بسم الله الرحمن الرحيم
تقول الشبهة عن أحد ببغاوات مشرفي أكبر المنتديات المسيحية ، كما هي عادتهم دائما في الكذب والتحريف والتدليس على الإسلام:
http://d2.e-loader.net/Vp1dkiQw3j.jpg
مداخلة أحد المشجعين:
http://d21.e-loader.net/MOKkI1T4hZ.jpg
الرد:
النقطة الأولى: ما قاله العلماء في "تفسير إسم (إسرائيل)":
* وإسرائيل: ٱسم أعجمي، ولذلك لم ينصرف؛ وهو في موضع خفض بالإضافة. وفيه سبع لغات: إسرائيل، وهي لغة القرآن ....ومعنى إسرائيل: عبد الله. قال ابن عباس: إسرا بالعبرانية هو عبد، وإيل هو الله. وقيل: إسرا هو صفوة الله، وإيل هو الله. وقيل: إسرا من الشدّ؛ فكأن إسرائيل الذي شدّه الله وأتقن خلقه؛ ذكره المهدَوي. وقال السُّهيلي: سميّ إسرائيل لأنه أسرى ذات ليلة حين هاجر إلى الله تعالى؛ فسمي إسرائيل أي أسرى إلى الله ونحو هذا؛ فيكون بعض الاسم عبرانياً وبعضه موافقاً للعرب. والله أعلم. [تفسير الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي]
* اتفق المفسرون على أن إسرائيل هو يعقوب بن اسحق بن إبراهيم ويقولون إن معنى إسرائيل عبد الله لأن «إسرا» في لغتهم هو العبد و «إيل» هو الله وكذلك جبريل وهو عبد الله وميكائيل عبد الله. قال القفال: قيل إن «إسرا» بالعبرانية في معنى إنسان فكأنه قيل رجل الله فقوله: { يا بَنِى إِسْرٰءيلَ} خطاب مع جماعة اليهود الذين كانوا بالمدينة من ولد يعقوب عليه السلام في أيام محمد صلى الله عليه وسلم. [تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي]
* إسرائيل مأخوذة من كلمتين: اسر وإيل.. (اسر) يعني عبد مصطفى أو مختار. (وإيل) معناها الله في العبرانية. فيكون معنى الكلمة صفوة الله. والاصطفاء هنا ليعقوب وليس لذريته.... فإذا نظرنا إلى إسرائيل الذي هو يعقوب كيف أخذ هذا الاسم. نجد أنه أخذ الاسم لأنه ابتلى من الله بلاء كبيرا. استحق به أن يكون صفيا لله. وعندما ينادي الله تعالى قوم موسى بقوله: يا بني إسرائيل. فإنه يريد أن يذكرهم بمنزلة إسرائيل عند الله. ما واجهه من بلاء. وما تحمله في حياته. فاذكروا ما وصاكم به حين حضرته الوفاة.. واقرأ قوله تبارك وتعالى: { أَمْ كُنتُمْ شُهَدَآءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ ٱلْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـٰهَكَ وَإِلَـٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـٰهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }[البقرة: 133] ، ثم يأتي بعد ذلك قول يعقوب.. واقرأ قوله تعالى: { يَابَنِيَّ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصْطَفَىٰ لَكُمُ ٱلدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنْتُم مُّسْلِمُونَ}[البقرة: 132] ، تلك هي الوصية التي وصى بها يعقوب بنيه.. فيها علم وفيها عظة. علم بأن الله إله واحد. لا شريك له. وأن الدين هو الإسلام. وعظة وتذكير بأن الله اختار لهم الدين. فليحرصوا عليه حتى الموت. [تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي]
النقطة الثانية: تحليل الإسم العبري (יִשְׂרָאֵל - إسرائيل):
الكلمة "יִשְׂרָאֵל" من مقطعين الفعل "שָׂרָה" أي "يثابر" و "אֵל" أي "الله"
فيكون المعنى "المثابرة مع الله"
