادرنا الإسلامية في مختلف العلوم الشرعية , كعلوم التفسير والحديث والتاريخ .
ووقفتنا مع هذا القس من خلال كتبه المنتشرة في المكتبات المسيحية , وسنبدأ بكتابه الشهير : " هل صلب المسيح حقيقة أم شبه لهم ؟ " . وهو الكتاب الثاني من سلسلته في اللاهوت الدفاعي , وتم طبعه في مطبعة : بيت مدارس الأحد, برقم إيداع 7526/2004 .
وقد صدر من هذا الكتاب طبعة واحدة فقط لا تزال تباع إلى الأن في المكتبات المسيحية بمصر, وهى الطبعة الأولى , وفي بدايتها مقدمة للقس عبد المسيح بسيط بتاريخ 11 / 4 / 2004 .
وسنستعرض أدلة القس عبد المسيح بسيط التي يزعم أنه نقلها من مصادرنا الإسلامية المعتمدة . وأسأل الله أن يكون في هذه الرسالة القصيرة , البيان الواضح لما عليه أحد أشهر القساوسة في عالم المسيحية في ديارنا العربية هذه الأيام .
يقول القس عبد المسيح بسيط في كتابه :
ـ .
أما بعد,,
قال الله تبارك وتعالى في محكم آياته : {فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }المائدة13.
لقد ظل القرآن الكريم على مر العصور والأزمنة شاهدًا على حقيقة أهل الكتاب في كشف نواياهم , وإظهار تدليسهم وتزيفهم للحقائق .
قال شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله : ( فتبين أنهم ( أي النصارى ) يريدون أن يحرفوا القرآن كما حرفوا غيره من الكتب المتقدمة , وأن كلامهم في تفسير المتشابه من الكتب الإلهية من جنس واحد ) ( الجواب الصحيح 1/ 115 ) .
وقال رحمه الله في شأن ما يستدل به النصارى من آيات الذكر الحكيم : ( إن جميع ما يحتجون به من هذه الآيات وغيرها , فهو حجة عليهم لا لهم , وهكذا شأن جميع أهل الضلال إذا احتجوا بشيء من كتاب الله وكلام أنبيائه , كان في نفس ما احتجوا به ما يدل على فساد قولهم , وذلك لعظمة كتب الله المنزلة على أنبياؤه , فإنه جعل ذلك هدى وبيانًا للخلق وشفاء لما في الصدور , فلا بد أن يكون في كلام الأنبياء صلوات الله عليهم وسلامه أجمعين من الهدى والبيان ما يفرق الله به بين الحق والباطل , والصدق والكذب , لكن الناس يؤتون من قبل أنفسهم , لا من قبل أنبياء الله تعالى ) ( الجواب الصحيح 2/240 , 241 ) .
ولهذا نصح أهل العلم فقالوا : كل ما يزعمه أهل الكتاب أنه من مصادرنا الإسلامية المعتمدة لا يلزمنا التسليم له والخوض في بيان زيفه حتى نراجع المصادر التي استدلوا بها , ونرى هل صدقوا في نقلهم وتأويلهم أم لا !
ولقد أردت أن أبين مغزى هذا النصح لأهل الكتاب أنفسهم , وخاصة للعوام منهم الذين لا يدرون شيئًا عما يُخطط لهم على يد قساوستهم .
فالأمر كما قال الله : {وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ }المائدة13 !
يُعد القس عبد المسيح بسيط أبو الخير , كاهن كنيسة السيدة العذراء الأثرية بمسطرد , من أبرز القساوسة الذين أخذت أسماؤهم تتردد هذه الأيام , ولعل أبرز ما جعله يتصدر قائمة أشهر القساوسة في مصر هذه الأيام , هو كثرة حديثه عن مختلف القضايا المتنازع عليها بين الإسلام والمسيحية , وله مؤلفات عديدة تمتليء بالإسشهادات والنقولات من مصادرنا الإسلامية في مختلف العلوم الشرعية , كعلوم التفسير والحديث والتاريخ .
ووقفتنا مع هذا القس من خلال كتبه المنتشرة في المكتبات المسيحية , وسنبدأ بكتابه الشهير : " هل صلب المسيح حقيقة أم شبه لهم ؟ " . وهو الكتاب الثاني من سلسلته في اللاهوت الدفاعي , وتم طبعه في مطبعة : بيت مدارس الأحد, برقم إيداع 7526/2004 .
وقد صدر من هذا الكتاب طبعة واحدة فقط لا تزال تباع إلى الأن في المكتبات المسيحية بمصر, وهى الطبعة الأولى , وفي بدايتها مقدمة للقس عبد المسيح بسيط بتاريخ 11 / 4 / 2004 .
وسنستعرض أدلة القس عبد المسيح بسيط التي يزعم أنه نقلها من مصادرنا الإسلامية المعتمدة . وأسأل الله أن يكون في هذه الرسالة القصيرة , البيان الواضح لما عليه أحد أشهر القساوسة في عالم المسيحية في ديارنا العربية هذه الأيام .
يقول القس عبد المسيح بسيط في كتابه :
" هل صلب المسيح حقيقة أم شبه لهم ؟ " ص 9 : (( وعبارة " ولكن شبه لهم " لا تقول صراحة أن كان المقصود هو لإلقاء شبه المسيح على آخر كما يقول أصحاب نظرية الشبه أم أنها تقصد شيء آخر . يقول كل من الإمام الفخر الرازي في تفسيره , وابن كثير في كشافه : " شبّه " مسند إلى ماذا ؟ أن جعلته إلى المسيح فهو مشبّه به وليس بمشبّه , وأن أسندته إلى المقتول , فالمقتول لم يجر له ذكر ؟ ")) ا.ه
تعليق