بسم الله الرحمن الرحيم
يشكل موضوع الجنين في القرآن والسنة أمرًا جوهريًا في تقييم صحتهما، فهو يضعنا أمام خيارين لا ثالث لهما:
1- أن يكون الوصف سليمًا وبالتالي يتأكد المصدر الإلهي للكتاب.
2- أن يكون الوصف مغلوطًا وبالتالي يتأكد المصدر البشري للكتاب.
2- أن يكون الوصف مغلوطًا وبالتالي يتأكد المصدر البشري للكتاب.
و قد منّ الله علي في هذا البحث أن أعرض ردودًا جديدةً و نهائيةً على بعض الشبهات المثارة حول طور العلقة تحديدًا، سأعرضها هنا مبينًا كيفية إستدراج الطرف الآخر لينفي بكلامه هو هذه الشبهة:
أفضل ما نقوم به هو أن نقسم الحوار إلى قسمين:
القسم الأول: أن يبين لنا المشكك أين الخطأ بوصف الجنين أنه علقة، ونقوم نحن بالرد.
القسم الثاني: أن نبين له أين موطن الإعجاز في هذا الوصف، ويقوم هو بالرد.
في البداية نطلب من المشكك الإجابة عن الأسئلة التالية:
ماذا يقصد القرآن بالعلقة ؟ (نريد جواب بعبارة واحدة لا أكثر)
سيكون جوابه حتمًا هو: قطعة الدم الجامد
فنوجه إليه الأسئلة التالية:
1- من أين لك بهذا التفسير فليس في القرآن أو الأحاديث الصحيحة ما يعلن صراحةً أن أصل الإنسان قطعة الدم الجامد؟
2- من أين جاء محمد (ص) بهذه المعلومة لو سلمنا أنه هو من ألف القرآن؟
3- ما هو مصدر هذا الدم بحسب إعتقاد محمد (ص): دم الحيض، دم الرحم خارج الدورة الشهرية،...؟
ستكون الأجوبة على الشكل التالي:
1- من معاجم اللغة المعتمدة (كلسان العرب، مقاييس اللغة...) و إجماع المفسرين على ذلك وبعض أحاديث الرسول (ص) التي تتحدث عن أن العلقة تعني قطعة الدم الجامد و التي ليس موضوعها الجنين (حادثة شق الصدر،تف العلقة من الفم) .
2- من علماء الإغريق الذين إهتموا بدراسة الجنين (Hippocrates,Galen,Aristotle ... ) أو على أبعد تقدير من خلال الرؤية المباشرة للنساء اللائي يجهضن باكرًا إذ ينزل من رحمها دمًا ليس هو الجنين بل يكون الأخير صغيرًا جدًا لا يرى بالعين فيما يكون الدم مصدره الأم.
3- سيكون أحد الخيارين المذكورين أعلاه.
وتبدأ قذائف الحق بإذن الله !!!
أولًا: مصادرك مصادرنا
لا تحزن يا زميلنا الطيب! و هل نستطيع أن نحزنك؟ لن نستشهد بأي من "الإعجازيين المعاصرين" كما يحلو لك و لأصحابك تسميتهم، سنستشهد بالمعاجم العربية التي تؤمن بها أفندم ( مع أن هذا الإستشهاد أصبح روتيني ولا أدري لماذا ترفضون ذلك)، و لكن المفاجأة هو إستشهادنا بأقوال المفسرين من الأجداد الذي أصابوا المعنى مفجرين بذلك قنبلة ستعلمكم معنى العبث مع كلام الله.
ثانيًا: تناقض و تخبط:
إن الإجابة على الأسئلة أعلاه لا بد وأن تولد تخبطًا لديه أيًا كان الخيار:
الخيار الأول: أن يكون مصدر الدم هو دم الحيض فتترتب على ذلك النتيجة التالية:
يكون بذلك الإعتقاد بأن محمدًا (ص) قد أخذ هذا الوصف من الإغريق لا زال ساري المفعول لأنهم أجمعوا على أن مصدر الدم هو دم الحيض، و لكن يبطل الإستشهاد بأقوال المفسرين لأن معظمهم أكد أن دم الحيض لا دور له في تخلق الجنين و إلا نصل إلى الإنتقائية، فنأخذ منهم ببعض الكلام (تفسير قطعة الدم) ونضرب بعضه الآخر بعرض الحائط (أنه ليس دم الحيض) تبعًا للأهواء ولما يتماشى مع تدليسنا. والنتيجة بعد ذلكهي أن لا دليل من القرآن أو من الأحاديث التي تتكلم عن الجنين أو من التفاسير من أن العلقة تساوي قطعة دم لعدم إعتدادنا بها بعد اليوم ، فما يبقى لنا إلا المعاجم العربية التي لم تحتكر معنى "قطعة الدم الجامد"، فما هو مبرر الإنتقائية هنا أيضًا!