فيقول قاموس الكتاب المقدس
Lexicon Results
Strong's H3478 - Yisra'el
Outline of Biblical Usage
Israel = "God prevails"
(إسرائيل) (الله يسود)
1) the second name for Jacob given to him by God after his wrestling with the angel at Peniel
(الإسم الثاني ليعقوب الذي أعطاه أياه الله بعد مصارعته مع الملاك)
http://www.blueletterbible.org/lang/...gs=H3478&t=KJV
فالمعنى هو المثابرة في طلب طاعة الله والمصارعة لم تكن مع الله ذاته بل مع "ملاك من الله"
يقول الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
[آل عمران : 200]
{وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا}
[الكهف : 28]
{رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا}
[مريم : 65]
فلا مشكلة أبدا في الإسم فالمثابرة مع الله تعالى هو أسمى شيئ
فالفعل العبري "שָׂרָה" (يشرا) يعني "المثابرة والصبر" في طاعة الله"
http://www.blueletterbible.org/lang/...gs=H8280&t=KJV
وهو ما نصت عليه التفاسير السابقة في النقطة الأولى كما جاء فيه: "إسرائيل الذي هو يعقوب كيف أخذ هذا الاسم. نجد أنه أخذ الاسم لأنه ابتلى من الله بلاء كبيرا" [تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي]
فالفعل العبري هنا في المقطع الأول من الإسم "שָׂרָה" "شرا - شره" هو أساس القضية
ولكن بالعودة إلى المعاني الخاصة به تنتهي القضية
Lexicon Results
Strong's H8280 - sarah
{(contend, contend with (يكافح يناضل) - (persist) (يثابر ويستمر) -
( exert oneself) (بذل الجَهد) - (persevere) (الصبر والمثابرة والمواظبة)}
{ (to persevere) (المثابرة "يثابر") - (contend with) (المواظبة والتعامل مع) }
http://www.blueletterbible.org/lang/...gs=H8280&t=KJV
وكلها تصب لما يتفق مع قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
[آل عمران : 200]
النقطة الثالثة: من الذي صارعه يعقوب "إسرائيل"؟!
إيمان اليهود أن يعقوب لم يصارع الله تعالى ذاته بل "ملاك الله"
سفر التكوين 32: 28
فَقَالَ: «لاَ يُدْعَى اسْمُكَ فِي مَا بَعْدُ يَعْقُوبَ بَلْ إِسْرَائِيلَ، لأَنَّكَ جَاهَدْتَ مَعَ اللهِ وَالنَّاسِ وَقَدَرْتَ».
Genesis Chapter 32 בְּרֵאשִׁית
כט וַיֹּאמֶר, לֹא יַעֲקֹב יֵאָמֵר עוֹד שִׁמְךָ--כִּי, אִם-יִשְׂרָאֵל: כִּי-שָׂרִיתָ עִם-אֱלֹהִים וְעִם-אֲנָשִׁים, וַתּוּכָל.
والكلمة هنا "שָׂרִיתָ עִם-אֱלֹהִים" (شريت مع إلوهيم) وكلمة "إلوهيم" لا تعني الله الخالق فقط بل تعني "القضاه" والملائكة"
وهذا ما قاله "رابي راشي" في تفسيره
29. And he said, "Your name shall no longer be called Jacob, but Israel, because you have commanding power with [an angel of] God and with men, and you have prevailed."
(with [an angel of] God) - (ملاك الله)
http://www.chabad.org/library/bible_...showrashi/true
Jacob Wrestling with the Angel – Gustave Doré, 1855 (Granger Collection, New York).
http://en.wikipedia.org/wiki/File:Ja...he_angel_2.jpg
بل ويقول القمص "تادرس يعقوب مالطي":
٥. يعقوب يصارع الله:
"فبقى يعقوب وحده، وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر.
