اليوم أكملت لكم دينكم ورضيت لكم الإسلام دينًا
قوله تعالي: (....الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً .... ـ المائدة3)
1- فإن هذا القول يتضمن قوله سبحانه وتعالي في هذه الآية :
أ ـ توحيد المصدر الذي تتلقى منه هذه الأمة منهج حياتها ونظام مجتمعها , وشرائع ارتباطاتها ومصالحها إلى يوم القيامة , ب ـ استقرار هذا الدين بكل جزئياته الاعتقادية والتعبدية والتشريعية ; فلا تعديل فيها ولا تغيير ; فقد اكتمل هذا الدين وتم وانتهى أمره . وتعديل شيء فيه كإنكاره كله .
2- تقرر هذه الآية : ( بما لا مجال للجدال فيه )
أ ـ أن الإسلام دين خالد , وشريعة خالدة . وأن هذه الصورة التي رضيها الله للمسلمين دينا هي الصورة الأخيرة .
ب ـ إنها شريعة ذلك الزمان وشريعة كل زمان ; وليس لكل زمان شريعة , ولا لكل عصر دين .
جـ ـ إنما هي الرسالة الأخيرة للبشر , قد اكتملت وتمت , ورضيها الله للناس دينا .
د ـ فمن شاء أن يبدل , أو يحور , أو يغير أو يطور ! إلى آخر هذه التعبيرات التي تلاك في هذا الزمان , فليبتغ غير الإسلام دينا . . (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه).
3- إن هذا المنهج الإلهي:
أ ـ مشتمل على التصور الاعتقادي , والشعائر التعبدية , والشرائع المنظمة لنشاط الحياة كله ; يحكم ويصرف ويهيمن على نشاط الحياة كله .
ب ـ يسمح للحياة بأن تنمو في إطاره وترتقي وتتطور ; دون خروج على أصل فيه ولا فرع , لأنه لهذا جاء , ولهذا كان آخر رسالة للبشر أجمعين . .
جـ ـ يعني أن كل تطور في الحياة كان محسوبا حسابه في ذلك المنهج ; لأن الله - سبحانه - لم يكن يخفي عليه - وهو يضع هذا المنهج في صورته الأخيرة , ويعلن إكماله وارتضاءه للناس دينا - أن هناك تطورات ستقع , وأن هناك حاجات ستبرز , وأن هناك مقتضيات ستتطلبها هذه التطورات والحاجات . فلا بد إذن أن يكون هذا المنهج قد احتوى هذه المقتضيات جميعا .
4- اليوم . . الذي نزلت فيه هذه الآية في حجة الوداع :
أ ـ أكمل الله هذا الدين . فما عادت فيه زيادة لمستزيد .
ب ـ وأتم نعمته الكبرى على المؤمنين بهذا المنهج الكامل الشامل .
جـ ـ ورضي لهم "الإسلام" دينا ; فمن لا يرتضيه منهجا لحياته - إذن - فإنما يرفض ما ارتضاه الله للمؤمنين .
5- ويقف المؤمن أمام هذه الكلمات الهائلة:
أولا: أمام إكمال هذا الدين :
1- يستعرض موكب الإيمان , وموكب الرسالات , وموكب الرسل , منذ فجر البشرية , ومنذ أول رسول - آدم عليه السلام - إلى هذه الرسالة الأخيرة . رسالة النبي الأمي إلى البشر أجمعين .
2- فماذا يرى ? . . يرى هذا الموكب المتطاول المتواصل . موكب الهدى والنور . ويرى معالم الطريق , على طول الطريق . ولكنه يجد كل رسول - قبل خاتم النبيين - إنما أرسل لقومه .
3- ويرى كل رسالة - قبل الرسالة الأخيرة - إنما جاءت لمرحلة من الزمان . . رسالة خاصة , لمجموعة خاصة , في بيئة خاصة . كلها تدعو إلى إله واحد - فهذا هو التوحيد - وكلها تدعو إلى عبودية واحدة لهذا الإله الواحد - فهذا هو الدين - وكلها تدعو إلى التلقي عن هذا الإله الواحد والطاعة لهذا الإله الواحد - فهذا هو الإسلام - ولكن لكل منها شريعة للحياة الواقعية تناسب حالة الجماعة وحالة البيئة وحالة الزمان والظروف . .
4- حتى إذا أراد الله أن يختم رسالاته إلى البشر :
أ ـ أرسل إلى الناس كافة , رسولا خاتم النبيين برسالة "للإنسان" لا لمجموعة من الأناسي في بيئة خاصة , في
زمان خاص , في ظروف خاصة .