وهذا مثال عن أن:" لأنهم أجمعوا على أن مصدر الدم هو دم الحيض"
قال أرسطو :
أفضل ما نقوم به هو أن نقسم الحوار إلى قسمين:
القسم الأول: أن يبين لنا المشكك أين الخطأ بوصف الجنين أنه علقة، ونقوم نحن بالرد.
القسم الثاني: أن نبين له أين موطن الإعجاز في هذا الوصف، ويقوم هو بالرد.
في البداية نطلب من المشكك الإجابة عن الأسئلة التالية:
ماذا يقصد القرآن بالعلقة ؟ (نريد جواب بعبارة واحدة لا أكثر)
سيكون جوابه حتمًا هو: قطعة الدم الجامد
فنوجه إليه الأسئلة التالية:
1- من أين لك بهذا التفسير فليس في القرآن أو الأحاديث الصحيحة ما يعلن صراحةً أن أصل الإنسان قطعة الدم الجامد؟
2- من أين جاء محمد (ص) بهذه المعلومة لو سلمنا أنه هو من ألف القرآن؟
3- ما هو مصدر هذا الدم بحسب إعتقاد محمد (ص): دم الحيض، دم الرحم خارج الدورة الشهرية،...؟
ستكون الأجوبة على الشكل التالي:
1- من معاجم اللغة المعتمدة (كلسان العرب، مقاييس اللغة...) و إجماع المفسرين على ذلك وبعض أحاديث الرسول (ص) التي تتحدث عن أن العلقة تعني قطعة الدم الجامد و التي ليس موضوعها الجنين (حادثة شق الصدر،تف العلقة من الفم) .
2- من علماء الإغريق الذين إهتموا بدراسة الجنين (Hippocrates,Galen,Aristotle ... ) أو على أبعد تقدير من خلال الرؤية المباشرة للنساء اللائي يجهضن باكرًا إذ ينزل من رحمها دمًا ليس هو الجنين بل يكون الأخير صغيرًا جدًا لا يرى بالعين فيما يكون الدم مصدره الأم.
3- سيكون أحد الخيارين المذكورين أعلاه.
وتبدأ قذائف الحق بإذن الله !!!
أولًا: مصادرك مصادرنا
لا تحزن يا زميلنا الطيب! و هل نستطيع أن نحزنك؟ لن نستشهد بأي من "الإعجازيين المعاصرين" كما يحلو لك و لأصحابك تسميتهم، سنستشهد بالمعاجم العربية التي تؤمن بها أفندم ( مع أن هذا الإستشهاد أصبح روتيني ولا أدري لماذا ترفضون ذلك)، و لكن المفاجأة هو إستشهادنا بأقوال المفسرين من الأجداد الذي أصابوا المعنى مفجرين بذلك قنبلة ستعلمكم معنى العبث مع كلام الله.
ثانيًا: تناقض و تخبط:
إن الإجابة على الأسئلة أعلاه لا بد وأن تولد تخبطًا لديه أيًا كان الخيار:
الخيار الأول: أن يكون مصدر الدم هو دم الحيض فتترتب على ذلك النتيجة التالية:
يكون بذلك الإعتقاد بأن محمدًا (ص) قد أخذ هذا الوصف من الإغريق لا زال ساري المفعول لأنهم أجمعوا على أن مصدر الدم هو دم الحيض، و لكن يبطل الإستشهاد بأقوال المفسرين لأن معظمهم أكد أن دم الحيض لا دور له في تخلق الجنين و إلا نصل إلى الإنتقائية، فنأخذ منهم ببعض الكلام (تفسير قطعة الدم) ونضرب بعضه الآخر بعرض الحائط (أنه ليس دم الحيض) تبعًا للأهواء ولما يتماشى مع تدليسنا. والنتيجة بعد ذلكهي أن لا دليل من القرآن أو من الأحاديث التي تتكلم عن الجنين أو من التفاسير من أن العلقة تساوي قطعة دم لعدم إعتدادنا بها بعد اليوم ، فما يبقى لنا إلا المعاجم العربية التي لم تحتكر معنى "قطعة الدم الجامد"، فما هو مبرر الإنتقائية هنا أيضًا!