إذ اجتاز يعقوب وأسرته نهر يبوق انفرد للخلوة، وكأنه كان يستعد للقاء عيسو خلال لقائه مع الله، وقد ظهر له إنسان، يرى غالبية الدارسين أنه ملاك على شكل إنسان، وليس كلمة الله، لكنه يمثل الحضرة الإلهية، إذ يقول يعقوب: "لأني نظرت الله وجهًا لوجه ونجيت نفسي" [٣٠]، كما قيل له: "لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت" [تفسير الكتاب المقدس - العهد القديم - القمص تادرس يعقوب، التكوين 32 - تفسير سفر التكوين،الاستعداد لملاقاة عيسو].
الإخوة الكرام ، ما قمت بالر د على تلك الشبهة الواهية والتي لا تستحق ردا من قريب او بعيد ، إلا فقط ليعلم ويرى الجميع مستوى تفكير وعلم مشرفين تلك المنتديات المسيحية! بدينهم ودين غيرهم.
والحمد لله رب العالمين.
تقول الشبهة عن أحد ببغاوات مشرفي أكبر المنتديات المسيحية ، كما هي عادتهم دائما في الكذب والتحريف والتدليس على الإسلام:
قرآن الكوبى و البيست
وقع نفسة فى مشاكل كتيرة
و من ضمن الحاجات اللى وقع نفسة فيها
كلمة أسرائيل
و هى مكونة من مقطعين
أسرا: و معناها يصارع مع
أيل: و معناها الله
أذن معن أسرائيل - يصارع مع الله ؟!!!
أسئلة
كيف يصارع أنسان الله .... أزاى تقولوا على الرحمن كدة؟؟
كيف صارعه الرحمن.....يكونش الرحمن عنده أيد و رجل ؟؟؟
و هذة المرات التى ذكر فيها أسرائيل فى القرآن
يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ}[البقرة : 40]
{يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ}[البقرة : 47]
وقع نفسة فى مشاكل كتيرة
و من ضمن الحاجات اللى وقع نفسة فيها
كلمة أسرائيل
و هى مكونة من مقطعين
أسرا: و معناها يصارع مع
أيل: و معناها الله
أذن معن أسرائيل - يصارع مع الله ؟!!!
أسئلة
كيف يصارع أنسان الله .... أزاى تقولوا على الرحمن كدة؟؟
كيف صارعه الرحمن.....يكونش الرحمن عنده أيد و رجل ؟؟؟
و هذة المرات التى ذكر فيها أسرائيل فى القرآن
يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ}[البقرة : 40]
{يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ}[البقرة : 47]
مداخلة أحد المشجعين:
http://d21.e-loader.net/MOKkI1T4hZ.jpg
الرد:
النقطة الأولى: ما قاله العلماء في "تفسير إسم (إسرائيل)":
* وإسرائيل: ٱسم أعجمي، ولذلك لم ينصرف؛ وهو في موضع خفض بالإضافة. وفيه سبع لغات: إسرائيل، وهي لغة القرآن ....ومعنى إسرائيل: عبد الله. قال ابن عباس: إسرا بالعبرانية هو عبد، وإيل هو الله. وقيل: إسرا هو صفوة الله، وإيل هو الله. وقيل: إسرا من الشدّ؛ فكأن إسرائيل الذي شدّه الله وأتقن خلقه؛ ذكره المهدَوي. وقال السُّهيلي: سميّ إسرائيل لأنه أسرى ذات ليلة حين هاجر إلى الله تعالى؛ فسمي إسرائيل أي أسرى إلى الله ونحو هذا؛ فيكون بعض الاسم عبرانياً وبعضه موافقاً للعرب. والله أعلم. [تفسير الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي]
* اتفق المفسرون على أن إسرائيل هو يعقوب بن اسحق بن إبراهيم ويقولون إن معنى إسرائيل عبد الله لأن «إسرا» في لغتهم هو العبد و «إيل» هو الله وكذلك جبريل وهو عبد الله وميكائيل عبد الله. قال القفال: قيل إن «إسرا» بالعبرانية في معنى إنسان فكأنه قيل رجل الله فقوله: { يا بَنِى إِسْرٰءيلَ} خطاب مع جماعة اليهود الذين كانوا بالمدينة من ولد يعقوب عليه السلام في أيام محمد صلى الله عليه وسلم. [تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي]