ب ـ رسالة تخاطب "الإنسان" من وراء الظروف والبيئات والأزمنة .
جـ ـ لأنها تخاطب فطرة الإنسان التي لا تتبدل ولا تتحور ولا ينالها التغيير: (فطرة الله التي فطر الناس عليها لا
تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم).
د ـ وفَصّل في هذه الرسالة شريعة:
ـ تتناول حياة "الإنسان" من جميع أطرافها , وفي كل جوانب نشاطها .
ـ وتضع لها المبادئ الكلية والقواعد الأساسية فيما يتطور فيها ويتحور بتغير الزمان والمكان .
ـ وتضع لها الأحكام التفصيلية والقوانين الجزئية فيما لا يتطور ولا يتحور بتغير الزمان والمكان .
ـ هذه الشريعة بمبادئها الكلية وبأحكامها التفصيلية محتوية كل ما تحتاج إليه حياة "الإنسان" منذ تلك الرسالة
إلى آخر الزمان ; من ضوابط وتوجيهات وتشريعات وتنظيمات , لكي تستمر , وتنمو , وتتطور , وتتجدد ;
حول هذا المحور وداخل هذا الإطار . .
" اليوم أكملت " :هذه أكبر نعم الله تعالى على هذه الأمة :حيث أكمل تعالى لهم دينهم فلا يحتاجون إلى دين غيره ولا إلى نبي غير نبيهم صلوات الله وسلامه عليه ولهذا جعله الله تعالى خاتم الأنبياء وبعثه إلى الإنس والجن فلا حلال إلا ما أحله ولا حرام إلا ما حرمه ولا دين إلا ما شرعه وكل شيء أخبر به فهو حق وصدق لا كذب فيه ولا خلف كما قال تعالى " وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا " أي صدقا في الإخبار وعدلا في الأوامر والنواهي.
ـ لما حج النبي صلي الله عليه وسلم وكمُل الدين نزلت هذه الآية وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم حين كان بمكة لم تكن إلا فريضة الصلاة وحدها , فلما قدم المدينة أنزل الله الحلال والحرام إلى أن حََجَّ ; فلما حَجَّ وكَمُلَ الدين نزلت هذه الآية : " اليوم أكملت لكم دينكم " الآية ; على ما نبينه .
ـ روى الأئمة عن طارق بن شهاب قال : جاء رجل من اليهود إلى عمر فقال : يا أمير المؤمنين آية في كتابكم تقرءونها لو علينا أنزلت معشر اليهود لاتخذنا ذلك اليوم عيدا ; قال : وأي آية ؟ قال : " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا " فقال عمر : إني لأعلم اليوم الذي أنزلت فيه والمكان الذي أنزلت فيه ; نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة في يوم جمعة . لفظ مسلم , وعند النسائي ليلة جمعة . وروي أنها لما نزلت في يوم الحج الأكبر وقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم بكى عمر ; فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما يبكيك ) ؟ فقال : أبكاني أنا كنا في زيادة من ديننا فأما إذ كمل فإنه لم يكمل شيء إلا نقص . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( صدقت ) .
ـ وروى مجاهد أن هذه الآية نزلت يوم فتح مكة . قلت : القول الأول أصح , أنها نزلت في يوم جمعة وكان يوم عرفة بعد العصر في حجة الوداع سنة عشر ورسول الله صلى الله عليه وسلم واقف بعرفة على ناقته العضباء , فكاد عضد الناقة ينقد من ثقلها فبركت .
- و " اليوم " قد يعبر بجزء منه عن جميعه , وكذلك عن الشهر ببعضه ; تقول : فعلنا في شهر كذا وكذا وفي سنة كذا كذا , ومعلوم أنك لم تستوعب الشهر ولا السنة ; وذلك مستعمل في لسان العرب والعجم .
- و"الدين" عبارة عن الشرائع التي شرع وفتح لنا ; فإنها نزلت نجوما وآخر ما نزل منها هذه الآية , ولم ينزل بعدها حكم , قاله ابن عباس والسدي , وقال الجمهور : المراد معظم الفرائض والتحليل والتحريم , قالوا : وقد نزل بعد ذلك قرآن كثير , ونزلت آية الربا , ونزلت آية الكلالة إلى غير ذلك , وإنما كمل معظم الدين وأمر الحج , إذ لم يطف معهم في هذه السنة مشرك , ولا طاف بالبيت عريان , ووقف الناس كلهم بعرفة .