وهذا مثال عن أن:" لأنهم أجمعوا على أن مصدر الدم هو دم الحيض"
قال أرسطو :
http://www.greektexts.com/library/Aristotle/On_The_Generation_Of_Animals/eng/960.html
http://www.greektexts.com/library/Aristotle/On_The_Generation_Of_Animals/eng/963.html
وهذه أمثلة عن أن: "لأن معظمهم أكد أن دم الحيض لا دور له في تخلق الجنين":
قال الرازي في تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي (ت 606 هـ):
"قلنا: العلة غير منقوضة لأن دم الحيض دم فاسد يتولد من فضلة تدفعها طبيعة المرأة من طريق الرحم، ولو احتبست تلك الفضلة لمرضت المرأة، فذلك الدم جار مجرى البول والغائط، فكان أذى وقذر، أما دم الاستحاضة فليس كذلك، بل هو دم صالح يسيل من عروق تنفجر في عمق الرحم فلا يكون أذى"
http://altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=4&tSoraNo=2&tAyahN o=222&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1قال الرازي في تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي (ت 606 هـ):
"قلنا: العلة غير منقوضة لأن دم الحيض دم فاسد يتولد من فضلة تدفعها طبيعة المرأة من طريق الرحم، ولو احتبست تلك الفضلة لمرضت المرأة، فذلك الدم جار مجرى البول والغائط، فكان أذى وقذر، أما دم الاستحاضة فليس كذلك، بل هو دم صالح يسيل من عروق تنفجر في عمق الرحم فلا يكون أذى"
وانظروا إخواني إلى هذه المقولة الجريئة للعلامة إبن حجر العسقلاني (1372م - 1448م):
(ويزعم كثير من أهل التشريح أن مني الرجل لا أثر له في الولد إلا في عقده وأنه إنما يتكون من دم الحيض وأحاديث الباب تبطل ذلك).[1] فتح الباري بشرح صحيح البخاري، كتاب القدر- رقم الحديث 6554- ج 11/ ص 480
ليس ثمة أوضح من ذلك! فلنحذوا حذوه إخواني، فلنثق بكتاب الله و سنة رسوله و كل ما خالفهما يرد، إن حصل بينهما وبين العلم تناقض، فاصبروا إلى أن تأتي الحقيقة:" لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد"
الخيار الثاني: أن يكون مصدر هذا الدم هو من الرحم دون أن يكون حيضًا فتترتب على ذلك النتيجة التالية:
يكون بذلك قدم زميلنا للقرآن أجمل خدمة، لقد أقر أن محمدًا (ص) لم يأخذ علمه من الإغريق وخاصة علم الأجنة، و بذلك تنتفي معظم الشبهات التي تدعي أن النطفة أو المضغة أو غير ذلك مسروقة منهم. فلو أخذ علمه عنهم لقال مثلهم أن دم الحيض يشارك في تكوين الجنين، و مخالفة القرآن المعلومات الخاطئة في عصره لهي أكبر دليل أنه موحى به من الله. ولو سلمنا أن كل ما ورد في القرآن لم يأت بجديد ولكن على الأقل لم يأت بخطأ فكيف نفسر إختياره للقليل من الصواب على حساب كل الجهل السائد في ذلك العصر؟
و الآن يا زميلنا العزيز عليك أن تختار أحد الخيارين ولو كان ذلك سيجعل من تكملة حوارنا صعبًا بالنسبة إليك:
(لا يمكن أن يدعي أن الدم يعود إلى دم الحيض فلا دليل عنده و قد سبق أن فندناه أعلاه)
فلنلخص ما توصلنا إليه إلى الآن:
1- قد يكون محمد (ص) حسب أن الجنين هو عبارة عن دم جامد في أوائل مراحله و لكن الأكيد أنه ليس من دم الحيض. وقد عرف هذه المعلومة من خلال مشاهدته لدم الإجهاض.