* إسرائيل مأخوذة من كلمتين: اسر وإيل.. (اسر) يعني عبد مصطفى أو مختار. (وإيل) معناها الله في العبرانية. فيكون معنى الكلمة صفوة الله. والاصطفاء هنا ليعقوب وليس لذريته.... فإذا نظرنا إلى إسرائيل الذي هو يعقوب كيف أخذ هذا الاسم. نجد أنه أخذ الاسم لأنه ابتلى من الله بلاء كبيرا. استحق به أن يكون صفيا لله. وعندما ينادي الله تعالى قوم موسى بقوله: يا بني إسرائيل. فإنه يريد أن يذكرهم بمنزلة إسرائيل عند الله. ما واجهه من بلاء. وما تحمله في حياته. فاذكروا ما وصاكم به حين حضرته الوفاة.. واقرأ قوله تبارك وتعالى: { أَمْ كُنتُمْ شُهَدَآءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ ٱلْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـٰهَكَ وَإِلَـٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـٰهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }[البقرة: 133] ، ثم يأتي بعد ذلك قول يعقوب.. واقرأ قوله تعالى: { يَابَنِيَّ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصْطَفَىٰ لَكُمُ ٱلدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنْتُم مُّسْلِمُونَ}[البقرة: 132] ، تلك هي الوصية التي وصى بها يعقوب بنيه.. فيها علم وفيها عظة. علم بأن الله إله واحد. لا شريك له. وأن الدين هو الإسلام. وعظة وتذكير بأن الله اختار لهم الدين. فليحرصوا عليه حتى الموت. [تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي]
النقطة الثانية: تحليل الإسم العبري (יִשְׂרָאֵל - إسرائيل):
الكلمة "יִשְׂרָאֵל" من مقطعين الفعل "שָׂרָה" أي "يثابر" و "אֵל" أي "الله"
فيكون المعنى "المثابرة مع الله"
فيقول قاموس الكتاب المقدس
Lexicon Results
Strong's H3478 - Yisra'el
Outline of Biblical Usage
Israel = "God prevails"
(إسرائيل) (الله يسود)
1) the second name for Jacob given to him by God after his wrestling with the angel at Peniel
(الإسم الثاني ليعقوب الذي أعطاه أياه الله بعد مصارعته مع الملاك)
http://www.blueletterbible.org/lang/...gs=H3478&t=KJV
فالمعنى هو المثابرة في طلب طاعة الله والمصارعة لم تكن مع الله ذاته بل مع "ملاك من الله"
يقول الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
[آل عمران : 200]
{وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا}
[الكهف : 28]
{رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا}
[مريم : 65]
فلا مشكلة أبدا في الإسم فالمثابرة مع الله تعالى هو أسمى شيئ
فالفعل العبري "שָׂרָה" (يشرا) يعني "المثابرة والصبر" في طاعة الله"
http://www.blueletterbible.org/lang/...gs=H8280&t=KJV
وهو ما نصت عليه التفاسير السابقة في النقطة الأولى كما جاء فيه: "إسرائيل الذي هو يعقوب كيف أخذ هذا الاسم. نجد أنه أخذ الاسم لأنه ابتلى من الله بلاء كبيرا" [تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي]
فالفعل العبري هنا في المقطع الأول من الإسم "שָׂרָה" "شرا - شره" هو أساس القضية
ولكن بالعودة إلى المعاني الخاصة به تنتهي القضية
Lexicon Results
Strong's H8280 - sarah
{(contend, contend with (يكافح يناضل) - (persist) (يثابر ويستمر) -
( exert oneself) (بذل الجَهد) - (persevere) (الصبر والمثابرة والمواظبة)}
{ (to persevere) (المثابرة "يثابر") - (contend with) (المواظبة والتعامل مع) }
http://www.blueletterbible.org/lang/...gs=H8280&t=KJV
وكلها تصب لما يتفق مع قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
[آل عمران : 200]
النقطة الثالثة: من الذي صارعه يعقوب "إسرائيل"؟!