- و" أكملت لكم دينكم " بأن أهلكت لكم عدوكم وأظهرت دينكم على الدين كله كما تقول : قد تم لنا ما نريد إذا كفيت عدوك .
{ اليوم أكملت لكم دينكم } اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك :
فقال بعضهم : اليوم أكملت لكم أيها المؤمنون فرائضي عليكم وحدودي , وأمري إياكم ونهيي , وحلالي وحرامي , وتنزيلي من ذلك ما أنزلت منه في كتابي , وتبياني ما بينت لكم منه بوحيي على لسان رسولي , والأدلة التي نصبتها لكم على جميع ما بكم الحاجة إليه من أمر دينكم , فأتممت لكم جميع ذلك , فلا زيادة فيه بعد هذا اليوم . قالوا : وكان ذلك في يوم عرفة , عام حج النبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع . وقالوا : لم ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم بعد هذه الآية شيء من الفرائض ولا تحليل شيء ولا تحريمه , وإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعش بعد نزول هذه الآية إلا إحدى وثمانين ليلة .
ـ عن ابن عباس , قوله : { اليوم أكملت لكم دينكم } وهو الإسلام , قال : أخبر الله نبيه صلى الله عليه وسلم والمؤمنين أنه قد أكمل لهم الإيمان فلا يحتاجون إلى زيادة أبدا , وقد أتمه الله عز ذكره فلا ينقصه أبدا , وقد رضيه الله فلا يسخطه أبدا .
ـ عن السدي , قوله : { اليوم أكملت لكم دينكم} هذا نزل يوم عرفة , فلم ينزل بعدها حلال ولا حرام , ورجع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمات , فقالت أسماء بنت عميس : حججت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الحجة , فبينما نحن نسير إذ تجلى له جبريل صلى الله عليه وسلم على الراحلة , فلم تطق الراحلة من ثقل ما عليها من القرآن , فبركت , فأتيته فسجيت عليه برداء كان علي .
ثانيا : أمام إتمام نعمة الله على المؤمنين بإكمال هذا الدين:
1- وهي النعمة التامة الضخمة الهائلة .
2- النعمة التي تمثل مولد "الإنسان" في الحقيقة , كما تمثل نشأته واكتماله وتحقق "للإنسان" "إنسانيته" كاملة .
3- فبنعمة التوحيد يخرج الإنسان من العبودية للعباد إلى العبودية لله وحده , والتساوي والتحرر والاستعلاء أمام كل من
عداه فإلى الله وحده يتجه بالعبادة , ومن الله وحده يتلقى المنـهج والشريعة والنظام , وعلى الله وحده يتوكل ومنه
وحده يخاف.
5- ويحققها له , بالمنهج الرباني , حين يرفع اهتماماته ويهذب نوازعه , ويجمع طاقته للخير والبناء والارتقاء , والاستعلاء على نوازع الحيوان , ولذائذ البهيمة وانطلاق الأنعام ! .
ـ " وأتممت عليكم نعمتي " أي بإكمال الشرائع والأحكام وإظهار دين الإسلام كما وعدتكم , إذ قلت : " ولأتم نعمتي عليكم " [ البقرة : 150 ] وهي دخول مكة . آمنين مطمئنين وغير ذلك مما انتظمته هذه الملة الحنيفية إلى دخول الجنة في رحمة الله تعالى .
- فلما أكمل لهم الدين تمت عليهم النعمة: ولهذا قال تعالى " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي.
ـ { وأتممت عليكم نعمتي} : وأتممت نعمتي أيها المؤمنون بإظهاركم على عدوي وعدوكم من المشركين , ونفيي إياهم عن بلادكم , وقطعي طمعهم من رجوعكم , وعودكم إلى ما كنتم عليه من الشرك .
ـ عن ابن عباس , قال : كان المشركون والمسلمون يحجون جميعا , فلما نزلت براءة , فنفى المشركين عن البيت , وحج المسلمون لا يشاركهم في البيت الحرام أحد من المشركين , فكأن ذلك من تمام النعمة :.
ـ عن قتادة , قوله : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي} الآية , ذكر لنا أن هذه الآية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرفة يوم جمعة , حين نفى الله المشركين عن المسجد الحرام , وأخلص للمسلمين حجهم .
ثالثا: ارتضاء الله الإسلام دينا للذين آمنوا :
أمام رعاية الله - سبحانه - وعنايته بهذه الأمة , حتى ليختار لها دينها ويرتضيه . . وهو تعبير يشي بحب الله لهذه
الأمة ورضاه عنها , حتى ليختار لها منهج حياتها .