ثم تأتي القنبلة النووية، قطعة الدم هذه ليس تلك التي تبناها أجدادنا المفسرون، و ليست تلك التي نراها في دم السقط. مهلًأ مهلأ هل سنترك كلامنا بلا دليل ؟ أيعقل و نحن أمة:قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ.
إليكم يا إخواني هذه الهدية! إليكم يا مكابرين هذه الصاعقة! أما يا باحثًا عن الحق فقد آن الوقت لتنطق الشهادتين:
يكون بذلك قدم زميلنا للقرآن أجمل خدمة، لقد أقر أن محمدًا (ص) لم يأخذ علمه من الإغريق وخاصة علم الأجنة، و بذلك تنتفي معظم الشبهات التي تدعي أن النطفة أو المضغة أو غير ذلك مسروقة منهم. فلو أخذ علمه عنهم لقال مثلهم أن دم الحيض يشارك في تكوين الجنين، و مخالفة القرآن المعلومات الخاطئة في عصره لهي أكبر دليل أنه موحى به من الله. ولو سلمنا أن كل ما ورد في القرآن لم يأت بجديد ولكن على الأقل لم يأت بخطأ فكيف نفسر إختياره للقليل من الصواب على حساب كل الجهل السائد في ذلك العصر؟
و الآن يا زميلنا العزيز عليك أن تختار أحد الخيارين ولو كان ذلك سيجعل من تكملة حوارنا صعبًا بالنسبة إليك:
(لا يمكن أن يدعي أن الدم يعود إلى دم الحيض فلا دليل عنده و قد سبق أن فندناه أعلاه)
فلنلخص ما توصلنا إليه إلى الآن:
1- قد يكون محمد (ص) حسب أن الجنين هو عبارة عن دم جامد في أوائل مراحله و لكن الأكيد أنه ليس من دم الحيض. وقد عرف هذه المعلومة من خلال مشاهدته لدم الإجهاض.
ثم تأتي القنبلة النووية، قطعة الدم هذه ليس تلك التي تبناها أجدادنا المفسرون، و ليست تلك التي نراها في دم السقط. مهلًأ مهلأ هل سنترك كلامنا بلا دليل ؟ أيعقل و نحن أمة:قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ.
إليكم يا إخواني هذه الهدية! إليكم يا مكابرين هذه الصاعقة! أما يا باحثًا عن الحق فقد آن الوقت لتنطق الشهادتين:
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدًا رسول الله!
الدليل الأول: كم تدوم فترة الإجهاض المبكر التي يظن فيها أن الجنين هو عبارة عن دم جامد؟
لنذع المصادر العلمية تتكلم:
" Les fausses couches précoces sont des fausses-couches se produisant au cours du premier trimestre de la grossesse, la plupart survenant durant les 8 premières semaines de grossesse...لنذع المصادر العلمية تتكلم:
En cas d’avortement spontané, le symptôme annonciateur est généralement l’apparition de saignements assez abondants, avec présence de caillots sanguins, ainsi que des douleurs abdominales."
http://www.natisens.com/Articles/Durdur/FC/FC_pourquoi_nous.html
.
ترجمة:" الإجهاض المبكر هو ذلك الذي يحدث خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ومعظم حالاته تحدث خلال8 أسابيع الأولى من الحمل...
في حالة الإجهاض، إن عوارضه هي ظهور نزيف حاد ما مع جلطات الدم ، وآلام في البطن"</SPAN>
وهاكم مصدر آخر:
"Of the estimated one in five pregnancies that end in miscarriage, most end before the tenth week of pregnancy… Bleeding that consists of clots, either small or large” Threatened Miscarriage Symptomsترجمة:" الإجهاض المبكر هو ذلك الذي يحدث خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ومعظم حالاته تحدث خلال8 أسابيع الأولى من الحمل...
