نظرية التماثل الزمنى
تأملات
فى تاريخ الأديان
وفى تقدير الله لأزمنة البشر
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
مقتطفات من
نظرية التماثل الزمنى
محمد محمود هنيدى
سيف الكلمة هنا
تقديم لازم
ما كنت أتوقع يوما أن الأزمنة بين الأحداث الهامة المتشابهه أو المتضادة تخضع لنظام زمنى متناسق حتى لا حظت بعض الملاحظات التاريخية بشأن تساوى بعض أزمنة أمم أهل الكتاب وأمة الإسلام
دونتها وتتبعت الأمر
فوجدت أنها متكررة بتنسيق يلفت النظر
وحين تجاوزت حالات التكرار أمامى 30 حالة أدركت أن وراء هذه الظاهرة إعجازا زمنيا فى خلق الأزمنة
يدلل الله به للبشر كل البشر بغض من كل الإنتماءات الدينية
أن كل شيء خلقه الله بقدر
حتى أزمنة البشر والأمم
الإمبراطوريات الدنيويةالقوية والأمم الدينية يقدر الله أعمارها
ويقدر الله توقيتات الأحداث المحورية فى حياتها
فما كان لى أن أقول إلا سبحان الله
وأتذكر قول الله سبحانه وتعالى :
(هذا خلق الله فأرونى ماذا خلق الذين من دونة بل الظالمون فى ضلال مبين ) 11سورة لقمان
خرجت من هذه الملا حظات بنظرية سميتها
نظريةالتماثل الزمنى
ومفادها أن الله يقدر أزمنة الأمم
وهناك فرق بين القانون العلمى والنظرية
القانون العلمى
ثبتت تطبيقاته فى كل الحالات ويمكن إثباته لكل من يعرفه وتتوفر له أدوات الإثبات
فالقانون العلمى الحديد يتمدد بالحرارة يسنطيع تلميذ المرحلة الإعدادية (المتوسط فى بعض البلدان)تجربتها بنفسه وقياس طول قضيب من الحديد قبل التسخين وبعده
أما النظرية العلمية
فيتم بناءها على معطيات وإثبات عقلى للوصول إلى نتيجة يمكن تعديلها إن توفر المزيد من المعطيات
وما أقول به ما زال فى إطار النظرية
بسبب ما اعترته أخبار الأمم السابقة من تدخل العامل البشرى فى نقل الأخبار عبر الأزمنة
ومثال على ذلك
تدمير بيت المقدس بيد البابليين وردت أخبار التاريخ بأنه تم عام 588 وقيل عام 586 قبل الميلاد
وقالوا ربما بغرض التوفيق بين الخبرين
أن حصار القدس استغرق عام ونصف فيكون أحدهما ذكر موعد بداية الحصار والثانى حدد موعد لحظة الإنهيار فى دفاع المدينة وكثير من الأخبار بها مثل ذلك وأكثر من ذلك
وبإذن الله سأعرض إثبات النظرية بأمثلة للتماثل الزمنى
بين أحداث متشابهة
وأحداث متضادة
بالقدر المناسب من التفصيل
وفى مشاركات متتابعة لهذا الموضوع
تأملات
فى تاريخ الأديان
وفى تقدير الله لأزمنة البشر
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
مقتطفات من
نظرية التماثل الزمنى
محمد محمود هنيدى
سيف الكلمة هنا
تقديم لازم
ما كنت أتوقع يوما أن الأزمنة بين الأحداث الهامة المتشابهه أو المتضادة تخضع لنظام زمنى متناسق حتى لا حظت بعض الملاحظات التاريخية بشأن تساوى بعض أزمنة أمم أهل الكتاب وأمة الإسلام
دونتها وتتبعت الأمر
فوجدت أنها متكررة بتنسيق يلفت النظر
وحين تجاوزت حالات التكرار أمامى 30 حالة أدركت أن وراء هذه الظاهرة إعجازا زمنيا فى خلق الأزمنة
يدلل الله به للبشر كل البشر بغض من كل الإنتماءات الدينية
أن كل شيء خلقه الله بقدر
حتى أزمنة البشر والأمم
الإمبراطوريات الدنيويةالقوية والأمم الدينية يقدر الله أعمارها
ويقدر الله توقيتات الأحداث المحورية فى حياتها
فما كان لى أن أقول إلا سبحان الله
وأتذكر قول الله سبحانه وتعالى :
(هذا خلق الله فأرونى ماذا خلق الذين من دونة بل الظالمون فى ضلال مبين ) 11سورة لقمان
خرجت من هذه الملا حظات بنظرية سميتها
نظريةالتماثل الزمنى
ومفادها أن الله يقدر أزمنة الأمم
وهناك فرق بين القانون العلمى والنظرية
القانون العلمى
ثبتت تطبيقاته فى كل الحالات ويمكن إثباته لكل من يعرفه وتتوفر له أدوات الإثبات
فالقانون العلمى الحديد يتمدد بالحرارة يسنطيع تلميذ المرحلة الإعدادية (المتوسط فى بعض البلدان)تجربتها بنفسه وقياس طول قضيب من الحديد قبل التسخين وبعده
أما النظرية العلمية
فيتم بناءها على معطيات وإثبات عقلى للوصول إلى نتيجة يمكن تعديلها إن توفر المزيد من المعطيات
وما أقول به ما زال فى إطار النظرية
بسبب ما اعترته أخبار الأمم السابقة من تدخل العامل البشرى فى نقل الأخبار عبر الأزمنة
ومثال على ذلك
تدمير بيت المقدس بيد البابليين وردت أخبار التاريخ بأنه تم عام 588 وقيل عام 586 قبل الميلاد
وقالوا ربما بغرض التوفيق بين الخبرين
أن حصار القدس استغرق عام ونصف فيكون أحدهما ذكر موعد بداية الحصار والثانى حدد موعد لحظة الإنهيار فى دفاع المدينة وكثير من الأخبار بها مثل ذلك وأكثر من ذلك
وبإذن الله سأعرض إثبات النظرية بأمثلة للتماثل الزمنى
بين أحداث متشابهة
وأحداث متضادة
بالقدر المناسب من التفصيل
وفى مشاركات متتابعة لهذا الموضوع
تعليق