- " ورضيت لكم الإسلام دينا " أي فارضوه أنتم لأنفسكم فإنه الدين الذي أحبه الله ورضيه وبعث به أفضل الرسل الكرام وأنزل به أشرف كتبه .
ـ { ورضيت لكم الإسلام دينا} : ورضيت لكم الاستسلام لأمري والانقياد لطاعتي , على ما شرعت لكم من حدوده وفرائضه ومعالمه { دينا } يعني بذلك : طاعة منكم لي . فإن قال قائل : أوما كان الله راضيا الإسلام لعباده , إلا يوم أنزل هذه الآية ؟ قيل : لم يزل الله راضيا لخلقه الإسلام دينا , ولكنه جل ثناؤه لم يزل يصرف نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم وأصحابه في درجات ومراتبه درجة بعد درجة ومرتبة بعد مرتبة وحالا بعد حال , حتى أكمل لهم شرائعه ومعالمه وبلغ بهم أقصى درجاته ومراتبه , ثم قال حين أنزل عليهم هذه الآية : { ورضيت لكم الإسلام دينا } بالصفة التي هو بها اليوم , والحال التي أنتم عليها اليوم منه{ دينا } فالزموه ولا تفارقوه .
- " ورضيت لكم الإسلام دينا " أي أعلمتكم برضاي به لكم دينا ; فإنه تعالى لم يزل راضيا بالإسلام لنا دينا ; فلا يكون لاختصاص الرضا بذلك اليوم فائدة إن حملناه على ظاهره, وقيل : المعنى ورضيت عنكم إذا انقدتم لي بالدين الذي شرعته لكم , ويحتمل أن يريد " رضيت لكم الإسلام دينا " أي ورضيت إسلامكم الذي أنتم عليه اليوم دينا باقيا بكماله إلى آخر الآية لا أنسخ منه شيئا , والله أعلم . و " الإسلام " في هذه الآية هو الذي في قوله تعالى : " إن الدين عند الله الإسلام " [ آل عمران : 19 ] وهو الذي يفسر في سؤال جبريل للنبي عليهما الصلاة والسلام , وهو الإيمان والأعمال والشعب .
ـ وقال علي بن أبي طليحة عن ابن عباس قوله " اليوم أكملت لكم دينكم" وهو الإسلام أخبر الله نبيه - صلى الله عليه وسلم - والمؤمنين أنه أكمل لهم الإيمان فلا يحتاجون إلى زيادة أبدا وقد أتمه الله فلا ينقصه أبدا وقد رضيه الله فلا يسخطه أبدا .
ـ وقال أسباط عن السدي : نزلت هذه الآية يوم عرفة ولم ينزل بعدها حلال ولا حرام ورجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فمات .
ـ قالت أسماء بنت عميس : حججت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تلك الحجة فبينما نحن نسير إذ تجلى له جبريل فمال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الراحلة فلم تطق الراحلة من ثقل ما عليها من القرآن فبركت فأتيته فسجيت عليه بردا كان علي .
ـ وقال ابن جرير وغير واحد : مات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد يوم عرفة بأحد وثمانين يوما
ـ وقال ابن جرير: حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا ابن فضيل عن هارون بن عنترة عن أبيه قال : لما نزلت " اليوم أكملت لكم دينكم" وذلك يوم الحج الأكبر بكى عمر فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : ما يبكيك ؟ قال : أبكاني أنا كنا في زيادة من ديننا فأما إذا أكمل فإنه لم يكمل شيء إلا نقص فقال صلى الله عليه وسلم : صدقت . ويشهد لهذا المعنى الحديث الثابت " إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء" .
ـ وقال الإمام أحمد : جاء رجل من اليهود إلى عمر بن الخطاب فقال : يا أمير المؤمنين إنكم تقرءون آية في كتابكم لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدا قال وأي آية ؟ قال قوله " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي " فقال عمر : والله إني لأعلم اليوم الذي نزلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والساعة التي نزلت فيها على رسول الله عشية عرفة في يوم جمعة . ورواه البخاري عن الحسن بن الصباح عن جعفر بن عون به . ورواه أيضا مسلم والترمذي والنسائي أيضا من طرق عن قيس بن مسلم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ تفسير في ظلال القرآن لسيد قطب.
ـ تفسير إبن كثير.
ـ تفسير القرطبي.
ـ تفسير الطبري.
ـ التفسير الميسر مجمع الملك فهد.
ـ صفوة التفاسير للصابوني.
ـ تفسير الجلالين .
ـ تفسير المنتخب لجنة من علماء الأزهر.
تعليق