في حالة الإجهاض، إن عوارضه هي ظهور نزيف حاد ما مع جلطات الدم ، وآلام في البطن"</SPAN>
وهاكم مصدر آخر:
http://pregnancy.lovetoknow.com/wiki/Early_Miscarriage_Symptoms
فلنفرض أن محمدًا (ص) أو الشخص الذي تعلم منه محمد (ص) هو من عرف أن الجنين يمر خلال تطوره بمرحلة الدم الجامد، إذًا لا بد له من أن يعي ذلك من خلال رؤيته لنساء أجهضن، و أقول نساءً عدةً إذ لا يمكن الإعتماد على مشاهدة واحدة لتحصيل كل هذه العلوم عن الأجنة. و طبعًا فإن وسائل الدراسة كانت بدائيةً فلا شرط أن يكتشف المدة الدقيقة للإجهاض المبكر و لكن على الأقل سيصادف حالة إجهاض تقع في بداية الشهر الثاني أو حتى في الأسبوعين الأولين من الحمل. ولكن لماذا نهتم بهذا الوقت؟
المفاجأة هي أن ليس كل ما يقع في هذه الفترة يسمى علقةً بل يمكن أن يكون نطفةً أو مضغةً، أي بكلام آخر يمكن أن تجهض المرأة دمًا جامدًا فلا يسمى بالعلقة بل غير ذلك من أطوار، فيا أحباب العلقة لا تساوي الدم الجامد الذي ينزل مع الإجهاض!
المفاجأة هي أن ليس كل ما يقع في هذه الفترة يسمى علقةً بل يمكن أن يكون نطفةً أو مضغةً، أي بكلام آخر يمكن أن تجهض المرأة دمًا جامدًا فلا يسمى بالعلقة بل غير ذلك من أطوار، فيا أحباب العلقة لا تساوي الدم الجامد الذي ينزل مع الإجهاض!
العلقة ≠ الدم الجامد الذي ينزل مع الإجهاض
لقد حدد الرسول المهلة الزمنية لتتحول النطفة إلى طور العظام:"إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة ، بعث الله إليها ملكا . فصورها وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظامها . ثم قال : يا رب ! أذكر أم أنثى ؟ فيقضي ربك ما شاء . ويكتب الملك . ثم يقول : يا رب ! أجله . فيقول ربك ما شاء ويكتب الملك . ثم يقول : يا رب ! رزقه . فيقضي ربك ما شاء . ويكتب الملك . ثم يخرج الملك بالصحيفة في يده . فلا يزيد على ما أمر ولا ينقص ".
الراوي: أبو الطفيل عامر بن واثلة الكناني المحدث:مسلم - المصدر:صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2645
تأكدوا من الأحاديث النبوية على هذا الموقع: www.dorar.net
تأكدوا من الأحاديث النبوية على هذا الموقع: www.dorar.net
:(وفي الصحيح عن أنس بن مالك - ورفع الحديث - قال : ( إن الله قد وكل بالرحم ملكا فيقول أي رب نطفة . أي رب علقة . أي رب مضغة . فإذا أراد الله أن يقضي خلقا قال قال الملك أي رب ذكر أو أنثى شقي أو سعيد . فما الرزق فما الأجل . فيكتب كذلك في بطن أمه )
أما الآية التالية فقد أكدت أن العظام طور يأتي بعد كل من النطفة والعلقة و المضغة:
: وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14) المؤمنون 12-13-14أما الآية التالية فقد أكدت أن العظام طور يأتي بعد كل من النطفة والعلقة و المضغة:
أي أن هذه الأطوار الثلاثة تقع خلال الأيام الأربعين الأولى من بداية الحمل! و لنفرض فرضية أن هذه الفترات الثلاثة متساوية، فيصبح عندنا الجدول التالي:
الطور
الأيام
النطفة (الأمشاج)
التلقيح- 14 يوم
التلقيح- 14 يوم
العلقة
14-28 يوم
المضغة
28-42 يوم
14-28 يوم
المضغة
28-42 يوم
و هذا ما أردناه بقولنا: "و لكن على الأقل سيصادف حالة إجهاض تقع في بداية الشهر الثاني أو حتى في الأسبوعين الأولين من الحمل. ولكن لماذا نهتم بهذا الوقت؟"
و قبل أن ترد على ذلك يا زميل إليك بعض الأمور التوضيحية:
1- أتوقع أن تستند إلى حديث آخر للرسوليبدو بظاهره أنه مع فكرة أن كل هذه الأطوار تدوم 120 يومًا أي بمعدل 40 يوم لكل طور، و إن أصررت على هذا الرأي فيمكن أن نفتح حوارًا آخر حول هذا الموضوع وسأقنعك بالأدلة الدامغة بما ذهبت إليه. وحتى لو استشهدت به فليس في صالحك هنا، بل يصعب عليك المشكلة، بل يجعلها مستحيلة! فالنطفة تدوم لأربعين يوم والإجهاض المبكر يطال طورها في حين تبقى التسمية نطفة!