إيمان اليهود أن يعقوب لم يصارع الله تعالى ذاته بل "ملاك الله"
سفر التكوين 32: 28
فَقَالَ: «لاَ يُدْعَى اسْمُكَ فِي مَا بَعْدُ يَعْقُوبَ بَلْ إِسْرَائِيلَ، لأَنَّكَ جَاهَدْتَ مَعَ اللهِ وَالنَّاسِ وَقَدَرْتَ».
Genesis Chapter 32 בְּרֵאשִׁית
כט וַיֹּאמֶר, לֹא יַעֲקֹב יֵאָמֵר עוֹד שִׁמְךָ--כִּי, אִם-יִשְׂרָאֵל: כִּי-שָׂרִיתָ עִם-אֱלֹהִים וְעִם-אֲנָשִׁים, וַתּוּכָל.
والكلمة هنا "שָׂרִיתָ עִם-אֱלֹהִים" (شريت مع إلوهيم) وكلمة "إلوهيم" لا تعني الله الخالق فقط بل تعني "القضاه" والملائكة"
Lexicon Results Strong's H430 - 'elohiym
H430
אלהים
'ĕlôhîym
el-o-heem'
Plural of H433; gods in the ordinary sense; but specifically used (in the plural thus, especially with the article) of the supreme God; occasionally applied by way of deference to magistrates; and sometimes as a superlative: - angels, X exceeding, God (gods) (-dess, -ly), X (very) great, judges, X mighty.
http://www.blueletterbible.org/lang/...ngs=H430&t=KJV
H430
אלהים
'ĕlôhîym
el-o-heem'
Plural of H433; gods in the ordinary sense; but specifically used (in the plural thus, especially with the article) of the supreme God; occasionally applied by way of deference to magistrates; and sometimes as a superlative: - angels, X exceeding, God (gods) (-dess, -ly), X (very) great, judges, X mighty.
http://www.blueletterbible.org/lang/...ngs=H430&t=KJV
وهذا ما قاله "رابي راشي" في تفسيره
29. And he said, "Your name shall no longer be called Jacob, but Israel, because you have commanding power with [an angel of] God and with men, and you have prevailed."
(with [an angel of] God) - (ملاك الله)
http://www.chabad.org/library/bible_...showrashi/true
Jacob Wrestling with the Angel – Gustave Doré, 1855 (Granger Collection, New York).
http://en.wikipedia.org/wiki/File:Ja...he_angel_2.jpg
بل ويقول القمص "تادرس يعقوب مالطي":
٥. يعقوب يصارع الله:
"فبقى يعقوب وحده، وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر.
إذ اجتاز يعقوب وأسرته نهر يبوق انفرد للخلوة، وكأنه كان يستعد للقاء عيسو خلال لقائه مع الله، وقد ظهر له إنسان، يرى غالبية الدارسين أنه ملاك على شكل إنسان، وليس كلمة الله، لكنه يمثل الحضرة الإلهية، إذ يقول يعقوب: "لأني نظرت الله وجهًا لوجه ونجيت نفسي" [٣٠]، كما قيل له: "لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت" [تفسير الكتاب المقدس - العهد القديم - القمص تادرس يعقوب، التكوين 32 - تفسير سفر التكوين،الاستعداد لملاقاة عيسو].
الإخوة الكرام ، ما قمت بالر د على تلك الشبهة الواهية والتي لا تستحق ردا من قريب او بعيد ، إلا فقط ليعلم ويرى الجميع مستوى تفكير وعلم مشرفين تلك المنتديات المسيحية! بدينهم ودين غيرهم.
والحمد لله رب العالمين.
تعليق