2- لم يرد في الحديث أية إشارة إلى تساوي الأطوار ولكن مجرد فرضية، ومع ذلك فلا يبطل دليلنا إذ يكفينا أن كل الأطوار محصورة في الأسابيع الست الأولى، و العجيب أن فرضيتنا قريبة جدًا من الحقيقة العلمية التي سأبينها في حديثي عن الإعجاز العلمي في وصف الجنين على أنه علقة.
3- يصلح هذا الدليل لو اعتبر محمد (ص) أن كل ما تجهضه المرأة هو جنين في عمره الطبيعي، فلو أسقطت المرأة في اليوم العشرين فإن هذا الجنين عمره عشرون، أي أن الجنين لا يمكن أن يكون قد توقف نموه قبل إجهاضه بأيام. وهذا الإعتبار سليم لا بل الوحيد لو سلمنا أن محمد (ص) هو من قام بدراساته كحالك يا زميل، أما أن يكون وحيًا من الله فهنا تأتي الضربة القاضية في أول قسم من حوارنا.
ألم يقنعك الدليل الأول؟ طيب حبة حبة علينا!! بالراحة شوية...
قال رسول الله (ص):"إذا وقعت النطفة في الرحم بعث الله ملكا فقال : يا رب مخلقة أو غير مخلقة ؟ فإن قال غير مخلقة مجها الرحم دما ، وإن قال مخلقة قال : يا رب فما صفة هذه النطفة ؟"
الراوي: علقمة المحدث:ابن حجر العسقلاني - المصدر:فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 1/499
.
بأبي أنت و أمي يا رسول الله (ص) ، ما الذي يمكن أن يتم إجهاضه: نطفة غير مخلقة!
تااااااني: : نطفة غير مخلقة!
أي أن النطفة لم يقدر لها أن تخلق لتصبح علقة! في أوضح من كده يا ناس! الدم الذي ينزل ليس علقةً، و لكن لمن؟ للنطفة؟ مستحيل! إنه لا يعود إلا للرحم وليس للجنين! حتى المصادر العلمية تؤكد أن سبب هذا النوع من الإجهاض في غالب الأحيان يعود لمشكلة في الزيجوت ( النطفة الأمشاج):
"The largest consensus is that babies who would be born with serious physical or developmental disabilities are often miscarried. It's also been shown in studies that up to one in six miscarriages occur because an egg just didn't develop correctly."و قبل أن ترد على ذلك يا زميل إليك بعض الأمور التوضيحية:
1- أتوقع أن تستند إلى حديث آخر للرسوليبدو بظاهره أنه مع فكرة أن كل هذه الأطوار تدوم 120 يومًا أي بمعدل 40 يوم لكل طور، و إن أصررت على هذا الرأي فيمكن أن نفتح حوارًا آخر حول هذا الموضوع وسأقنعك بالأدلة الدامغة بما ذهبت إليه. وحتى لو استشهدت به فليس في صالحك هنا، بل يصعب عليك المشكلة، بل يجعلها مستحيلة! فالنطفة تدوم لأربعين يوم والإجهاض المبكر يطال طورها في حين تبقى التسمية نطفة!
2- لم يرد في الحديث أية إشارة إلى تساوي الأطوار ولكن مجرد فرضية، ومع ذلك فلا يبطل دليلنا إذ يكفينا أن كل الأطوار محصورة في الأسابيع الست الأولى، و العجيب أن فرضيتنا قريبة جدًا من الحقيقة العلمية التي سأبينها في حديثي عن الإعجاز العلمي في وصف الجنين على أنه علقة.
3- يصلح هذا الدليل لو اعتبر محمد (ص) أن كل ما تجهضه المرأة هو جنين في عمره الطبيعي، فلو أسقطت المرأة في اليوم العشرين فإن هذا الجنين عمره عشرون، أي أن الجنين لا يمكن أن يكون قد توقف نموه قبل إجهاضه بأيام. وهذا الإعتبار سليم لا بل الوحيد لو سلمنا أن محمد (ص) هو من قام بدراساته كحالك يا زميل، أما أن يكون وحيًا من الله فهنا تأتي الضربة القاضية في أول قسم من حوارنا.
ألم يقنعك الدليل الأول؟ طيب حبة حبة علينا!! بالراحة شوية...
قال رسول الله (ص):"إذا وقعت النطفة في الرحم بعث الله ملكا فقال : يا رب مخلقة أو غير مخلقة ؟ فإن قال غير مخلقة مجها الرحم دما ، وإن قال مخلقة قال : يا رب فما صفة هذه النطفة ؟"
الراوي: علقمة المحدث:ابن حجر العسقلاني - المصدر:فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 1/499
.
بأبي أنت و أمي يا رسول الله (ص) ، ما الذي يمكن أن يتم إجهاضه: نطفة غير مخلقة!
تااااااني: : نطفة غير مخلقة!
أي أن النطفة لم يقدر لها أن تخلق لتصبح علقة! في أوضح من كده يا ناس! الدم الذي ينزل ليس علقةً، و لكن لمن؟ للنطفة؟ مستحيل! إنه لا يعود إلا للرحم وليس للجنين! حتى المصادر العلمية تؤكد أن سبب هذا النوع من الإجهاض في غالب الأحيان يعود لمشكلة في الزيجوت ( النطفة الأمشاج):
http://pregnancy.lovetoknow.com/wiki/Early_Miscarriage_Symptoms
« Certaines études annonçant un chiffre de 70% d’oeufs normalement fécondés qui seraient expulsés très peu de temps après leur implantation… En cas de fausse couche précoce, on retrouve une anomalie chromosomique dans 60% des cas »
http://www.natisens.com/Articles/Durdur/FC/FC_pourquoi_nous.html
ترجمة:
" بعض الدراسات تشير أنه 70 ٪ من البويضات المخصبة (النطف الأمشاج) تطرد بعد وقت قصير من إنغراسها بالرحم... وفي حالة الإجهاض المبكر ، هناك شذوذ في الكروموسومات في 60 ٪ من الحالات"</SPAN>
لنلخص ما وصلنا إليه إلى الآن:
1- قد يكون محمد (ص) حسب أن الجنين هو عبارة عن دم جامد في أوائل مراحله و لكن الأكيد أنه ليس من دم الحيض. وقد عرف هذه المعلومة من خلال مشاهدته لدم الإجهاض.
2- أن محمدًا (ص) أعاد دم الإجهاض إلى الرحم لا الجنين. إذًا تسقط نظريتنا في النقطة الأولى، فلنبحث عن تفسير آخر.
" بعض الدراسات تشير أنه 70 ٪ من البويضات المخصبة (النطف الأمشاج) تطرد بعد وقت قصير من إنغراسها بالرحم... وفي حالة الإجهاض المبكر ، هناك شذوذ في الكروموسومات في 60 ٪ من الحالات"</SPAN>
لنلخص ما وصلنا إليه إلى الآن:
1- قد يكون محمد (ص) حسب أن الجنين هو عبارة عن دم جامد في أوائل مراحله و لكن الأكيد أنه ليس من دم الحيض. وقد عرف هذه المعلومة من خلال مشاهدته لدم الإجهاض.
2- أن محمدًا (ص) أعاد دم الإجهاض إلى الرحم لا الجنين. إذًا تسقط نظريتنا في النقطة الأولى، فلنبحث عن تفسير آخر.
و الآن حان دورنا لنضع النقاط على الحروف و نؤكد الإعجاز العلمي في لفظة "العلقة"، وصدرنا مفتوح أمام ردودك - إن كان ما زال عندك القدرة للحوار- وجعبتنا مليئة بالمفاجاءات. و بذلك فرغنا من القسم الأول:
القسم الأول: أن يبين لنا المشكك أين الخطأ بوصف الجنين أنه علقة، ونقوم نحن بالرد.
القسم الثاني: أن نبين له أين موطن الإعجاز في هذا الوصف، ويقوم هو بالرد.
القسم الأول: أن يبين لنا المشكك أين الخطأ بوصف الجنين أنه علقة، ونقوم نحن بالرد.
القسم الثاني: أن نبين له أين موطن الإعجاز في هذا الوصف، ويقوم هو بالرد.
يتبع
تعليق